هذاية عنوان الصفحة الرئيسية في العدد الأخير متاع مجلة التايم الأمريكية (هنا).... التساؤل المفاجئ مبني على فكرة أنو ما فماش حاليا أي فنان أو مثقف فرنسي على قيد الحياة عندو شهرة و تأثير عالمي كيفما كان الحال حتى السبعينات.... و بمعنى آخر التساؤل هو طبعا مش عن "موت الثقافة الفرنسية" ذاتها لكن عن نهاية التأثير العالمي للثقافة الفرنسية.... الموضوع جلب إنتباه وسائل الإعلام الفرنساوية إلي كان بعضها متشنج و لكن فمة شكون إلي حاول يناقش الموضوع بهدوء كيف النشرة الإخبارية متاع فرانس 2 (12 ديسمبر) إلي حاولت تطرح النقاش من زوز جهات (هنا)... من جهة أخرى فمة ردود أفعال خاصة في الأوساط البريطانية حاولت تخزر للموضوع من جهة أخرى: إلي سؤال التايم يعكس تخوف أمريكي من نهاية الهيمنة الأمريكية الثقافية عالميا (هنا)... على كل حال مسألة تدعو للنظر خاصة بالنسبة لدول غارقة في الفرانكفونية في عالم ولات فيه الفرانكفونية حاملة لثقافة إقليمية ميش كيف نصف قرن إلتالي و هذية مسألة ما تحتاجش لنقاش و هو المعنى إلي حب يوصلو مقال التايم... طبعا من الدول هذية تونس و نخبتها الفرنكفونية الجامدة...

عدد التعاليق: 5

    تعليق: aymen ...  
    12 ديسمبر 2007 في 10:10 م
    أزال المؤلف هذا التعليق.

    تعليق: aymen ...  
    12 ديسمبر 2007 في 10:12 م

    j'ai discuté avec deux français qui sont très chauviniste,et là pour eux l'article du time est réaliste,la france n'a plus de culture récente qui la met à la place des grands,ils confirment ce qu'a dit l'article: le futur culturel de la france sera fourni par ses différentes communautés d'immigrés qui vont contribué à lui donné un souffle si on les leurs permets encore plus.

    j'ai vu un débat sur la télé là dessus avec des invités comme du devillpin et ce que j'ai pu ressortir comme résultat est le faite que c'est un article réaliste,ils ne pouvaient pas se justifier que c'est une attaque médiatique américaine contre la franc qui était d'être lancé car ils n'avaient pas d'arguments montrant que leurs cultures est vivante maintenant
    J'ai reçu le Time avec l'article ça fait 2 semaines j'était lazy d'en parler,merci d'aborder le sujet tarek


    تعليق: Stupeur ...  
    13 ديسمبر 2007 في 5:29 ص

    Le probleme n'est pas seulement celui du manque de productivité de l'elite francophone pensante
    c'est bien plus profond que ceci.
    les américains n'ont rien afaire que de critiquer les autres, et comme on dis toujours :
    الجمل ما يراش حدبتو
    la lassitude artistique touche tout le monde, on a d'autres soucis bien plus profonds que ceci.
    nous les arabes on s'est arrété au moyen age
    a part quelques exceptions bien sur.
    bref il ne faut pas traiter le problème ou putot le fait d'une manière tres superficielle comme l'a fait le Times Magazine

    je trouve le sujet très petinent mais l'approche est très eronnée


    تعليق: Werewolf ...  
    13 ديسمبر 2007 في 8:23 ص

    في تناول قناة فرنسا 2 للمسألة نلاحظو اللي هوما مسلّمين و مقتنعين برأي التايم ماغازين لكن لفت انتباهي التساؤل الساخر اللي يختم بيه الانديبندنت تعليقو و هي في الحقيقة تمثل مقاربة ممكنة و هو أنّو اللي باش ياخذ المشعل هوما مهاجري فرنسا و اللي باش يبرز انجّم يكون اسمو أحمد و لاّ رشيدة...
    ا


    تعليق: Tarek طارق ...  
    13 ديسمبر 2007 في 10:14 ص

    أيمن... هاك كتبت تدوينة في شكل تعليق
    :)
    فعلا حتى أنا لاحظت البارح إلي فمة فرنسيس مقتنعين بالفكرة و ما كانوش متشنجين في الرد عليها

    ستوبور... يقعد هذاية مقال صحفي و ما يقولش إلي هو مقال أكاديمي معمق... أثار أسئلة مهمةو لو أنو أجوبتو ماهياش بنفس الأهمية... و هذاكة علاش يظهرلي الأسئلة تحتاج الاهتمام و التركيز و هو الشي إلي حدث من قبل مفكرين فرنسيس ماحسوش بالإهانة من السؤال إلي تطرح... بالمناسبة في أمريكا الموضوع ماهوش لاقي أي إهتمام كبير... يقعد هذا مقال كتبو صحفي في التايم... يعني ماهياش مسألة يصبحو و يتعشاو عليها الأمريكان... ربما لأنو عندهم مشاكل أكثر أهمية... و طبعا صحيح إلي فمة لامبالاة من قبل الأمريكان و ربما حتى إحتقار غير مبرر للفرنسيس...و هو ما ظهر في أجواء الحرب لخرة على العراق

    وويروولف... المحلاحظة لخرة متاع الاندبندنت مهمة برشة.. بالرغم إلي هي ساخرة لكن في رايي هي مفتاح تجديد الثقافة الفرنساوية... لكن هذاية مشروط بقبول التعدد الثقافي في فرنسا... و هي حاجة مازالت مش مقبولة من قبل النخبة السياسية و المثقفة... في حين هي أمور بديهية في الإطار الأنقلوسكسوني

    شكرا وليد على الرابط



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).