مسابقة الإيمي (هنا) هي أهم مسابقة فيما يخص الانتاجات التلفزية في العالم.. فمة طبعا قسم أمريكي أساسي في المسابقة هو المهيمن عادة.. لكن فمة مسابقة دولية فيها إنتاجات تلفزيونية من مختلف أنحاء العالم.. و قداش واحد يفرح كيف يلقى مسلسل "الاجتياح" للمخرج التونسي شوقي الماجري في قائمة المرشحين الخمسة لخرانين في المسابقة... موضوع المسلسل زادة كيف نلقاوه في مسابقة كيف هكة حاجة مهمة ياسر... هاو زادة مقال (هنا) في جريدة "الحياة" على الموضوع... بالله شكون المنتج أو إدارة الانتاج إلي بش يحشم أو تحشم على روحو/روحها و يدعو المخرج التونسي الكبير هذا بش يعمل حاجة في تونس... الأصفار و الوصوليين و المصددين المأدلجين و الفرنكفوليين إلي مازالو يكذبو على الناس قال شنوة مخرجين جا الوقت بش ياخذو لنتريت خلي الشباب المبدع بالحق يشد بلاصتو.. العالمية ما تتحققش بشوية شعارات مشلكة و إلا بشوية تصاور من الحمام و كعبتين بيرة و إلا شوية تزعبين متاع "ممثلين" متوسطين قال شنوة من حي النصر... السينما الإيرانية بتواضعها و عمقها الفني و التصاقها بالمجال البصري متاع مجتمعها حققت العالمية.. كيف كيف شوقي الماجري إنسان قريب من عينين التوانسة و المتفرجين العرب و يعرف أش يصور و شنوة يصور.. و هكاكة حقق العالمية مش بدقان الحنك

عدد التعاليق: 9

    تعليق: الحلاج الكافي ...  
    2 نوفمبر 2008 في 6:01 ص

    يظهر إللي قلبك معبّي ياسر...باهي نشجعوا تونسي و الا أي مخرج جاد و انساني باش يبدع...لكن من غير ما نتحامل على برشة مخرجين باهين اللي للأسف ما لقاوش حظهم و أصبحوا مترتبطين تإعانة و دعم مالي لوزارة الثقافة و دوائر غير وطنية..و بالتالي اصبحو في سجن الإنتاج اللي بيه و عليه او الموت بالسكتة القلبية...الموضوع كبير يا طارق و البيرة ما هيش معيار لقييم عمل فنّي كذلك التصوّف ماهوش مقياس...برشة مبدعين في تونس يموتو في النهار 4 مرات..في المقابل انا ارى مثلا ان مسلسل اللي اخرجو الماجري "ابو جعفر النصور " ضعيف من جميع النواحي وفيه أخطاء لغوية جسيمة و حتى أخطاء تاريخية والممثلين ما عدى واحد و إلا اثنين تاعبين ياسر بحيث المسلسل بالفهوم الفني لا يستحق المشاهدة...لكن الله غالب نهار رمضان طويل والواحد يستنى في المغرب...


    تعليق: khayati ...  
    2 نوفمبر 2008 في 7:53 ص

    Bonjour tarak
    Quel rapport existe-t-il entre les "francophiles" et ceux qui empêchent Chawqi de travailler en Tunisie. Pour ta gouverne, N Ayed (son producteur est un francophile) et Chawqi (avec un peu d'argent tunisien) va lancer son premier film de lon métrage "Mamlakat al-Naml" (la fourmilière)... Alors!


    تعليق: khayati ...  
    2 نوفمبر 2008 في 7:58 ص

    زيد وقتاش باش تخرج أنت من موضوع الحمام والبيرة إللي كلا عليها الدهر والأفلام التونسية ما عادتش تتعمل لا بالحمام ولا بلا حمام... بالله فسرلي كيفاش يغزر شوقي بعيون تونسية وعربية... يا طارق، آشكون إللي يأدلج في الموضوع توة، إنت وإلا هما؟
    تحياتي


    تعليق: Tarek طارق ...  
    2 نوفمبر 2008 في 9:25 ص

    الحلاج... المشكل التونسي مش مشكل إنتاج فحسب بل مشكل إبداع... فمة دراسات كافية توة (خاصة في علاقة بالسينما الايرانية و السينما الأمريكية المستقلة مثلا) توري إلي فمة إمكانية للتحكم في علاقة الانتاج بالإبداع من دون التبعية لميزانيات ضخمة... هذاية موضوع كبير يعني علاقة الانتاج بالالبداع.. يظهرلي يلزمو تدوينة و إلا في الحقيقة مقال رايض و طويل...و أنا يظهرلي المشكل في تونس مشكل هيمنة دوائر إنتاج معينة على ثقافة السينمائيين التوانسة (وزارة الثقافة و/أو دوائر فرنسية)... المشكل متاعي مش مع تصاور معينة.. و لكن مع تنميطها و تحولها إلي ثابت بصري يحضر بمعزل عن علاقتو بالدواعي الدرامية... هذا زادة موضوع كبير آخر.. قاعد نخدم عليه بالمناسبة بشكل علمي.. على خاطر فمة حاجة أخرى في تونس هو قلة الدراسات المعمقة و المنهجية (يعني متاع ناس قارية دراسات بصرية و تاريخ السينما مش متاع متطفلين و هواة) و البعيدة على دوائر السينمائيين التوانسة أنفسهم و بالتالي تنقدهم بالفعل مش صوت آخر ليهم...

    بالنسبة لمسلسل أبو جعفر المنصور.. أولا هو مسلسل من مجموعة من المسلسلات و الأعمال في مسيرة الماجري.. و لو افترضنا أنو كارثة فإنو ما هوش مقياس وحدو للقيمة الفنية متاع الماجري... ما فمة حتى مخرج في تاريخ السينما ما أخرجش عمل كارثي في نقطة من مسيرتو..

    لكن بالرغم هذاكة المنصور مش مسلسل كارثي بأي مقياس كان.. بداية بالنسبة للأخطاء التاريخية (و اسمحلي هذاية إختصاصي زادة)فإنو الإشكالية إلي تفرضها المصادر المتأخرة للفترة المبكرة إلي غطاها المسلسل (يعني نهاية القرن السابع إلى أواسط قرن الثامن) يعني أنها مصادر عباسية بالأساس تبدى من أواسط القرن الثامن في أحسن الحالات و بالتالي معادية للأمويين تجعل كتابة مسلسل و بالتالي الحاجة لتفاصيل تاريخية تكتبلك 30 حلقة مسألة معقدة برشة... و من ثمة تعريف "الخطأ" التاريخي يولي نسبي للغاية...

    بالنسبة للكاستينغ متاع الممثلين.. إي فمة غلطة هنا تمثلت في تركيز أكثر ملي كان يصير قبل (مثلا في أبناء الرشيد) على هواة في تعبية أدوار ثانوية (يعني مش صورية و بالتالي فيها كلام)... و مش واضح هل السبب مادي لهنا و إلا لا.. لكن فمة مبالغة كبيرة في القول إلي فمة كان ممثل و إلا اثنين و البقية "تاعبين ياسر"... موضوع الأخطاء اللغوية في علاقة بموضوع الممثلين..


    تعليق: Tarek طارق ...  
    2 نوفمبر 2008 في 9:48 ص

    الخياطي... الملف هذا يلزمو مقالات معمقة أكثر و دراسات علمية من الناحية المنهجية و ناحية المحتوى قاعد نحضر عليها في حاجة و نجمعلها في موادها في إطار السيمنار إلي بش نقريه الفصل الدراسي القادم و إلي بش يتعرض للثقافة البصرية في عدد من الأقطار الإسلامية بما في ذلك الثقافة السينمائية.. الحقيقة نعتبرك بوصفك ناقد سينمائي يستحق الاحترام إلأ أنك من الناحية الايديولوجية (يعني في علاقة بالمضامين مش بالضرورة الأشكال الدرامية) جزء من التيار السائد إلي هو مشكل السينما الحالية في تونس... و بالتالي ما تنجم كان تعيد إنتاجها في شكل نقدي و طبيعي أنك تتوتر كيف تسمع كلامي...

    علاقة "العين" بالثقافة و مسألة الهوية موضوع زادة معقد و منهجيا يتبع الحقل الأكاديمي الصاعد إلي يتسمى "دراسات بصرية" و ما يتناقشش في تدوينة.. و المثال التونسي فيه أقل الأمثلة جلبا للإنتباه من نواحي إبداعية... خلي أتوة كيف نكتب حاجة في الموضوع أتوة نبعثلك... و وقتها نتناقشو نقاش من مستوى آخر يستحق الاهتمام و يفيد النقاش العام.. و علاش ما يصيرش على صفحات الجرايد وقتها بش تعم الفايدة


    تعليق: Tarek طارق ...  
    2 نوفمبر 2008 في 10:13 ص

    الخياطي... إي نسيت.. بالنسبة للماجري بالذات.. نقصد دعتو لإخراج مسلسل تلفزيوني...


    تعليق: khayati ...  
    2 نوفمبر 2008 في 10:33 ص

    @Tarak
    Ce ne sont pas les "francophiles" qui ont empêché Chawqi de réaliser "Ibn Khaldoun"... Peut-être connais-tu la structure de la télévision d'Etat en Tunisie... Alors, pas la peine d'ajouter de la farine à la mayonnaise... par ailleurs, tu vas faire des cours et des cours sur le visuel tunisien et arabe, c'est bien. mais tu n'es pas le seul qui travaille sur ce champs visuel... rien qu'en Tunisie, il y a au moins une dizaine et de gros calibres universitaires qui travaillent. Moi, je ne suis qu'un journaliste défricheur. Si tu penses que je suis "une partie de la question", alors posons la cette question et ne noyons pas le pisson dans la phraséologie. Je peux répondre sans coup férir à toutes les questions structurelles, cognitives, politiques, idéologiques, politiques etc. Il faudrait avant tout avoir les données objectives, puis on peut disserter à volonté. Je n'aurais pas entièrement raison et tu ne l'auras pas non plus... l'Etat du vuel en Tunisie est d'une complexité et ce ne sont que les diseurs de réponses faciles qui accusent la France dans cet Etat déliquescent.
    Tu sais que je t'estime... Mais un peu de modestie tarak, ça ne fait pas de mal.
    amitiés


    تعليق: Tarek طارق ...  
    2 نوفمبر 2008 في 12:06 م

    الخياطي... أنا توة باهت بالفعل... كيف نحكي على أني بش نقري سيمينار في الموضوع و أني نلمد في المواد فإني نحكي لشخص في بالي قال إلي هو "صديق افتراضي".. يعني قلتها بحميمية و من زاوية أني راني قاعد مهتم بالموضوع هذاية.. و كنت بالمناسبة بش نبعثلك حول بيبلوغرافيا السينما التونسية لأنك من الناس المختصة في الموضوع.. و عادة هذيكة الطريقة إلي نحكي بيها مع أصدقاء...

    و في علاقة بصفتك كصحفي.. بالعكس أنا ما عمري ما نقسم مستوى المعرفة بمهنة الشخص... و خاصة في علاقة بالصحافة و هذاكة علاش أنا نكتب في الصحافة و نرى أنو الناس إلي تشتغل في الأكاديميا يلزم تكتب في الصحافة.. كيفما نعرف إلي فمة ناس في الصحافة مستواها المعرفي و الثقافي أفضل من بعض الناس في الاكاديميا...

    و كان تلاحظ اقترحت عليك نعملو التقاش هذا في الصحافة لأني نؤمن بالدور المعرفي للصحافة و نعتبرك من الناقدين المحترمين في ميدان السينما و التلفزيون بالرغم من الاختلاف الايديولوجي

    حقيقة ظني خاب... ما نعرفش ردة الفعل هذية ناتجة على حساسية مفرطة من الاكاديميا أو عدم نزاهة


    تعليق: khayati ...  
    2 نوفمبر 2008 في 12:44 م

    Tarak. Discuter, c'est important, très important même. Et je n'ai jamais doué de tes capacité. Je t'estime justement parce que je mesure tes capacité. mais quand je lis sous ta plume certaines formule à l'emporte pièce, je suis moi aussi déçu. Je me disais, celui là, saura faire saura participer à faire sauter le couvercle... sauf que certaines idées - et tu es libre de les professer - montrent un empressement dans le jugement sur les efforts de cinéastes vrais , sincères et qui connaissent leur . sujet. Voilà la raison de la déception. Sincèrement et "merde" pour le séminaire



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).