الحقيقة أخبار كيفما هكة تخليني نحس بتشاؤم كبير بالنسبة للحياة الثقافية و الاكاديمية في بلادنا.... لأنو ماهوش الأول....مثلا فمة توة أعوام إلتالي طالبة دكتوراة في قسم العربية في كلية الآداب بمنوبة قامت بسرقة أجزاء كاملة في رسالة الدكتوراة متاعها من كتاب يتحدث في نفس الموضوع و بالرغم من افتضاح المسألة فإنها تعدات رغم عن أنف اللجنة و زيد فوق هذاية ولات تدرس في الجامعة و هذا الكل بسبب تدخل المشرف عليها إلي هو أستاذ لسانيات معروف في الجامعة التونسية (أدلة و معطيات حول الموضوع متوفر على أحد مواقع الانترنت).... كل صيف نروح يحدثوني أصدقائي بما في ذلك أساتذة في الجامعة على أطروحات علمية تخلو من أشياء بديهية تنجم توصل للسرقة مثلا عدم القدرة على الاستشهاد البيبليوغرافي الصحيح.... المرة هذية فرج شوشان (إلي هو الحقيقة شخصية متواضعة من الناحية الفكرية رغم حضورو الاعلامي الطاغي) كتب مقال في جريدة الصباح (متاع اليوم 25 أكتوبر) قدم فيه معطيات دامغة على أن صحفي و أستاذ جامعي تونسي ("محمد الكحلاوي") سرق بحث كامل حول الموسيقى الاندلسية (لباحث مغربي) و حولو لكتاب بإمضاؤو... طبعا الموضوع مازال في بدايتو و من حق المعني أنو يقدم رد.... لكن المعطيات القليلة المتوفرة في مقال فرج شوشان اليوم في الصباح دامغة.... الخبر هذا يتسمى فضيحة بجميع المقاييس ... يعني السرقة تمثلت في كتاب كامل (باستثناء التقديم متاع عبد الحميد بالعلجية).... زيد الخبر هذا يمسني بشكل شخصي لأن السيد المعني بالسرقة يحمل نفس لقب عايلتي و بالتالي يشوه اسم العايلة بالرغم إلي ما فماش قرابة بيناتنا (هو أصيل "الكحلاوي" من غار الدماء و عايلتي أصيلة المكنين)... و زيد نعرف الشخص و لو من بعيد و بالرغم أني ما كنتش نراه شخصية فكرية مهمة إلا أني ما كنتش نتصور أنو يوصل لهنا... نعرفو لأنو كان في آخر الثمانينات بداية التسعينات (قبل ما يولي أستاذ جامعي) عضو في النقابة العامة للتعليم الثانوي... إلي كان والدي في الماضي كاتبها العام.... و كانو على طرفي نقيض من الناحية السياسية.... و بمعزل عن الخلافات السياسية فإني نرى إلي الموضوع هذاية يلزم ياخذ حقو... يعني السيد أستاذ جامعي.... كيفما قال شوشان في أقل الاحوال يعتذر بشكل علني... شي فعلا يحزن



عدد التعاليق: 12

    تعليق: samsoum ...  
    25 أكتوبر 2007 في 12:16 م

    لا حول ولا قوة الا بلله
    يطلعش زادا سرقلكم اسمكم
    :))))))


    تعليق: Tarek طارق ...  
    25 أكتوبر 2007 في 12:28 م

    سمسوم
    :))))


    تعليق: Sonya ...  
    25 أكتوبر 2007 في 12:57 م

    ملّا فضيحة بجلاجل
    فاش قام إطيّش في روحو من السابع طاق


    تعليق: غير معرف ...  
    25 أكتوبر 2007 في 2:33 م

    شيء يأسّف ويحيّر اذا كانت الأدمغة اتخمم بالعقليّة هاذي ......فما بالك بالشعب عادى كى تكثر الجرائم الأخرى اذا
    بسسسسسس:خارج النص :كلاتلى قلبي المكنين هانى كل يوم فيها هههههههههه بكل حب عاد


    تعليق: Tarek طارق ...  
    25 أكتوبر 2007 في 2:40 م

    سنية... يظهرلي من سابع طاق شي ما يجرالو... هذاية عظم صحيح
    :)


    أرابيكا: بالضبط إذا كان هذاية حال أستاذ جامعي؟؟؟

    نعرف المكنين ساعات تبدى قينية... ربي معاك خاصة من التلامذة المكاكنية... نعرفهم مشاغبين
    :))


    تعليق: غير معرف ...  
    25 أكتوبر 2007 في 3:49 م

    هذا عنوانها " من نفقته أعرف عشاه" هذا قالك أستاذ جامعي و كاتب مؤلـَّف على الموسيقى الأندلسية و ماشي ينشر فيه عند "ناشر" بودورو و إن كان من أغنى الناشرين لأنه -عليه رحمة الله- عندو في السياحة زادة خيرات ربي و تقول انت آش ما جيبو للنشر؟ ما هو كان معروف أنه شاعر غنائي و عنده "أشعار" قمقومة في برشة أقلام بما فيهم تمجيد بورقيبة . و آشكون المقدم متاع ها التأليف "الفذ" الجهبذ و النحرير و من سارب يذكره الركبان و تحدث بفضله الإنس و الجان - حتى هو يرحمه- سي عبدالحميد بن علجية... توة هذا كلام يا سي طارق هالمؤسسة هاذي بكلها مبنية في ما نشرته على السطو و الناس اللي تعاملو معاها من نفس الفية من جملتهم سي المنصف المزغني الشاعر اللي كان بمثابة مدير التحرير و المراجع للنصوص اللي تتقدمله. ياما آش يقول الواحد كان يعطيك الصحة يا سي فرج شوشان اللي ما نسيتش مهنتك الأصلانية كموثق و ناقوبة متاع كتب و فار متاع مكتبات لا تفوتك لا شاردة و لا واردة. أما ستركم ربي دار الكحلاوي كاني منك نخرج بلاغ رسمي نتبرّى فيه من ها الحواف اللي فيده شمعة باش ما يخلطلكش الطش وين تعرف عل البلا. و قولي باله بانا وجه غدوة ينجم يقابل الطلبة متاعه و الناس ملا رقعة و ملا قلة حياء في جرة زوز صوردي شوف قبضهم و الا لا من عند هاك المشحاح.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    25 أكتوبر 2007 في 3:53 م

    و الله يا أزواو توة وين انتبهت لدار النشر... إي دار بوذوينة تذكرتها توة... نعرف منشورات متاع فولقريزاسيون... و زيد المزغني هو مراجع النصوص؟!!.. أما نخمم بالحق في تخريج بيان تبرؤ
    :)))))


    تعليق: غير معرف ...  
    25 أكتوبر 2007 في 4:22 م

    ربي يهديك أنا ما حبيتش نوسخلك مدونتك بذكر اسم الناشر ياخي بلطها بلطة وحدةـ توة ثمة جامعي محترم ينشر في هاك الحانوت بالله عليك أنا ماللي قريت وين الكتاب تنشر و اشكون مقدمه و زيد اللي بالضرورة باش يكون اللي راجع النص سي المزغني توللي المسألة لا غبار عليها و مشكوك في أمرها. و زيد السيد متاع عربية آش ما دخله في الموسيقى و الإيقاع الأندلسي اللي المغاربة عندهم فيه باع من عشرات السنين و خاصة انه الاختصاصيين المغاربة مطلوبين للسلسلتين الكويتيةعالم الفكر و عالم المعرفة و هي سلسلات تقول انت معمولين "اضعاف الحال و ذوي الدخل المحدود" و بالتالي رواجهم كبير و قراءهم حتى من العامة و الطلبة كبير ، اللي باش يسرق يسرق من كتب يصعب توفرها بين الأيدي ياما زايد قاله تعرف تسرق ، قال إينعم، قاله تعرف تخبي قال " ببهامة " لا


    تعليق: Walid ben omrane ...  
    25 أكتوبر 2007 في 4:44 م

    kima qal azwaw "mil marsa bdina nmagdfu" lumur kulha mebniyya 3la 5lal.
    hadhiyya qalitelhum taisez-vous...
    Inchallah lklam mta3 chuchan fi 5sus errad mta3 el kahlaoui ykun lou adhan saghya m3a inou ya dhnoubi kan bach yetkelm si M.kahlaoui.


    تعليق: Bechir ...  
    26 أكتوبر 2007 في 3:00 ص

    الأتعس من هذا الكل أنو الكتاب منشور عندو 10 سنين وما فاقوا بيه كان توا


    تعليق: غير معرف ...  
    26 أكتوبر 2007 في 4:35 ص

    انا من المتتبعين والمعجبين بمدونتك ولكن اتمنى لو تنقص شوية من اصدار الاحكام على الناس كل واحد يخدم ربي يعينو وانشالله يتحسن. لكن هالاحكام التقييمية لا اري لها موجبا وفرج شوشان خير من برشة واقل من برشة ناس .والكمال لله

    تعقيبا على قولك
    فرج شوشان (إلي هو الحقيقة شخصية متواضعة من الناحية الفكرية رغم حضورو الاعلامي الطاغي)


    تعليق: Tarek طارق ...  
    26 أكتوبر 2007 في 1:00 م

    بشير: بالضبط "الأتعس" أنو الكتاب من عام 98 و حتى حد ما شلق... يطلعش السبب أنو كيفما قال أزواو الناس المختصة (و إلي ينجمو يشلقو) ما يهتموش عادة بمنشورات بوذينة؟

    بهاء: يسعدني أنك تكون من المتابعين و المعجبين بمدونتي... بالنسبة لفرج شوشان أنا حبيت نقول إلي السيد ماخذ صيت إعلامي و فرض للتواجد في منابر إعلامية (تظهر متاع ثقافة و مثقفين) أكثر برشة من مفكرين أخرين أكثر منو إنتاج و عمق



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).