مش معروف كيفاش واحد يولي "كلوبيست" (محب النادي الإفريقي) و إلا "إسبرانتيست" (محب الترجي) مثلا... و هنا نحكي خاصة على سكان العاصمة و ضواحيها وين مش معقول (حسبما نعرف) أنو مثلا واحد يولي "إيتواليست" و إلا "صفاقسيست" (مانعرفش شنوة انجم نسمي إخواننا محبي النادي الصفاقسي)... و لو أنو فمة بعض "جيوب المقاومة" متاع الفرق هذية في العاصمة بالإضافة طبعا لـ"الأقليات" الأخرى من محبي "البقلاوة" و "القناوية" و "الهمهاما" إلي ساعات زادة تلقى عندهم "الدوبل ناسيوناليتي" (الجنسية المزدوجة) حسب المواسم و قوة الافريقي و إلا الترجي.... زيد فوق هذا الافريقي و الترجي هي أكثر فرق محبوبة خارج "الجهة" (العاصمة) متاعهم... يعني تلقى "كلوبيست" و "إسبرانتيست" من بنزرت لبرج الخضراء بكل فخر و اعتزاز و هذاكة علاش ساعات الزوز فرق هذومة يتحسبو موضوعيا في المقام متاع الفريق الوطني كيفما هو الوضع في بلدان أخرى (الأهلي و الزمالك متاع القاهرة في مصر و الهلال و المريخ متاع الخرطوم في السودان...)... نرجع عادة للسؤال لول: كيفاش الواحد يولي "كلوبيست"؟ هذاية تقريبا سؤال وجودي... على خاطر صعيب ياسر الواحد ينجم يتذكر كيفاش إنضم لواحد من الزوز أحزاب رئيسية هذية في بلادنا (هذا موضوع يلزمو تدوينة خاصة في إطار التعليق على زيارتي لخرة لتونس)... عندي ذكريات ضبابية في علاقة خاصة بأخوالي و الوقت إلي تغرمت فيه بالكورة خلاتني نحب الإفريقي... و لو أنو نفس الظروف خلات ناس قراب لي برشة يحبو الترجي.... المهم يظهرلي الموضوع مافيهش إختيار... يعني بلوغة أخرى تنجم تقول الواحد أما يتخلق "كلوبيست" و إلا يتخلق "إسبرانتيست"... المسألة مسألة قضاء و قدر.... و معروف إلي مش ممكن تبدل... بالطبيعة فمة ناس تبدل... أما عموما يقع النظر ليهم بمثابة "المرتدين" و يولي النظر ليهم بريبة و عدم ثقة... بلغة أخرى مايجيش، نقطة و أرجع للسطر، تولي "إسبرانتيست" بعد ما كنت "كلوبيست".... المشكل إلي هذاية مش موضوع بسيط بالنسبة لبرشة ناس تتلخص فرحتها في الكورة و جو الكورة.... هذاية علاش نقول إلي هذاية موضوع وجودي و مش ساهل.... تصورو "الكلوبيست" قداش عندو ما فرحش؟ المهم: نحنا... الكلوبيست... توة... إنجمو نفرحو... و بلا مزية الترجي
:)


عدد التعاليق: 10

    تعليق: البرباش ...  
    22 ماي 2008 في 7:15 م

    مبروك عليكم البطولة يا طارق...
    منة تكوي و منة تشوي، كــاسبيرنتيست، نرضاوها عندكم خير م اللي عند الايتوال بكل صراحة... اول مرة في حياتي نصيح بالفرحة كيف الافريقي تمركي بونتو (الهدف الثاني متاع ماتش اليوم) و بالطبيعة الحكاية موش فرحة للإفريقي قد ما هي شماتة في النجم...
    بالنسبة لحكاية كيفاش أنو العبد يولّي اسبيرنتيست او كليبيست، أنا نعرف روجي كيفاش وليت اسبيرنتيست و الجواب تنجم تلقاه في البوست هذا
    مبروك عليكم، حتى هي ليلة السنوات الاثنى عشر... تنجم تقول دي ليلة في العمر


    تعليق: samsoum ...  
    22 ماي 2008 في 8:00 م

    ايا مبروك يا طارق كفرحتوا حتي انتوما نسيتو منضرها البطولة من عام 96
    :)))


    تعليق: Clandestino ...  
    23 ماي 2008 في 6:46 ص

    الحمد لله عليكم كي جاب ربي الفرج
    @samsoum:
    البطولة من 96 لتوة تبدل منظرها 3 مرّات
    هههه
    الجماعة عهدهم بيها منين مازالت صيد اصفر
    هههه


    تعليق: Tarek طارق ...  
    23 ماي 2008 في 8:59 ص

    برباش و سمسوم بصحتكم تمقصصو علينا مليح... أما يظهرلي الدور جاي عليكم في السنين الجاية...

    يبارك فيك يا كلاندو


    تعليق: غير معرف ...  
    23 ماي 2008 في 11:52 ص

    ti wallah ma fi bali bik ya tarek m3ana.

    aya mabrouk 3lina


    تعليق: Imperator ...  
    23 ماي 2008 في 6:40 م

    ok je fais parti d'une minorité qui supporte le stade tunisien :)
    à propos le stade tunisien a aussi des supporteur spartout sur le territoire sutout au cap bon sfax et gabes.

    IK


    تعليق: Badiaa بديعة ...  
    25 ماي 2008 في 9:31 ص

    مبروك علينا و الحمد لله الي في هالدنيا ما يدوم حال
    12 سنة..راهو شي قوي و الله
    اما أحلى مافالحكاية الي "10 ملايين حبيناها" طلعت (تقريبا) بالحق


    تعليق: titof ...  
    26 ماي 2008 في 8:35 ص

    مبروك علينا البطولة
    وتركيع الجمعية التي لاتقهر كما اركع حزب الله الجيش الذي لايقهر
    مبروك علينا سقوط امارة المعز لدين الله بن ادريس كما سقطت من قبله امارة الناصر لدين الله الزحاف بصفاقس
    و اخيرا انتصرت ارادة الشعب
    و انا من هنا نتمنى يضيفو غناية لفريقي انتي عنيا لنشيد الوطني التونسي
    هههههههههه


    تعليق: titof ...  
    26 ماي 2008 في 8:41 ص

    ملاحظة الي ميحبش النادي الافريقي خائن وميحبش بلادو وبالتالي عملا بالفصل 12 من مجلة الفيراج الصادرة في ماي 2008والمصادق عليها من طرف كل الخلايا الرسمية والغير رسمية يقع تهجير كل من اعلن ولاءه لغير النادي الافريقي
    كمندو كمندو
    وكالعادة و زدمنا بالعينو
    العاصمة بلادو بالكرتوش يدورو
    و الي يبوجي معانا نغيبهالو
    انتي جبورة رسيستالال لال
    ههههههههههههههههههههههههه


    تعليق: Werewolf ...  
    28 ماي 2008 في 10:44 م

    مبروك علينا يا طارق... كان بودّي تكون معانا في رادس خاصة و أنك ولد المنطقة...المهم هو التتويج بالطبيعة... عندي مدة على البلوغوسفار ياخي هاو الأعضاء ما قصروش و قاموا بالواجب فيما يخص المشاحنات و النبزيّات.
    ا



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).