1
موضوع الكاباس حساس بالنسبة لي... مش لأني من الجيل إلي وقع تمرير القانون خلال الفترة إلي كان يدرس فيها و لكن خاصة لأني كنت من بين وجوه نقابية حاولت أقصى جهدها الى حد المغامرة لإسقاط القانون و لكنها فشلت... على كل حال هذية مرحلة يلزمني نرجعلها في تدوينات أخرى... المهم نهار الأحد وقع إجراء المرحلة الأولى في الكاباس (لأنو ولى بصيغة التصفيات)... بعض المدونين تعرضو للموضوع... فمة التدوينة متاع برباش إلي نقلنا الأجواء الحية (غير المطمئنة) للكاباس و حكى على صيغة الامتحان متاع (النعم و لا) إلي الزلقة فيها بفلقة (هنا).... الانطباع الخاص هذاية يبدو أنو كان حالة شملت شعب مختلفة حسب تقرير في جريدة الشروق متاع اليوم (11 ديسمبر): التاريخ و الجغرافيا جاهم امتحان على مواضيع مختلفة على إلي قالولهم يحضروه، الانجليزية جاهم إمتحان فيه أخطاء مطبعية، الفلسفة جاهم امتحان مش على مضامين الدروس و لكن على مسائل من نوع تاريخ نشر الكتاب المدرسي... أهوة تقرير الشروق

تحقيقات
لخبطة في «الكاباس»: الأساتذة المترشّحون يحتجّون على الأخطاء.. والوزارة توضّح
* تونس ـ «الشروق» :خلّفت مناظرة «الكاباس» التي اجتازها آلاف المتخرّجين من الجامعات والحاملين لأستاذيّات في اختصاصات محدّدة منذ يومين احتجاجا في صفوف المشاركين جرّاء الأخطاء الموجودة بالأسئلة. وتركت في نفوس من شاركوا أيضا الكثير من اليأس والأسى.«الشروق» تنقل لكم تفاصيل الاحتجاج واليأس وفقا لما بلغها من تشكّيات.كانت نقطة التحفظ التي اشترك فيها جميع المشاركين خلال الدورة التي تمّ اجتيازها يومي السبت والأحد الماضيين (8-9 ديسمبر) هي تطبيق الطريقة الجديدة في الامتحان والتي تعتمد على الأسئلة متعدّدة الاختيارات دون إعلام المترشحين إلا في الأسبوع الأخير قبل الامتحان.اتّصل بنا مجموعة ممّن اجتازوا مناظرة «الكاباس» في اختصاص التاريخ والجغرافيا لإعلامنا بأن محاور الامتحان في واد والمحاور التي تمّ التنصيص عليها استعدادا للامتحان في واد آخر.وأوضحوا أن من خاض الاختبار أصيب بذهول ودهشة كبيرين وفوجئ كل من قرأ الأسئلة بأن محاور الامتحان ليست هي المحاور التي قضوا فيها أياما وليالي من التركيز والمراجعة.واشتدّ لسان الاحتجاج خاصة لدى الممتحنين الجدد لأن القدامى تعرّضوا إلى هذه المحاور في الدّورات الثلاث السابقة.ومهما يكن من الأمر فقد وجد الممتحنون سواء الجدد أو القدامى حسب قولهم أنفسهم أمام وضعية صعبة جدّا إذ كيف يمكن استحضار معطيات وتواريخ وأرقام دقيقة فرضها نظام الامتحان الجديد المتمثّل في الاختيار من المتعدّد (q.c.m) الذي لا يتجاوز الساعة من الزمن. وتساءل بعضهم كيف يمكن أن يجابه الممتحن هذه المفاجأة على خلفية أنه حاضر ذهنيّا في حقبة تاريخيّة معيّنة ليجد نفسه في فترة أخرى بجميع تفاصيلها وحيثياتها.وطالب طلبة هذه الشعبة بإعادة الاختبار الذي لم يحترم المحاور المتّفق عليها.وفوجئ من جهة أخرى طلبة شعبة الانليزية بإشكاليّة في الامتحان تتمثّل في المطالبة بالبحث عن مرادف لكلمة توجد وسط جملة كاملة يفترض أن يشار إليها بسطر مع إعطاء أربع كلمات للاستعانة بها على الإجابة.والخطأ الذي ورد في هذا الامتحان هو أن الإشارة بسطر لم تكن إلا في السؤال الأول أما بقيّة الأسئلة التي تجاوزت العشرة فلم يقع الاشارة إليها، ممّا استوجب من الممتحن قضاء أكثر وقت للإجابة لأن الكلمة ليست واضحة.واعتبر الخريجون من شعبة الفلسفة أن الامتحان لم يتعلّق بالمادة بقدر تعلّقه بالأرشيف والمكتبيّة حيث تطرّقت الأسئلة مثلا إلى تاريخ صدور كتاب وأشار الخريجون أيضا إلى أن الأسئلة تشكو الفراغ من مضمون المادة الذي يهدف الى تدريب الناشئة على التفكير والنقد وليس على التقليد والنّقل.وشبّه البعض من خرّيجي شعبة العربية الامتحان ببرنامج مسابقاتي تختار فيه إجابة صحيحة بينما المادة غنيّة بالمعلومات التي درسها الطلبة جيّدا وسهروا من أجلها الليالي.وكانت هذه تقريبا مضامين اتصالات من اجتازوا مناظرة «الكاباس» من مختلف الجهات والتي لم نر غير ضرورة نقلها الى سلطة الإشراف.واتصلنا بالسيد منجي العكروت المدير العام للامتحانات بوزارة التربية حيث أفاد بأن امتحان التاريخ والجغرافيا هو نفسه منذ ثلاث دورات ومحاوره منصوص عليها في برنامج هذه الدورة ولم يقع تغييره.وبخصوص بقيّة الإشكاليات قال: «إن الوزارة ستنظر في الأمر وتجيب في ردّ مكتوب في وقت لاحق.
* نزيهة بوسعيدي

2
كنت تعرضت لجمعية الصحفيين و مشروع تحولها القريب لنقابة للصحفيين (هنا).... في الأسابيع لخرة وقعت محاكمة صحفي اسمو بوخذير بتهمة "إهانة" و "سب" موظف عام (شرطي) أثناء تأدية عمله... صدرت بيانات مختلفة تخص الموضوع و في بعضها تشكيك بمصداقية المحاكمة (ملخص الشكوك أنها كانت "محاكمة رأي تحت عنوان حق عام")... على كل حال شخصيا الصحفي هذايا ماكنتش نحبذ التقارير الإخبارية متاعو (كان يصدرها في "العربية نت" ثم في "القدس العربي" و بعض الصحف الالكترونية في الخارج)... السبب هو أنها تقارير فيها شوية مهنية صحفية و يغلب عليها المبالغة و الاعتماد على الإشاعات و الموقف السياسي.... لكن طبعا هذا الكل مش سبب كافي و ما ينجمش يكون مبرر لسجن أو منع أي صحفي.... المهم أنو بعض الناس انتظرت رد فعل من "جمعية الصحفيين" إلي من المتوقع أنو قيادتها هي إلي بش يقع انتخابها لقيادة "نقابة الصحفيين".... طبعا كيفما قال أحد أعضاء الهيئة المديرة متاعها ناجي الباغوري فإنو من المنتظر على كل حال أنو "الجمعية" تستفسر في أقل الأحوال على خلفية الحكم لكن يبدو حسب تقرير موقع "مغاربية" (هنا)الجمعية تعتبر أنو الحكم هو فعلا "قضية حق عام"... طبعا في العادة النقابات (حتى لو كانت تحت التأسيس) تعمل على التحري و التساؤل في قضايا حساسة مثل سجن منظوريها خاصة كي يكونو صحفيين و مش بالضرورة تتصرف على طريقة "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" كيفما قال صحفي من الهيئة المديرة... فهل هذية بداية مناسبة لنقابة الصحفيين؟


عدد التعاليق: 6

    تعليق: Walid ben omrane ...  
    11 ديسمبر 2007 في 2:55 م

    Je ne sais pas si tu as suivi un peu les infos ces deriers jours on parle de supprimer le CAPES même dans les coulisses du parlement tunisien.


    تعليق: البرباش ...  
    11 ديسمبر 2007 في 5:44 م

    يا سي وليد: يظهرلي صعيب شوية لو كان يبطلوها الكاباس، على خاطر يحكوا غنهم شروا مكينات جدد للسيستام الجديد (اللي يشبه للبروموسبور) و يلزم ع الأقل يخلصوا حقهم... و إلا الحكاية تولي ميت و خسارة كفن.


    تعليق: Hamadi ...  
    11 ديسمبر 2007 في 6:14 م

    je ne pense pas que le CAPES sera aboli prochainement.
    Peut être le système sera amélioré ou il changera de nom. Le Capes est un concours de recrutement à la fonction publique comme tous les concours qu'organisent les ministères durant l'année.
    Si le CAPES sera supprimé c'est que on va par la même logique supprimer tous les concours de l'accès à la fonction publique.
    Je peux même projeter dans la même logique avec un concours semblable à l'enseignement supérieur d'ici quelques années remplaçant l'assistanat. Peut etre que le CAPES est autant médiatisé qque ça parce que il concerne la quasi-totalité des filiére de maitrise, l'enseignement est la seule débouché visible pour certaines filiéres et parce que les avantages statuaires des enseignats de primaires.
    D'ailleurs personnellement, je pense que les enseignants en général doivent cesser de revendiquer parce que ils ont déjà assez (18h max? ) 12h pour un assistant, tout le monde est entrain de payer pour leurs avantages et le résultat un output de plus en plus médiocre.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    12 ديسمبر 2007 في 2:59 ص

    وليد إي سمعت بالإشاعات هذية... لكن نميل لرأي البرباش و حمادي... يعني أنو من وجهة نظر الوزارة و المشرفين على التعليم "الكاباس" يظهر أفضل من عدم وجود "الكاباس"...


    تعليق: Werewolf ...  
    12 ديسمبر 2007 في 6:32 ص

    1
    الكاباس طريقة باش تسكّت الناس و تقنعهم باللي موش كاتبلهم باش يخدموا وبالتالي ما نتصورش كان يتم إلغاؤها...لكن الحاجة اللي مثلا تقلّقني هو علاش الشهادة اللي ناخذوها يكتبو عليها شهادة الأستاذية ماو ثبتوا رواحكم و إلا سميوها الأستاذية مع وقف النفاذ.
    2
    لو كان يطلع موقف الجمعية بالحق كيما يقول موقع مغاربية فعلى الدنيا السلام ولو أنّو المهزلة اللي صارت بخصوص الاجتماع التأسيسي تُغني عن أي تعليق


    تعليق: yoxx ...  
    29 ماي 2008 في 4:30 ص

    est-ce parlement sur la Tunisie???



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).