تو نهارين لتالي فمة بحارة لقاو ثلاثة جثث في الشبك متاعهم... بعد التقصي وقع الكشف على مأساة متاع غرق 26 حارق من مدينة الشابة... الخبر حسب جريدة الشروق متاع اليوم (النص اللوطة) يحكي على "أسوأ فاجعة بحرية في سواحلنا"... معروف توة الربيع و هذا الوقت المناسب للإبحار بالشكل التقليدي و بأقل الوسائل المتاحة و بالتالي هو الوقت المناسب للحرقان و جماعة الشابة بحارة لكن واضح إلي كان فمة طارئ مناخي قوي برشة أدى للـ"مجزرة" هذية.. حقيقة وضعية مأساوية.... بالمناسبة فمة حلقة من برنامج "الرابعة" متاع قناة حنبعل تعملت جمعتين لتالي على الموضوع هذا (هنا)... موضوع يظهرلي من المفروض يكون على قائمة أي "حوار شبابي" و لو أنو فات الفوت على الشباب هذومة... الله يرحمهم و ربي يصبر عايلاتهم... على كل حال هذا خبر جريدة الشروق

انتشال 3 جثث... و23 في عداد المفقودين: غرق 26 «حارقا» من الشابة في أسوإ فاجعة بحرية بسواحلنا

الخميس 24 أفريل 2008

* الشروق ـ مكتب صفاقس:
اهتزت سواحل الشابة والجهات التابعة لها من ولاية المهدية على خبر غرق 26 شابا كانوا يرومون اجتياز الحدود خلسة في اتجاه السواحل الجنوبية لأوروبا.
ويستفاد من خلال المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «الشروق» مساء أمس أن الشبان كانوا قد اتفقوا على رحلة «حرقان» في الأيام القليلة الفارطة، وقد نفذوا عمليتهم في نهاية الأسبوع المنقضي مستعينين بمركب بحري صغير مجهز بمحرك لتنطلق رحلتهم البحرية الحبلى بالآمال والطموحات من شواطئ احدى المناطق القريبة من معتمدية الشابة. ولئن استغل الحارقون الظروف المناخية الملائمة في هذه الايام فإن مركبهم لسبب أو لآخر غرق قبل ملامسته لشواطئ أوروبا ليلقى أغلبهم حتفه في أسوإ فاجعة بحرية شهدتها سواحلنا على الاطلاق.
وتشير مصادرنا الى أن عمليات الانقاذ ورغم ضخامتها لم تسفر حد كتابة هذه الاسطر على اخراج بعض الشبان الاحياء، بل إن 3 جثث من الغرقى قد طفحت على سطح البحر وتم انتشالها ليبقى العدد الآخر من الشبان في عداد المفقودين في هذه الفاجعة البحرية التي ما كان لها ان تحصل لو اتعظ «الحارقون» من التجارب الوخيمة السابقة التي هدأت في الفترة الاخيرة بمجهود كبير يحسب لقوات الحرس والجيش الوطني في الحد من عمليات «الحرقان».
الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة البحرية لم تتضح بعد، وقد فتحت الجهات المعنية تحقيقا في الموضوع بالتوازي مع عمليات تمشيطها للبحر في محاولة لانقاذ حياة الشبان الذين هزتهم اوروبا وأضوائها فسارعوا اليها دون تفكير في العواقب.


* راشد شعور

الشروق



عدد التعاليق: 1

    تعليق: Big Trap Boy ...  
    25 أفريل 2008 في 4:03 ص

    التراجيديا تستمرّ

    شيء محزن



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).