كثر الحديث، إلي حد يقارب الثرثرة، حول مدى إمكانية حدوث ضربة أمريكية (بمعزل عن حجمها و طبيعتها) ضد إيران. الحقيقة بدأت في التحضير لمقال حول الموضوع و لكن أحبطتني كثرة الكتابات و التأويلات حول الموضوع، حيث أصبح الأمر مستهلكا و قليل الأهمية من شدة تكرار التكهنات. لكن رغم ذلك فقد تابعت الليلة بمتعة كبيرة الحلقة الجديدة من برنامج "فرونتلاين" (على قناة بي بي أس الأمريكية) حول هذه المسألة. و لمن لا يعرف برنامج "فرونتلاين" فهو برنامج وثائقي دوري أعتبره شخصيا من أهم البرامج التلفزية في العالم. و ذلك للأسباب التالية: يقع تحضيره بحرفية كبيرة مما يجعله شبيها بمقال أكاديمي معمق و لكن مع مسحة مشهدية و سردية تجعله مقبولا للمتفرج العادي، ثم لأنه يتوفر على قرب خاص من مصادر صنع القرار في واشنطن (و من ثمة في العالم) و هذا لا يعني خضوعه لها بل قدرته على تحقيق "السكوب" و إقناع أشخاص مؤثرين بقول أشياء لا يقولونها في برامج أو مواقع أخرى، و أخيرا لأنه متوازن بمعنى أن القائمين عليه لا يخضعون لسلطة سياسية أو مالية معينة مما يجعل مساحة "البحث عن الحقيقة" أوسع بالنسبة للقائمين عليه. فالبرنامج من إنتاج قناة "بي بي أس" و هي القناة الوحيدة في أمريكا التي يمكن أن نطلق عليها توصيف "العامة" حيث يقع تمويلها جزئيا من مصادر فيدرالية (و رغم ذلك لا يستطيع البيت الأبيض أن يعين القائمين عليها من دون تدخل بقية السلطات التشريعية) و كذلك من قبل مصادر مالية خاصة لا تشترط التدخل في خط التحرير (بعكس القنوات المهيمنة الخاصة و هي ملك مباشر لشركات إعلامية و إعلانية و فنية معينة) و هو ما يعني مشاهدة برامجها من دون "الومضات الاعلانية" المملة. مثلا (في حلقة الليلة) من هذا الموقع أمكن للقائمين على البرنامج عمل شيئ لا يمكن توقعه من القنوات الأمريكية الكبيرة (حتى الاخبارية منها) أي الذهاب الى طهران و مقابلة مسؤولين إيرانيين مؤثرين في الوضع الراهن لم يتعودوا على الادلاء بتصريحات لوسائل الاعلام (خاصة "جعفري" قائد "جيش القدس" المتهم بالإشراف على العمليات الإيرانية داخل العراق).

و لهذا أحرص على متابعة و تسجيل حلقات "فرونتلاين" و كنت سعيدا عندما قررت القناة توفير كل الحلقات كاملة على الانترنت في الأعوام الماضية. إذا الحلقة الجديدة عن إيران (المتوفرة بدورها على النت) لم تقم في الحقيقة بالتوصل الى نتائج حاسمة لكنها قدمت قراءة شاملة و متجانسة لتطور العلاقة بين إيران و الولايات المتحدة و هو ما سمح بالاشارة الى نقاط ليس من المعتاد التعرض اليها مما يصل الى الكشف عن حقائق إما مغمورة أو غير معروفة. أهم هذه المعطيات تلك المتعلقة بالتعاون غير المعلن بين الطرفين و خاصة في ظروف الحرب على إفغانستان ثم العراق. تم الحديث عن الدور الإيراني الحاسم (من خلال حلفائها الأفغان) في دخول القوات الأمريكية الى كابول. تمت الاشارة مثلا الى وثيقة مهمة لم يتم تغطيتها في الوسائل الإعلامية المرئية الأمريكية و هي مقترح إيران في أفريل 2003 للتفاوض مع الإدارة الأمريكية، و هو الموضوع الذي تعرضت له صحف أمريكية و كنت خصصت عنه مقالا في موقع الجزيرة نت. من بين الأشياء غير المعروفة هي المفاوضات التي تمت في نيويورك بين عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي زلماي خليلزاده (السفير الأمريكي لاحقا في العراق) و ممثل إيران في الأمم المتحدة و ذلك أشهر قليلة قبل الحرب على العراق و كيف نصح الأخير بإشراك إيران في العملية الأمريكية للإطاحة بالنظام العراقي... ثم الدور الإيراني في دعم "المعارضة العراقية" من خلال إشراك المقربين منها في الأشهر التي سبقت التحضير للحرب. ربما الأمر الأساسي الذي يقع فهمه من هذه الحلقة هو رغبة الادارة الحالية ليس على القيام بالضربة بقدر رغبتها في القيام بالإيهام بقيامها بضربة في المدى القريب


عدد التعاليق: 10

    تعليق: 3amrouch ...  
    24 أكتوبر 2007 في 3:11 ص

    يا طارق اولا شكرا لأهتمامك وصلني ردك على الهوت ميل وانشاألله في اقرب فرصة نعملوها قعدة باهية.
    بالنسبة لأيران هاتو نتفرج في البرنامج اما مبدئيا نقولك انو احمد نجاد شخصية ذكية برشة و عندو دهاء سياسي كبير و ما دعوتو لحوار مع بوش(تم رفضها)الا دليل على انو ماسك باحسن اوراق اللعبة وانو من ناحية يستفز فيهم(صوريا بالطبع) و يحب يتباو مكان البطل العربي او الفارسي احسن الي قعد فارغ بعد موت عبد الناصر وصدام و غيرهم، ماو الشعب لازمو اسم يتغنى به .
    بالنسبة للضربة متع ايران والضجة المفتعلة انا نرى انها زوبعة في فنجان و محاولة لتضليل الشعب المنكوب وانو ها الضربة عمرها ماباش تصير ،قتلي علاش؟:
    ايران ماهيش العراق وانتي ادرى مني بنفوذ الجالية الأيرانية في امريكيا من الناحية العددية،دونك كان فما حاجة الا ما تتحول امريكيا الى كومة رماد مايخفاكش عدد الأيرانين الكلندستان(يذكرك بالخير ياعصام).
    المعاملات التجارية والمبادلات بين اسرائيل وايران ماعنديش ارقام اما مرى قريت تقرير بمعاملات بارقام خيالية وتكفي عملية بحث صغيرة تشوف بيها عدد الشركات الأسرائيلية المستثمرة في ايران دونك هوما يحميوها.
    وفما زادة تزايد الأهتمام الروسي ورغبتهم في استرجاع مكانهم في الكعكة الأيرانية
    قوة الضغط الأيرانية بحكم مواردها الطبيعية من غاز وبترول الخ،تي كان يقرريسكر عليهمالممر متاع ععبور السفن الا ماسوم الباريل يولي في السماء وتصير كريز عالمية.
    فما دور فرنسا المشبوه وتصريحاتها الأخيرة وزيارة ساركوزي الي عطا للذل كارو مع بوتين في زيارتو الأخيرة .
    هذاكا علاش الحديث على ضر ب ايران يكون زوبعة في فنجان باش يلهيو الراي العام بالضبط كيما هاك حكاية استقلال القضاء في تونس بعد الحكم التاريخي والأسطوري متع قضية الأستاذة والحجاب والتهليل الي صاحبو من الناس الي جد عليهم او بالأحرى يحبو يجددوه علينا
    اكيد انك فهمت انو المقارنة الأخيرة الي موش في بلاصتها استدراج ليك باش تحكي على الموض
    الموضوع


    تعليق: FREE-RACE ...  
    24 أكتوبر 2007 في 8:15 ص

    @3amrouch
    بصراحة أول مرة نسمع بوجود شركات صهيونية تستثمر في أيران تحت حماية إيرانية...
    قمت ببحث سريع لكن لم أتوصل لأي نتيجة في هذا الصدد...
    الرجاء كان عندك مصدر موثوق...زودنا بيه


    تعليق: 3amrouch ...  
    24 أكتوبر 2007 في 10:29 ص

    @free-race:هاو رابط على الحساب،فمى مرة قريت تحليل وملف كامل بالأرقام على الصادرات والمعمالات بينتهم دوب ما نلقاه تو نحطو.

    http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=7270


    تعليق: 3amrouch ...  
    24 أكتوبر 2007 في 10:38 ص

    http://www.alasr.ws/index.cfm


    مجلة العصر »


    قضية وآراء

    'النفاق' الإيراني تجاه العرب والمسلمين... نجاد ومحو إسرائيل!!
    09-12-2005


    تعليق: Bechir ...  
    24 أكتوبر 2007 في 3:21 م

    [quote]
    3amrouch a dit...

    @free-race:هاو رابط على الحساب،فمى مرة قريت تحليل وملف كامل بالأرقام على الصادرات والمعمالات بينتهم دوب ما نلقاه تو نحطو.

    http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentID=
    [/quote]

    J'espère que ce n'était pas ton unique preuve pour soutenir ce que tu as dit dans ton premier commentaire :-)

    J'ai trouvé un seul concept intéressant dans cet article et j'en parlerai à la fin. Pour le reste, cet article ne peut pas être utilisé pour soutenir quoi que ce soit car:

    1 - Un article qui dit:

    لا بل أن الدكتور "افرايم كام" ذكر في كتابه الذي أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ عدّة أشهر، والذي يستند إلى إلف ومائتي مرجع ووثيقة،

    et qui oublie ensuite de donner le titre de ce livre ou de citer 2 ou 3 de ces 1200 documents,

    2 - Un article qui contient cette perle:

    نقلت القدس العربي الصادرة في لندن في 17/11/25 عن صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه رغم أن إسرائيل تشن حملة عالمية ضد التسلح النووي لإيران ودعوة الرئيس الإيراني شطب إسرائيل من الخريطة، تبين أن الدولتين تقيمان علاقة في مجال البحث!!

    bon, là je perds mon français: bje8 rabbi chnia "17/11/25" he4i? teri5? coordonnées géographique? chnoua el 3am? chnoua echch8arr?

    Bon, disons que l'auteur de cet article a fait une faute de frappe en tapant la date, que cette faute n'a été détectée par aucun relecteur et que ,à cause de cette faute, on ne pourra malheureusement jamais connaître ledit numéro de "Alquds". Passons,

    3 - Un article qui est plein de ce genre d'affirmations gratuites, qui est vide de tout autre chose et qui, par dessus tout, ne contient pas de bibliographie,

    Un article qui contient tout cela, je pense qu'il faut inventer une nouvelle monnaie pour le qualifier car dire que c'est "Boudourou" est une insulte pour nos journaux :-)

    Tout ceci n'a pas pour but de défendre l'Iran, ni de le condamner. Personnellement, je n'espère pas que l'Iran se dotera un jour de l'arme nuccléaire, mais je ne peux que saluer la persévérance des Iraniens pour l'obtenir.

    Il y a une grande partie dans l'article qui défend la thèse selon laquelle l'Iran cache ses véritables relations avec les US et l'état hébreux aux pays arabes et je pense que c'est ce côté flatteur (on nous cache quelque chose don on nous craint) qui nous pousse à croire ce qu'il affirme "sur-parole"

    Pour revenir au seul concept intéressant que j'ai noté, l'article commence par la phrase suivante:

    أستعير هذه الفقرة المهمة لأحد الكتاب, مع بعض التعديلات لأقول: "كلما أنصت لكلام أجوف مفتوق الجوانب، ونجد من يصدقه، بسذاجة نادرة، أجد نفسي أتساءل: هل حقا أن العرب لا يقرأون

    Je pense que la réponse (au moins concernant l'auteur de cet article) est "oui", il ne lit pas, il ne lit même pas ce qu'il écrit lui-même :-D

    Amicalement,


    تعليق: 3amrouch ...  
    24 أكتوبر 2007 في 5:59 م

    @bechir:

    اولا موش من عادتي لحد يث برشة والتكعرير وخاصة في دار الناس وزيد انو الي تحكي فيه ماهوش جوهر الموضوع لكن ليك انت باش نعمل استثناء.
    نبدأ بسوال:
    ياخي جدك تحكي؟؟؟؟ "17/11/25" ماعرفتهاش؟؟ياخي تعمل في دكتورا فكاهة؟؟تي نجيب طفل عمرو ٥ سنين يقولك راهي سنة 2005
    بربي بالرسمي دكتوراه؟
    ياخي موش لازمك تكون قوي في الأبحاث والبيبليوغرافي؟
    زايد لحديث ؛قالك لا تجادل الأحمق فمن يراكم لن يعلم اي فيكم الأحمق...
    احتراما للمضيف ولقرإه هاو الوصل متاع جريدة القدس فيه الحكاية وقولي عاد القدس جريدة بودورو،ولا فما قضية متاع تكذيب وثلب من طرف ايران،على فكرة يحكيو فيها على تونس وقالك زادة تقابلو عندنا مانا شعب مضياف ه
    ههههههههههه

    http://www.alquds.co.uk/archives/2005/11Nov/17NovThu/
    va directement au
    qds05.pdf
    bonne lecture
    tarek sorry encore une fois


    تعليق: Tarek طارق ...  
    24 أكتوبر 2007 في 8:45 م

    أهلا عمروش، فري رايس، و بشير... اعتبرو رواحكم في داركم و كسرو الدنيا كان تحبو بالنقاش (ما تجيبوليش الحماية المدنية بركة)
    :))

    عندي زوز ملاحظات حول إلي قلتوه:

    أولا بالنسبة لـ"باكير" صاحب مقال "النفاق الإيراني..." إلي في مجلة العصر.... الحقيقة ما نشعرش بالارتياح للسيد هذاية... إذا كان تشوفو قائمة المقالات متاعو في الموضوع لهنا:
    http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.authors&authorsID=478

    أتوة تلقاو برشة مقالات كتبها على إيران... منها مقال نشرو من مدة صغيرة لفت انتباهي ("القصة الكاملة للعرض السري الايراني").. فاجئني المقال خاصة أنو تعرض لنفس الموضوع إلي تعرضتلو أنا في المقال متاعي في الجزيرة نت (إلي أشرتلو الفوق) فاجئني لأنو كتب بعد بضعة أسابيع فقط من نشر المقال متاعي (مقالي تنشر في 10 ماي و مقالو في 26 ماي).. و لأني نعرف أنو ما فمة حد تكلم على الموضوع (إلي هو موضوع وثيقة 3 أيار 2003) في الاعلام العربي قبل المقال متاعي بالرغم من أنو المسألة وقع طرحها في الصحافة الامريكية بصراحة من شهر جانفي 2007
    هذاية يخليني نتساءل حول طريقة تحضير الكاتب الأردني هذاية للمقالات متاعو (قرى المقال متاعي و اختار عدم الاشارة ليه؟ أليس من المفترض الاشارة الى من تعرض الى الموضوع في السابق في إطار مناقشته على الأقل من زاوية الاشارة الى من دفعه للكنتابة في هذا الموضوع؟ أم أن اختياره له مجرد مصادفة و توارد للخواطر؟)... إلي يخليني نزيد نتساءل على الموضوع هو أسلوب في الكتابة بشكل عام: لاحظت من المقالات متاعو (متوفرة في مدونة خاصة يكتب فيها) أنو ينطلق من فكرة ثم يحاول يبحث على أدلة عليها أو بشمل أصح إستلهام أدلة... و هذية طريقة ماهياش موضوعية و ما تنجمش تكون طريقة باحث استراتيجي يعرف أش يعمل... لأنو المقال و البحث في الحالة هذيكة يولي عندو طابع سياسوي مش أكاديمي...هذاية ينطبق خاصة على طريقة تحليلو للمسألة الايرانية... لاحظت أنو يبحث دائما على البرهنة على أنو إيران عدو أساسي في المنطقة... و ماعندشي مكشل مع الفكرة هذية إذا كان يتوصللها بتأني و بالاعتكاد على تحليل استدلالي حذر... لكن واضح إلي هو يبدى من الفكرة و مبعد يحشد أي نوع من "الادلة" للبرهنة... حتى المصطلحات إلي يستمل فيها فيها برشة عاطفية و ذاتية ("النفاق" مثلا كلمة لا تستعمل عادة في البحوث الاستراتيجية لطابعها الاطلاقي و العام و الاخلاقوي)... زيد فوق هذاكة المواقع إلي ينشر فيها (مواقع البينة و الإسلام اليوم و بدرجة أقل العصر) تتبنى منذ 2003 رؤية منخرطة في "الصراع السني الشيعي" من موقع "سلفي سعودي" بشكل عام... و هذاية يخليني نميل أكثر لأنو المقالات متاعو على إيران تنطلق من فكرة مسبقة حول "مؤامرة شيعية" في المنطقة... و هذية عقبة أمام أي تحليل جدي للمسألة الايرانية... بش ما تجناش على الراجل بش ناخذ أمثلة من مقال "النفاق الايراني..." متاعو... مثلا بش يدلل على بعض "الحقائق على العلاقات الايرانية الاسرائيلية"... يذكر أربعة مسائل: أولا أنو ما فماش "احتكاك عسكري بين إيران و اسرائيل" و هذاية بكل بساطة غير صحيح... لأنو الاحتكاك هذاية مش موجود فقط من خلال الاسئلحة اليرانية المتنوعة في جنوب لبنان بل كذلك من أواسط الثمانينات من خلال وجود مجموعات الحرس الثوري الايراني في البقاع إلي كانو يدربو في عناصر حزب الله و لكن أيضا يشاركو في عمليات ضد إسرائيل.. و الحقيقة ظهر بالتجربة أنو أنجع تجربة عسكرية مناهضة لاسرائيل هي التجربة هية المشتركة اللبنانية الايرانية.. هذية وقائع معروفة برشة إلي الباحث الاردني هذاية إما يجهلها و هذية مصيبة و إلا رعرفها و يحب يتجاهلها... ثانيا يقول أن فمة علاقات بين الجانبين و اجتماعات و دخل موضوع العلاقات الامريكية الايرانية و يقول فمة اجتماعات في باريس و واشنطن... لكن لهنا فمة برشة مغالطات... لأنو فمة فرق بين علاقات ايران بأمريكا و بينها باسرائيل... ثم ما يذكر حتى حدث محدد اجتماع محدد كمثال... هذاية أسلوب فيه برشة تعميم و غير جدي بتاتا... ثالثا، لهنا يذكر المعطى الجدي الوحيد على العلاقات يعني فضيحةايران غايت و لكن بطريقة توري الحقيقة ألي السيد يعرف الموضوع من خلال دراسات و مقالات "يد ثانية" (سوكون مان)... رابعا، يقول "أيران تاريخيا حليف طبيعي لإسرائيل"... و هذاية كلام أقل ما يقال فيه أنو كلام فارغ... نقول هذا لسبب بسيط: ما فماش في العلاقات الساتراتيجية حاجة إسمها "حليف تاريخي"... كل شيئ يتغير... خيارات الشاه الاستراتيجية مختلفة بشكل واضح على اختيارات الخميني... حتى معطى ما ينجم يشكك في الاختلاف هذاية.. و هذاية ينطبق على طريقة تعاملهة و رؤيتهم لإسرائيل... طبعا مثلا أنا قدمت في المقال إلي كتبتو في الجزيرة رؤيتي لأنو الايرانيين مع الخميني ربما كانو أكثر قومية من قبل (أقرب لمصدق منهم للشاه)... يعني فمة اختلاف مشتناقض... لكن فمة اختلاف بالتأكيد... و هذاية يعني مثلا إلي الخميني و النظام الايراني مستعد يغامر بالضغط على اسرائيل لتحسين موقعو لكن الشاه كان يعتبر هذاكة خط أحمر لأنو كان خاضع تماما للموقف الأمريكي
    ملاحظة أخيرة على تبادل دعوات الباحثين الايرانيين و الاسرائيليين.. نحب نقل من تجربتي مع الباحثين الايرانيين أنهم منفتحين برشة و يتصلو برشة... و أنو عدد كبير منهم محسوب على "التيار الاصلاحي" متع خاتمي... و تنجم تكون الاخبار المذكورة في الاطار هذاية تحديدا و يلزم نبحثو في توقيتها بش نفهموها أكثر
    على كل حال حبيت نستغل الفرصة بش نعلق على الرؤية هذية من خلال الكاتب هذا... و الكلام هذاية مش موجه ضدك يا خويا عمروش فقط فرغت قلبي في نوعية من الكتاب العرب إلي يضرو أكثر ملي ينفعو... بالمناسبة مجلة العصر فيها عادة مساهمات قيمة جدا و أنا نرجعلها عموما خاصة عند رصد التوجهات داخل تنظيم الاخوان المصري

    ثانيا بالنسبة لعلاقة إيران بإسرائيل: أنو فمة اتصالات مباشرة و علاقة ما فإنو هذية مسألة مثبتة من خلال كيما تذكر الفوق حدث رئيسي إلي هو إيران غايت وقت الرئيس ريغين... الوثائق موجودة في الموضوع هذاية و واضحة توري إلي على اأقل الطرف الإيراني كان على علم بدور التجار الاسرئيليين في العملية... لكن بخلاف الموضوع هذاية إلي هو معروف و مكشوف... صعيب بش نلقاو أدلة على "علاقات اقتصادية" بين الطرفين... فمة بعض الشكوك حول "علاقات تجارية غير مباشرة"... و المثير للانتباه لهنا أنو إسرائيل هي إلي متهمة من قبل أمريكا و إيران ماهياش متقلقة... هذية في الحقيقة مشكلة تجارة الفستق الايراني إلي داخل لإسرائيل و إلي أثار بعض الحديث
    أنظر الرابط هذاية مثلا:
    http://www.american.edu/ted/pistach.htm

    نحب نقول ملاحظة حول دور الجالية الايرانية في أمريكا: الغالبية متاعها موجودة في كاليفورنيا... لكن الغالبية متاعها أيضا غير موالية للنظام الإيراني... نعرف منهم البعض شخصيا... و الاحاديث نفسها تتردد ديما: هروب بعد الثورة و عدم رضا على السياسة الحالية... يعني كيف الجالية العراقية.. ربما أغلبهم يلعبو دور مضاد لمصلحة النظام الايراني مش العكس...

    على كل حال امخر توة... يلزم نوقف لهنا... ربي يهديكم و أنا قررت بش نوقف الكتيبة على إيران


    تعليق: 3amrouch ...  
    25 أكتوبر 2007 في 12:55 ص

    طارق
    اولا اختياري للكاتب هذاكه ماهوش بمحض الصدفة ونعرف التحامل متاعو المسبق على ايران وبالمناسبة انا راني كيفو كان موش اكثر بمعنى اني متحال على الشيعة وايران بالخصوص ،ما نعرفش كيفاش الوضع عندك اما نحن في الأوروب تقوى نفوذهم برشة ولو يعمل في برشة مشاكل في الأحياء(اعتداءت بالعنف،تهديد للأمام؛.....) خلي عاد في تونس حكاية اخرى(شخصيا نعرف عائلة بهائية وفما دونتيست تداوى عندو واحدة جارتنا شيعي ويعطي فيها في المجلات والكتب متع البكاء تحت الأطلال،لمرى ولات تقلي يااا مساكن يزيو سيبوهم.....الخ)
    نرجعو لموضوعنا ياطارق فما ولا مفماش ضربة لإيران؟وزيد حتى هاك المفاوض اقالوه؟ ومن بعد نحكيو في حكاية قرار المحكمة في تونس الحكم للمعلمة في قضية الحجاب ،الى هذا الحد ولينا نتلاعبو بالقضاء ونوضفوه لمصالحنا؟
    اشنيه حكاية تدخل الرياسة لحل الأزمة متع الأضراب؟فما تداول عن صفقة تمت لتنقية الأجواء قبل الأحتفالات؟اشبيه المعارضة متاعنا ولات فاقدة للمصدقية ولات مشلكة لها الدرجة؟ في مثل هذه الظروف موش من الأحسن نشد مشومي الي شبع و عبى مش خير لا يجيني واحد جديد جيعان ويرجعني مائة سنة لتالي؟ وبرى عاد يحبلي عشرين سنة باش نفيق و نبدا نتحرك؟


    تعليق: Bechir ...  
    25 أكتوبر 2007 في 2:09 ص

    @3amrouch: J'avais espéré que le débat ne prendrait pas des aspects personnifiants (du genre "doctorat fouke8a" w "6foll 3omrou 5 snin"), remarque que je n'ai pas attaqué ta personne dans mon commentaire...

    Avant tout, j'aimerais bien que tu saches que ce que j'ai fait dans mon dernier comentaire s'inscrit dans le registre classique : "avocat du diable". L'histoire du "17/11/25" n'était qu'une illustration de ce que peut utiliser quelqu'un pour rejeter toute ta preuve sans aucune fatigue car ce genre de faute est tout simplement inadmissible dans un article qui se respecte. Toujours concernant ce sujets, sache aussi que dans le domaine politique (et judiciaire) les preuves portant sur la FORME des raisonnements sont tout aussi utilisées (voire même beaucoups plus utilisées) que les preuves portant sur le FOND des raisonnements.

    Il y a deux buts que pourrait avoir une personne quand elle rejette une preuve:

    1 - Pousser la personne qui donne la preuve à améliorer ses raisonnements et à produire une preuve plus pertinente. On a ce but en général quand on est face à des personnes avec lesquelles on partage quelques idées et on souhaite que ces idées puissent être défendues *rigoureusement*

    2 - Clore un débat en exhibant une faille fatale dans la preuve au tout dernier moment pour ne laisser à l'adversaire aucune chance de récupérer. On a ce but en général face à des personnes avec qui on ne partage aucune idée et on veut les expédier le plus vite possible sans leur donner aucune chance de revenir.

    Moi, en rédigeant mon premier commentaire, j'avais uniquement le but "1" en tête.

    Amicalement :-)

    PS/ J'ai lu l'article de alquds et il m'a paru aussi vide que le premier article.

    PPS/ Sema7ni 5ouya Tarek ken 5rajt choya 3al maou4ou3 :-)


    تعليق: 3amrouch ...  
    25 أكتوبر 2007 في 3:20 ص

    بشير:
    تعاليقي ديما مرتبطة بشكل كبير بالعاطفة (لا ني في الأصل لانى اكديمي ولا باحث ولا مورخ وماندعيش الحياد)
    استفزني فقط تساولاك وريتو خروج عن الموضوع،خاصة في حكاية ٢٥
    ثما كيف تقرى اول كلمة انا قلتها لفري (هاو رابط على الحساب.....)دونك فما سوييت وماكنتش باش نكتفي بذاك القدر اما فقط انو ماهوش هذاك جوهر النقاش ماحبيتش نبعدو برشة، ولعلمك اتصلت بفري وارسلتلو حاجات اخرى؛اجابتو كانت واضحة وقاطعة(مافيباليش خلني نبحث من شيرتي ونجاوبك....) هككه نتفاهم معاه،بمعنى نحب مقارعة الحجة بالحجة وللغلبة لصاحب اوثق دليل،مايخفاكش انو المعلومة متوفرة بشكل مهول وفيها الصحيح و فيها الغث و فيها زادة الخلفيات متاع كل مصدر والغايات متاعو.
    يعني كنت نفضل تقلي راو الكاتب لفلاني ولا العلاني منحاز والا محايد موش تقولي انه سنة ولا شنوه هالرقم هاذا الخ
    بالنسبة الدكتور "افرايم كام" نظن معروف برشة ويكفيك عملية بحث تو تلقى البحث متاعو من غير حتى اشكال و تنجم تثبت وحدك
    نختم بحاجة وحدة :البينة على من ادعى
    كيما قال طارق يزينا من ايران.
    علاش نضيعو وقتنا في المشحانات الجانبية وننساو لب الموضو



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).