توة عندي عامين قريت خبر يقرب أكثر لفيلم متوسط منو للحقيقة... الخبر يقول الآتي: "الكونتيسة" التونسية (إي إنعم الكونتيييسة التونسية) جميلة مبارك حرم أشلي كوبر خططت بش قتلت راجلها اللورد البريطاني (متع "شافتسبوري")أنطوني أشلي كوبر في المنتجع متعهم في الكوت دازور... نسخايل الحكاية وقتها كذبة أفريل (قريتها في أفريل).... أخي طلعت بالحق... تشدت وقتها إوخيتنا الكونتيسة جميلة و خوها محمد ( تاهمينو بأنو نفذ عملية القتل) في الحبس.... ملخص الموضوع أنو الكونتيسة كانت تخدم "أوتيس" (مضيفة؟!) في نايت كلوب في نيس (الله أعلم على شنوة كانت تضيف) تعرفت على سي أنطوني إلي عمرو ميا و شوية صرف و إلا كان م الشراب ما يصحاش و النهار (و الليل خاصة) الكل يتركك من بواتا إل بواتا (بالرغم إلي جد جدو جدو كان فيلسوف كبير من الدمادم الكبار... و مش عارفين لش كون طلع العرف المزمر هذايا)... ... الحسيلو عمنا أنطوني تضرب في وخيتنا جميلة... و ما عادش يعقل أخي إخذاها و عمل فضيحة الموسم في بريطانيا... و عايلتو تبرات منو... المهم إيجا يا زمان و إمشي يا زمان عمك أنطوني قلق مل الخليقة متع جميلة... و السكرة طارت... و ظهرلو بش يطلقها... أخي بالصدفة وقتها مات بعد عركة بينو بين محمد خوها...

تذكرت الموضوع الكل اليوم على خاطر الكونتيسة و خوها تعداو إل يوم على المحكمة... و الخبر في تلافزة و أخبار العالم بجنب إشتباكات النهر البارد و إنعكاسات الإحتباس الحراري (مثلا في التقيقة 17 متع خبار الفرانس دو متع إليوم)... ... المهم ما عندك ما تقول في جميلة: 44





سنة أما سافا... شادة روحها... شرفتنا و الحمد لله كاينها خارجة تحوس على الريفيارا... نورمال ياسر... بالطبيعة هي و خوها قالو إلي ما يعرفوش علاش هل الخوضة إل كل: "ضربني ببونية أخي ضربتو ببونية... هذيكة لحكاية!"... المشكل متع محمد و وخيتنا الكونتسية إلي المحكمة توة عندها دي دوكيمان تقول إلي بعد مديدة مل الموت متع الهامل أنطوني الكونتيسة تبرعت للكومت متع البنكا متع محمد خوها ب 95 ألف جنيه إسترليني (

140 ألف

يورو)....
يلزمني نقول زادة إلي سي أنطوني الهامل ماهوش لورد أكهو أما زادة مل الناس إلي تكسب برشة فلوس (و هذاكة ما كانش سبب أنو جميلة تضربت فيه... و إلا زعمة كان؟)
المهم حتى و لو كان المشروع إل كل طلع قرعة فإنو جميلة مبارك دخلت المرأة التونسية للتاريخ من أوسع أبوابو: أول كونتيسة تونسية في التاريخ... يا لالني... أعز فازا في المحكمة إل يوم وقتلي غزرت الرفيقة المواطنة جميلة و قالت للصحافيين قلال التربية: "إلي يحب يحكي معايا يقلي: لايدي"
Lady
إلي هي التربيجة إلي يقولوها مع الكونتيسات كي يحكيو معاهم... و ربي يهدي ما خلق...

الحسيلو الحكاية هذية ذكرتني بموضوع المحترفين متعنا إلي يكورو البرا في بطولات المافيا و المشاكل في العالم...هل قصة متع وخينا هذايا تعمل الكيف
... فيلم إلي هوة... ماذابية كان يعديوها في التلفزة بعد ما عداوها في الراديون... بش يعطيو العبرة للجماعة إلي تحرق من غير حتى أهداف مستقبلية... جوست على خاطر بش تخدم في الطماطم في سيسيليا... ...


عدد التعاليق: 2

    تعليق: Téméraire ...  
    23 ماي 2007 في 10:35 ص

    Ti hay khalika hathi, we zid 3liha essilicone.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    23 ماي 2007 في 5:15 م

    khaliqa... indeed



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).