هذاية خبر نقلتو اليوم جريدة "الصباح الأسبوعي" نقلا عن مصدر آخر... مازلت مالقيتش مصدر الخبر... أما يظهرلي هذا دليل على صعوبة الوضع الراهن.... و مؤشر إلي ما فماش برشة حلول... و هذا يعطي فكرة على الموضوع الأهم العام هذا إلي هو تعثر "المفاوضات الاجتماعية" خاصة بين إتحاد الشغل و الأعراف

الخبر عن "الأسبوعي" 26 ماي 08

ذكر موقع «بيزنيس نيوز» ان النية تتجه الى تأخير الاعلان عن فتح الباب أمام مشغل ثان للهاتف القار الى بعض الوقت مع امكانية منح الامارتيين 16% من رأس مال اتصالات تونس مقابل مبلغ مغر قد يكون في حدود 2 مليار دينار بما يساعد الدولة في تجاوز ضغط ارتفاع الاسعار العالمية.. الخبر لم يفنّد كما لم يؤكد فهل ستصبح «تيكوم» صاحبة الأغلبية في رأس مال اتصالات تونس.


عدد التعاليق: 2


مش معروف كيفاش واحد يولي "كلوبيست" (محب النادي الإفريقي) و إلا "إسبرانتيست" (محب الترجي) مثلا... و هنا نحكي خاصة على سكان العاصمة و ضواحيها وين مش معقول (حسبما نعرف) أنو مثلا واحد يولي "إيتواليست" و إلا "صفاقسيست" (مانعرفش شنوة انجم نسمي إخواننا محبي النادي الصفاقسي)... و لو أنو فمة بعض "جيوب المقاومة" متاع الفرق هذية في العاصمة بالإضافة طبعا لـ"الأقليات" الأخرى من محبي "البقلاوة" و "القناوية" و "الهمهاما" إلي ساعات زادة تلقى عندهم "الدوبل ناسيوناليتي" (الجنسية المزدوجة) حسب المواسم و قوة الافريقي و إلا الترجي.... زيد فوق هذا الافريقي و الترجي هي أكثر فرق محبوبة خارج "الجهة" (العاصمة) متاعهم... يعني تلقى "كلوبيست" و "إسبرانتيست" من بنزرت لبرج الخضراء بكل فخر و اعتزاز و هذاكة علاش ساعات الزوز فرق هذومة يتحسبو موضوعيا في المقام متاع الفريق الوطني كيفما هو الوضع في بلدان أخرى (الأهلي و الزمالك متاع القاهرة في مصر و الهلال و المريخ متاع الخرطوم في السودان...)... نرجع عادة للسؤال لول: كيفاش الواحد يولي "كلوبيست"؟ هذاية تقريبا سؤال وجودي... على خاطر صعيب ياسر الواحد ينجم يتذكر كيفاش إنضم لواحد من الزوز أحزاب رئيسية هذية في بلادنا (هذا موضوع يلزمو تدوينة خاصة في إطار التعليق على زيارتي لخرة لتونس)... عندي ذكريات ضبابية في علاقة خاصة بأخوالي و الوقت إلي تغرمت فيه بالكورة خلاتني نحب الإفريقي... و لو أنو نفس الظروف خلات ناس قراب لي برشة يحبو الترجي.... المهم يظهرلي الموضوع مافيهش إختيار... يعني بلوغة أخرى تنجم تقول الواحد أما يتخلق "كلوبيست" و إلا يتخلق "إسبرانتيست"... المسألة مسألة قضاء و قدر.... و معروف إلي مش ممكن تبدل... بالطبيعة فمة ناس تبدل... أما عموما يقع النظر ليهم بمثابة "المرتدين" و يولي النظر ليهم بريبة و عدم ثقة... بلغة أخرى مايجيش، نقطة و أرجع للسطر، تولي "إسبرانتيست" بعد ما كنت "كلوبيست".... المشكل إلي هذاية مش موضوع بسيط بالنسبة لبرشة ناس تتلخص فرحتها في الكورة و جو الكورة.... هذاية علاش نقول إلي هذاية موضوع وجودي و مش ساهل.... تصورو "الكلوبيست" قداش عندو ما فرحش؟ المهم: نحنا... الكلوبيست... توة... إنجمو نفرحو... و بلا مزية الترجي
:)


عدد التعاليق: 10


بعد جمعتين عديتهم نجري من بلاصة لبلاصة في تونس و انقطاع عن التدوين رجعت لفيلادلفيا للمشاركة في حفل التخرج.... في الجامعات الأنقلوسكسونية حفل التخرج حاجة مهمة برشة عندو طقوسو و أجواؤو الخاصة... و بصراحة نتمنى أنو التقاليد هذية تنتقل لجامعات العالم الكل (و كل واحد طبعا ينجم يعطيها الصبغة المحلية متاعو) لأنها تحتفل بمجرد التخرج و تعطي قيمة معنوية كبيرة للشهادة.... هذية مسألة تولي مهمة خاصة في أماكن بدات الشهادة الجامعية تفقد في قدرها و قيمتها... على كل بالنسبة لتقاليد حفل التخرج فإنها مش مجرد لبسة أكهو بل طقوس تقتضي المشي بشكل جماعي و المشاركة في حفل جماعي بحضور هيئة التدريس متاع الكلية متاعك (مثلا كلية الفنون و العلوم و إلا الطب...) و عائلات الطلبة و يتم فيه تسليم الشهادة بشكل شخصي... الحفل هذا يسبقو حفل جماعي متاع كليات الجامعة الكل تصير فيها مسيرات جماعية منظمة لمكان الاجتماع و كلمات لشخصيات و عادة يتم استضافة متحدث مشهور لاستخلاص العبر من تجبرتو في الجياة العملية... المرة هذية في جامعتنا استضافو مايكل بلومبرغ (عمدة نيويورك و صاحب مجموعة بلومبرغ الإعلامية) إلي عمل برشة نكت و قال إلي بيه الفايدة في نصف ساعة (خاصة موضوع تسهيل هجرة الأدمغة و الصراع حول موضوع ملكية السلاح و اللوبيات في واشنطن... كلام كان فيه دعم مبطن لأوباما) و لو أنو بلومبرغ يظهرلي شخص ياسر انتهازي على المستوى السياسي (متقلب حسب الوضع من جمهوري لديمقراطي لمستقل) بالرغم هذا ما ينقصش من نجاحاتو و نزعتو التجديدية على مستوى مسيرتو الاقتصادية (يمكن مشاهدة الكلمة متاعو هنا)... على كل كان حفل التخرج نهار مليان باللقاءات و كان أحسن توديع لمقعد "الطالب" الرسمي نحو مقعد جديد يقعد في النهاية مقعد طالب العلم... خاصة أني شخصيا بش نقعد ضمن الأجواء الجامعية (لكن من موقع المدرس المرة هذية) و مش بعيد جغرافيا على الجامعة إلي قريت فيها

عدد التعاليق: 10


بالرغم إلي مانيش معني من خلال مدوناتي الشخصية بالدعوة متاع "ملتقى كازا" إلا أنو لفت إنتباهي نوعية النقاش إلي جارية على الموضوع... كيفما سبق و علقت، ربما تدوينة فري رايس في بودورو (هنا)، إلي بدات الجدال الكل، كل واحد يصيغها بطريقتو الخاصة و بالتالي معقول أنو بعض الناس ما يتفقش مع "لغتها" لكن يظهرلي إلي بعض الناس إلي بش تشارك في الملتقى و إلا إلي تدعم رأي المشاركة كانت ردودها محدودة برشة و بالأساس كانت تحور و إلا بشكل أصح تشوه في محتوى تدوينة بودورو بش في لاخر تلقى ما تقول... يظهرلي جزء من المشكل أنو النقاش بدى إمخر شوية لأنو "إلي حج حج و إلي عوق عوق" و بالتالي فمة شكون إلي سايي قرر بش يمشي و مش مهم برشة بالنسبة ليه شنوة بش يتقال في الموضوع لكن الوضعية هذية وضحت حاجة مهمة برشة أنو جزء لاباس بيه ماخممش برشة في الموضوع و إلا خمم بناء على معطيات مش واضحة و هذاكة علاش إما قعد ساكت و إلا ما قدمش حجج معقولة و مفهومة على موافقتو على المشاركة و ربما هذية الحاجة الوحيدة إلي نتفق فيها مع زميلي في الرديون زياد (هنا)... باهي نمشي توة للتفاصيل: فمة الناس (مثلا هنا) إلي قالت (بعد ما "قالولها" إلي فمة نقاش) أنو هذيكة أمورها و ما يهمهاش برشة في راي الناس لوخرين و هذاية طبعا يدخل في إطار حرية الرأي و الاختيار بالنسبة لأي إنسان بالغ لكن زادة يوري إلي الفئة البالغة هذية من المدونين تنجم تختار أشياء من غير برشة تفكير و طبعا هذية أمورها... لكن أغلبية التدوينات الموافقة استعملت نفس اللغة و "الحجج" إلي ما تعكسش زادة برشة تفكير لكن تعكس طريقة "التشكيب" في النقاش من خلال الدفاع على رايك من خلال تشويه الراي المخالف و الرد على الراي المشوه هذاكة... و هذاية للأسف ما ينجمش يدخل في باب حرية الراي أكهو لكن زادة في باب الترهدين... نحكي مثلا على التدوينات هذية (هنا و هنا و هنا)... الكلها ما ناقشتش رايها بناء على حجج مسترسلة و واضحة لكن بناء على ردها على ما قالت أنها تدوينة فري في بودورو

بدات أولا بتشويه طبيعة تدوينة بودورو إلي بالرغم إلي كاتبها وضح (هنا) إلي هي تدوينة و مش "بلاغ حزبي" يمثل "الديوان السياسي" متاع بودورو إلا أنو المدونين إلي ردو عليها أصرو و ألحو إلي هي "بيان" و "بلاغ رسمي" و هذاية في إطار تصوير الموقف متاع غالبية أعضاء بودورو (نقول غالبية في إطار أنو نوضح مرة أخرى إلي ما كانش عليه إجماع) أنو موقف "عصبة سياسية ثورجية" (توة يظهرلي ماعادش مشكل نستعملوها بما أنو "ب.ت.ب" ورانا المعنى "الحقيقي" متاع كلمة "عصـ.ة") مش متاع مدونة "مستقلة و محايدة"... و خليني بالمناسبة و في إطار الشفافية (بالرغم إلي هذية مسائل تخص مدونة بودورو) نقول إلي طبيعي أنو موضوع المشاركة تناقش بشكل جماعي من قبل أعضاء المدونة و أنو وقع تصويت عليه من باب ضرورة أخذ رأي نهائي خاصة أنو البعض رى إلي مش موافق حتى حد يحضر باسم مدونة يكتبوها مجموعة من الناس... و كلمة "التصويت" لهنا ما تعنيش إلي الواحد ينجم يقارن بودورو مع "الديوان السياسي" لكن تعني إلي أعضاءها يحلو خلافاتهم بطريقة معقولة و مش بدائية... و لو كانوا "ديوان سياسي" راهم كلفو "مقرر محضر الاجتماع" بش يقوم بصياغة بيان لكن مش هذاية إلي حصل و التدوينة كانت في إطار تعبير على الرأي النهائي (الأغلبي) بصياغة شخصية

هذا أولا... نجي توة للمحتوى: النقطة المشتركة بالنسبة للناس إلي وافقت من خلال الرد على تدوينة بودورو أنها صورت تدوينة بودورو تدافع على موقف متاع "مقاطعة أمريكا" و "معاداة أمريكا"... متاع "طز" متاع القذافي... و متاع "صدام حسين" و "سعيد الصحاف"... و هذاية عيب بصراحة لأنو كذب و تدجيل عيني عينك... إلي تقال في التدوينة حسبما فهمت و نورمالون يفهم أي واحد بالغ و نجح في السيزيام (السيزيام القديم على الأقل) أنو وقع مقاطعة الملتقى لأنو منظم مش من قبل هيئة حكومية (فيدرالية) أكهو لكن زادة و الأهم من هذاكة من قبل هيئة مرتبطة مش بالإدارة الحالية في واشنطن أكهو لكن زادة بسياساتها و رؤيتها للمنطقة العربية ("مينا" أو "الشرق الأوسط و شمال إفريقيا" حسب التعبيرات الحالية) و أنو ماعندوش مشكل مع ملتقيات تنظمها "هيئات مستقلة" أمريكية... خليني نقول أنو في النقطة هذية بالذات كان واضح الارتباك متاع برشة مدونين بما في ذلك إلي قال إلي "إيراكس" ما عندها حتى علاقة بـ"ميبي" لأنها تأسست قبلها... و يظهرلي فمة معلق اسمو "إقبال" (ندعوه بش يحل مدونة بالمناسبة على خاطر واضح إلي هو شخص كي يكتب حاجة يكتبها عن معرفة مش عن الدهميك... و النوعية هذية ناقصتنا في المدونات) شدلهم "قول" الجماعة هذومة و قدملهم معطيات توري أنو بغض النظر إذا كانت إيراكس قديمة و إلا جديدة فإنو بالنسبة لأنشطتها الجديدة خاصة الملقتى هذاية مش ممول فقط من ميبي و لكن منظم بالاشتراك مع "ميبي" (هذاكة علاش فإنو اختيار بعض المدونات المشاركة على الأقل و دعوتها حصل من قبل "ميبي" مباشرة.. و في العادة الممول من بعيد ما يدخلش حسب التقليد الأمريكي في التفاصيل هذية)... فمة زادة تدوينة كارب ديام (هنا) إلي فيها معطيات دقيقة تعكس العلاقات بين الزوز مؤسسات... لكن لاحظت إلي حتى حد ما علق على المعطيات هذية بالرغم إلي تنجم تقدم بنقاش بناء على خاطر كيفما هو معروف نقاش من غير معطيات و معلومات عندو قيمة كان بالنسبة للي يحب يسجل موقف (أو "يشكب" بمصطلحات العقلية العتيقة).... نرجع توة لحكاية "معاداة أمريكا" و إلي على أساسها كان لازم أنو بعض اخواننا المدونين يذكرونا إلي هي خير من فرانسا و أنو عادة ماو "مقاطعة البضائع الأمريكية" يخليك تقاطع السلع الخاصة الكل بما في ذلك الانترنت بيدها بالأضافة لبلوغر... باهي لهنا الواحد بصراحة بش يتكلم عن تجربة و عن معرفة خير من غيرو لبلاد عايش فيها توة أكثر من ثمانية سنين نعتز أني قريت و تكونت فيها و بالتالي مش لازم المزايدة و التقفيف الفارغ في القلم هذاية.... بغض النظر الواحد موافق على المشاركة و إلا لا لكن شوية نزاهة يرحم والديكم: شنية بلاهي العلاقة بين مقاطعة الملتقى متاع كازا و مقاطعة البضائع الأمريكية؟! شنية العلاقة أصلا بين مقاطعة ملتقى كازا و مقاطعة دولة أمريكا ذاتها؟!... توة مش جهل أنو الواحد يخلط بين مفاهيم كيف "إدارة" (أدمينيسترايشين) و "حكومة فيدرالية" (فيدرال قافرمانت)؟! هذية مش مجرد كلمات بين هوا و فضا و إنما مفاهيم مختلفة واقعيا في الظرفية الأمريكية الخاصة... التفريق يتم لأنو الناس تعرف إلي مؤسسات الحكومة الفدرالية قائمة و ثابتة بمعزل عن "الإدارات" إلي تجي كل أربعة سنين... و فمة إدارات تصبغ حضورها بشكل خاصة من خلال تأسيس مؤسسات مرتبطة بسياساتها خاصة كي يكون الكونغرس موالي ليها (و عاد شبيه إذا كان وقع تأسيسها بضوء أخضر من الكونغرس تقعد مقترح متاع الادارة هذية في وقت الكونغرس كان موالي ليها عام 2003 إلى درجة التصويت على قرار ندمو عليه برشة نواب و شيوخ توة كيف قرار الحرب على العراق)... و بالرغم إلي هي مرتبطة بمؤسسات فيدرالية (كيف "الميبي" مرتبطة بـ"وزارة الخارجية") إلا أنو الناس الكل تعرف إلي مؤسسات من نوع هذاكة بش تمشي على روحها كي تجي إدارة جديدة بسياسة جديدة (كيفما هو متوقع إذا كان تطلع إدارة أمريكية تمن بالمدرسة الواقعية في السياسة الخارجية و بالتالي ما تراش علاش فمة حاجة لمنظمات تلعب دور الدعاية و الإشهار الفاقد للمصداقية بفعل وجود سياسات مناقضة ليه في الواقع)..... لأنو هذاية مجرد برنامج سياسي-إعلامي بالأساس ينجم يوفى كي يتقص عليه الدعم المالي...

من جيهة أخرى فمة برامج تعاون حكومية (و يظهرلي المدونات ماعندها ما تقضي في المستوى هذاية) في مصلحة الأطراف الكل و يقع تقريرها في أطر سياسية و وفقا لتوازنات معينة... و فمة فعلا مبادرات فدرالية أمريكية إلي عموما تلقى فيها برشة أمريكيين فعلا يمنو بمفاهيم الخير في العالم و هذاية نقول فيها بناء على معرفة للناس هذومة... و نقول بالمناسبة إلي في الأطر الفدرالية في أمريكا تلقى بيرقراطية إلي تمن عموما بفلسفة "الحماية الاجتماعية" و "المشاركة الانسانية" و غيرها من المفاهيم إلي تخليها حتى في تناقض سواء في السياسات الداخلية و إلا الخارجية مع إدارة كيف الإدارة الجمهورية الحالية (و معروف أنو في ملف السياسة الخارجية فمة برشة موظفين سامين في وزارة الخارجية إما متقلقين أو غير راضين علي يحصل حتى أنو بعضهم إستقال في ظروف الحرب على العراق... شوف هنا مثلا)... و بما أنو فمة شكون جبد موضوع المنح الجامعية و لو أني شخصيا نفضل المنح إلي تجي من مؤسسات جامعية خاصة (و بالنسبة للبعض خاصة من غير المدونين إلي يصطادو في الما العكر و يسقسيو عن سوء نية توة عندهم مدة نقوللهم بالمناسبة إلي مصدر المنحة الدراسية متاعي كان من النوع المستقل غير الحكومي هذاية و بناء على اختيارات لجان علمية) فإنو حتى المنح الجامعية الفدرالية ("الحكومية") خاصة منحة "الفولبرايت" إلي غالبية الطلبة التوانسة يجيو بيها لأمريكا هي بالأساس مباردة إيجابية برشة لأنها تعملت في إطار بناء علاقات جدية و عن معرفة بين أمريكا و الأقطار العربية... و إلي عملها عام 1946 هو ويليام فولبرايت نائب في الكونغرس كان ضد السيطرة المتزايدة لللوبي الاسرائيلي على المشهد السياسي الأمريكي و ما جا معاها من تشويه للعرب خاصة أنو فولبرايت كان معروف بسياساتو المستقلة و نجح بش يلقى أغلبية في الكونغرس تصوت لصالح البرنامج التعليمي متاعو... يعني مش ماهو "حكومي" (فيدرالي) هو سلبي ضرورة... هذية الكل فروق طفيفة لكن مهمة توري أنو الواحد يلزم يحكم على كل حالة ضمن ظروفها و خصوصياتها... و يظهرلي تدوينة فري في بودورو ما خرجتش على الاطار هذاية... و كان خرجت عليه راني كنت من لولانين إلي نعارض محتواها... لأني في الحقيقة أنا نفسي ما نرتاحش الى و نعارض دعوات المقاطعة المفتوحة و العداء المرضي لأمريكا إلي بالمناسبة موجود في تونس خاصة في أوساط بعض النخب المثقفة الفركنفولية (مش الفرنكفونية... على خاطر مش مهم أنو يكون عندك ثقافة فرنساوية في الحالة هذية أم المشكل كي يكون عندك ولاء لفرنسا) إلي يتبعو في برشة فرنسيس ناقمين على أمريكا في العام و يشوهو في صورة الأمركيين المواطينين العاديين و حتى المشهد الثقافي الأمريكي تحت عناوين تعميمية و كاذبة كيف "الجهل الأمريكي"... و تنتمنى أنو حتى حد من الناس إلي ماشية لكازا على الأقل عندها الولاء المنافق هذاية متاع الفرنكفوليين

نتساءل إذا بعد هذا الكل علاش الالتجاء للتعميم و تشويه الرأي المخالف بش الواحد يدافع على قرار المشاركة؟ ما يعكسش هذا عدم ثقة في قرار المشاركة؟ المسألة إلي كانت تنجم تتناقش بهدوء و من غير تشنج و ارتباك هي التالية: هل أنو المشاركة في أنشطة مؤسسة كيف "الميبي" يعبر عمليا (مش بالنية) على دعم لسياسات الإدارة الحالية و إلا لا؟ هذا بكل بساطة كل ما في الموضوع.... لكن واضح إلي الرغبة في النقاش كانت آخر هواجس الناس إلي كتبت في الموضوع و هذاكة علاش ما كانش مهم عندها التحلي بالدقة و النزاهة

و الحقيقة النقاش إذا تم بشكل سليم كان يناقش حاجات أكثر أهمية... كيف مثلا: هلى أنو الصراع من أجل صناعة الرأي العام فكرة من جملة نظرية المؤامرة و إلا عندها مبرراتها الواقعية؟ هل الإدارة الحالية تمن بفكرة صناعة الرأي العام إلى حد التدخل فيه و اختلاقو بوسائل مختلفة في إطار صناعة "البروباغندا" كيما أشارت مقالات و تقارير متاع وسائل إعلام أمريكية في السنين لخرة (هنا) و (هنا)؟ شنوة تعني فكرة "ديبلوماسية المدونات" إلي كثر عليها الحديث توة أشهر لتالي و إلي تقتضي دعم مدونات "مؤثرة" للتأثير في صناعة الرأي العام خاصة فيما يخص المدونات العربية (هنا)؟ هذية أسئلة مفتوحة عندها علاقة مباشرة و غير مباشرة بالموضوع العام متاعنا (إلي هو في النهاية ملتقى متاع إعلاميين سواء هواة و إلا محترفين) بمعزل عن أنو الناس "ترضع في صوابعها" و إلا لا... لكن بش تقعد مبهمة و غامضة إذا نتمسكو بطريقة التحزب في الرأي و اصطناع الخصوم إلي نحبو عليهم و الآراء إلي نتمناو نهاجموهم مش الآراء إلي قدامنا فعلا

في النهاية يلزم نقول أنو من البديهي أنو كل واحد بش يشارك هو في النهاية يعبر على إرادتو الحرة.. و يظهرلي مدونة بودورو ما هياش متحكمة في المجال الجوي و إلا شادة المطارات بش تمارس "الوصاية" (كلمة تتردد بالمناسبة في سياق لغة خشبية متكاملة)... البعض يمارس في التمسكين في نفس الوقت إلي يمارس في في تشويه الرأي المخالف و هذا الكل ماكانش ضروري أصلا بش يقع الدفاع على قرار المشاركة.. على كل حال يظهرلي بش يصير في الرديون اليوم نقاش بين الآراء المختلفة مما يأكد أنو في النهاية حتى حد من الناس إلي نعرفهم ما عندو نية "الوصاية" و نصب المحاكم الثورية الكلامية و مقاطعة الرأي لاخر لأنو مش ممكن نقاطعو الرأي لاخر مادام عندنا وذنين و عينين



عدد التعاليق: 17


رابط المقال

مقال بديت في تحضيرو توة أكثر من شهر أما ما حضر و تنشر كان توة... يقعد مواكب للمعطيات لخرة... المقال يتفهم زادة في إطار مقال كتبتو عندي عام لتالي هنا

بالمناسبة نقصت من الكتيبة في المدونة لأني تلهيت في برشة أمور عايلية و شخصية في إطار وجودي توة في تونس... انشالله ترجع لومور كالعادة عن قريب


عدد التعاليق: 2


طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).