عرب و إلا لا؟!
أكثر فكرة متوسطة و جبرية قريتها عند بعض المدونين التوانسة... هي فكرة أنو هل البلوقوسفير التحفون و البنين صورة مصغرة و إلا
حتى إكزامبل على المجتمع متاعنا!!!... باهي خلينا من أنو الأغلبية متع المدونين يكتبوا بالفرنساوية (و كيفما قلت الأغلبية "العظمى" متاع التوانسة ما يستعملوها كان في المناسبات... أونبلوس إشويا إلي يحكيو بالفرنساوية مستواهم هكاكة و برة مقارنة مع الجينيراسيونات إلي قبلنا)... كان نجيو نتبعو مثلا كيفاش هل البلوقوسفير تصويرة صغيرة متع التوانسة في المواضيع السياسية و لا حتى شبه السياسية إلي يحكيو فيها... مل حوايج إلي جلبت إنتباهي مثلا هي العركة إلي تتعاود في الجمعة مرتين على الأقل و إلي هي هل نحنا التوانسة عرب و إلا لا.... باهي خلينا نتفاهمو قداش فما توانسة شاكين في الموضوع هذاي... ساريوزمان
Give me a break
المشكلة إلي الجماعة إلي ماخذين موقف و ما يفلتوش مناسبة بش يضربو على الطاولة و يذكرونا إلي نحنا صعيب نكونو عرب و أنو كان كثرت أحنا "خلطة بغلي" متع إلي جاو عاشو لهنا إلكل.... إلمشكل إلي الجماعة هذوما يحكيو كاينهم مفكرين صنادد جابو الصيد من وذنو و إلا كاينهم النخبة متع النخبة... المشكل بالطبيعة إلي حتى حد ما يجي إلبالو بش يخمم بالحق في الحكاية ماغير ما يحط مخو رومبلاسون... حتى واحد من الجميعة ما يحاول يسهل السوهال البسيط متع: إش نوا بالضبط إلي يحددنا هويتنا القومية؟
باهي... باهي... نعرف إلي السوهال هذايا "ياسر معقد"... أما برجولية ما تنجمشي تحكي في الموضوع متع العرب و غيروا ما نغير ما تحاول تفهم مثلا هل أنو يلزمنا نكونوا عرب من عرق دم واحد بش تكون هويتنا القومية عربية... حتى حد م المتوسطين هذوما المدونين بودورو ما يحاول يسهل السوهال البوجادي متع أنا هي القومية إلي في العالم توا إلي تنجم تقول بروحها قايمة على إنتماء عرقي صافي... حتى حد ما يجي إل بالو إلي الهوية القومية تتحدد بعوامل ثقافية و تاريخية و سياسية و هات ما كاللاوي و ما عمرها ما تنجم تتحدد بالخلفية العرقية.... هذا من نغير من نمشي أكثر و نقول إلي حتى حد من ها الجميعة الشاكين في رواحهم ما حاول يبحث و لا يقرى أرتيكل ساريو في المسألة القومية مثلا متع باحثين عداو عمرهم يمشكيو في الكارطة متع الهوية.... أنا يظهرلي إلا ساعات التدوين يوفر فرصة لواحد متوسط أنو يفكر... في الوقت إلي من الأحسن كان ما يفكرش و يشد الصف كيف غيرو من المواطنين... على خاطر هاذوما كان "فكروا" وقتها تظهر البهامة (حاشاك) أكداس...

و هذاي يهزني لآخر إكزامبل متاع العركة متع هل نحنا عرب: الأيامات إلي فاتت ما كانش مجرد صدفة إلي المدونات إلي تستعمل العربية/الدارجة هي إلي حلت موضوع سياسي يهمنا إل كل و ما يقلقش برشة البيغ براذر... يعني موضوع المغرب العربي/الكبير... و كيف ما قلت قبل أنا "نثمن" و نتسع و نعشر... إلخ المبادرة متع خونا بيغ تراب بوي بالرغم إلي مازلت نراها مضببة شوية و نتمنى إلي إنحيو الضباب عن قريب ... أما إلي حيرني هو أنو الجميعة إلي نحكي عليهم خرجونا بالطلعة متع أنهم ما يدخلو في الحملة إلا إذا يتبدل اللوغو من المغرب العربي للمغرب الكبير... يعني كاينها قوة "عظمى" تتشرط ما توافق إلا ما تبدللوها و تعملولها... يعني هذيا ناس اوبسيدي بالموضوع... يظهرلي كي يقوموا في الصباح أول حاجة يشربوها مع القهوة السوهال متع: زعمة نحنا عرب و إلا لا...
أيا أنستم حتى الحلقة الجاية


عدد التعاليق: 10

    تعليق: غير معرف ...  
    18 ماي 2007 في 6:13 م

    يظهرلي إللي اقتراح تغيير اللوقو للمغرب الكبير لم يكن بدعوة تونسية، ولا علاقة "حميمة" له، بمسألة التونسي والعروبة، بل كان احتراما للأقليات المغاربية ومحاولة للقضاء على النزعات الانفصالية
    من جهة أخرى، كثيرا ما أتساءل إذا كان مشكل الصحراء المغربية هو الذي يمنع دولنا من التوحد لماذا لا تنفصل من جهة ثم تنصهر في الاتحاد المغاربي لتكون دولة سادسة، وانقصوا النزاع

    Sans prétention aucune, j'ai "subi" une longue formation en droit constitutionnel, droit international public et relations intérnationales, et je corrige les copies des examens de droit international public, en attendant la vaccation d'un poste d'enseignante dans cette spécialité.
    D'un autre coté, le cours de l'histoire du droit, en 1ère, qui est un cours basique enseigné au milliers d'étudiants en section juridique dans les 5 faculté de Tunisie, consolide la thèse de la Tunisie aux origines multiples.


    تعليق: غير معرف ...  
    18 ماي 2007 في 6:15 م

    Donc, majebna chay men 3andna.
    C la position politique de la Tunisie qui ne se veut arabe que quand çà rapporte gros.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    18 ماي 2007 في 7:18 م

    يا جوي يا أختي... لا المشكلة هذي متع "نحنا عرب و إلا لا" فكرة موجودة عند برشة مدونين توانسة من قبل النقاش الجديد على اللوغو إلي هو كان مناسبة بش جوست يذكر بهل الفكرة... صحيح فما ناس يحبو يبدلو اللووغو بش ينقصو مل الهدرة... و أنا فاهمهم... حتى كيف ما تشوف هاني شديت الصف و حطيت اللوغو متع "المغرب الكبير".... أما هذه ما يمنعش إلي فما برشة ناس عنهم أصل مشكل مع أن نحنا عرب و مش مجرد يحبو يرضيو ناس أخرين...

    باهي نمشي توة لموضوع التاريخ... إنجم نقلك إلي تقراو فيه في مادة تاريخ القانون متأثر بمدرسة تاريخية موجودة في تونس من وقت بورقيبة... و أنا تخرجت من هل المدرسة هذي و بالتحديد مل البلاصة إلي متركزين فيها المنظرين متاعها يعني في قسم التاريخ في 9 أفريل... و عندي فكرة دقيقة برشة على حكاية "الأصول المتنوعة" متع تونس.... و إنجم نقلك إلي الفكرة هذي مسيسة برشة... و هذاكة علاش فما مدرسة أخرى موضوعية أكثر موجودة كانت و ماوالت في قسم التاريخ في 9 أفريل و هي الأهم في تونس من بين المؤرخين إلي يعبروا عليها مثلا هشام جعيط و عبد الجليل التميمي... و هي مدرسة ما تسيسش الموضوع و توضح إلي تونس الراهنة هويتها القومية عربية.... بالطبيعة بما أنك تقرى و عندك مكتبة في الكامبوس و إلا السيونس جوريديك و إلا حتى المكتبة الوطنية تنجم تمشي تشوف المنظرين متع مسألة الهوية القومية بشكل عام و إلي يوريو إلي الهوية القومية ما عمرها ما تتحدد على أساس عرقي في الدنيا و تاريخ البشرية الكل.... يعني يفرقوا بين تصوراتنا للهوية إلي تنجم تكون فيها أسطورة العرق الواحد... و الحقيقة الموضوعية إلي ما عندها حتى علاقة بالعوامل العرقية و الدموية...

    بالنسبة للموقف الرسمي التونسي، الحقيقة توة الخطاب الرسمي واضح و فيه إقرار إلي تونس "هويتها عربية إسلامية" يعني بالنسبة للهوية القومية عربية و الهوية الدينية إسلامية و هذا خطاب مختلف على الخطاب البورقيبي... و هذا موقف ينسجمو فيه مع بقية القيادات الرسمية المغاربية و هذاكه علاش سماوه "إتحاد دول المغرب العربي"... يعني هذية ما هياش بدعة

    و مرحبا بيك على كل حال


    تعليق: Big Trap Boy ...  
    18 ماي 2007 في 9:16 م

    حسب رأيي الخاص المسألة ماهيش إنكار للحقائق التاريخية بقدر ماهي ردود فعل يائسة من ما وصل له العرب من إنحطاط مدقع. العروبة أصبحت للأسف الشديد علامة للهزيمة والرجعية والتخلف في هذا العصر، وهو ما يجعل الكثير من الناس يعملو هذا النوع من ردود الفعل اللي يمكن يفسرها علم النفس أكثر من التاريخ

    بالنسبة للوغو يا طارق راهو اللوغو اللي فيه مغرب عربي مازال موجود والخيار مفتوح بينو وبين اللوغو الآخر

    سلام وإحترام


    تعليق: Abdou ...  
    19 ماي 2007 في 5:13 ص

    ثمة سويت ولا نكمّل نضحك؟
    مله حالة


    تعليق: Tarek طارق ...  
    19 ماي 2007 في 5:50 ص

    يا عبدو راك وحدك في التعليقات... لا مازال فما سويت...


    تعليق: Abdou ...  
    19 ماي 2007 في 6:15 ص

    لا سي طارق ما نيش وحدي، معايا برشة، حتى القرودة
    كي ثمة سويت، نستنى امالا
    واللي يستنى خير ملي يتمنى


    تعليق: Naddo_O ...  
    19 ماي 2007 في 11:23 ص

    je ne suis pas sure que tous ceux qui ont fait une remarque sur le mot "Arabe" dans UMA ont un problème d'identité ou se lèvent le matin avec cette question en tête. En ce qui me concerne, et bien que je fasse partie de ceux qui ont préféré le nouveau logo, ce n'est pas du tout à ce niveau là que ça m'a embêté. C'est plutot que le mot était réducteur et imposait des limites dont one sait pas trop si elles sont raciales ou culturelles ou autres alors qu'il y a des minorités dans les pays du maghreb qui ne sont pas arabes ou du moins qui ne se considèrent pas commes telles. C'est plutot en pensant à ça que je me suis exprimée. Le maghreb ne se réduit pas à la Tunisie, et si le cas de la société tunisienne semble bcp plus simple et que l'identité arabe est objectivement admise en Tunisie, cela ne permet pas d'établir ici même les limites de l'union en usant d'un vocabulaire qui n'a pas forcément le même sens dans tous les pays concernés. Moi personnellement je n'ai pas de problème avec la composante arabe de notre identité et je l'assume parfaitement. mais quand on se mêle à une action de ce genre (aussi limitée soit elle en réalité), on ne regarde pas son nombril mais plutôt les autres. C'est le but même de ce genre de proposition.

    Maintenant si effectivement - et tu as raison- plusieurs bloggers ont souvent parlé de cette question "sommes-nous arabes ou pas?" , je pense qu'il faut écrire là dessus sans pour autant mélanger toutes les réactions récentes vis à vis de l'action lancée par BTB parce qu'il y a des nuances et des raisons différents pour chacun de nous d'avoir exprimé ces réserves qui ne correspondent pas forcément à ce que tu pointes du doigt.

    d'ailleurs ça serait intéressant de lancer un débat sur une autre question plus directe à mon sens : "qu'est-ce qu'une identité arabe?"


    تعليق: الكاتب ...  
    19 ماي 2007 في 2:50 م

    @ metallicnaddou

    نفهم هواجسك "التجميعيّة" اللي هي نفسها متاع خونا "بيغ"، لكن نعتقد انّ من الضروري التذكير بأنّه: بصفة عامّة في المنطقة المغاربية، ماثمّاش برشة ناس عندهم مشكلة والاّ مشكّكين في عروبة بلداننا لكن في هالزمن العربي البائس صار صوتهم أعلى من قبل. وهمّ في الواقع نوعين: بعض الناشطين الجزائريين والمغربيين من دعاة الإنفصال البربري ، ودعواتهم أقلّية وهي ردّ فعل متطرّف للسياسات الخاطئة لبومدين مع منطقة القبائل في الجزائر وللخطاب التحريضي التفتيتي لبعض وسائل الإعلام المتفرنسة الخاضعة للهيمنة الثقافية والسياسية الفرنسية...


    والقسم الثاني، وفيهم بعض المثقّفين التوانسة، همّ ناس ياإمّا عندهم عقدة نقص تجاه الغرب في بالهم حلّهاهو في "الخروج من قشرتهم" الثقافية والاّ علمانيين متطرّفين متصوّرين انّ أقصر السبل للتخلّص من تأثير الدين في مجتمعاتنا هو في محاربة العربيّة.."لغة القرآن" و علوم الدين الإسلامي...


    باقيها، موافقك في انّ من الضروري تصويب النقاش وطرح السؤال الجوهري ومحاولة الإجابة عنه بعمق وبدون تشنّج أو أفكار مُسبقَة : ماهي الهويّة العربيّة؟

    أقترح ان نناقش ذلك في المنتدى الذي أنشأه "بيغ" حتّى لا تتشتّت جهودنا وأفكارنا...


    تعليق: Tarek طارق ...  
    20 ماي 2007 في 2:19 ص

    أختي نادية هاني يظهرلي بش نعمل بوسط واحد آخر على الموضوع.... و على الضالين آمين



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).