طبعا تبعت الانتخبات و السباق بشكل مرضي الأسابيع إلي فاتت.. و تنجمو تقولو وليت حافظ طرق التوقعات و تقنيات تحليل الاستطلاعات (حاجة تصلح كان بش نبدل الكاريار متاعي و نولي نعمل توقعات القمار :))... مقالاتي الأسبوعية في العرب القطرية فيها تحاليلي للاستطلاعات هنا و هنا و هنا و هنا... توة بعض الخلاصات الأخيرة...

أولا كارل رووف أهم محلل سياسي بالنسبة لتوقعات نتائج الانتخابات (هو إلي ربح بوش مرتين).. يعني مش فقط أفضل محلل و زيد "جمهوري".. خرج قبيلة التوقعات متاعو (هنا): أوباما بش يربح بأكبر فارق من انتخابات عام 1996...

ثانيا تحليل رويترز إلي قريتو قبيلة على أساس إستطلاعات الولايات و الاستطلاعات العامة... تحليل متوازن و تقريبا صحيح ميا في الميا... توقع أنو أوباما بش يربح... بالرغم من عودة ماكين في استطلاعات بعض الولايات خاصة بنسلفانيا

ثالثا، لهنا نحب نحكي على بنسلفانيا... خاصة فيلادلفيا يعني وين مكان إقامتي.. خليني نقول ببساطة أنو فيلادلفيا و ضواحيها بش تحسم نتيجة بنسلفانيا إلي بش تحسم من جهتها جزء كبير من نتائج الانتخابات (إذا كان هزها أوباما يلزمو بعض الأصوات من ولاية صغيرة بش يضمن الربح)... اليوم فمة تقرير خرج في نيويورك تايمز (هنا) و ورى الحاجة إلي كنت من قبل متقلق منها: الأحياء الجنوبية متاع فيلادلفيا إلي فيها سكان بيض من طبقات عمالية و متوسط من أصول كاثوليكية (إيرلندية و إيطالية) بش يصوتو في الأغلب لماكين بالرغم أنهم تاريخيا يصوتو للديمقراطيين... واضح إنعكاس للصراع الصامت في فيلادلفيا... باهي هذا يعني إلي أوباما يلزم يعوض النقص هذاكة من خلال المستجلين الجدد في الانتخابات و هومة برشة بما فيهم الطلبة (و هومة برشة في فيلادلفيا إلي فيها برشة جامعات) إلي جايين من ولايات أخرى و قرروا بش يصوتو في فيلادلفيا بش يقويو فرص أوباما في بنسلفانيا... بالاضافة طبعا للسود إلي هومة يجيو 50 في الميا من سكان فيلادلفيا... باختصار تصويت يفوق 450 ألف لمصلحة أوباما في فيلادلفيا و أكثر من ميتين ألف في ضواحيها يعني ضمان انتصار أوبماما في بنسلفانيا... و طبعا الغصرة هذية انعكست ليامات لخرة في حملة مكثفة لمصلحة أوباما في كل الأحياء و في كل الا,قات... و غدوة بش يكون نهار كبير... مواقع التصويت (منهم برشة بحذة الدار بالكشي أتوة نعمللكم تصاور و لو أنو برشة تصاور بش تخرج في وكالات الانباء) بش تحل السبعة متاع الصباح و تسكر الثمانية متاع الليل... صفوف الناخبين بش تكون طويلة بشكل غير مسبوق و فمة نصائح للناس بش يجيبو كراسي و كتب و ماكلة بش ينجمو يستناو.. زيد ربمات إلي يعطل شوية أنو فمة مكينات (كمبيوترات) جديدة متاع تصويت يعني فمة ناس تحبلها شوية وقت بش تصوت...

أية خلي نتلفت توة للرابع من نوفمبر التونسي... يوم حرية التدوين


لا يوجد أي تعليق


طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).