موقع العربية نت "الليبرالي" (صحيفة انترنت صفراء) نقل عن جريدة سعودية ("الرياض") خبر تحقيق رقم قياسي سعودي من النوع الذي لا يمكن إلا الافتخار به في عالم يشهد الكثير من التنافس على التألق و التطور

فادت تقارير إخبارية أن أصغر زوجين في العالم باتا سعوديين، وذلك بعد أن تم زفاف فتى عمره 12 عاما إلى ابنة عمه التي لها من العمر 11سنة، وجرى حفل الزفاف في منطقة جازان بمحافظة بيشة بقرية المطعن

من جانب آخر، ذكرت نفس الصحيفة أن مسنا بلغ الـ(82) عاما يعيش في بادية العقيق تجاوز فحص ما قبل الزواج بنجاح تام وجدد (شبابه) بعقد قرانه على فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها وانضمت الزوجة الشابة إلى اثنتين سبقتاها إلى قلب العريس الذي بدأ يستعد لإكمال مراسم الأفراح الصيف المقبل


عدد التعاليق: 7

    تعليق: Ouss ...  
    6 مارس 2008 في 12:26 م

    Tout simplement c'est le triste record de l'enfance violée


    تعليق: غير معرف ...  
    6 مارس 2008 في 1:58 م

    بالفعل خبر محزن جدا و مؤلم, بالعربي شي يحبس المخ

    لكن أليس الشريعة الإسلامية هي التي تحل مثل هذه الزيجات؟ ألم يتزوج الرسول بعائشة و هي في مثل هذه العمر بل و أصغر حتى؟

    أهناك دليل من القرآن أو من السنة يحرم أو حتى يبين كرهانية مثل هذا الفعل؟ مالمشكلة إذن؟ إنهم يعيشون حسب الشريعة!

    أنا لا أقصد الهجمو بتعليقي, لكن أريد أن أعرف كيف يري المسلون التقدميو أو المنفتحون مثل هذه المواضع الشائكة؟


    و شكرا على نشر الخبر


    تعليق: BIGwal ...  
    6 مارس 2008 في 2:20 م

    Bon rien à ajouter sinon il qu'il faut de tout pour faire un monde, bon je reprend le commentaire d'un intervenant sur le post d'el arabia
    "العريس 12 وعروسه 11 عاما ,, دول فى ليلة الدخلة حيلعبوا بلاى استشين ."


    تعليق: Tarek طارق ...  
    6 مارس 2008 في 3:17 م

    ولد الصحرا هذية فرصة بالله بش نتعرض لوجهة نظر "تقدمية" تتلاقى مع وجهة النظر السلفية/الوهابية من حيث أنها تختزل "الإسلام" في "النص" بمعزل عن الواقع... هذية صحيح مدرسة في الإسلام... و بالتحديد في نقطة "الزواج المبكر" تختزل الموضوع في حجة السنة النبوية (زواج الرسول من السيدة عائشة) و على الأساس هذاكة يقع التركيز على "فوائد الزواج المبكر" بمعزل عن المعطيات الواقعية.. مثلا فمة النص هذا يدافع على الاتجاه هذاية
    http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=31263

    لكن حتى في متن "الشريعة الاسلامية" فمة تجاذب في الموضوع.. أغزر لهنا مثلا وين فمة حذر في حسم الموضوع ناتجة على مدرسة أخرى في الفقه الإسلامي اسمها مدرسة "فقه المقاصد" و هي مدرسة تركز على أهمية "الاستطاعة" القدرة على تحمل المسؤولية المادية في تحديد موقف من موضوع "الزواج المبكر" و هذية مسألة مرتبطة بموضوع آخر و هو الموقف من "الانتداب" يعني تزويج الآباء للأولاد و إلي هي متعلقة بالمثال إلي نحكيو عليه لهنا:
    http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528612530

    يعني هذا بالرغم إلي "الشريعة" جزء كبير منها ناتج على مساهمات فقهاء عاشو في فترات تاريخية معينة... هذية نقطة مهمة برشة لأنو قبل الفترة الحديثة و خاصة في العصور الوسطى كان سن الزواج مبكر في مختلف شعوب العالم و هذا يرجع لجانب صحي: لأنو معدل الأعمار كان محدود مقارنة بتوة فإنو طبيعي أنو مفهوم "المبكر" و "المتأخر" مختلف على مفاهيمنا توة...أنظر الفقرة الأخيرة في المقال هذا
    http://www.daralhayat.com/society/11-2005/Item-20051109-7656c672-c0a8-10ed-0170-44c5cebb9ffb/story.html

    برغم ذلك فمة حاجة لأنو فقه المقاصد يقوم بسماهمة أكبر في الموضوع بناء على المعطيات الراهنة... و هذا ممكن حصل في بعض الدراسات... يجب البحث لفهم شنوة المساهمات إلي وقعت..

    لكن في جميع الأحوال المشكل مش في "الإسلام" هكة بشكل عام... إنت لهنا تتبنى موقف المدرسة الوهابية و طبعا هذا من حقك لكن مش ممكن تدعي أنو وجهة النظر هذية هي وجهة نظر "الاسلام"...

    فمة نقطة أخرى في علاقة بالخبر هذا بالتحديد يوري أنو أسبابو متعلقة بمسائل تتجاوز العقائد الدينية: لهنا الخبر يتعلق بإطار بدوي في السعودية نلقاوه في أقطار عربية أخرى... عند البدو الزواج المبكر مرتبط بظاهرة أخرى و هو زواج الأقارب (لاحظ إلي الخبر يتعلق بزواج بين أبناء عم)... هذاية يجي في إطار أعراف إجتماعية سابقة على الأديان بما فيها الإسلام...

    و بالتالي مش من الدقة و العلمية الحديث عن "تسبب الإسلام" في الظواهر هذية... بالعكس مدرسة فقه المقاصد إلي قاعدة تتطور و تتوسع تنجم تفيد المجتمع من خلال المساهمة بتأويل تجديدي في الاطار هذاية...


    تعليق: Bechir ...  
    6 مارس 2008 في 4:15 م

    Tout d'abord, c'est vraiment scandalisant d'entendre des informations pareilles au 21e siecle.

    Ensuite, je souhaiterais commenter les propos de "Weld Essa7ra" à propos des liens entre cette info et l'Islam et désolé Tarek si je sors du sujet.

    Le fait de marier les gens jeunes, autrefois, n'a rien à voir avec les religions. C'est juste que le savoir accumulé des personnes leur permettait de devenir mûrs dans des temps relativement très cours (mûrs selon les critères d'autrefois, bien entendu). Il n'y avait quasiment rien à apprendre avant, comparé à ce que doivent aquérir les jeunes de notre ère pour pouvoir fonder une famille, assumer des responsabilités et être qualifiés comme des adultes.

    Je pense que mettre la responsabilité de ce genre d'événements sur le dos de l'Islam ou toute autre religion est un manque d'objectivité surtout si on apprend qu'une presonnalité très connue, très vénérée de la part des combattants pour la liberté et qui, de plus, a vécu au 20e siècle s'est mariée très jeune : "Mohandas Karamchand Gandhi" connu aussi sous le nom de "Mahatma Gandhi" avait 13 ans quand il s'est marié (le même age que sa femme). Et à ma connaissance, personne n'a critiqué ni ne critique cet évènement, tout simplement parce que cette pratique était courante *à l'époque*.

    http://fr.wikipedia.org/wiki/Ghandi
    http://fr.wikipedia.org/wiki/Kasturba_Gandhi

    Donc, si tu veux prouver que les marriages de jeunes sont très anticipés à l'aube de l'Islam et que la cause de cette anticipation est l'Islam, je m'attends de ta part à un comparatif des ages moyens de marriages entre les civilisations qui ont existé dans la même époque (empire Perse, empire Byzantin, Chine, Inde...).
    Bon courage


    تعليق: Bel Malwene ...  
    7 مارس 2008 في 5:13 ص

    بشير: رايك صحيح, لكن المشكلة الّي هوما بدلو عاداتهم الّي ما يتماشاوش مع العصر تو ليهم قرون...أمّا أحنا وحلنا غادي...وقفنا في ويل للمصلين ... Pire encore... ولّينا نتفوخرو بأرقام قياسية من النوع هذا متع جهل و رجعية (ما نحبش حتّى نقول "ولّينا" بش ما ننسبش روحي لهل سعوديين) الله لا تفضحنا !!!


    تعليق: Bechir ...  
    7 مارس 2008 في 8:05 ص

    [quote]
    ...أمّا أحنا وحلنا غادي...
    [/quote]

    شكون احنا؟

    توا ما عنديش مدة طويلة، قريت مقال يحكي على العنوسة في تونس و على استفحالها.

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4F6941DF-78AD-4798-87B8-3857F28171D7.htm

    حاجة أخرى، "هوما" ما بدلوش عاداتهم الّي ما يتماشاوش مع العصر "عندهم قرون". عاداتهم اللي تحكي عليها تبدلت عندها قرن برك و قاعدة تتبدل عندنا زادة. المبالغة في أمور كيمة هكا تضر أكثر ملي تفيد.

    شوف الرابط التالي اللي يعطي معدل سن الزواج في أغلب بلدان العالم اواخر القرن العشرين :

    http://www.un.org/esa/population/publications/worldmarriage/worldmarriagepatterns2000.pdf

    أنا يضهرلي حسب البيانات اللي في الجدول و في الرسوم البيانية اللي ترافقو اللي معدلات سن الزواج في أغلب بلدان العالم متقاربة جدا. بل انو في بعض الحالات نلقاو اللي فما برشة دول عربية معدلات سن الزواج فيها تفوق بعض البلدان المتقدمة.

    TUNISIA 1994 30.3 26.6
    AUSTRALIA 1994 29.2 27.0

    شوف الرابط هذا اللي يعطي السن القانوني للزواج في البعض من بلدان العالم:

    http://en.wikipedia.org/wiki/Marriageable_age


    أغلب البلدان العربية، سن الزواج القانوني فيها يفوق الكثير من البلدان "المتقدمة". و حتى في بعض الحالات الاستثنائية (اليمن، إيران)، نشوفو اللي السن هذا موش مطبق على أرض الواقع: البلدان المذكورة، معدل سن الزواج فيها يفوق 20 سنة في الجدول الاول...

    IRAN, ISLAMIC REPUBLIC OF 1991 24.4 21.0
    YEMEN 1994 24.7 20.8

    لذا، زايد حسب رأيي نبداو نقولوا "احنا" و "هوما" و "مسلمين" و "موش مسلمين" و "وحلنا" و "ما وحلوش"...



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).