توة ولات يظهرلي كليشيه كي الواحد يقول راهو "المتطرفين يخدمو بعضهم".... لكن مافيها باس كي نتذكرو القاعدة البسيطة هذية خاصة كي يجي واحد شلاكة كيف "المخرج/كاتب السيناريو/الفنان/زعيم الحزب/النائب في البرلمان... النيونازي" إلي إسمو "خريت (حاشاك)... دراشنوة" و يخرجنا فيلم متوسط على "الإسلام"...  حتى من السكوتي و دوبو دوب روحو"بان غي مون" متاع الأمم المتحدة نطق من أجنابو (هنا).... الحاجة إلي تحط الموضوع في إطارو أنو اليمين النيونازي الهولندي يتفق في نظرتو البوهالية للإسلام مع الرؤية الوهابية متاع القاعدة بشكل خاص إلي اصطنعت فكرة أنو "الجهاد" هو "ركن من أركان الإسلام"... و طبعا "الجهاد" المقصود لهنا هو متاع "فقه التترس" و قتل الأبرياء بالجملة.... و متاع الحروب و الفتن الأهلية... الظاهرة هذية تشمل اليمين النيونازي متاع شمال أوروبا السكسونية إلي لا عمرنا جينا و لا عمرها جات على ساحتنا (بخلاف شوية نورمان مخلطين جاو لسيسيليا في القرن حداش و أثناش)....  و كيفما قلت سابق فإنو يلزم وضع مشكل الرسوم الكاريكاتورية في الإطار هذاية زادة (هنا).... على كل المرة هذية رد المسلمين كان حضاري بشكل كبير... فمة طبعا تصريحات و بعض المسيرات المنددة لكن كل شي تم بهدوء و رياض... أما طبعا فمة النوعية إلي تصطاد في الماء العكر وبش يحاولو يحققو أمنيات حلفائهم من النيونازيين و يقنبلو و إلا يقتلو حد....  

الوضعية هذية الكل ما يلزمش توقف لهنا: من حق المسلمين في ظل تكرر تهجمات عنصرية من النوع هذا أنهم يطالبو كيفما طالبو اليهود بإصدار قوانين كيف إلي ضد "معاداة السامية".... هذية الطريق المثلى إلي تقص الطريق قدام محاولات تفجير و تأجيج صراع قروسطي متاع الكل ضد الكل


عدد التعاليق: 3

    تعليق: غير معرف ...  
    29 مارس 2008 في 3:54 م

    مالا تخلويض و تدخيل الأمور في بعضها!


    بربي سؤال: الفيلم فيه كلام عنصري من النائب الهولندي؟ تقريبا الفيلم كله عبارة عن قصاصات من القرآن و الحديث و خطب شيوخ المسلمين في المشرق و المغرب من وهابيين و إخوان و شيعة و هناك لقطة من برنامج نسائي من قناة إقرأ غير الوهابية.



    بأي حق يشتم المسلمون اليهود ليل نهار و عبر مكبرات الصوت في جميع أنحاء العالم بوصفهم أحفادا للقردة و الخنازير عن طريق تلاوة تلك اللآيات المباركة؟ هذية ميشي عنصرية, و لا كيفاش؟

    و لا الدين فوق النقاش و يمكن عن طريقه تبرير جميع الأفعال؟

    بالفعل الدين هو أكثر الأشياء لا منطقية في هذا العالم!


    NB: مجرد إدعاء كثير من وسائل الإعلام العربية و من ضمنها موقع إسلام أون لاين الغير الوهابي كون النائب الهولندي يهودي الديانة هو دليل على مدلى تخلف و عنصرية تلك المواقع.

    ملاظة أخرى:الأنجل و الساكسون هم قبائل جرمانية سكنت شرق و شمال ألمانيا و هاجرت حوالي القرن السابع الميلادي إالى الجزيرة البريطانية لتكون الشعب و اللغة الانجليزية.

    لذلك و صفك لشمال أوروبا بالسكسوني خطأ كبير, الصحيح هو تسميتها بالجرمانية نسبة لمجموعة اللغات الجرمانية التي تتحدث في تلك البلدان.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    30 مارس 2008 في 5:34 ص

    أولا التخلويض وين بالضبط؟ في النظرة الإنتقائية و الأحادية متاع المتطرف هذاية؟ مانعرفش "ولد الصحرا" مستانس اتبع في لخبار (و مانقصدش إسلام أون لاين أما مثلا السي أن أن إلي حطيتلها الرابط متاعها) و إلا لا أما ميسالش كان تاخذ بعين الاعتبار بعض المعطيات المتوفرة لعموم الناس: أغلب الأطراف الدولية (و مانحكيش لهنا على المسلمين) خاصة أطراف أممية نددت بالفيلم هذا و بشكل رسمي على خاطرو تعميمي و متطرف... بالطبيعة نحنا الكل نخلوضو و إنت هو الصحيح.... و طبعا زادة السيد إلي عمل الفيلم صحيح.. المعطى لاخر هو أنو السيد إلي عمل الفيلم عمل إيحاءات واضحة (كيفما قلت نحنا الكل إلي نخلوضو في العالم هذاية فقنا بيها) متاع تعميم التطرف و العنف المتأصل على الإسلام في ذاتو من خلال الإنتقاء البصري لفرقة محددة من المتطرفين المسلمين... السيد هذاية فسبقلو أنو أكد في تصريحاتو العلنية المعروفة على الأفكار التعميمية هذية و حملتو الانتخابية في هولندا كانت مأسسة على المحور هذاية... فمة حاجة أخرى السيد هذاية يحمل نفس الأفكار متاع الأطراف النيونازية في هولندا.... و عندو علاقات مباشرة مع منظمات نيونازية هولندية عاونت "حزب الحرية" متاعو في الطلوع في الانتخابات لخرة متاع 2006

    ملاحظات أخرى:

    حكاية "الخنازير" ماهيش "أيات مباركة" أو آيات قرآنية... بالله ثبت شوية كي تحب تتفقه في المسائل هذية

    علاش استعملت السكسونية؟ لسبب بسيط لأنو السكسونيين إلي كانو أحد القبائل الجرمانية هوما إلي يتم إرجاع السكان "الدوتش" متاع هولندا ليهم... أقرى المقال التبسيطي هذا متاع ويكيبيديا
    http://en.wikipedia.org/wiki/Saxons
    لكن الأهم من هذاكة السكسونيين كان عندهم و مازال علاقات خاصة مع مجمل سكان الأراضي المطلة على بحر الشمال.... يعني من اسكندينافيا لبريطانيا (وين استقر منهم جزء)... و حتى لتوة فمة علاقات ثقافية قوية بين الشعوب هذية... أقوى حتى من علاقاتهم مع الألمان الحاليين... و تعبير السكسونية مستعمل لهنا لوصف الفضاء الثقافي هذاية بمعناه الحضاري و التاريخي مش بمعناه العرقي... فضاء بحر الشمال.... لأنو السكسون كانو البحارة/القراصنة متاع الفضاء الساحلي هذاية و هوما إلي كانو مسيطرين عليه في فترات متفاوتة... و هذاكة علاش منافسيهم النورماند (الفيكينغ) سكان اسكندينفايا كانو ديما متأثرين بيهم (أماكن الاستقرار و طرق العيش)... يعني كلمة "الجرمانيين" كلمة عامة تشمل برشة قبائل و مناطق جغرافية بتوصل حتى وسط أوروبا عكس كلمة السكسونيين...

    بالله قبل ما تدخل تزلط المرة الجاية ("التخلويض") أشرب عقلك شوية و أعمل علية مزية و أقرى بعض المراجع و الأخبار على خاطر هكاكة الواحد يتقدم في المعرفة مش بالتأمل الذاتي... على خاطر توة أمخر و رصاتلي نضيع في الوقت في حكايات كيف هكة


    تعليق: 3amrouch ...  
    30 مارس 2008 في 5:56 ص

    tarek
    il y a certain speciman qui ne merite pas de reponse c'est genereux de ta part d'avoir perdu ton temps avec .
    sinon ici a bruxelles c'est calme et personne n'a vue le film tellement il nul et ridicule,meme pas de manifestation
    rien
    je suis d'accord avec toi que cette fois c'etait exemplaire le comportement.



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).