التدوينة هذية في اتجاه لفت الانتباه إلى أهمية الالتجاء للقضاء و القانون لحماية حرية التدوين... بش نركز على التجربة الريادية في العالم في التدوين يعني التجربة الأمريكية... في إطار النمو الكبير للمدونات في أمريكا تعملت برشة قضايا ضد مدونات على أساس تهم من نوع "التشويه" و "الكذب"... و في السياق هذاية تعملت حاجة عملية يظهرلي مهم برشة و ممكن برشة أنها تصير في تونس... تعملت في اأسابيع لخرة منظمة من قبل قانونيين و محامين في نيويورك يقدمو تدريب من أجل "تأمين" المدونين في اتجاه حمايتهم وقتلي يتعرضو لمشاكل قضائية (شوف هنا و هنا)... طبعا الظروف و التحديات مختلفة... كيفما قلت في مقال سابق (هنا) ردا على مقال تبريري لبسيس فإنو مش ممكن مقارنة عمار الأمريكاني بعمار التونسي... لكن فمة حاجة ممكن نخرجو بيها من خلال القضية المرفوعة في القضاء و هي تكوين إطار يوفر المشورة و النصح و حتى الحماية القانونية للمدونين في إطار قوانين و دستور بلادنا إلي مبدئيا تحمي حق التعبير طبعا بمعزل عن الوقائع... يعني طريق مواجهة عمار عبر القضاء و القانون يجب التركيز عليه و تطويرو...

عدد التعاليق: 3

    تعليق: Zied El-Heni ...  
    3 نوفمبر 2008 في 8:54 م

    فكرة ممتازة. أرجو أن نجد خبراء قانونيين يقبلون التطوع لتقديم المشورة للمدونين. خاصة وأن بعض محامينا "المشهورين" يفضلون خدمة قضايا الشخصيات "المشهورة" على خدمة القضايا العامة..
    ملاحظة: أحد الأساتذة الأفاضل "اعتذر" عن نيابتنا في قضية 4 نوفمبر، لذلك سأقوم بالمطلوب بمفردي.. وإنشاء الله مربوحة..


    تعليق: Tarek طارق ...  
    3 نوفمبر 2008 في 9:36 م

    زياد... يعني حتى محامي ماهو بش يحضر؟
    http://tareknightlife.blogspot.com/2008/11/blog-post_88.html


    تعليق: kastalli ...  
    4 نوفمبر 2008 في 3:15 م

    Le problème en Tunisie c’est que les projets de loi sont présentés pour approbation soit par le gouvernement soit par un groupe parlementaire, or depuis 50 ans jamais un groupe parlementaire n’a eu l’audace de présenter un projet de loi. De même une grande partie de l’opposition au parlement est top domestiquée. Comment faire alors ?
    - il faut faire du porte à porte au près des parlementaires pour leurs convaincre de présenter ce projet de loi visant l’interdiction de censurer un blog et la consolidation des libertés fondamentales
    - il faut emprunter la piste de la ligue arabe ! La ligue arabe doit évoluer à l’image de l’union européenne. La ligue arabe doit instaurer la commission des libertés fondamentales avec la participation des ONGs arabes qui sont impliqués dans les mouvements de droit de l’homme (sachant que la ligue arabe n’est pas un ONG )
    Donc c’est un vrai combat de civilisation qu’il faut mener sans relâche
    Kastalli cherif
    5 rue Ibn Rachiq Béja 9000



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).