تقرير لوكالة رويترز (هنا).. في نفس اتجاه حالات أخرى من دبي حتى تركيا و غيرها (هنا)... بمعزل عن المواقف الفعلية لبعض الأطراف الرسمية العربية هذاية مجرد مؤشر من بين عدة مؤشرات على مأزق حملة العلاقات العامة إلي عملتها تسيبي ليفني و إلي بش تعاود تعمل حملة أخرى في الجمعة الجاية
30ديسمبر2008

كنت تسائلت المرة الفايتة على مدى تأثير الفايسبوك على تنظيم المسيرات في تونس... يبدو أنو وقع منع المسيرات هذية (تقرير قدس برس هنا مثلا) لكن لفت الانتباه متاعي في تعليقات إلي موجودة على المجموعات إلي حاولت تنظيم المسيرات خاصة اعتقاد بعض المشاركين فيها القلائل إلي جاو إلي المسيرة "مرخص فيها" (هنا و هنا) مما يعكس عدم معرفة جزء كبير من الشبيبة التونسية مشكل تنظيم المسيرات في تونس و هل أنو الناس في حاجة لترخيص في حالات من النوع هذا.... على كل كيفما توقعت سابقا نعتقد إلي التظاهرات متاع اتحاد الشغل هي إلي بش تكون أكثر نجاح... فمة مسيرة نهار الخميس على الساعة العاشرة يظهرلي هي إلي بش تلقى أكثر تجاوب بغض النظر إذا كانت مرخصة و إلا لا لأنو هذية نقطة مش واضحة... من جهة أخرى صار تضارب بين بعض الاحزاب إلي نظمت المسيرات.. كل واحد بادر للتنظيم من دون تنسيق مع البقية... هي قدرة الاحزاب هذية على الحشد الجماهيري ضعيفة أصلا حتى إذا كان نسقت مع بعضها فما بالك إذا ما نسقتش... عموما حتاش لتوة يظهرلي فمة فشل في استعمال الفايسبوك في تنظيم مسيرات أو تظاهرات شعبية في حين أساليب الحشد التقليدية (في علاقة بالتظاهرات إلي صارت و بش تصير تحت إشراف اتحاد الشغل) مازالت هي الناجعة... و لهنا فمة أسئلة يلزم تتطرح على الأطراف إلي تحب تخدم بمعزل على اتحاد الشغل و تحب تنظم على روحها مظاهرات و تستعمل الفايسبوك... بما أنو المظاهرات المرخصة غير ممكنة تقريبا بناء على التجربة و بما أنو المظاهرات غير المرخصة بش تأدي للمواجهة و المنع... فإذا كان الهدف فعلا تنظيم مسيرة و إنجاحها مش تسجيل نقطة سياسية حول منع المسيرة... فإنو إنجاح المسيرة يفرض الحفاظ على سرية زمانها و مكانها... شنوة بش يكون دور فايسبوك في الحالة هذية؟ هل يمكن يكون عندو دور أصلا؟...
بالمناسبة في علاقة بمنع تنظيم المسيرات... في مصر في الأيام الفايتة وقع تنظيم مسيرات في الطرق العامة في عدد من المحافظات المصرية و الأمن ما تعرضلهمش بالرغم إلي هومة غير مرخصين... و ما طاحتش السما على الأرض... بالنسبة للناس إلي تنجم تدخل ليوتيوب شوفو الجزء الالول من برنامج العاشرة مساء على الرابط هذا
http://fr.youtube.com/watch?v=rO6C2L8kBks
بالمناسبة في علاقة بمنع تنظيم المسيرات... في مصر في الأيام الفايتة وقع تنظيم مسيرات في الطرق العامة في عدد من المحافظات المصرية و الأمن ما تعرضلهمش بالرغم إلي هومة غير مرخصين... و ما طاحتش السما على الأرض... بالنسبة للناس إلي تنجم تدخل ليوتيوب شوفو الجزء الالول من برنامج العاشرة مساء على الرابط هذا
http://fr.youtube.com/watch?v=rO6C2L8kBks
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
11:03
عدد التعاليق: 4 |
|

فمة دعوات بما فيها في الصحافة التونسية (هنا مثلا) لـ"الغاء احتفالات رأس السنة"بسبب القصف على غزة... طبعا أي شخص عندو الحق بش يحتفل في رايي فيفضاؤو الخاص... لكن "القنوات الوطنية" إلي هي تمثل الدولة التونسية (إلي هي التسمية غير الدقيقة المستعملة في تونس بالنسبة للقنوات الحكومية.. كاينو وسائل الاعلام غير الحكومية مش "وطنية") من المفروض تعكس "المشاعر العامة" و هذا يحصل في أكثر الدول تحضر و مؤشر على علاقة الاحترام المتبادل بين أي شعب و الاعلام السائد بما فيه الحكومي... لأنو يظهرلي مش حاجة مفائجة أنو غالبية الشعب التونسي متأثرة بالوضع في غزة... المشكل إلي "قنواتنا الوطنية" عادة تتجاهل الظروف الخاصة هذية و ما تبدلش برمجتها الاحتفالية (إلي الحقيقة ما تستهوينيش في كل الأحوال نظرا للخصائص البودورية متاعها)... في حين فنانين توانسة ينجمو يكونو في المستوى... بالرغم مانيش مغروم بصابر الرباعي لكن الخطوة متاعو في الغاء حفلة كان بش يعملها بالرغم عدد كبير من التساكر تقصو (هنا) يظهرلي تزيدو قيمة و ما تنقصش منو... و بالمناسبة في مصر مثلا "دار الأوبرا" نفسها خذات قرار و ألغات حفل محمد منير (هنا)...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
10:40
عدد التعاليق: 6 |
|
29ديسمبر2008

فمة بعض المواقف العربية إلي حملت بشكل واضح (مصر، مكتب محمود عباس) أو ضمني (السعودية عن طريق صحفها و وسائل إعلامها كيف "العربية" و صحيفة "الشرق الأوسط") مسؤولية قصف غزة لحركة حماس... طبعا لهنا بش نخلي على جنب مواقف بعض الجزيئات المجهرية بما في ذلك بعض اليسار التونسي أو بعض "البورقيبيين" (و نأكد على "بعض" في الحالتين) في الساحة السياسية التونسية (مش الافتراضية لأنو وقتها يلزم نتحدثو على عشر جزيئات الجزيئات) لأنو هذية نوعية ما تختلفش في شعاراتيتها و دوغمائيتها و عجزها عن التحليل السياسي عن أكثر الأصوليين بهائمية... يهمني أكثر مواقف أطراف مؤثرة واقعيا في الصراع، دول و أجهزة صمتها أو فعلها غير المعلن عندو تأثير على مجريات الصراع...
الأطراف العربية الرسمية هذية قاعدة ادافع على الرواية الاسرائيلية للأحداث إلي ترجع الوضع الراهن بشكل عام إلى "تعصب" حماس و "رفضها للحلول السياسية" و بشكل خاص لـ"رفض حماس تمديد التهدئة"... لهنا يلزم الرجوع للمعطيات إلي في أرض الواقع و نبعدو على التلكليك و الكلام الفارغ... أولا حماس مش وحدها في غزة يعني مش وحدها إلي مشاركة في العمل المسلح... فمة تحالف فلسطيني يشمل حساسيات ايديولوجية و سياسية متنوعة برشة... و الكل عندهم تقريبا نفس الموقف السياسي إلي هو ممارسة العمل المسلح و عدم "تمديد التهدئة" (أتوة نجي طبعا لأسباب "رفض التهدئة" بالنسبة للفصائل هذية)... إضافة إلى الفصائل الإسلامية المعروفة (حماس و الجهاد) و غير المعروفة بشكل واسع ("ألوية الناصر صلاح الدين") العمليات العسكرية الفلسطينية (بما فيها إطلاق الصواريخ) قاعد يتم من قبل أجنحة عسكرية لفصائل فلسطينية شيوعية أو ذات ميول شيوعية (الجبهتين "الشعبية" و "الديمقراطية") و كذلك (و الأهم) الى مجموعات تابعة للجناح العسكري لحركة فتح نفسها (بمعنى آخر محمود عباس يمثل فقط جزء من فتح) يعني "كتائب شهداء الأقصى"... يعني هذاية معطى واقعي يخلينا نتجاوزو مرحلة الجهل و الغباء الأولى إلي يردد فيها بعض الجمهور الافتراضي عربيا و دوليا إلي هي أنو هذاية صراع بين "إسلاميين و إسرائيل" و أنو ماهوش صراع سياسي... و هذية وجهة نظر تحب تركز عليها إسرائيل و لكن خاصة بعض الأوساط في فتح و مصر و السعودية بش تظهر أنو مواقف "حماس" معزولة و جاية بالباراشوت من طهران في إطار "حلف إيراني سوري"... بالمناسبة الصراع السياسي حول كيفية إدارة الصراع مع إسرائيل هو صراع قديم في الأوساط الفلسطينية و ماعندوش علاقة بالخلفيات الايديلوجية (أحيانا ناس تنتمي لنفس الفصيل الايديولوجي يكون عندها مواقف متناقضة في الموضوع هذاية و أهم مثال "الجبهة الديمقراطية") و كذلك هو صراع سابق بعشرات السنين على الحالة الإسلامية...
باهي ننتقلو لمعطيات أخرى لتجاوز حالة الجهل البهائمي إلي يروج فيها الخطاب الاسرائيلي مع الخطاب العربي "المعتدل"... موضوع "تمديد التهدئة".. هذية نقطة يركز عليها بشكل خاص الطرف المصري لأنو كان "وسيط" في اتفاق التهدئة الأخير و الاتفاقيات السابقة متاع التهدئة (عام 2004 مثلا)... المشكل أنو الحكومة المصرية تتوقف عند جملة "رفض حماس تمديد التهدئة" و تتجاهل أو بلغة أخرى تكذب من خلال تجاهل حقيقة أنو (أولا) مش حماس فقط رفضت التمديد بل كل الفصائل الفلسطينية المتواجدة عسكريا في غزة (يعني قائمة الفصائل إلي ذكرتها الفوق) و (ثانيا و الأهم) أنو فمة أسباب بديهية جدا خلات الفصائل هذية ترفض التمديد و هذاية مربط الفرس... يلزم التذكير لهنا إلي التهدئة كيف بدات 6 شهور لتالي كانت على أساس زوز معطيات وقف للهجمات العسكرية من كافة الأشكال و كذلك وقف الحصار الهمجي (إلي يشمل كل شي بما في ذلك الماء و الغذاء) أو على الأقل "تخفيفو"... إلي حصل في الستة شهور إلي فات أنو صار التزام بوقف إطلاق النار من الفصائل الفلسطينية الكل (و هذية كانت عملية نادرة تحصل لأول مرة في غزة و أدات لحديث محللين غربيين لأنو حماس كانت قادرة فعليا على المسك بالوضع الأمني في غزة خير من فتح)... إلا أنو الطرف الإسرائيلي واصل عمليات القصف و بالتالي القتل المباشر و الأكثر من هكاكة زاد شدد في الحصار (إلي هو أيضا كان عملية قتل بطيئ بما أنو استهدف أسس حيوية)... هذاية جا في إطار رؤية تحاول تحصر حماس و بقية الفصائل إلي في غزة في التركينة و ترغمها على وقف العمليات من دون أي مقابل... بلغة أخرى إلي رغم استعداد الفصائل هذية للتوقف على العمل العسكري و البحث عن صيغ سياسية ("التهدئة" شنية كان مش اتفاق سياسي) فإنو الطرف لاخر رافض و يحب عملية تسليم كامل... نحب لهنا نعطي روابط لمقالات صدرت في وسائل إعلام غربية (مش "عربانية" كيفما يقولو بعض المتخلفين ذهنيا) توصف بكل بساطة تطور الأحداث هذية و تستنتج إلي ما كانش ممكن للأطراف الفلسطينية في غزة إلا أنها ترفض التهدئة إلي ماجبتلهاش حتى "تهدئة" في الواقع (في علاقة بمصطلح "الواقعية" و "العقلانية")... مجلة التايم الأمريكية هنا و جريدة الاندبندنت البريطانية هنا (و تعليق روبرت فيسك هنا)...
نمشي توة للمسائل العامة و إلي هي طريقة إدارة الصراع و شنية الأدوات "العقلانية" و "الواقعية" (الكلمتين إلي يقع التركيز عليهم من قبل الثالوث المصري-السعودي-السلطة الفلسطينية في رام الله يعني "معسكر الاعتدال") بالنسبة للفلسطينيين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. و بلغة أخرى بش نقعدو في الصحن هل أنو القصف الهمجي في غزة هو ناتج عن تمسك غالبية الفصائل الفلسطينية (بما فيها حماس و جزء كبير من فتح و تنظيمات شيوعية أو يسارية كيف "الشعبية" و "الديمقراطية") بالعمل المسلح؟... طبعا بديهيات الموضوع لهنا إلي أي متحايل بش يرغب في تجاوزها إلي لهنا فمة طرف هاجم (من 48 و من 67) و طرف متعرض للهجوم أو الاحتلال و الاستيطان... التهرب من الاعتراف بشكون عندو "حق الدفاع عن النفس بكافة الأشكال (بديهيا بما فيها المسلحة)" لهنا يتسمى نفاق.. بالضبط كيفما يجيني واحد يقولي (بأثر رجعي أو ريتروسبكتيف) إلي ما كانش من الحكمة استعمال شعوب الاقطار العربية تحت الاحتلال (بما فيها مصر إلي تنتج في كل شهر رمضان ثمانين مسلسل يمجد في زمن المقاومة المسلحة المصرية ضد حالات الاحتلال البريطاني و الاسرائيلي) السلاح في مسار مقاومتها... مثلا عمر المختار انسان "غير عقلاني" و كيف كيف عبد القادر الجزائري... الكلام هذا كان يلقى أنصار ليه في حالات الركود السياسي مثلا في الجزائر قبل حرب التحرير الجزائرية... لكن توة من زاوية تاريخية طبيعي أنو نراو إلى حتى الحركات المسلحة "غير الحكيمة" كانت في نهاية الأمر رد طبيعي و ضروري ساهم في إحداث تاركم تاريخي طويل الأمد إلي أدى لتحقيق الاستقلال و بالتالي هي حركات "عقلانية" و "واقعية"... يعني ما يبدو أنو "غير حكيم" وفقا لنتائج سلبية جات في ظروف معينة يظهر بشكل آخر كيف ننظرولو من زاوية تاريخية أطول يعني بعد تحقيق الاستقلال إلي كان نتيجة طبيعية مادام أي شعب ما يرفض الاحتلال هذاكة...
هذاية بشكل عام... نجي توة للتخصيص على الوضع الفلسطيني... عرفات و جزء هام من قيادة منظمة التحرير اختار (في مسار تدريجي من عام 74 حتى 88) القبول بقرارات الام المتحدة و الاكتفاء بدولة فلسطينية على حدود 67.. و دخل في عملية سياسية التزم في إطارها بالتوقف عن العمل المسلح (بشكل خاص حركة فتح)... بعد تجريب العملية السياسية لمدة طويلة (حوالي 20 سنة منذ بدء المفاوضات الامريكية الفلسطينية في تونس سنة 88) الطرف الفلسطيني إنتهى إلى فشل على مستوى النتائج... من غير الحكمة و من غير العقلانية و من غير الواقعية أنو أي شخص يعتقد أنو وفقا للظروف الراهنة يمكن التوصل الى "اتفاق نهائي" مع الطرف الاسرائيلي (شخص "حكيم" وفقا للكثير من المعايير كيف المبعوث الأممي الجزائري الأصل لخضر الابراهيمي من بين برشة ناس توصلت للاستنتاج هذا.. شوف حوارو مع مجلة "نايشين" الأمريكية إلي تنشر اليوم هنا)... ياسر عبد ربه إلو هو "لاعب أساسي" في فريق المفاوضات الفلسطيني ملي بدى عام 88 حتاش للحظة هذية اعترف بنفس الشي في حوار أخيرا مع جريدة "الحياة" (هنا)... في ظروف كيف هكة يكون من غير "العقلانية" و "الواقعية" التخلي عن وسلة العمل المسلح.. و رغم هذاكة حماس و بقية الفصائل الفلسطينية في غزة كانت و مازالت مستعدة لتمديد التهدئة بشرط أنها تكون بالحق تهدئة مش مجرد "تهدئة" شكلية.. مش توقف من جانب واحد مقابل تواصل عمليات القتل المباشر و غير المباشر... النقطة الأكثر أهمية فلي قاعد يجرى أنو كل الفصائل الفلسطينية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين مستعدة لحل سياسي لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.. يعني كان جات الأطرف لخرى فعلا نزيهة و تبحث على "سلام" جدي فإنو التوافقات السياسية ممكنة...
على كل... رؤوس أقلام لمقال أكثر طول...
روابط لمقالات كتبتها مؤخرا في الموضوع هذا هنا و هنا
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
19:55
عدد التعاليق: 14 |
|
28ديسمبر2008

دور فايسبوك في الدعوة لتظاهرات سياسية و مدنية تحدث في الشارع و في الهواء الطلق حاجة رايجة في كثير من بلدان العالم... لكن في المنطقة العربية مازال الوضع مش بالنضج متاع بقية أنحاء العالم.. من التجارب العربية النادرة في المجال هذا تجربة الاضراب العام في أفريل الماضي في مصر.. تونس مازالت جديدة على الفايسبوك أصلا.. انتشار الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم ما حصل في تونس بشكل واسع (نسبيا) كان في الصيف إلي فات... لكن يبدو أنو الوضع يمكن أنو يبدا يتغير في الأسبوع هذا.. موضوع رفض الهمجية إلي تصبت على غزة و الموضوع الفلسطيني بشكل عام من القضايا إلي يحدث فيها شبه إجماع في تونس... وصلتني في ظرف صغير اليوم العشية على الأقل ثلاثة روابط في فايسبوك تختص بتنظيم تظاهرات... هنا و هنا و هنا... صحيح الظرف الزمني (أجواء عطلة راس العام و العطلة المدرسية) ممكن ما يساعدش في نجاح التظاهرات هذية... زيد يظهرلي التظاهرات إلي بش ينظمها اتحاد الشغل هي إلي بش تكون أكثر شعبية كيفما هي العادة بفعل أنو "الاتحاد" هو المنظمة الجماهيرية لولة في تونس (أنظر الملاحظة أسفله)... فايسبوك بش يزيد التظاهرات هذية شعبية ربما... حاجة أخرى: هذية مناسبة بش نشوفو السبب الرئيسي لعدم نجاح التظاهرات الشعبية هذية هل هو منعها فقط أم أيضا عدم مبالاة الشارع أو خوفو.... عموما هذية ربما خطوة جديدة في النشاط المدني السلمي إلي يدمج شبيبة تونسية في حاجة للتعبير من خلال وسيلة عصرية للتواصل
ملاحظة: بمعزل عن العالم الافتراضي للانترنت (فايسبوك و المدونات) الشارع التونسي بدا يتحرك اليوم خاصة أمام مقرات الاتحاد العام التونسي للشغل مثلا في ساحة محمد علي في المقر المركزي للاتحاد، في صفاقس أمام مقر الاتحاد الجهوي اجتماع شارك فيه حوالي ألف شخص و حتى الصحفي و نائب "مجلس الشعب" المصري مصطفى بكري كان موجود بالصدفة و ألقى كلمة في الاجتماع، في قابس في مقر الاتحاد الجهوي نهار السبت
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
19:26
عدد التعاليق: 3 |
|
27ديسمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
10:38
لا يوجد أي تعليق |
|
26ديسمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
21:55
عدد التعاليق: 1 |
|
24ديسمبر2008

توة مازال ما جاش 25 ديسمبر هنا في شرقي الولايات المتحدة... نحب نقول كليمتين قبل ما ندون بالابيض... التدوينة البيضا هي حسب علمي من أقدم المبادرات في البلوقوسفير التونسي بشكل عام (باستثناء المدونات "المواطنية" أو إلي مختصة في الموضوع السياسي) إلي تعبر على رفض للحجب... يعني مدونين "عاديين" (بمعنى إلي السياسة ربما ما تمثلش خبزهم اليومي) قررو الاحتجاج على حجب مدونات تتحدث في السياسة... على كل بالنسبة للي يحب يعرف أكثر فمة حوار قصير من عمناول في مدونة رديون مع آدم يتحدث فيه على حيثيات المبادرة هذية (هنا)... هذية عادة حميدة و يلزم التمسك بيها طالما فمة حجب غير معقلن بالطريقة السايدة توة (حول الحجب و عقلنته شوف مقالي حول الموضوع هنا)... البلوقوسفير التونسي ماشي و يكبر و ماشي و ينضج... فمة أكثر من حادثة تأكد النسق التصاعدي هذاية و آخر مؤشر (و مش المؤشر الوحيد) هو ردة الفعل حول مسابقة المدونات.. و لهنا نحب نقول إلي كيف نقول "ماشي و ينضج" ما نقصدش أنو ماشي و يكثرو فيه الناس الملتزمة بخط سياسي محدد... هذيكة بالمناسبة أحد مؤشرات نضجو لأنو مانجموش نتخيلو مجتمع ناضج إذا كان مافيهش مشاركة سياسية و ما ينجمش يكون فيه مشاركة سياسية إذا كان يغيبو فيه الناس الملتزمة بخطوط سياسية معينة إلى جانب الناس إلي مش ملتزمة بخط سياسي محدد و إلي تتسمى عموما ناس "مستقلة" (بمعزل عن الالتباسات العديدة في المصطلح هذا) بالاضافة إلى الناس إلي مايهمهاش السياسة جملة و تفصيلا... "النضج" إلي نقصدو لهنا هو الوعي بأنو الاختلاف حاجة طبيعية... صحيح إلي نسق الوعي هذا بطيئ.. صحيح أنو يعرف كدمات.. صحيح إلي جاي في إطار "انحطاط" في الاسلوب و في الكم التدويني... لكنو موجود... و في الاطار هذا انجمو نحطو مبادرة "شبكة مدونين تونسيين من أجل تدوين حر"... طبعا جات في إطار مبادرات مختلفة لكنها في الأساس تتويج لتراكم امتد على ثلاث سنين.. و انا نعتقد إلي التدوينة البيضا لولة سنة 2006 ترمز لبداية التراكم هذاية... عنوان التراكم هذا هو ببساطة القطع مع مرحلة رفض التحدث في السياسة و تجنب التحدث في السياسة لظروف معينة مش وقتو التفصيل فيها... أنا نعتبر إلي "شبكة مدونين تونسيين من أجل تدوين حر" هو إطار بالرغم من عدم وجود هيكلية واضحة و تراتبية فيه و بالرغم من أنو ما يدعيش التحدث باسم المدونين الكل إلا أنو يعبر على رغبة متنامية في التوافق (بمعزل عن أي اختلافات كانت) من أجل التكاتف للدفاع عن حق حرية التدوين بوصفو جزء من حق حرية الكتابة و بالتالي التعبير...
كل عام و الدفاع عن حرية التدوين بخير
كل عام و الدفاع عن حرية التدوين بخير
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
21:31
عدد التعاليق: 1 |
|
20ديسمبر2008

برنامج "عن حسن نية" في قناة "حنبعل" نتبع فيه و قاعد نلاحظ إلي كل مرة يقدم خطوة إيجابية.. الحلقة لولة تم التعرض لشخص باني بشكل مخالف للتراتيب و رغم حكم المحكمة ضدو فإنو البلدية عاجزة عن التنفيذ "بسبب العلاقات متاعو" كيفما تقال أكثر من مرة في البرنامج (تنجمو تشاهدو الحلقة هنا).. الحلقة الرابعة و الأخيرة إلي تفرجت في جزء منها الموضوع هو ادعاء زوز عمال (شوفرة) أنهم اطردو من الشركة الجهوية للنقال بالكاف بشكل تعسفي لأنهم وقفو ضد الرشوة إلي يتعاطى فيها بشكل مشترك "كاتب عام النقابة" و "الرئيس المدير العام" (تنجمو تشاهدو الحلقة هنا)... برغم بعض الملاحظات حول الديكور و اضطراب المقدمة في بعض الأحيان أو بطئها بشكل أصح و خفة بعض المحامين إلي مشاركين (خاصة واحد اسمو بن صالحة) و طبعا فمة الكثير من القضايا إلي ربما تظهر لبرشة ناس أخطر و أهم إلا أنو برنامج يستحق المشاهدة و التشجيع... تصورو كان مثلا اتهامات الرشوة و المحسوبية في شركة الفسفاط بقفصة إذا كان تم التعامل معاها بشكل شفاف من لول و إذا كان غطاها الإعلام هل كانت لومور بش تتطور بالشكل إلي اطورت بيه مبعد؟
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
16:29
عدد التعاليق: 6 |
|
18ديسمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
19:57
عدد التعاليق: 4 |
|



كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
10:16
عدد التعاليق: 16 |
|
15ديسمبر2008


الملف: تجار المواد الكهرومنزلية والملابس الجاهزة يتذمرون
ركود ظرفي... أم بوادر الأزمة العالمية بدأت تخيّم على محلاتنا؟
... ورؤساء الغرف الوطنية يوضّحون
رئيس الغرفة الوطنية لمورّدي ومصدري الآلات الكهرومنزلية: المصاعب التي يمرّ بها القطاع لا علاقة لها بالأزمة العالمية
رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الملابس الجاهزة: غلق 4 مصانع وطرد ألف عامل وتراجع المقدرة الشرائية للتونسيين زادت الطين بلّة
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
09:48
لا يوجد أي تعليق |
|
14ديسمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
01:48
لا يوجد أي تعليق |
|
13ديسمبر2008

ما فماش شك إلي الأزمة الاقتصادية في تونس ما كانتش بالحجم إلي كانت عليه في بلايص أخرى... مدير صندوق النقد الدولي شتروس كاهن كان تحدث في الاتجاه هذاية كيف جا لتونس (هنا)... لكن توة شتروس كاهن يقول إلي الرسمي بش يجي في سنة 2009 (هنا).. و أنو حتى دولة ماهي بش تكون في مأمن من الأزمة (هنا)... كل العالم معني بالأزمة و مش لازم تضييع الوقت في خطاب متاع طمأنة سياسية... الأهم هو كيفية تسيير الأزمة... خاصة كان توجدت احتجاجات... الأحكام إلي صدرت اقبل بنهارين و وصف احتجاج سلمي (مصور) شاركو فيه نسا و كبار و صغار بأنو "تمرد مسلح" (هنا) و مؤخرا إحياء تهمة "جمعية غير مرخص فيها" (في محاكمة جرات في هدوء و استماع لكل الأطراف اليوم و انشالله يصدر فيها حكم بعدم سماع الدعوى) ما هيش الطريقة إلي يمكن بها تسيير اي أزمة مرتقبة بشكل ناجح... الأزمة مش هي المشكل (الأزمات تجرى "في أحسن العايلات" كيفما يقول المثل التونسي)... المشكل هو كيفاش التصرف فيها
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
11:50
عدد التعاليق: 2 |
|
12ديسمبر2008

في علاقة بموضوع المسابقة متاع المدونات إلي تحدثت عليها قبيلة (هنا) ربما من الأنجع تركيز النقد مش على الأشخاص لكن على الهياكل... لهنا يظهرلي فكرة صديقنا زياد في تأسيس مجموعة في فايسبوك (هنا) تركز على الزوز شركات إلي تمول في المسابقة فكرة في بلاصتها... بالمناسبة ما نراش مشكلة في تمويل أي مسابقة أو حدث اجتماعي (حفلة للمدونين) بالضرورة لكن تمويل الحجب حاجة مختلفة تماما... بخلاف هذاكة فكرة حسين (هنا) لتنظيم "مسابقة" بديلة "فوضوية" (بالمعني الايجابي لكلمة فوضوية) في اتجاه نزع الشرعية على المسابقة إياها فكرة زادة مش خايبة... خاصة أنو بدى الترويج للمسابقة هذية في الاعلام السائد مثلا هنا في لابريس و هنا في إذاعة موزاييك
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
15:25
عدد التعاليق: 22 |
|


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
11:08
عدد التعاليق: 1 |
|



فوق هذا فمة شكون أكدلي قبيلة أنو تلقى رسالة من المنظمين تأكد بشكل لا يقبل الشك أنو فمة رفض للمدونات على أساس البند هذا... المرة هذية فمة خضوع لرؤية سياسية محددة يعني مش مجرد تجاهل ماهو سياسي كيفما كان يحصل في السابق... على كل مرة أخرى هذا يأكد موقفي السابق: زايد المسابقات و تنصيب لجان تحكيم تدوينية و هيئات سلطوية في مجال قايم بالأساس على الهواية و حرية المبادرة مجرد تضييع وقت و تشييد قصور من الرمال
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
10:59
عدد التعاليق: 5 |
|
11ديسمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
10:05
لا يوجد أي تعليق |
|
03ديسمبر2008


تقليد التدوينة البيضاء إلي كانت من بين أول المبادرات ضد الحجب في البلوقوسفير التونسي تستحق التذكير... فرصة للتذكير بالأشياء إلي تجمع المدونين.... بعض المدونين (خاصة نادية و زياد) بادروا و عملو مجموعة خاصة في الفايسبوك
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
11:59
لا يوجد أي تعليق |
|

http://www.youtube.com/watch?v=h0vi2l0WxO8
كلمات نيكسون لكيسنجر قبل القنابل التدميرية متاع الكريسماس عام 72... كيسنجر جاوب "طبعا"... خسارة بالنسبة للناس إلي ماعندهاش يوتيوب
كلمات نيكسون لكيسنجر قبل القنابل التدميرية متاع الكريسماس عام 72... كيسنجر جاوب "طبعا"... خسارة بالنسبة للناس إلي ماعندهاش يوتيوب
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
20:00
عدد التعاليق: 1 |
|

خليني مؤقتا نغلق قوس حول موضوع "جمعية المدونين" بالرغم بعض ردود الأفعال من بعض المبادرين بيها إلي مازلت على الأقل مافهمتهاش على تدوينتي الماضية (هنا) و نخلي شوية وقت بش نفتحو ربما نقاش جدي حول الموضوع.. لأني أنا فهمت أنو فمة رغبة في النقاش و المصارحة على أساس الاحترام مش رغبة في المباركة و الموافقة و إلا وقتها التدوين بش يدخل خيمة اللغة الخشبية السائدة... على كل انشالله تهدى النفوس و تقرر الدخول في نقاش معمق حول الموضوع...
لكن نحب نسطر على تدوينة خرجت على الموضوع (هنا... و لاحظ أنا كي بش نعلق على تدوينة معينة ما نخليش القراء متاعي في الظلام ما همش قادرين يحكمو الغث من السمين)... و طبعا الرغبة في نقاش جدي و احترام متبادل ما تعنيش الصمت على كلام من النوع هذا... لا للغباء ما يلزموش يكون مجرد شعار... ينجم الواحد يبرح نهار و ليل ضد الغباء أما ممارسة التبريح في ذاتها سلوك غبي... ما لقيتش حتى فكرة ذكية في التدوينة هذية... و إلا ما لقيتش حتى فكرة بش نكون دقيق... طبعا إلا إذا اعتبرنا ترصيف كلمات من نوع "رهوط" أفكار في حد ذاتهم... و إلا إذا اعتبرنا الدعم و التضامن و المباركة (على أساس الانتماء السياسي، الشللي..؟) غير المبررة عقليا أفكار...
المعضلة الكبيرة مش في هذا... قالولي إلي كتب التدوينة "صحفي" و الأهم ينشط في منبر إعلامي قريب من "المعارضة" و مش لازم نذكر اسم المنبر هذا توة حفاظا على سمعتو... و بيناتنا هذا السبب الرئيسي إلي خلاني نكتب التدوينة هذية... ماذابية نسمع تقارير إخبارية متاع "الصحفي" هذاية و خاصة كيفاش يأثث التقرير متاعو بمصطلحات من نوع "الرهوط"... في عوالم و فضاءات أخرى الصحفي يحترم فيها نفسو يتم استعمال المدونة بشكل أكثر نجاعة... مدونة صحفي (اوروبي أو أميركي، حتى هاوي كيف في الحالة هذية، و في إطار حياة سياسية و فكرية ديناميكية) تكون المدونة المجال المضاعف متاع الاضافة الاخبارية و التحليلية متاعو و فضاء للتفاعل المباشر مع قراؤو... لكن نحنا في تونس في فضاء تغلب عليه البودورية كيفما أكدنا أكثر من مرة في مدونة "بودورو"... طبعا فمة عدد من الصحفيين التوانسة الممتازين.. لكن البودورو التونسي يشمل فضاءات تظهر متناقضة أحيانا... بقدر ما فمة بودورو "سلطوي" فمة بودورو "معارض" و "مستقل"... و بالتالي المدونة تكون امتداد للوضعية هذية.. و بش نكون صريح فإني نحس بحزن و أسف كبير كيف نشوف حالات من النوع هذا... نتذكر عمق الهوة إلي مازلنا فيها و إلي هي متعلقة بوضعية أكبر من الحكم
كنت تحدثت في تدوينات سابقة إلي المشكلة الحقيقية في البلوقوسفير المدة لخرة مش المعلق "الأنونيم" (المجهول) و لكن تطييح القدر إلي ينجم يصدر من مصادر متنوعة بما في ذلك المعلق و لكن زادة المدون... المدونين نحنا ماناش أبرياء و التكاتف ضد لغة المعلقين "الأنونيم" ما فماش علاش يغيب كيف يتعلق الأمر بمدونين يحبو يكونو "أنونيم"... إذا كان اختلاف في الرأي حول إطار من المفترض أنو يسهل التواصل بين المدونين يولي مناسبة لتطييح القدر خاصة وقتلي ما يقعش انتقاد الافكار (بالطبيعة تحت عنوان "يزينا من التنظير" و بالتالي خلي نركشو في التكركير الذهني) فإنو هذا يأكد الكلام إلي قلتو و إلي خلاصتو أنو الظرف الحالي يعكس للأسف أجواء متاع تفرقة و فوضى مش متاع تقارب حتى على أساس السميغ متاع حرية التدوين... و نتمنى أني نكون غالط في النقطة هذية بالذالت
أخيرا... الغباء مش مجرد شكل.. ماهوش لحية أو لباس معين... هو محتوى و مضمون ينجم ياخذ أشكال متعددة حتى أشكال "تقدمية" و حمراوية... هو بالتحديد مضمون اللافكرة... مجرد فراغ معبي بكلمات متراصة فوق بعضها... إلي يعقد الحكاية هو الغباء القبيح.. لأنو فمة غباء جميل يتعلق ببراءة الأطفال و الناس إلي يقعدو مزيانين في كلامهم و هيئتهم.. أما فمة الغباء متاع تطييح القدر... و هذيكة وضعية ما نتمناها لحتى حد
لكن نحب نسطر على تدوينة خرجت على الموضوع (هنا... و لاحظ أنا كي بش نعلق على تدوينة معينة ما نخليش القراء متاعي في الظلام ما همش قادرين يحكمو الغث من السمين)... و طبعا الرغبة في نقاش جدي و احترام متبادل ما تعنيش الصمت على كلام من النوع هذا... لا للغباء ما يلزموش يكون مجرد شعار... ينجم الواحد يبرح نهار و ليل ضد الغباء أما ممارسة التبريح في ذاتها سلوك غبي... ما لقيتش حتى فكرة ذكية في التدوينة هذية... و إلا ما لقيتش حتى فكرة بش نكون دقيق... طبعا إلا إذا اعتبرنا ترصيف كلمات من نوع "رهوط" أفكار في حد ذاتهم... و إلا إذا اعتبرنا الدعم و التضامن و المباركة (على أساس الانتماء السياسي، الشللي..؟) غير المبررة عقليا أفكار...
المعضلة الكبيرة مش في هذا... قالولي إلي كتب التدوينة "صحفي" و الأهم ينشط في منبر إعلامي قريب من "المعارضة" و مش لازم نذكر اسم المنبر هذا توة حفاظا على سمعتو... و بيناتنا هذا السبب الرئيسي إلي خلاني نكتب التدوينة هذية... ماذابية نسمع تقارير إخبارية متاع "الصحفي" هذاية و خاصة كيفاش يأثث التقرير متاعو بمصطلحات من نوع "الرهوط"... في عوالم و فضاءات أخرى الصحفي يحترم فيها نفسو يتم استعمال المدونة بشكل أكثر نجاعة... مدونة صحفي (اوروبي أو أميركي، حتى هاوي كيف في الحالة هذية، و في إطار حياة سياسية و فكرية ديناميكية) تكون المدونة المجال المضاعف متاع الاضافة الاخبارية و التحليلية متاعو و فضاء للتفاعل المباشر مع قراؤو... لكن نحنا في تونس في فضاء تغلب عليه البودورية كيفما أكدنا أكثر من مرة في مدونة "بودورو"... طبعا فمة عدد من الصحفيين التوانسة الممتازين.. لكن البودورو التونسي يشمل فضاءات تظهر متناقضة أحيانا... بقدر ما فمة بودورو "سلطوي" فمة بودورو "معارض" و "مستقل"... و بالتالي المدونة تكون امتداد للوضعية هذية.. و بش نكون صريح فإني نحس بحزن و أسف كبير كيف نشوف حالات من النوع هذا... نتذكر عمق الهوة إلي مازلنا فيها و إلي هي متعلقة بوضعية أكبر من الحكم
كنت تحدثت في تدوينات سابقة إلي المشكلة الحقيقية في البلوقوسفير المدة لخرة مش المعلق "الأنونيم" (المجهول) و لكن تطييح القدر إلي ينجم يصدر من مصادر متنوعة بما في ذلك المعلق و لكن زادة المدون... المدونين نحنا ماناش أبرياء و التكاتف ضد لغة المعلقين "الأنونيم" ما فماش علاش يغيب كيف يتعلق الأمر بمدونين يحبو يكونو "أنونيم"... إذا كان اختلاف في الرأي حول إطار من المفترض أنو يسهل التواصل بين المدونين يولي مناسبة لتطييح القدر خاصة وقتلي ما يقعش انتقاد الافكار (بالطبيعة تحت عنوان "يزينا من التنظير" و بالتالي خلي نركشو في التكركير الذهني) فإنو هذا يأكد الكلام إلي قلتو و إلي خلاصتو أنو الظرف الحالي يعكس للأسف أجواء متاع تفرقة و فوضى مش متاع تقارب حتى على أساس السميغ متاع حرية التدوين... و نتمنى أني نكون غالط في النقطة هذية بالذالت
أخيرا... الغباء مش مجرد شكل.. ماهوش لحية أو لباس معين... هو محتوى و مضمون ينجم ياخذ أشكال متعددة حتى أشكال "تقدمية" و حمراوية... هو بالتحديد مضمون اللافكرة... مجرد فراغ معبي بكلمات متراصة فوق بعضها... إلي يعقد الحكاية هو الغباء القبيح.. لأنو فمة غباء جميل يتعلق ببراءة الأطفال و الناس إلي يقعدو مزيانين في كلامهم و هيئتهم.. أما فمة الغباء متاع تطييح القدر... و هذيكة وضعية ما نتمناها لحتى حد
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
02:51
عدد التعاليق: 4 |
|
28نوفمبر2008

بعض المدونين (ثلاثة على الأقل إلى حد الآن) عبروا على رغبتهم في تأسيس "جمعية مدونين توانسة"... أحد الداعين للفكرة هذية المدونة لينا كونت مجموعة في فايسبوك للغاية هذية منذ قليل و أنا نحب هنا نتفاعل مع الدعوات هذية من خلال التدوينة التالية... ما نيش بش اناقش توة أشياء يظهرلي تعميمية و مبالغ فيها (كيفما مثلا اعتبار تأسيس الجمعية هذية "حلم المدونين" كيفما قريت في أحد التدوينات.. أتوة نرجع للنقطة هذية مبعد)... نحب نقول أولا الفكرة هذية كانت متوقعة و كتبت عليها في شهر مارس إلي فات (هنا) بمناسبة تأسيس "اتحاد مدونين" مغاربة إلي تبين فيما بعد أنو كان في إطار تنافس مع "اتحاد" آخر متاع مدونين و الزوز تكتلات تبين فيما بعد أنو وجودهم عندو دواعي سياسية أكثر من أي شيئ آخر...
بش نعاود نتحدث على الموضوع في زوز مستويات مرتبطة ببعضها في النهاية.. مستوى عام و مستوى خاص بالبلوقسفير التونسي في الوقت الراهن
بشكل عام يلزم نعاود نتحدث على نقطة أساسية: طبعا أيا كان ينجم يعمل جميعة و تحت أي عنوان و أي هدف... بش نتحدث على أمثلة هنا لتقريب بعض الأفكار إلي نحب نعبر عليهم... و لهنا المقارنة مع الأمثلة هذية يستهدث مش المماثلة أو المطابقة بيناتها و لكن التركيز على بعض النقاط إلي ممكن فيها تقاطع بيناتها و هي النقاط إلي تهمني هنا... مثلا فمة "جمعية المستهلكين" في تونس.. لكنها ما عندها حتى أهمية مش بسبب أنو مش ممكن تقول أي شئء عندو معنى في الظرف الراهن و وفقا للظروف السياسية المعروفة... السبب متاع أنها "حكاية فارغة" يرجع لحاجة أخرى: أنو 10 من الناس يقرروا بش يكونو جمعية حول ممارسة يمارسوها عشرة ملايين تونسي هي حاجة تشبه لواحد يقرر بش يأسس "جمعية التوانسة" او "جمعية الناس الي تعيش في تونس و الي زادة تستهلك"... بالاضافة طبعا أنو "الدفاع عن المستهلكين" ما ينجمش يصير بمعزل عن اختلاف مصالح المستهلكين.. يعني في الواقع فمة ناس اتدافع في تونس على المستهلكين... "اتحاد الشغل" مثلا منظمة نقابية عندها وزن تاريخي و راهن اتدافع على نوع محدد من المستهلكين... إلي نحب نقولو لهنا أنو بالرغم أي واحد ينجم يأسس جمعية فإنو الإعلان على تأسيسها ما يكفيش بش يعكمس أنها عندها وجود واقعي بمعنى أنها تمثل فعلا الناس أو على الأقل أغلبية الناس إلي اتدافع عليهم... و بالتالي فعلا إذا كان فمة ما يكفي من المؤشرات و الدعوات على أنو "حلم المدونين" هو تأسيس جمعية فإنو الجمعية تولي مبدئيا تعبير على حاجة واقعية و بالتالي يكون عندها تأثير... الحاجة تولد الأداة مش الأداة تولد الحاجة...
ناخذ مثال آخر: كيف نقولو جمعيات عادة و خاصة في الظرف الراهن نفكرو مباشرة في "الجمعيات غير الحكومية" و خاصة منها الحقوقية... في تونس حتى لوسط التسعينات كان فمة جمعية أساسية تعنى بالموضوع هذا هي "الرابطة" متاع حقوق الانسان (أول منظمة حقوق انسان في افريقيا بالمناسبة)... لكن بفعل عجز الجمعية هذية (لعدة اعتبارات) على القيام بدورها نشأت من الشطر الثاني متاع التسعينات جمعيات حقوقية جديدة... و بالشوية بالشوية فإنو الخلفيات السياسية المتباينة أدت لتعددها... في حالة نشأة الجمعيات الجديدة أو حتى في حالة تذررها و تعددها فإنو الحاجة هي إلي خلقت الأداة مش بالعكس...
مع هذاكة فمة حاجة أخرى إلي هي خاصة بميدان التدوين... و إلي هي خصوصية التدوين ذاتو كيفما قلت في تدوينتي السابقة إلي أشرتلها الفوق... التدوين يدخل ضمن سياق الناس إلي مهتمة بالكتابة... طبعا فمة برشة جمعيات متاع ناس منخرطة في الكتابة من صحفيين و كتاب... الخصوصية متاع المدونين مش أنهم يكتبو في الانترنت أكهو... طبعا فمة توة حتى جمعيات متاع "أدباء الانترنت" (مثلا في تونس الناس هذية مرتبطين بشكل أو بآخر بأجواء "اتحاد الكتاب" كيفما ظهر في ندوة عملوها ليامات إلي فاتت في ولاية بن عروس)... خصوصية المدونين مش فقط خصوصية الأداة (أداة أو تقنية "التدوين") بل زادة في أنهم مش ناس "محترفة" للكتابة... يعني ناس ما تتعلقش حياتهم سواء من حيث التفرغ أو مصدر العيش (مهما كان صغير خاصة عبر النشر) بالتدوين كيفما هو الحال مع "جمعية الصحفيين" (المنحلة) أو "اتحاد الكتاب"... عدم الاحتراف هذاية يعكس في الحقيقة خاصية أهم و هي التعدد الواسع و الكبير بين المدونين.. إلى حد من الصعب إيجاد نقاط مشتركة بيناتهم... حتى الحد الأدنى أو السميغ التدويني إلي هو الدفاع عن حرية استخدام حق التدوين مش بالضرورة حاجة تهم الجميع... لكنها على الأقل تعبير متوقع أنو بعض المدونين أن يرفعوا شعار من النوع هذا كيفما شفنا في أيامات التدوين المخصصة لحرية التعبير حتى من باب الدفاع عن حقهم الشخصي (1 جويلية، 25 ديسمبر، 4 نوفمبر...)... يعني في إطار مفتوح و واسع من النوع هذا من المستحيل بش تلقى وعي بمصالح مشتركة خاصة أنو المصلحة المشتركة الرئيسية ("حق حرية التدوين") تضيع كيفما يكونش فمة حاجة ليها من غالبية مدونين معينين بما أنهم يكتبو في مواضيع ما تعترضش الرقيب و مقصو
و لهنا نجي للتخصيص إلي هو وضع البلوقسفير التونسي... أولا هنا عندنا بالضبط مثال متاع أنو تأسيس جمعية مش "حلم المدونين"... لهنا يلزم نقرروا أما نقراو الواقع إلي قدامنا أو نختلقو واقع في روسنا و نعتبروه هو الحقيقة... في مارس إلي فات وقتلي كتبت التدوينة المذكورة أعلاه كان وضع البلوقوسفير أكثر حيوية من الوضع الراهن بياسر... توة من الواضح أننا في وضع انجمو نطلقو عليه بدون مبالغة وضع "انحطاط تدويني".. سواء من حيث الكم أو من حيث النوع... في 4 نوفمبر إلي فات و بالرغم من حماسة البعض منا إلا أنو كانت في الواقع مشاركة صغيرة برشة خاصة كيف نقارنوها بأيام تدوينية سابقة كيف 1 جويلية (مرتين) و 25 ديسمبر (مرتين حسبما نتذكر)...
في إطار كيف هكة أي واحد ينجم يعلن تأسيس جمعية لكنها بش تكون غير فاعلة و ما عندهاش ظهر حقيقي بين المدونين (إلا ربما وقتلي يتم الاستشهاد بيها في تقرير صحفي يحتاج لمتكلم باسم المدونين)... لكن الأهم أنو تأسيسها في وضع شايح كيف هكة بش يكون بالضرورة في علاقة بتكتلات معينة عندها خلفية إما سياسية أو حتى تكتلات قايمة على صحبة و صداقات... و بالطريقة هذية فإنو "جمعية المدونين التوانسة" بش تكون مش أول و آخر جمعية للمدونين لكن بش تجي بعدها و في رد فعل عليها جمعية رقم 2 و رقم 3 و رقم 4.. إلخ...
موقفي بشكل عام و باختصار هو التالي: الجمعية بش تتأسس بش تتأسس آجلا أم عاجلا لعدة اعتبارات و مصالح مختلفة (خاصة أنو فمة توة جمعيات في بعض الأقطار العربية)... في الحالة هذية مش مهم برشة موقفي الشخصي أو أي موقف شخصي آخر.. لكن نرى إلي فمة فرق بين جمعية و جمعية... بين جمعية ما تفوتش أهميتها نص الاعلان عليها و بين جمعية تكون تعبير على حاجة قوية و معقولة عليها لدى المدونين... كيف كيف فمة فرق بين جمعية تحط لنفسها أهداف و شعارات تأدي في النهاية لأنها تكون ممثلة لأربعة من الناس و بين جمعية تحط لروحها أهداف بسيطة تدمج نوعيات و فئات مختلفة من الناس... و لهنا نرى إلي مازال فمة مجال للتأثير و تحسين أسباب و أدوات ما سيحصل بالضرورة
في رايي الوضع الراهن للبلوقوسفير مش ناضج لتأسيس جمعية عندها وزن مؤثر... في المقابل من الممكن أنو تتوجد أطر أخرى أقل تعقيد و أكثر فعالية في الظرف الراهن.. مثلا تكتل متاع مدونين ما يدعيش التكلم باسم المدونين (و بالتالي ما فماش حاجة لانتخابات و غيرها من التعقيدات اللوجيستية) لكن يدعيو أنو يجمعهم الايمان بحق الدفاع عن حرية التدوين... تكتل للدفاع عن حرية التدوين... هدف بسيط و دقيق و ما يدعيش تمثيل كل المدونين و لكن يدعي حاجة من حقو ادعائها حق المدونين المنضوين للتكتل هذا في الدفاع على حريتهم في التدوين.. كيفما مدونة ضد الحجب مبادرة كيفما هكة تقوم على تطوع المدونين و مشاركتهم الفعلية (مش الإسمية) فيها... هكة يولي فمة علاقة بين الواقع و الفكرة... و تولي الأداة عندها علاقة بحاجة واقعية محددة مكانيا و زمنيا... و تنجم تكون تواصل لأربعة نوفمبر من حيث الروح و الفكرة.. و اتجاه تطوير سبل واقعية و أكثر جماعية للدفاع عن حق حرية التدوين...
بش نعاود نتحدث على الموضوع في زوز مستويات مرتبطة ببعضها في النهاية.. مستوى عام و مستوى خاص بالبلوقسفير التونسي في الوقت الراهن
بشكل عام يلزم نعاود نتحدث على نقطة أساسية: طبعا أيا كان ينجم يعمل جميعة و تحت أي عنوان و أي هدف... بش نتحدث على أمثلة هنا لتقريب بعض الأفكار إلي نحب نعبر عليهم... و لهنا المقارنة مع الأمثلة هذية يستهدث مش المماثلة أو المطابقة بيناتها و لكن التركيز على بعض النقاط إلي ممكن فيها تقاطع بيناتها و هي النقاط إلي تهمني هنا... مثلا فمة "جمعية المستهلكين" في تونس.. لكنها ما عندها حتى أهمية مش بسبب أنو مش ممكن تقول أي شئء عندو معنى في الظرف الراهن و وفقا للظروف السياسية المعروفة... السبب متاع أنها "حكاية فارغة" يرجع لحاجة أخرى: أنو 10 من الناس يقرروا بش يكونو جمعية حول ممارسة يمارسوها عشرة ملايين تونسي هي حاجة تشبه لواحد يقرر بش يأسس "جمعية التوانسة" او "جمعية الناس الي تعيش في تونس و الي زادة تستهلك"... بالاضافة طبعا أنو "الدفاع عن المستهلكين" ما ينجمش يصير بمعزل عن اختلاف مصالح المستهلكين.. يعني في الواقع فمة ناس اتدافع في تونس على المستهلكين... "اتحاد الشغل" مثلا منظمة نقابية عندها وزن تاريخي و راهن اتدافع على نوع محدد من المستهلكين... إلي نحب نقولو لهنا أنو بالرغم أي واحد ينجم يأسس جمعية فإنو الإعلان على تأسيسها ما يكفيش بش يعكمس أنها عندها وجود واقعي بمعنى أنها تمثل فعلا الناس أو على الأقل أغلبية الناس إلي اتدافع عليهم... و بالتالي فعلا إذا كان فمة ما يكفي من المؤشرات و الدعوات على أنو "حلم المدونين" هو تأسيس جمعية فإنو الجمعية تولي مبدئيا تعبير على حاجة واقعية و بالتالي يكون عندها تأثير... الحاجة تولد الأداة مش الأداة تولد الحاجة...
ناخذ مثال آخر: كيف نقولو جمعيات عادة و خاصة في الظرف الراهن نفكرو مباشرة في "الجمعيات غير الحكومية" و خاصة منها الحقوقية... في تونس حتى لوسط التسعينات كان فمة جمعية أساسية تعنى بالموضوع هذا هي "الرابطة" متاع حقوق الانسان (أول منظمة حقوق انسان في افريقيا بالمناسبة)... لكن بفعل عجز الجمعية هذية (لعدة اعتبارات) على القيام بدورها نشأت من الشطر الثاني متاع التسعينات جمعيات حقوقية جديدة... و بالشوية بالشوية فإنو الخلفيات السياسية المتباينة أدت لتعددها... في حالة نشأة الجمعيات الجديدة أو حتى في حالة تذررها و تعددها فإنو الحاجة هي إلي خلقت الأداة مش بالعكس...
مع هذاكة فمة حاجة أخرى إلي هي خاصة بميدان التدوين... و إلي هي خصوصية التدوين ذاتو كيفما قلت في تدوينتي السابقة إلي أشرتلها الفوق... التدوين يدخل ضمن سياق الناس إلي مهتمة بالكتابة... طبعا فمة برشة جمعيات متاع ناس منخرطة في الكتابة من صحفيين و كتاب... الخصوصية متاع المدونين مش أنهم يكتبو في الانترنت أكهو... طبعا فمة توة حتى جمعيات متاع "أدباء الانترنت" (مثلا في تونس الناس هذية مرتبطين بشكل أو بآخر بأجواء "اتحاد الكتاب" كيفما ظهر في ندوة عملوها ليامات إلي فاتت في ولاية بن عروس)... خصوصية المدونين مش فقط خصوصية الأداة (أداة أو تقنية "التدوين") بل زادة في أنهم مش ناس "محترفة" للكتابة... يعني ناس ما تتعلقش حياتهم سواء من حيث التفرغ أو مصدر العيش (مهما كان صغير خاصة عبر النشر) بالتدوين كيفما هو الحال مع "جمعية الصحفيين" (المنحلة) أو "اتحاد الكتاب"... عدم الاحتراف هذاية يعكس في الحقيقة خاصية أهم و هي التعدد الواسع و الكبير بين المدونين.. إلى حد من الصعب إيجاد نقاط مشتركة بيناتهم... حتى الحد الأدنى أو السميغ التدويني إلي هو الدفاع عن حرية استخدام حق التدوين مش بالضرورة حاجة تهم الجميع... لكنها على الأقل تعبير متوقع أنو بعض المدونين أن يرفعوا شعار من النوع هذا كيفما شفنا في أيامات التدوين المخصصة لحرية التعبير حتى من باب الدفاع عن حقهم الشخصي (1 جويلية، 25 ديسمبر، 4 نوفمبر...)... يعني في إطار مفتوح و واسع من النوع هذا من المستحيل بش تلقى وعي بمصالح مشتركة خاصة أنو المصلحة المشتركة الرئيسية ("حق حرية التدوين") تضيع كيفما يكونش فمة حاجة ليها من غالبية مدونين معينين بما أنهم يكتبو في مواضيع ما تعترضش الرقيب و مقصو
و لهنا نجي للتخصيص إلي هو وضع البلوقسفير التونسي... أولا هنا عندنا بالضبط مثال متاع أنو تأسيس جمعية مش "حلم المدونين"... لهنا يلزم نقرروا أما نقراو الواقع إلي قدامنا أو نختلقو واقع في روسنا و نعتبروه هو الحقيقة... في مارس إلي فات وقتلي كتبت التدوينة المذكورة أعلاه كان وضع البلوقوسفير أكثر حيوية من الوضع الراهن بياسر... توة من الواضح أننا في وضع انجمو نطلقو عليه بدون مبالغة وضع "انحطاط تدويني".. سواء من حيث الكم أو من حيث النوع... في 4 نوفمبر إلي فات و بالرغم من حماسة البعض منا إلا أنو كانت في الواقع مشاركة صغيرة برشة خاصة كيف نقارنوها بأيام تدوينية سابقة كيف 1 جويلية (مرتين) و 25 ديسمبر (مرتين حسبما نتذكر)...
في إطار كيف هكة أي واحد ينجم يعلن تأسيس جمعية لكنها بش تكون غير فاعلة و ما عندهاش ظهر حقيقي بين المدونين (إلا ربما وقتلي يتم الاستشهاد بيها في تقرير صحفي يحتاج لمتكلم باسم المدونين)... لكن الأهم أنو تأسيسها في وضع شايح كيف هكة بش يكون بالضرورة في علاقة بتكتلات معينة عندها خلفية إما سياسية أو حتى تكتلات قايمة على صحبة و صداقات... و بالطريقة هذية فإنو "جمعية المدونين التوانسة" بش تكون مش أول و آخر جمعية للمدونين لكن بش تجي بعدها و في رد فعل عليها جمعية رقم 2 و رقم 3 و رقم 4.. إلخ...
موقفي بشكل عام و باختصار هو التالي: الجمعية بش تتأسس بش تتأسس آجلا أم عاجلا لعدة اعتبارات و مصالح مختلفة (خاصة أنو فمة توة جمعيات في بعض الأقطار العربية)... في الحالة هذية مش مهم برشة موقفي الشخصي أو أي موقف شخصي آخر.. لكن نرى إلي فمة فرق بين جمعية و جمعية... بين جمعية ما تفوتش أهميتها نص الاعلان عليها و بين جمعية تكون تعبير على حاجة قوية و معقولة عليها لدى المدونين... كيف كيف فمة فرق بين جمعية تحط لنفسها أهداف و شعارات تأدي في النهاية لأنها تكون ممثلة لأربعة من الناس و بين جمعية تحط لروحها أهداف بسيطة تدمج نوعيات و فئات مختلفة من الناس... و لهنا نرى إلي مازال فمة مجال للتأثير و تحسين أسباب و أدوات ما سيحصل بالضرورة
في رايي الوضع الراهن للبلوقوسفير مش ناضج لتأسيس جمعية عندها وزن مؤثر... في المقابل من الممكن أنو تتوجد أطر أخرى أقل تعقيد و أكثر فعالية في الظرف الراهن.. مثلا تكتل متاع مدونين ما يدعيش التكلم باسم المدونين (و بالتالي ما فماش حاجة لانتخابات و غيرها من التعقيدات اللوجيستية) لكن يدعيو أنو يجمعهم الايمان بحق الدفاع عن حرية التدوين... تكتل للدفاع عن حرية التدوين... هدف بسيط و دقيق و ما يدعيش تمثيل كل المدونين و لكن يدعي حاجة من حقو ادعائها حق المدونين المنضوين للتكتل هذا في الدفاع على حريتهم في التدوين.. كيفما مدونة ضد الحجب مبادرة كيفما هكة تقوم على تطوع المدونين و مشاركتهم الفعلية (مش الإسمية) فيها... هكة يولي فمة علاقة بين الواقع و الفكرة... و تولي الأداة عندها علاقة بحاجة واقعية محددة مكانيا و زمنيا... و تنجم تكون تواصل لأربعة نوفمبر من حيث الروح و الفكرة.. و اتجاه تطوير سبل واقعية و أكثر جماعية للدفاع عن حق حرية التدوين...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
01:07
عدد التعاليق: 5 |
|
27نوفمبر2008

الممثل الامريكي الكبير شون بين المعروف بتوجهاتو اليسارية و نشاطو السياسي المعارض للحرب عمل حوار لصالح مجلة "نايشين" مع شافيز و راوول كاسترو ردا على الشيطنة متاع الأشخاص هذومة في الاعلام الامريكي... حورا مخدوم بالقدا... هنا
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
12:51
لا يوجد أي تعليق |
|
26نوفمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
16:26
عدد التعاليق: 1 |
|

الخبر هنا و هنا... مثال آخر على استقلالية القضاء المصري... موضوع تواجد قوات شرطة في داخل المؤسسات الجامعية معضلة معروفة في الجامعات متاع بعض الأقطار العربية... بالرغم أنو خاص بجامعة القاهرة و صعيب بش يتم تطبيق القرار (كيفما صار في حالات أخرى) إلا أنو مهم من الناحية الرمزية
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
15:30
لا يوجد أي تعليق |
|

قطر بعثت سفينة و الأردن بش يدخل مساعدات عبر الضفة الغربية (هنا)... عنوان الاخبار في الجزيرة يقول "العبرة بالنتائج".. يظهرلي عنوان في بلاصتو
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
15:29
لا يوجد أي تعليق |
|


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
09:31
لا يوجد أي تعليق |
|
22نوفمبر2008

فمة مثل أو في الحقيقة بيت شعر صيني قديم تشهر في نهاية الخمسينات وقتلي الثورة الصينية دخلت مرحلة جديدة حساسة اقتصاديا و اجتماعيا "دع مئة زهرة تتفتح"...جا إحياء المثل هذاية إلي قام بيه ماو تسي تونغ (إلي يستعمل بشكل ناجع و فعال التراث الصيني في الدعاية السياسية و التحليل الفكري) في سياق الدعوة لتعدد الآراء و الأفكار بما في ذلك المعارضة للنظام الجديد.. بالنسبة لي كنت نرى ديما هذية من بين أنصع اللحظات في تاريخ الثورة الصينية بالرغم إلي مبعد تم توظيفها و استغلالها لقمع الناس المعارضين خاصة في ظروف الثورة الثقافية... على كل.. "دع مئة زهرة تتفتح" هي جملة نتذكرها كيف يجي لبالي أوضاع الركود الثقافي (كيف إلي تعيشها بلادنا في الوقت الحالي) و محدودية أجواء الحوار الجدي و المثمر و ضرورة بروز أصوات بديلة تحاول تحرك الركود... و شفت و مازلت نشوف المدونات كجزء من مشهد كامل على رغم تواضعو يعبر على "تفتح أزهار" جديدة... نفس الشي شعرت بيه كيف شفت تجربة تدوين صوتي جديدة فبنفس الأهداف العامة إلي بدينا على أساسها تجربة التدوين الصوتي متاع "رديون".. تم دعوتي نهار الجمعة من قبل "راديو كفتاجي" لنقاش السياسة الخارجية الامريكية... الحوار تنجمو تسمعوه لهنا.. أما الأهم من الحوار هو استمرار تفتح الأزهار...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
18:38
عدد التعاليق: 1 |
|

أقصى موقف أمريكي و مش مضمون حتى أنو يتم تبنيه.. عبرو عليه زوز مستشارين للأمن القومي سابقين (بريزنسكي و سكوكروفت) كمقترحات للادارة الجديدة في مقال في الواشنطن بوست البارح (هنا)... أهم النقاط (أو "الحد الأدنى") هي النقاط التالية
These should contain four principal elements: 1967 borders, with minor, reciprocal and agreed-upon modifications; compensation in lieu of the right of return for Palestinian refugees; Jerusalem as real home to two capitals; and a nonmilitarized Palestinian state.
البارح ياسر عبد ربه (أحد أعضاء "الوفد التفاوضي" اللفسطيني) في حلقة أولى من حوار مطول مع جريدة الحياة (هنا) عطى فكرة على آخر ما وصلتلو المفاوضات السرية إلي وقفت أسابيع قليلة لتالي... يعطي فكرة على وين وصلت "التنازلات" من الجانبين.. خاصة في الفقرة هذية
لا يمكن التحدث عن عقدة واحدة، في رأيي هناك ثلاث عقد رئيسية. الأولى موضوع الأرض وحجم الكتل الاستيطانية التي يريد الاسرائيليون ضمها الى اسرائيل، ونحن نرفض ذلك ونريد في أحسن الحالات اختصارها الى أضيق مساحة ممكنة بحيث لا تتجاوز 2 في المئة ليتمّ تبادلها بأرض مقابلة من حيث الحجم والنوعية. الاسرائيليون يريدون ما يوازي 7 في المئة من الأرض على الأقل في الضفة، مع استثناء القدس ومناطق أخرى من هذه العملية، الأمر الذي يرفع النسبة أكثر.
والعقدة الثانية القدس: الإسرائيليون يريدون استمرار سيادتهم على الأماكن المقدسة، خصوصاً ما يسمّونه جبل الهيكل، وهو بالنسبة إلينا، الأقصى والحرم القدسي، ولا مانع عندهم أن تتولى هيئة عربية إسلامية إدارة هذه الأماكن مع إعطاء بقية الأحياء العربية للدولة الفلسطينية لكن بعد اقتطاع أجزاء هامة، يعني عند الاسرائيليين يوجد شيء اسمه الحوض المقدس، الذي هو البلدة القديمة سلوان وجبل الطور وجبل الزيتون.
أخيرا فمة الحوار إلي عملو إيهود أولمرت مع يدعوت أحرنوت و وقع ترجمتو للانجليزية وقاعد يتداول بشكل واسع في الصحف الامريكية (هنا)... يعكس الأزمة متاع الثقة في الوسائل العسكرية في الأوساط الاسرائيلية إلي كانت تؤمن بشكل دائم أنهم قادرين يعملوا إلي يحبو... ما يبعدش على إلي قالو عبد ربه...
موضوع للمتابعة
These should contain four principal elements: 1967 borders, with minor, reciprocal and agreed-upon modifications; compensation in lieu of the right of return for Palestinian refugees; Jerusalem as real home to two capitals; and a nonmilitarized Palestinian state.
البارح ياسر عبد ربه (أحد أعضاء "الوفد التفاوضي" اللفسطيني) في حلقة أولى من حوار مطول مع جريدة الحياة (هنا) عطى فكرة على آخر ما وصلتلو المفاوضات السرية إلي وقفت أسابيع قليلة لتالي... يعطي فكرة على وين وصلت "التنازلات" من الجانبين.. خاصة في الفقرة هذية
لا يمكن التحدث عن عقدة واحدة، في رأيي هناك ثلاث عقد رئيسية. الأولى موضوع الأرض وحجم الكتل الاستيطانية التي يريد الاسرائيليون ضمها الى اسرائيل، ونحن نرفض ذلك ونريد في أحسن الحالات اختصارها الى أضيق مساحة ممكنة بحيث لا تتجاوز 2 في المئة ليتمّ تبادلها بأرض مقابلة من حيث الحجم والنوعية. الاسرائيليون يريدون ما يوازي 7 في المئة من الأرض على الأقل في الضفة، مع استثناء القدس ومناطق أخرى من هذه العملية، الأمر الذي يرفع النسبة أكثر.
والعقدة الثانية القدس: الإسرائيليون يريدون استمرار سيادتهم على الأماكن المقدسة، خصوصاً ما يسمّونه جبل الهيكل، وهو بالنسبة إلينا، الأقصى والحرم القدسي، ولا مانع عندهم أن تتولى هيئة عربية إسلامية إدارة هذه الأماكن مع إعطاء بقية الأحياء العربية للدولة الفلسطينية لكن بعد اقتطاع أجزاء هامة، يعني عند الاسرائيليين يوجد شيء اسمه الحوض المقدس، الذي هو البلدة القديمة سلوان وجبل الطور وجبل الزيتون.
أخيرا فمة الحوار إلي عملو إيهود أولمرت مع يدعوت أحرنوت و وقع ترجمتو للانجليزية وقاعد يتداول بشكل واسع في الصحف الامريكية (هنا)... يعكس الأزمة متاع الثقة في الوسائل العسكرية في الأوساط الاسرائيلية إلي كانت تؤمن بشكل دائم أنهم قادرين يعملوا إلي يحبو... ما يبعدش على إلي قالو عبد ربه...
موضوع للمتابعة
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
17:35
لا يوجد أي تعليق |
|


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
16:40
لا يوجد أي تعليق |
|
18نوفمبر2008

نقلا عن الجزيرة نت (هنا)... ستروس-كان رئيس صندوق النقد قال زادة (و هو في زيارة لتونس من جملة زيارة لدول المغرب العربي) أنو الاقتصاد التونسي "جيد" رغم الأزمة العالمية
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
20:18
عدد التعاليق: 1 |
|
17نوفمبر2008



كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
13:45
عدد التعاليق: 7 |
|


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
10:38
لا يوجد أي تعليق |
|
14نوفمبر2008


بعض الروابط لمنظمات دولية تحاول كسر الحصار هنا و هنا
من جهة أخرى فمة السياق السياسي للموضوع... حركة حماس عبرت على استعدادها بما فيها في لقاء مع وفد برلماني أوروبي التفاوض على أساس حل الدولتين (قبول حدود 67) مقابل "هدنة مطولة" (هنا)... هذا خطاب مسؤول و يستحق التشجيع و لكن أيضا من الضروري تطويورو خاصة في سياق مواجهة الادارة الامريكية الجديدة... مثلا عوض مصطلح "الهدنة الطويلة" من المستحسن استعمال وضعيات حاضرة و موجودة في القانون الدولي كيف مثلا "اتفاقيات عدم الاعتداء" (بين كوريا الجنوبية و الشمالية مثلا)... خاصة أنو جميع الاطراف يبدو أنها ترغب في وقف مؤقت على الاقل للاعمال العسكرية... و بالتالي يقع مأسسة الهدنة القائمة و إلي مرة تتحقق و مرات تغرق كيفما هو حاصل ليامات... الأهم يبقى إعادة توحيد الصف الفلسطيني... و هذاكة موضوع آخر يحتاج أكثر من مفاوضات هدنة و عدم إعتداء... نتمنى أنو القيادات الفلسطينية تتفرج الاسابيع لخرة في الوثائقي الرائع لعمر العيساوي إلي تعرض فيه الجزيرة بعنوان "حكاية ثورة"... لأنو أفضل عرض يبرهن على عبثية الصراعات الفلسطينية الداخلية المسلحة....
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
16:10
عدد التعاليق: 2 |
|
12نوفمبر2008

الترتيب إلي يخرج بشكل سنوي منذ 3 سنوات على الأقل خرج ليامات لخرة (هنا و الترتيب هنا)... طبعا من أهم الأشياء إلي يكشف عليها هي أنو الثروة الاقتصادية و حتى عراقة التجربة الديمقارطية ما تعنيش بالضرورة مكانة أفضل للمرأة... و هذاكة علاش مثلا أمريكا إلي فيها جدال كبير حول الموضوع هذا خاصة المساواة في الأجر نلقاوها في الرتبة 27 بعد دول فقيرة نسبيا كيف الفليبين و الموزمبيق و الترنيداد... أنا لفتت انتباهي مرتبة تونس (رتبة 103)... أولا تأخر مرتبة تونس على العام إلي فات (2007) من رتبة 102 و تأخرها عن عام 2006 وقتلي كانت 90... ثانيا لفت انتباهي تقدم دول افريقية و عربية و اسلامية ممكن يعتقد البعض منا المرأة فيها أقل مكانة من بلادنا.. تقدمها على تونس: كيف الكويت و كينيا و غانا و الملاوي و بنغلاديش و ماليزيا... كما أنو رتبة تونس (103) ما تبعدش برشة على رتب بلدان أخرى ممكن يتفاجئ البعض من التقارب معاها كيف إيران (116) و السعودية (128)... طبعا هذية أرقام ناتجة على مقاييس نسبية و ما تعكس بالضرورة و بشكل مطلق الواقع.... لكنها مؤشر عندو حد أدنى من المصداقية و يخلينا نخممو أكثر حول التباين بين الكلام و حتى القوانين و الوقائع و العقليات الفعلية...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
16:32
عدد التعاليق: 7 |
|
11نوفمبر2008

آخر اللقاءات إلي يتحدث عليها تمت قبل بشهر من الانتخابات و يبدو أنو فمة تواصل مستمر... التقرير عن جريدة الحياة (هنا)... أحمد يوسف مستشار إسماعيل هنية و أحد المحسوبين ضمن "المعتدلين" داخل حماس و عادة هو يكتب مقالات بالانجليزية تعبر على وجهات نظر حماس في الصحف الأمريكية.. تلقى جزء من تعليمو الجامعي في أمريكا... الخبر قاعد يلقى في اهتمام كبير في الصحف الاسرائيلية (هنا و هنا) أما ما لاحظتش وجودو في الصحف الأمريكية.. أحد مستشاري أوباما نفى حدوث اللقاءات حسب جريدة كندية (هنا)... موضوع يستحق مزيد من المتابعة خاصة في السياق الراهن إلي قاعد يتشكل فيه فريق السياسة الخارجية متاع أوباما
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
13:54
لا يوجد أي تعليق |
|
10نوفمبر2008

طبعا فضاء المدونين استانسنا ببعضنا... و يحز في نفس أي مدونة/مدون أنو مدونة/مدون آخر "يلغي" ذاتو التدوينية خاصة كيف يتعلق بالأمر بشخص بارز في الحضور و ما يتهجمش على أعراض الناس لكن في المقابل يتعرض للتهجم... هذاية حسبما فهمت إلي حصل مع أختنا و صديقتنا أرابيكا (للمرة الثانية في ظرف عام حسبما نتذكر)... ما عنديش فكرة الحقيقة على تفاصيل الموضوع إلي الأكيد ما يعرفها حد خير من أرابيكا... لكن بشكل عام القائم بالتهجم يبدو أنو حاول يمس خصوصياتها و سمعتها... أنا هنا مش بش نلحلح بأرابيكا بش ترجع تدون لأنو أولا التدوين شأن شخصي (و ما يلزمش يكون عند أي واحد سلطة على حد آخر بش يدون و إلا يبطل ااتدوين حتى في إطار "الماخذة بالخاطر") و زيد و الأهم لأني نعرف إلي دودة الكتيبة و خاصة في سياق التفاعل مع الآخرين عند ناس معينة ( و أنا منهم كيفما ارابيكا منهم) أقوى بياسر من الإحباطات إلي تأدي إلى التوقف على ذلك... و بالتالي فمن الصعب أنو أرابيكا ما ترجعش اتدون خذات بخاطرنا و إلا ما خذاتش...
الموضوع إلي نحب نركز عليه هو حاجة أخرى: الاتهام التعميمي و إلي يضلل حقيقة المشكلة أي اتهام "الأنونيما" كاينو المشكلة الحقيقية هي بين "المدونين" ككتلة صماء "لا يشوبها الباطل" و بين "جمهور" غير معرف نسميوه "الأنونيما".. في حين أنو المشكلة في مكان آخر... طبعا من المعروف أنو مش كل المعلقين في مدوناتنا إلي هومة "أنونيما" هومة ناس "ما تصلحش"... فوق هذا يلزم نقول إلي "الأنونيما" هي صفة تشمل إلي يصحح نصا التعليق متاعو باسم "أنونيم" كيفما زادة إلي يكتب أي إسم أو صفة ما تحيلش بالضرورة على صفتو الحقيقية.. و في المستوى هذاية "الأنونيما" تشمل معلقين على المدونات و كذلك بعض أصحاب المدونات إلي ما يستعملوش أسمائهم الحقيقية.. و بالتالي يلزم نتفقو الجميع أنو "الأنونيما" مش هي المشكل في حد ذاتها لأنو "الأنونيما" كيف عندها أسباب "غير مشروعة" أي التخفي لشتم الناس دون تحمل النتائج عندها أحيانا أسباب "مشروعة" تخص الحفاظ على الخصوصيات.. يقى الأهم كيفاش يتم إستعمال الأنونيما و لأي هدف... و بالتالي خلي نقولو إلي المشكل الحقيقي هو عدم القدرة على التمييز بين الاختلاف في الرأي و العرك المشخصن... أو بلوغة أخرى تطييح القدر... و طبعا من اللحظة إلي يطيح فيها واحد قدر لاخر تجرى مجموعة من التبعات تختلف حسب كل شخص: إلي يرجع ببونية و إلي يرجع بتطييح القدر و إلي يقرر يخليها سافيها على عاليها كيما عملت أرابيكا... خلي نرتفعو بمستوى الكلام و التحليل بش ما تهربش الناس من فضاء التدوين... الموضوع إلي تحدثت عليه بشكل أعم المرة الفايتة هنا
الموضوع إلي نحب نركز عليه هو حاجة أخرى: الاتهام التعميمي و إلي يضلل حقيقة المشكلة أي اتهام "الأنونيما" كاينو المشكلة الحقيقية هي بين "المدونين" ككتلة صماء "لا يشوبها الباطل" و بين "جمهور" غير معرف نسميوه "الأنونيما".. في حين أنو المشكلة في مكان آخر... طبعا من المعروف أنو مش كل المعلقين في مدوناتنا إلي هومة "أنونيما" هومة ناس "ما تصلحش"... فوق هذا يلزم نقول إلي "الأنونيما" هي صفة تشمل إلي يصحح نصا التعليق متاعو باسم "أنونيم" كيفما زادة إلي يكتب أي إسم أو صفة ما تحيلش بالضرورة على صفتو الحقيقية.. و في المستوى هذاية "الأنونيما" تشمل معلقين على المدونات و كذلك بعض أصحاب المدونات إلي ما يستعملوش أسمائهم الحقيقية.. و بالتالي يلزم نتفقو الجميع أنو "الأنونيما" مش هي المشكل في حد ذاتها لأنو "الأنونيما" كيف عندها أسباب "غير مشروعة" أي التخفي لشتم الناس دون تحمل النتائج عندها أحيانا أسباب "مشروعة" تخص الحفاظ على الخصوصيات.. يقى الأهم كيفاش يتم إستعمال الأنونيما و لأي هدف... و بالتالي خلي نقولو إلي المشكل الحقيقي هو عدم القدرة على التمييز بين الاختلاف في الرأي و العرك المشخصن... أو بلوغة أخرى تطييح القدر... و طبعا من اللحظة إلي يطيح فيها واحد قدر لاخر تجرى مجموعة من التبعات تختلف حسب كل شخص: إلي يرجع ببونية و إلي يرجع بتطييح القدر و إلي يقرر يخليها سافيها على عاليها كيما عملت أرابيكا... خلي نرتفعو بمستوى الكلام و التحليل بش ما تهربش الناس من فضاء التدوين... الموضوع إلي تحدثت عليه بشكل أعم المرة الفايتة هنا
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
13:51
عدد التعاليق: 2 |
|
09نوفمبر2008


كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
01:27
لا يوجد أي تعليق |
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)