موضوع كنت أشرتلو في مقال الاسبوع إلي فات و شفت البعض مشاو فيه الأسبوع هذاية... رابط المقال

لا يوجد أي تعليق


خليني مؤقتا نغلق قوس حول موضوع "جمعية المدونين" بالرغم بعض ردود الأفعال من بعض المبادرين بيها إلي مازلت على الأقل مافهمتهاش على تدوينتي الماضية (هنا) و نخلي شوية وقت بش نفتحو ربما نقاش جدي حول الموضوع.. لأني أنا فهمت أنو فمة رغبة في النقاش و المصارحة على أساس الاحترام مش رغبة في المباركة و الموافقة و إلا وقتها التدوين بش يدخل خيمة اللغة الخشبية السائدة... على كل انشالله تهدى النفوس و تقرر الدخول في نقاش معمق حول الموضوع...

لكن نحب نسطر على تدوينة خرجت على الموضوع (هنا... و لاحظ أنا كي بش نعلق على تدوينة معينة ما نخليش القراء متاعي في الظلام ما همش قادرين يحكمو الغث من السمين)... و طبعا الرغبة في نقاش جدي و احترام متبادل ما تعنيش الصمت على كلام من النوع هذا... لا للغباء ما يلزموش يكون مجرد شعار... ينجم الواحد يبرح نهار و ليل ضد الغباء أما ممارسة التبريح في ذاتها سلوك غبي... ما لقيتش حتى فكرة ذكية في التدوينة هذية... و إلا ما لقيتش حتى فكرة بش نكون دقيق... طبعا إلا إذا اعتبرنا ترصيف كلمات من نوع "رهوط" أفكار في حد ذاتهم... و إلا إذا اعتبرنا الدعم و التضامن و المباركة (على أساس الانتماء السياسي، الشللي..؟) غير المبررة عقليا أفكار...

المعضلة الكبيرة مش في هذا... قالولي إلي كتب التدوينة "صحفي" و الأهم ينشط في منبر إعلامي قريب من "المعارضة" و مش لازم نذكر اسم المنبر هذا توة حفاظا على سمعتو... و بيناتنا هذا السبب الرئيسي إلي خلاني نكتب التدوينة هذية... ماذابية نسمع تقارير إخبارية متاع "الصحفي" هذاية و خاصة كيفاش يأثث التقرير متاعو بمصطلحات من نوع "الرهوط"... في عوالم و فضاءات أخرى الصحفي يحترم فيها نفسو يتم استعمال المدونة بشكل أكثر نجاعة... مدونة صحفي (اوروبي أو أميركي، حتى هاوي كيف في الحالة هذية، و في إطار حياة سياسية و فكرية ديناميكية) تكون المدونة المجال المضاعف متاع الاضافة الاخبارية و التحليلية متاعو و فضاء للتفاعل المباشر مع قراؤو... لكن نحنا في تونس في فضاء تغلب عليه البودورية كيفما أكدنا أكثر من مرة في مدونة "بودورو"... طبعا فمة عدد من الصحفيين التوانسة الممتازين.. لكن البودورو التونسي يشمل فضاءات تظهر متناقضة أحيانا... بقدر ما فمة بودورو "سلطوي" فمة بودورو "معارض" و "مستقل"... و بالتالي المدونة تكون امتداد للوضعية هذية.. و بش نكون صريح فإني نحس بحزن و أسف كبير كيف نشوف حالات من النوع هذا... نتذكر عمق الهوة إلي مازلنا فيها و إلي هي متعلقة بوضعية أكبر من الحكم

كنت تحدثت في تدوينات سابقة إلي المشكلة الحقيقية في البلوقوسفير المدة لخرة مش المعلق "الأنونيم" (المجهول) و لكن تطييح القدر إلي ينجم يصدر من مصادر متنوعة بما في ذلك المعلق و لكن زادة المدون... المدونين نحنا ماناش أبرياء و التكاتف ضد لغة المعلقين "الأنونيم" ما فماش علاش يغيب كيف يتعلق الأمر بمدونين يحبو يكونو "أنونيم"... إذا كان اختلاف في الرأي حول إطار من المفترض أنو يسهل التواصل بين المدونين يولي مناسبة لتطييح القدر خاصة وقتلي ما يقعش انتقاد الافكار (بالطبيعة تحت عنوان "يزينا من التنظير" و بالتالي خلي نركشو في التكركير الذهني) فإنو هذا يأكد الكلام إلي قلتو و إلي خلاصتو أنو الظرف الحالي يعكس للأسف أجواء متاع تفرقة و فوضى مش متاع تقارب حتى على أساس السميغ متاع حرية التدوين... و نتمنى أني نكون غالط في النقطة هذية بالذالت

أخيرا... الغباء مش مجرد شكل.. ماهوش لحية أو لباس معين... هو محتوى و مضمون ينجم ياخذ أشكال متعددة حتى أشكال "تقدمية" و حمراوية... هو بالتحديد مضمون اللافكرة... مجرد فراغ معبي بكلمات متراصة فوق بعضها... إلي يعقد الحكاية هو الغباء القبيح.. لأنو فمة غباء جميل يتعلق ببراءة الأطفال و الناس إلي يقعدو مزيانين في كلامهم و هيئتهم.. أما فمة الغباء متاع تطييح القدر... و هذيكة وضعية ما نتمناها لحتى حد


عدد التعاليق: 5


بعض المدونين (ثلاثة على الأقل إلى حد الآن) عبروا على رغبتهم في تأسيس "جمعية مدونين توانسة"... أحد الداعين للفكرة هذية المدونة لينا كونت مجموعة في فايسبوك للغاية هذية منذ قليل و أنا نحب هنا نتفاعل مع الدعوات هذية من خلال التدوينة التالية... ما نيش بش اناقش توة أشياء يظهرلي تعميمية و مبالغ فيها (كيفما مثلا اعتبار تأسيس الجمعية هذية "حلم المدونين" كيفما قريت في أحد التدوينات.. أتوة نرجع للنقطة هذية مبعد)... نحب نقول أولا الفكرة هذية كانت متوقعة و كتبت عليها في شهر مارس إلي فات (هنا) بمناسبة تأسيس "اتحاد مدونين" مغاربة إلي تبين فيما بعد أنو كان في إطار تنافس مع "اتحاد" آخر متاع مدونين و الزوز تكتلات تبين فيما بعد أنو وجودهم عندو دواعي سياسية أكثر من أي شيئ آخر...

بش نعاود نتحدث على الموضوع في زوز مستويات مرتبطة ببعضها في النهاية.. مستوى عام و مستوى خاص بالبلوقسفير التونسي في الوقت الراهن

بشكل عام يلزم نعاود نتحدث على نقطة أساسية: طبعا أيا كان ينجم يعمل جميعة و تحت أي عنوان و أي هدف... بش نتحدث على أمثلة هنا لتقريب بعض الأفكار إلي نحب نعبر عليهم... و لهنا المقارنة مع الأمثلة هذية يستهدث مش المماثلة أو المطابقة بيناتها و لكن التركيز على بعض النقاط إلي ممكن فيها تقاطع بيناتها و هي النقاط إلي تهمني هنا... مثلا فمة "جمعية المستهلكين" في تونس.. لكنها ما عندها حتى أهمية مش بسبب أنو مش ممكن تقول أي شئء عندو معنى في الظرف الراهن و وفقا للظروف السياسية المعروفة... السبب متاع أنها "حكاية فارغة" يرجع لحاجة أخرى: أنو 10 من الناس يقرروا بش يكونو جمعية حول ممارسة يمارسوها عشرة ملايين تونسي هي حاجة تشبه لواحد يقرر بش يأسس "جمعية التوانسة" او "جمعية الناس الي تعيش في تونس و الي زادة تستهلك"... بالاضافة طبعا أنو "الدفاع عن المستهلكين" ما ينجمش يصير بمعزل عن اختلاف مصالح المستهلكين.. يعني في الواقع فمة ناس اتدافع في تونس على المستهلكين... "اتحاد الشغل" مثلا منظمة نقابية عندها وزن تاريخي و راهن اتدافع على نوع محدد من المستهلكين... إلي نحب نقولو لهنا أنو بالرغم أي واحد ينجم يأسس جمعية فإنو الإعلان على تأسيسها ما يكفيش بش يعكمس أنها عندها وجود واقعي بمعنى أنها تمثل فعلا الناس أو على الأقل أغلبية الناس إلي اتدافع عليهم... و بالتالي فعلا إذا كان فمة ما يكفي من المؤشرات و الدعوات على أنو "حلم المدونين" هو تأسيس جمعية فإنو الجمعية تولي مبدئيا تعبير على حاجة واقعية و بالتالي يكون عندها تأثير... الحاجة تولد الأداة مش الأداة تولد الحاجة...

ناخذ مثال آخر: كيف نقولو جمعيات عادة و خاصة في الظرف الراهن نفكرو مباشرة في "الجمعيات غير الحكومية" و خاصة منها الحقوقية... في تونس حتى لوسط التسعينات كان فمة جمعية أساسية تعنى بالموضوع هذا هي "الرابطة" متاع حقوق الانسان (أول منظمة حقوق انسان في افريقيا بالمناسبة)... لكن بفعل عجز الجمعية هذية (لعدة اعتبارات) على القيام بدورها نشأت من الشطر الثاني متاع التسعينات جمعيات حقوقية جديدة... و بالشوية بالشوية فإنو الخلفيات السياسية المتباينة أدت لتعددها... في حالة نشأة الجمعيات الجديدة أو حتى في حالة تذررها و تعددها فإنو الحاجة هي إلي خلقت الأداة مش بالعكس...

مع هذاكة فمة حاجة أخرى إلي هي خاصة بميدان التدوين... و إلي هي خصوصية التدوين ذاتو كيفما قلت في تدوينتي السابقة إلي أشرتلها الفوق... التدوين يدخل ضمن سياق الناس إلي مهتمة بالكتابة... طبعا فمة برشة جمعيات متاع ناس منخرطة في الكتابة من صحفيين و كتاب... الخصوصية متاع المدونين مش أنهم يكتبو في الانترنت أكهو... طبعا فمة توة حتى جمعيات متاع "أدباء الانترنت" (مثلا في تونس الناس هذية مرتبطين بشكل أو بآخر بأجواء "اتحاد الكتاب" كيفما ظهر في ندوة عملوها ليامات إلي فاتت في ولاية بن عروس)... خصوصية المدونين مش فقط خصوصية الأداة (أداة أو تقنية "التدوين") بل زادة في أنهم مش ناس "محترفة" للكتابة... يعني ناس ما تتعلقش حياتهم سواء من حيث التفرغ أو مصدر العيش (مهما كان صغير خاصة عبر النشر) بالتدوين كيفما هو الحال مع "جمعية الصحفيين" (المنحلة) أو "اتحاد الكتاب"... عدم الاحتراف هذاية يعكس في الحقيقة خاصية أهم و هي التعدد الواسع و الكبير بين المدونين.. إلى حد من الصعب إيجاد نقاط مشتركة بيناتهم... حتى الحد الأدنى أو السميغ التدويني إلي هو الدفاع عن حرية استخدام حق التدوين مش بالضرورة حاجة تهم الجميع... لكنها على الأقل تعبير متوقع أنو بعض المدونين أن يرفعوا شعار من النوع هذا كيفما شفنا في أيامات التدوين المخصصة لحرية التعبير حتى من باب الدفاع عن حقهم الشخصي (1 جويلية، 25 ديسمبر، 4 نوفمبر...)... يعني في إطار مفتوح و واسع من النوع هذا من المستحيل بش تلقى وعي بمصالح مشتركة خاصة أنو المصلحة المشتركة الرئيسية ("حق حرية التدوين") تضيع كيفما يكونش فمة حاجة ليها من غالبية مدونين معينين بما أنهم يكتبو في مواضيع ما تعترضش الرقيب و مقصو

و لهنا نجي للتخصيص إلي هو وضع البلوقسفير التونسي... أولا هنا عندنا بالضبط مثال متاع أنو تأسيس جمعية مش "حلم المدونين"... لهنا يلزم نقرروا أما نقراو الواقع إلي قدامنا أو نختلقو واقع في روسنا و نعتبروه هو الحقيقة... في مارس إلي فات وقتلي كتبت التدوينة المذكورة أعلاه كان وضع البلوقوسفير أكثر حيوية من الوضع الراهن بياسر... توة من الواضح أننا في وضع انجمو نطلقو عليه بدون مبالغة وضع "انحطاط تدويني".. سواء من حيث الكم أو من حيث النوع... في 4 نوفمبر إلي فات و بالرغم من حماسة البعض منا إلا أنو كانت في الواقع مشاركة صغيرة برشة خاصة كيف نقارنوها بأيام تدوينية سابقة كيف 1 جويلية (مرتين) و 25 ديسمبر (مرتين حسبما نتذكر)...

في إطار كيف هكة أي واحد ينجم يعلن تأسيس جمعية لكنها بش تكون غير فاعلة و ما عندهاش ظهر حقيقي بين المدونين (إلا ربما وقتلي يتم الاستشهاد بيها في تقرير صحفي يحتاج لمتكلم باسم المدونين)... لكن الأهم أنو تأسيسها في وضع شايح كيف هكة بش يكون بالضرورة في علاقة بتكتلات معينة عندها خلفية إما سياسية أو حتى تكتلات قايمة على صحبة و صداقات... و بالطريقة هذية فإنو "جمعية المدونين التوانسة" بش تكون مش أول و آخر جمعية للمدونين لكن بش تجي بعدها و في رد فعل عليها جمعية رقم 2 و رقم 3 و رقم 4.. إلخ...

موقفي بشكل عام و باختصار هو التالي: الجمعية بش تتأسس بش تتأسس آجلا أم عاجلا لعدة اعتبارات و مصالح مختلفة (خاصة أنو فمة توة جمعيات في بعض الأقطار العربية)... في الحالة هذية مش مهم برشة موقفي الشخصي أو أي موقف شخصي آخر.. لكن نرى إلي فمة فرق بين جمعية و جمعية... بين جمعية ما تفوتش أهميتها نص الاعلان عليها و بين جمعية تكون تعبير على حاجة قوية و معقولة عليها لدى المدونين... كيف كيف فمة فرق بين جمعية تحط لنفسها أهداف و شعارات تأدي في النهاية لأنها تكون ممثلة لأربعة من الناس و بين جمعية تحط لروحها أهداف بسيطة تدمج نوعيات و فئات مختلفة من الناس... و لهنا نرى إلي مازال فمة مجال للتأثير و تحسين أسباب و أدوات ما سيحصل بالضرورة

في رايي الوضع الراهن للبلوقوسفير مش ناضج لتأسيس جمعية عندها وزن مؤثر... في المقابل من الممكن أنو تتوجد أطر أخرى أقل تعقيد و أكثر فعالية في الظرف الراهن.. مثلا تكتل متاع مدونين ما يدعيش التكلم باسم المدونين (و بالتالي ما فماش حاجة لانتخابات و غيرها من التعقيدات اللوجيستية) لكن يدعيو أنو يجمعهم الايمان بحق الدفاع عن حرية التدوين... تكتل للدفاع عن حرية التدوين... هدف بسيط و دقيق و ما يدعيش تمثيل كل المدونين و لكن يدعي حاجة من حقو ادعائها حق المدونين المنضوين للتكتل هذا في الدفاع على حريتهم في التدوين.. كيفما مدونة ضد الحجب مبادرة كيفما هكة تقوم على تطوع المدونين و مشاركتهم الفعلية (مش الإسمية) فيها... هكة يولي فمة علاقة بين الواقع و الفكرة... و تولي الأداة عندها علاقة بحاجة واقعية محددة مكانيا و زمنيا... و تنجم تكون تواصل لأربعة نوفمبر من حيث الروح و الفكرة.. و اتجاه تطوير سبل واقعية و أكثر جماعية للدفاع عن حق حرية التدوين...


عدد التعاليق: 5


الممثل الامريكي الكبير شون بين المعروف بتوجهاتو اليسارية و نشاطو السياسي المعارض للحرب عمل حوار لصالح مجلة "نايشين" مع شافيز و راوول كاسترو ردا على الشيطنة متاع الأشخاص هذومة في الاعلام الامريكي... حورا مخدوم بالقدا... هنا


لا يوجد أي تعليق


نقلا عن "العرب" القطرية هنا

لا يوجد أي تعليق


الرابط... هههههههههه... تصورو في بالكم... يبايع بالمسبق حتاش 2100... على خاطر بش يقورن السيد... شكون يزيد... المعضلة إسمو أبو العزايم... كان أبو العزايم (مش عزيمة وحدة) يقول هكة؟؟!! طبعا هذا ما يلزمش يشوه صورة الصوفية في ذاتها و إلا هو تعبير بالحق عن مشاعر الصوفيين بشكل عام.. لأنهم مواطنين كيف غيرهم.. و هومة في معظمهم أفقر عباد ربي في مصر خاصة... و بالمناسبة حتى من زاوية فقهية و تاريخية زادة ما فماش حاجة إسمها بيعة مدى الحياة

عدد التعاليق: 1


الخبر هنا و هنا... مثال آخر على استقلالية القضاء المصري... موضوع تواجد قوات شرطة في داخل المؤسسات الجامعية معضلة معروفة في الجامعات متاع بعض الأقطار العربية... بالرغم أنو خاص بجامعة القاهرة و صعيب بش يتم تطبيق القرار (كيفما صار في حالات أخرى) إلا أنو مهم من الناحية الرمزية


لا يوجد أي تعليق


قطر بعثت سفينة و الأردن بش يدخل مساعدات عبر الضفة الغربية (هنا)... عنوان الاخبار في الجزيرة يقول "العبرة بالنتائج".. يظهرلي عنوان في بلاصتو


لا يوجد أي تعليق



مقالي في القدس العربي 25 نوفمبر

لا يوجد أي تعليق


نقلا عن ميدل إيست أونلاين (هنا)... خبر للتأكيد


عدد التعاليق: 1






لا يوجد أي تعليق


في سياق إلي كتبتو البارح (هنا).. نحيي مبادرة بعض المدونين خاصة أرتيكولي و ولادة و براستوس إلي صمم لوجو جديد.... أما خسارة وضع البلوقوسفير راكد بشكل عام خاصة كيف نتذكر التفاعل الأوسع و الأكبر متاع المرة إلي فاتت... بالمناسبة أدعو الجميع للانضمام لجهود منظمة "فري غزة" إلي تقود في جهود عملية لفتح المعابر و كسر الحصار

لا يوجد أي تعليق


رابط

لا يوجد أي تعليق


فمة مثل أو في الحقيقة بيت شعر صيني قديم تشهر في نهاية الخمسينات وقتلي الثورة الصينية دخلت مرحلة جديدة حساسة اقتصاديا و اجتماعيا "دع مئة زهرة تتفتح"...جا إحياء المثل هذاية إلي قام بيه ماو تسي تونغ (إلي يستعمل بشكل ناجع و فعال التراث الصيني في الدعاية السياسية و التحليل الفكري) في سياق الدعوة لتعدد الآراء و الأفكار بما في ذلك المعارضة للنظام الجديد.. بالنسبة لي كنت نرى ديما هذية من بين أنصع اللحظات في تاريخ الثورة الصينية بالرغم إلي مبعد تم توظيفها و استغلالها لقمع الناس المعارضين خاصة في ظروف الثورة الثقافية... على كل.. "دع مئة زهرة تتفتح" هي جملة نتذكرها كيف يجي لبالي أوضاع الركود الثقافي (كيف إلي تعيشها بلادنا في الوقت الحالي) و محدودية أجواء الحوار الجدي و المثمر و ضرورة بروز أصوات بديلة تحاول تحرك الركود... و شفت و مازلت نشوف المدونات كجزء من مشهد كامل على رغم تواضعو يعبر على "تفتح أزهار" جديدة... نفس الشي شعرت بيه كيف شفت تجربة تدوين صوتي جديدة فبنفس الأهداف العامة إلي بدينا على أساسها تجربة التدوين الصوتي متاع "رديون".. تم دعوتي نهار الجمعة من قبل "راديو كفتاجي" لنقاش السياسة الخارجية الامريكية... الحوار تنجمو تسمعوه لهنا.. أما الأهم من الحوار هو استمرار تفتح الأزهار...


عدد التعاليق: 1


أقصى موقف أمريكي و مش مضمون حتى أنو يتم تبنيه.. عبرو عليه زوز مستشارين للأمن القومي سابقين (بريزنسكي و سكوكروفت) كمقترحات للادارة الجديدة في مقال في الواشنطن بوست البارح (هنا)... أهم النقاط (أو "الحد الأدنى") هي النقاط التالية
These should contain four principal elements: 1967 borders, with minor, reciprocal and agreed-upon modifications; compensation in lieu of the right of return for Palestinian refugees; Jerusalem as real home to two capitals; and a nonmilitarized Palestinian state.

البارح ياسر عبد ربه (أحد أعضاء "الوفد التفاوضي" اللفسطيني) في حلقة أولى من حوار مطول مع جريدة الحياة (هنا) عطى فكرة على آخر ما وصلتلو المفاوضات السرية إلي وقفت أسابيع قليلة لتالي... يعطي فكرة على وين وصلت "التنازلات" من الجانبين.. خاصة في الفقرة هذية

لا يمكن التحدث عن عقدة واحدة، في رأيي هناك ثلاث عقد رئيسية. الأولى موضوع الأرض وحجم الكتل الاستيطانية التي يريد الاسرائيليون ضمها الى اسرائيل، ونحن نرفض ذلك ونريد في أحسن الحالات اختصارها الى أضيق مساحة ممكنة بحيث لا تتجاوز 2 في المئة ليتمّ تبادلها بأرض مقابلة من حيث الحجم والنوعية. الاسرائيليون يريدون ما يوازي 7 في المئة من الأرض على الأقل في الضفة، مع استثناء القدس ومناطق أخرى من هذه العملية، الأمر الذي يرفع النسبة أكثر.
والعقدة الثانية القدس: الإسرائيليون يريدون استمرار سيادتهم على الأماكن المقدسة، خصوصاً ما يسمّونه جبل الهيكل، وهو بالنسبة إلينا، الأقصى والحرم القدسي، ولا مانع عندهم أن تتولى هيئة عربية إسلامية إدارة هذه الأماكن مع إعطاء بقية الأحياء العربية للدولة الفلسطينية لكن بعد اقتطاع أجزاء هامة، يعني عند الاسرائيليين يوجد شيء اسمه الحوض المقدس، الذي هو البلدة القديمة سلوان وجبل الطور وجبل الزيتون.


أخيرا فمة الحوار إلي عملو إيهود أولمرت مع يدعوت أحرنوت و وقع ترجمتو للانجليزية وقاعد يتداول بشكل واسع في الصحف الامريكية (هنا)... يعكس الأزمة متاع الثقة في الوسائل العسكرية في الأوساط الاسرائيلية إلي كانت تؤمن بشكل دائم أنهم قادرين يعملوا إلي يحبو... ما يبعدش على إلي قالو عبد ربه...

موضوع للمتابعة



لا يوجد أي تعليق


وضع على حافة تدهور شامل... مرة أخرى احتمال انقطاع عام للتيار الكهربائي (مرضى و رضع على أبواب الموت كيف ما ينقل التقرير هذا).. الموضوع مش تهويل سياسي.. الموضوع جدي... منظمة الأنروا الأممية تصدر في بيانات تحذيرية مستمرة حول خطورة الوضع الراهن (هنا)... انقطاع الكهرباء كيف إلي حصل توة أشهر لتالي... عمللنا وقتها صديقنا برباش اللوجو هذا.. المسألة معقدة متفاهمين... فمة برشة يأس.. لكن ما يمكنش يتوجد حياد و عقلانية قدام الموت البارد إلي يمكن يصحل.. إشعال شمعة أفضل من لعن الظلام

لا يوجد أي تعليق


نقلا عن ميدل إسيت نيوز لاين هنا


عدد التعاليق: 2


نقلا عن الجزيرة نت (هنا)... ستروس-كان رئيس صندوق النقد قال زادة (و هو في زيارة لتونس من جملة زيارة لدول المغرب العربي) أنو الاقتصاد التونسي "جيد" رغم الأزمة العالمية


عدد التعاليق: 1



ذكريات كبيرة في البلاصة هذية... نفسيات عديد من الناس تشكلت في البلاصة هذية... كان جات تحكي قداش بش تحكي.. موحشة برشة التصويرة متاعها و هي فارغة و كاينها جردا/قاحلة... قداش سقينا فيها دم و عرق.. جزء من تاريخ تونس في الشطر الثاني متاع القرن العشرين كان يجرى لهنا... صورة من مجموعة كلية 9 أفريل في فايسبوك

عدد التعاليق: 7



نقلا عن الشروق عدد اليوم


لا يوجد أي تعليق


ما نعرفش بعض الصحفيين كيف يبداو يكتبو ساعات شنوة شاربين بالضبط.... قبيلة لقيت "تحليل" متاع صحفي مصري (هنا) لآفاق الإدارة الجديدة متاع أوباما... إستعمل بشكل مباشر و غير مباشر تحليلات كنت عبرت عليها أخيرا و هذا مش مشكل بالعكس مبدئيا حاجة تفرحني مادام يذكر المصدر... المهم السيد دخلها بعضها و واضح مافهم شي ملي كتبتو.... المجموعة إلي سميتها أنا "الواقعيين الجدد" ردهم من جماعة "اللوبس الصهيوني" بالرغم إلي هومة أبعد ما يكون على هذاكة (كيفما وضحت هنا و هنا و هنا مثلا)... المهم نحب نعرف ناس كيف هكة كيفاش تعلمت تقرى نص... و إذا كان الصحفي "المحلل" يقرى هكة كيفاش مالى يقرى القارئ العادي

لا يوجد أي تعليق


إذا صحت المؤشرات الحالية فإنو بش تكون مؤشرات سلبية... رابط المقال

لا يوجد أي تعليق


الوضع ممكن يتدهور أكثر في ليامات القادمة في غزة إنسانيا و لكن عسكريا زادة... حصار غزة وضعية مأساوية و المأساوي أكثر هو الصمت في الأوساط العربية على الموضوع.. في المقابل التحركات السلمية من أجل رفع الحصار خاصة حركة القوارب القادمة من أوروبا تشير ربما إلى تطور وسائل كسر الحصار خاصة أنها تحقق في نجاح إعلامي كبير و إذا تتكرر بنسق متصاعد و مستديم فإنها تنجم تعاون بشكل كبير في كسر الحصار... أخيرا يبدو فمة مبادرة متاع برلمانيين مسلمين من أجل رفع الحصار... و يظهرلي من الطبيعي أنو المدونين العرب ما يتجاهلوش موضوع الحصار خاصة أنو موضوع يجلب اهتمام ناشطين حقوقيين عبر العالم

بعض الروابط لمنظمات دولية تحاول كسر الحصار هنا و هنا

من جهة أخرى فمة السياق السياسي للموضوع... حركة حماس عبرت على استعدادها بما فيها في لقاء مع وفد برلماني أوروبي التفاوض على أساس حل الدولتين (قبول حدود 67) مقابل "هدنة مطولة" (هنا)... هذا خطاب مسؤول و يستحق التشجيع و لكن أيضا من الضروري تطويورو خاصة في سياق مواجهة الادارة الامريكية الجديدة... مثلا عوض مصطلح "الهدنة الطويلة" من المستحسن استعمال وضعيات حاضرة و موجودة في القانون الدولي كيف مثلا "اتفاقيات عدم الاعتداء" (بين كوريا الجنوبية و الشمالية مثلا)... خاصة أنو جميع الاطراف يبدو أنها ترغب في وقف مؤقت على الاقل للاعمال العسكرية... و بالتالي يقع مأسسة الهدنة القائمة و إلي مرة تتحقق و مرات تغرق كيفما هو حاصل ليامات... الأهم يبقى إعادة توحيد الصف الفلسطيني... و هذاكة موضوع آخر يحتاج أكثر من مفاوضات هدنة و عدم إعتداء... نتمنى أنو القيادات الفلسطينية تتفرج الاسابيع لخرة في الوثائقي الرائع لعمر العيساوي إلي تعرض فيه الجزيرة بعنوان "حكاية ثورة"... لأنو أفضل عرض يبرهن على عبثية الصراعات الفلسطينية الداخلية المسلحة....



عدد التعاليق: 2


يظهرلي وقيت



عدد التعاليق: 3


الترتيب إلي يخرج بشكل سنوي منذ 3 سنوات على الأقل خرج ليامات لخرة (هنا و الترتيب هنا)... طبعا من أهم الأشياء إلي يكشف عليها هي أنو الثروة الاقتصادية و حتى عراقة التجربة الديمقارطية ما تعنيش بالضرورة مكانة أفضل للمرأة... و هذاكة علاش مثلا أمريكا إلي فيها جدال كبير حول الموضوع هذا خاصة المساواة في الأجر نلقاوها في الرتبة 27 بعد دول فقيرة نسبيا كيف الفليبين و الموزمبيق و الترنيداد... أنا لفتت انتباهي مرتبة تونس (رتبة 103)... أولا تأخر مرتبة تونس على العام إلي فات (2007) من رتبة 102 و تأخرها عن عام 2006 وقتلي كانت 90... ثانيا لفت انتباهي تقدم دول افريقية و عربية و اسلامية ممكن يعتقد البعض منا المرأة فيها أقل مكانة من بلادنا.. تقدمها على تونس: كيف الكويت و كينيا و غانا و الملاوي و بنغلاديش و ماليزيا... كما أنو رتبة تونس (103) ما تبعدش برشة على رتب بلدان أخرى ممكن يتفاجئ البعض من التقارب معاها كيف إيران (116) و السعودية (128)... طبعا هذية أرقام ناتجة على مقاييس نسبية و ما تعكس بالضرورة و بشكل مطلق الواقع.... لكنها مؤشر عندو حد أدنى من المصداقية و يخلينا نخممو أكثر حول التباين بين الكلام و حتى القوانين و الوقائع و العقليات الفعلية...


عدد التعاليق: 7








رابط للحوار إلي تنشر اليوم... و صور منو للي ما يمشيلهمش الرابط

عدد التعاليق: 3


آخر اللقاءات إلي يتحدث عليها تمت قبل بشهر من الانتخابات و يبدو أنو فمة تواصل مستمر... التقرير عن جريدة الحياة (هنا)... أحمد يوسف مستشار إسماعيل هنية و أحد المحسوبين ضمن "المعتدلين" داخل حماس و عادة هو يكتب مقالات بالانجليزية تعبر على وجهات نظر حماس في الصحف الأمريكية.. تلقى جزء من تعليمو الجامعي في أمريكا... الخبر قاعد يلقى في اهتمام كبير في الصحف الاسرائيلية (هنا و هنا) أما ما لاحظتش وجودو في الصحف الأمريكية.. أحد مستشاري أوباما نفى حدوث اللقاءات حسب جريدة كندية (هنا)... موضوع يستحق مزيد من المتابعة خاصة في السياق الراهن إلي قاعد يتشكل فيه فريق السياسة الخارجية متاع أوباما


لا يوجد أي تعليق


طبعا فضاء المدونين استانسنا ببعضنا... و يحز في نفس أي مدونة/مدون أنو مدونة/مدون آخر "يلغي" ذاتو التدوينية خاصة كيف يتعلق بالأمر بشخص بارز في الحضور و ما يتهجمش على أعراض الناس لكن في المقابل يتعرض للتهجم... هذاية حسبما فهمت إلي حصل مع أختنا و صديقتنا أرابيكا (للمرة الثانية في ظرف عام حسبما نتذكر)... ما عنديش فكرة الحقيقة على تفاصيل الموضوع إلي الأكيد ما يعرفها حد خير من أرابيكا... لكن بشكل عام القائم بالتهجم يبدو أنو حاول يمس خصوصياتها و سمعتها... أنا هنا مش بش نلحلح بأرابيكا بش ترجع تدون لأنو أولا التدوين شأن شخصي (و ما يلزمش يكون عند أي واحد سلطة على حد آخر بش يدون و إلا يبطل ااتدوين حتى في إطار "الماخذة بالخاطر") و زيد و الأهم لأني نعرف إلي دودة الكتيبة و خاصة في سياق التفاعل مع الآخرين عند ناس معينة ( و أنا منهم كيفما ارابيكا منهم) أقوى بياسر من الإحباطات إلي تأدي إلى التوقف على ذلك... و بالتالي فمن الصعب أنو أرابيكا ما ترجعش اتدون خذات بخاطرنا و إلا ما خذاتش...

الموضوع إلي نحب نركز عليه هو حاجة أخرى: الاتهام التعميمي و إلي يضلل حقيقة المشكلة أي اتهام "الأنونيما" كاينو المشكلة الحقيقية هي بين "المدونين" ككتلة صماء "لا يشوبها الباطل" و بين "جمهور" غير معرف نسميوه "الأنونيما".. في حين أنو المشكلة في مكان آخر... طبعا من المعروف أنو مش كل المعلقين في مدوناتنا إلي هومة "أنونيما" هومة ناس "ما تصلحش"... فوق هذا يلزم نقول إلي "الأنونيما" هي صفة تشمل إلي يصحح نصا التعليق متاعو باسم "أنونيم" كيفما زادة إلي يكتب أي إسم أو صفة ما تحيلش بالضرورة على صفتو الحقيقية.. و في المستوى هذاية "الأنونيما" تشمل معلقين على المدونات و كذلك بعض أصحاب المدونات إلي ما يستعملوش أسمائهم الحقيقية.. و بالتالي يلزم نتفقو الجميع أنو "الأنونيما" مش هي المشكل في حد ذاتها لأنو "الأنونيما" كيف عندها أسباب "غير مشروعة" أي التخفي لشتم الناس دون تحمل النتائج عندها أحيانا أسباب "مشروعة" تخص الحفاظ على الخصوصيات.. يقى الأهم كيفاش يتم إستعمال الأنونيما و لأي هدف... و بالتالي خلي نقولو إلي المشكل الحقيقي هو عدم القدرة على التمييز بين الاختلاف في الرأي و العرك المشخصن... أو بلوغة أخرى تطييح القدر... و طبعا من اللحظة إلي يطيح فيها واحد قدر لاخر تجرى مجموعة من التبعات تختلف حسب كل شخص: إلي يرجع ببونية و إلي يرجع بتطييح القدر و إلي يقرر يخليها سافيها على عاليها كيما عملت أرابيكا... خلي نرتفعو بمستوى الكلام و التحليل بش ما تهربش الناس من فضاء التدوين... الموضوع إلي تحدثت عليه بشكل أعم المرة الفايتة هنا


عدد التعاليق: 2


المرة هذية (هنا) ركزت على الوضعية غير العادية لـ"الادارة الانتقالية" متاع أوباما... و طبعا الأهم أنو الادارة الانتقالية هذية إلي كاينها تحب تبدى تحكم من توة موضوعها الأول و الأخير هو الاقتصاد مش السياسة الخارجية... تعرضت زادة لموضوع راهم (الأصح راام) إيمانيول و إلي بعض وسائل الاعلام العربية ربما تتسرع في اعتبارو عامل حاسم في موضوع السياسة الخارجية لأسباب تعرضتلها في المقال... بالمناسبة بش نعاود نكتب على التوجهات المحتملة في السياسة الخارجية بعد ما أوباما يعين كامل الفريق المكلف بملفات الخارجية لأنو ياسر تكهنات (و طوالت النقاشات في كواليس أوباما و الحزب الديمقراطي و يظهرلي كثر العرك) و بالتالي مش لازم تضييع الوقت برشة في الموضوع هذا قبل التعيين... في نفس السياق: بش يخرجلي ليامات حوار في أحد المواقع الالكترونية عاودت لخصت فيه الاحتمالات العامة للسياسة الخارجية بالنسبة لأوباما بناء على المعطيات المتوفرة إلى بعد نهار من الانتخابات (تقريبا نفس التحليل إلي قلتو في مقال الجزيرة نت أول الجمعة إلي فاتت على أساس قائمة أسماء المرشحين المتوفرة إعلاميا: خليط من مساعدي كلينتون من الواقعيين التقلديين و فريق جديد من "الواقعيين الجدد")... لكن تحدثت في الحوار زادة كذلك على معاني انتصار أوباما من الناحية التاريخية

لا يوجد أي تعليق


حسب جريدة الصباح أمضى "نخبة من الشباب" على "ميثاق الشباب" (هنا)... النخبة هذية تضمنت ممثلين على أطراف سياسية محددة: "ممثل من الشباب عن كل من التجمع الدستوري الديموقراطي وحركة الديموقراطيين الاشتراكيين وحزب الوحدة الشعبية والاتحاد الديموقراطي الوحدوي والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الخضر للتقدم."
و ممثلين لمنظمات شبابية ("شاب عن كل من الكشافة التونسية والشبيبة المدرسية والمنظمة الشبابية النسائية") و بالاضافة "الى شابين مبدعين في مجالي الرياضة والثقافة وشاب يمثل شباب تونس بالخارج"... "حوار الشباب" كان جزئيا على الأقل في سياق بروز تيار في الشباب التونسي مال لرؤى سلفية وهابية و وصلو بعض الافراد الى مسك السلاح او "التفكير" في مسك السلاح و كذلك في سياق ارتفاع نسب البطالة بين الشباب التونسي الي كانت من الاسباب الرئيسية لانطلاق أحداثالحوض المنجمي... و ما فماش داعي انو الواحد يعاود يأكد الى الوضعيات هذية (على اختلافها) ناتجة جزئيا على الاقل على ازمة "تمثيلية" الشباب يعني انو قطاع واسع من الشباب التونسي ما يلقاش أطر سياسية أو غير سياسية تعبر عليه و توصل رؤاه و مشاغلو... "حوار الشباب" بدى بشعار حتى حد ماينجم يختلف حولو: "الشباب الحل و ليس المشكل"... لكن وقتلي يكونو "ممثلي الشباب" (ضعيفي التمثيل أو حتى الصوريين) إلي كانو موجودين قبل "حوار الشباب" هومة أنفسهم "ممثلي الشباب" بعدو وقتها يكون "الحوار" و "الميثاق" إلي خرج عليه أحداث من دون تأثير... اجترار للماضي... بالرغم من إيجابية المبدأ إلا أنو "الميثاق" و "الحوار" بالصيغ هذية و "نخبة الشباب" و "ممثليهم" في الاطار هذاية هومة المشكل مش الحل... الحل أو جزء من الحل هو ترك مساحة أوسع للشباب للتعبير (السياسي أو غير السياسي) بش يأسس أو يعيد تأسيس منظمات تعبر عليه بشكل مدني و سلمي... وقتها أي وثيقة بمعزل عن محتواها تكون "ميثاق" حقيقي... و حدث يستحق الاهتمام


عدد التعاليق: 3


رابط
مجرد تأجيل الموضوع هذا في جريدة بحجم النيويورك تايمز لما بعد الإنتخابات جزء من المشكلة إلي يتحدث عليها التقرير... تقرير مهم في كل الأحوال

Among Young Muslims, Mixed Emotions on Obama





عدد التعاليق: 2




لا يوجد أي تعليق


Fady in his way to vote... reluctant yet he thought he should vote

فادي ماشي ينتخب... خطوة القدام و خطوة لتالي.. أما يظهرلي اقتنع في لخر


long lines.... very long lines yesterday in philly

شادد الصف.. صفوف طويلة برشة البارح في فيلادلفيا

then some people were still campaigning...
الحملة الانتخابية متواصلة

finally voting (actually I think he thought that it's my computer and he was so happy just to touch it)...

فادي يصوت... يسخايلو الكمبيوتر متاعي و فرحان بش يطمزو بصوابعو



عدد التعاليق: 4


11 متاع الليل... كل وسائل الإعلام الأمريكية تعلن فوز أوباما... وحدة من أهم اللحظات التاريخية في الولايات المتحدة و ربما في التاريخ الحديث و بالتأكيد في تاريخ الذهنيات... شخص من أصل إفريقي يصبح رئيس أقوى دولة في العالم... دولة متكونة في الغالب من بيض غربيين... قاعد نتفرج تصاور على الهواء من مدينة كوقيلو.. كينيا... إي نعم كينيا.. احتفالات في مسقط رأس بو أوباما

نتذكر فقط.. الليلة إلي فهمت فيها الشخص هذا زعيم من طينة خاصة (هنا)... توة قاعد نسمع في الاحتفالات في ويست فيلادلفيا...

بدون تعليق.....................................................


عدد التعاليق: 1


أخيرا... التوقعات من كارل رووف و في فوكس نيوز من دون القنوات الكل (بناء على استكشاف أول نسب التصويت في مناطق معروفة تقليديا بدعم الجمهوريين داخل فلوريدا و أوهايو).. قبيلة وقع حسم بنسلفانيا (600 ألف صوت في فيلادلفيا.. رقم خيالي.. طبيعي قدام الصفوف إلي شفتها اليوم في الصباح)... توة أوهايو و فلوريدا... إنتهى الموضوع... الطريقة الوحيدة بش ماكين يربح أنو يربح في الولايات الغربية.. حاجة طبعا مستحيلة... قداش محلاه وجوه المذيعين متاع فوكس نيوز قبل أي قناة أخرى تقريبا يعلنو بطرق مختلفة فوز أوباما... توة حتى 9 و نصف متاع الليل ماجاتش (توقيت شرق أمريكا) يعني بش يكون فوز بفارق لاباس بيه... فوز تاريخي... يلزم شوية وقت بش الواحد يفهم مغزى الفوز هذا

تحيين
9 و 55 دقيقة... إعلان فوز أوباما من قبل أفضل محلل للاستطلاعات على الانترنت.. شاب صغير من شيكاغو... نات سيلفر في موقع FiveThirtyEight

تحيين
10 و 30 دقيقة... فوكس نيوز بالذات تعلن فوز أوباما بفرجينيا... و بحضور كارل رووف... فرجينيا "ولاية حمراء" في معظم إنتخابات القرن العشرين... خريطة سياسية جديدة في أمريكا

تحيين
11 متاع الليل... كل وسائل الإعلام الأمريكية تعلن فوز أوباما... وحدة من أهم اللحظات التاريخية في الولايات المتحدة و ربما في التاريخ الحديث و بالتأكيد في تاريخ الذهنيات... شخص من أصل إفريقي يصبح رئيس أقوى دولة في العالم... دولة متكونة في الغالب من بيض غربيين...


عدد التعاليق: 1


شكون كان يقول إلي 4 نوفمبر المرة هذية معبي بالأحداث الشخصية و السياسية...


عدد التعاليق: 7


قبيلة زياد الهاني خلالي تعليق (هنا) قال فيه ما معناه أنو بش يدخل الجلسة من غير محامي بعد اعتذار المحامي.. توة هذا كلام؟! ما نعرفش ملابسات الموضوع أما مهما كان ما فماش علاش أنو قطاع المحامين المعروف باستقلاليتو و زيد معروف بتعرض بعض المحامين-المدونين للحجب أنو ما يتواجدوش بشكل معبر و مؤثر في الجلسة... أرجو أنو، خاصة إذا كان تأجلت الجلسة، أنو يقع تلافي المشكل هذا... و تتكون حلقة من المحامين الأصدقاء لفضاء المدونين كيف المنظمة إلي في نيويورك

عدد التعاليق: 1


التدوينة هذية في اتجاه لفت الانتباه إلى أهمية الالتجاء للقضاء و القانون لحماية حرية التدوين... بش نركز على التجربة الريادية في العالم في التدوين يعني التجربة الأمريكية... في إطار النمو الكبير للمدونات في أمريكا تعملت برشة قضايا ضد مدونات على أساس تهم من نوع "التشويه" و "الكذب"... و في السياق هذاية تعملت حاجة عملية يظهرلي مهم برشة و ممكن برشة أنها تصير في تونس... تعملت في اأسابيع لخرة منظمة من قبل قانونيين و محامين في نيويورك يقدمو تدريب من أجل "تأمين" المدونين في اتجاه حمايتهم وقتلي يتعرضو لمشاكل قضائية (شوف هنا و هنا)... طبعا الظروف و التحديات مختلفة... كيفما قلت في مقال سابق (هنا) ردا على مقال تبريري لبسيس فإنو مش ممكن مقارنة عمار الأمريكاني بعمار التونسي... لكن فمة حاجة ممكن نخرجو بيها من خلال القضية المرفوعة في القضاء و هي تكوين إطار يوفر المشورة و النصح و حتى الحماية القانونية للمدونين في إطار قوانين و دستور بلادنا إلي مبدئيا تحمي حق التعبير طبعا بمعزل عن الوقائع... يعني طريق مواجهة عمار عبر القضاء و القانون يجب التركيز عليه و تطويرو...

عدد التعاليق: 3


طبعا تبعت الانتخبات و السباق بشكل مرضي الأسابيع إلي فاتت.. و تنجمو تقولو وليت حافظ طرق التوقعات و تقنيات تحليل الاستطلاعات (حاجة تصلح كان بش نبدل الكاريار متاعي و نولي نعمل توقعات القمار :))... مقالاتي الأسبوعية في العرب القطرية فيها تحاليلي للاستطلاعات هنا و هنا و هنا و هنا... توة بعض الخلاصات الأخيرة...

أولا كارل رووف أهم محلل سياسي بالنسبة لتوقعات نتائج الانتخابات (هو إلي ربح بوش مرتين).. يعني مش فقط أفضل محلل و زيد "جمهوري".. خرج قبيلة التوقعات متاعو (هنا): أوباما بش يربح بأكبر فارق من انتخابات عام 1996...

ثانيا تحليل رويترز إلي قريتو قبيلة على أساس إستطلاعات الولايات و الاستطلاعات العامة... تحليل متوازن و تقريبا صحيح ميا في الميا... توقع أنو أوباما بش يربح... بالرغم من عودة ماكين في استطلاعات بعض الولايات خاصة بنسلفانيا

ثالثا، لهنا نحب نحكي على بنسلفانيا... خاصة فيلادلفيا يعني وين مكان إقامتي.. خليني نقول ببساطة أنو فيلادلفيا و ضواحيها بش تحسم نتيجة بنسلفانيا إلي بش تحسم من جهتها جزء كبير من نتائج الانتخابات (إذا كان هزها أوباما يلزمو بعض الأصوات من ولاية صغيرة بش يضمن الربح)... اليوم فمة تقرير خرج في نيويورك تايمز (هنا) و ورى الحاجة إلي كنت من قبل متقلق منها: الأحياء الجنوبية متاع فيلادلفيا إلي فيها سكان بيض من طبقات عمالية و متوسط من أصول كاثوليكية (إيرلندية و إيطالية) بش يصوتو في الأغلب لماكين بالرغم أنهم تاريخيا يصوتو للديمقراطيين... واضح إنعكاس للصراع الصامت في فيلادلفيا... باهي هذا يعني إلي أوباما يلزم يعوض النقص هذاكة من خلال المستجلين الجدد في الانتخابات و هومة برشة بما فيهم الطلبة (و هومة برشة في فيلادلفيا إلي فيها برشة جامعات) إلي جايين من ولايات أخرى و قرروا بش يصوتو في فيلادلفيا بش يقويو فرص أوباما في بنسلفانيا... بالاضافة طبعا للسود إلي هومة يجيو 50 في الميا من سكان فيلادلفيا... باختصار تصويت يفوق 450 ألف لمصلحة أوباما في فيلادلفيا و أكثر من ميتين ألف في ضواحيها يعني ضمان انتصار أوبماما في بنسلفانيا... و طبعا الغصرة هذية انعكست ليامات لخرة في حملة مكثفة لمصلحة أوباما في كل الأحياء و في كل الا,قات... و غدوة بش يكون نهار كبير... مواقع التصويت (منهم برشة بحذة الدار بالكشي أتوة نعمللكم تصاور و لو أنو برشة تصاور بش تخرج في وكالات الانباء) بش تحل السبعة متاع الصباح و تسكر الثمانية متاع الليل... صفوف الناخبين بش تكون طويلة بشكل غير مسبوق و فمة نصائح للناس بش يجيبو كراسي و كتب و ماكلة بش ينجمو يستناو.. زيد ربمات إلي يعطل شوية أنو فمة مكينات (كمبيوترات) جديدة متاع تصويت يعني فمة ناس تحبلها شوية وقت بش تصوت...

أية خلي نتلفت توة للرابع من نوفمبر التونسي... يوم حرية التدوين


لا يوجد أي تعليق


مقال كتبتو نهاية الأسبوع و تنشر اليوم في الجزيرة نت (هنا)... على ضوء معلومات جديدة مازالت مش واسعة التداول حول الأسماء المرشحة لشغل مواقع تنفيذية سواءا ربح أوباما أو ماكين... المقال كان فرصة لإعادة تقييم آفاق السياسة الخارجية الموضوع إلي تعرضتلو في مقال سابق في علاقة بأوباما في ماي إلي فات (هنا) و حتى قبل بعام في "الحياة" (هنا)... مختصر الحديث أنو وجهات النظر إلي تقول "حتى شي ماهو بش يتغير" أو "كل شي بش يتيغير" رؤى تعبر عن تسرع و محدودية في الالمام بتفاصيل المعطيات المتوفرة خاصة على حملة أوباما...

في موضوع آخر ما تنساوناش 4 نوفمبر... توة هكة 4 نوفمبر ناس تنتخب و أجواء متاع حملات انتخابية تضرب تصرع و نحنا مازلنا مش منجمين حتى ندونو بحرية



لا يوجد أي تعليق



أرجو أن أرى أكثر تدوينات على صفحات تن-بلوقس... بمعزل عن نتائج قضية الهاني و التي ستتأجل على الأرجح


عدد التعاليق: 1


المقال الأخير (هنا) في موضوع السباق الانتخابي الامريكي بما أنو بش يوفى في سياق مقلاتي الاسبوعية في العرب القطرية... آخر الاستنتاجات حول سباق مشوق بكل المقاييس... اليوم كنت شاهد على انضباط و حماس حملة أوباما في بنسلفانيا... يدورو من دار لدار بش يثبتو أنو الناس الكل بش تنتخب... بالرغم تقدم ماكين في بعض الاستطلاعات في بنسلفانيا كيفما قلت في المقال إلا أنو صعيب برشة بش يهز بنسلفانيا...

عدد التعاليق: 2




مسابقة الإيمي (هنا) هي أهم مسابقة فيما يخص الانتاجات التلفزية في العالم.. فمة طبعا قسم أمريكي أساسي في المسابقة هو المهيمن عادة.. لكن فمة مسابقة دولية فيها إنتاجات تلفزيونية من مختلف أنحاء العالم.. و قداش واحد يفرح كيف يلقى مسلسل "الاجتياح" للمخرج التونسي شوقي الماجري في قائمة المرشحين الخمسة لخرانين في المسابقة... موضوع المسلسل زادة كيف نلقاوه في مسابقة كيف هكة حاجة مهمة ياسر... هاو زادة مقال (هنا) في جريدة "الحياة" على الموضوع... بالله شكون المنتج أو إدارة الانتاج إلي بش يحشم أو تحشم على روحو/روحها و يدعو المخرج التونسي الكبير هذا بش يعمل حاجة في تونس... الأصفار و الوصوليين و المصددين المأدلجين و الفرنكفوليين إلي مازالو يكذبو على الناس قال شنوة مخرجين جا الوقت بش ياخذو لنتريت خلي الشباب المبدع بالحق يشد بلاصتو.. العالمية ما تتحققش بشوية شعارات مشلكة و إلا بشوية تصاور من الحمام و كعبتين بيرة و إلا شوية تزعبين متاع "ممثلين" متوسطين قال شنوة من حي النصر... السينما الإيرانية بتواضعها و عمقها الفني و التصاقها بالمجال البصري متاع مجتمعها حققت العالمية.. كيف كيف شوقي الماجري إنسان قريب من عينين التوانسة و المتفرجين العرب و يعرف أش يصور و شنوة يصور.. و هكاكة حقق العالمية مش بدقان الحنك

عدد التعاليق: 9


طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).