مانيش بش نكتب برشة... نحبها تكون كلمات خفيفة و صريحة خاصة في علاقة بالتداعيات متاع ما تعرضتلو ارابيكا

-البلوغسوفير التونسي تراجع في برشة مستويات توة حوالي العام... التكرار و السطحية كثرو و الصراع المشخصن أيضا... كيفما قلت قبل هذا ناتج على برشة أسباب.. منها إلي خارجة على نطاقنا كمدونين كيف مثلا القلق و منافسة الجديد (بالتحديد الفايسبوك إلي يتوفر على باب للتدوين و التفاعل أكثر حيوية أحيانا من التدوين الكلاسيكي) لكن فمة أشياء أخرى متعلقة باختياراتنا.. و في اعتقادي صار انزلاق للاهتمام نحو السبان و الشتيمة تحت عنوان "نقد العقائد" و دخلنا في مجال متاع فوبيا إلي خلى (اولا) برشة ناس ترد الفعل بشكل حدي و هذا متوقع، و (ثانيا) أنو الطرف المسؤول بشكل رئيسي أي وضعية في بلادنا يحاول يوجه البلوغسوفير نحو الصراع هذاكة... في نهاية الأمر السلطة الحقيقية و الواقعية هي إلي في يدو السلطة الواقعية.. و الطرف هذا اختار أنو يتوجه نحو بعض المدونين على أساس أنهم أفراد ضعيفي الحيلة و معزولين كيما ممكن كان يتصور.. يتوجهلهم بالتحديد مش على خاطر أي أفكار يحملوها لكن بالأساس للنقد إلي توجهو بيه ليه أي النقد ذي الطابع السياسي النابع من احساسهم الطبيعي بمواطنتهم و الحقوق المترتبة عليها... الخلاصة: في وضع كيفما وضعنا أي استرخاء عن المسألة الرئيسية و هي بالتحديد المسألة السياسة و بالتحديد مسألة علاقة المجتمع بالسلطة السياسية يأدي لضعف كيان البلوغسوفير أو استضعافو بما يشجع على استهدافو

-هذية ماهياش دعوة إلي البلوغسوفير يلزمو يكون كيان منسجم... لأنو حتى ما ينجم يحط أجندة للبلوغسوفير.. لكن هذا الواقع: البلوغسفير إطار من أطر التفنس الافتراضي في واقع مغلق بشكل كبير.. و بالتالي أصبح كيان لا يمكن تجاهل ضرورة الدفاع عليه ككيان يسمح بذلك التنفس... و أي تراخي في الموضوع السياسي في الظروف التاريخية الراهنة إلي نعيشوها كتوانسة يأدي بينا إلى مزيد التراجع من حيث أننا مواطنين و بالتالي تراجع قدرتنا أصلا على نقاش أي مسائل أخرى (حتى تلك المتعلقة بالعقائد).. لأنو هذا في النهاية صراع من إجل تثبيت و ترسيخ مواطنتنا.. صحيح من خلال شكل و أداة الكترونية.. لكن المواطنة الالكترونية في العصر إلي نعيشو فيه خطوة أساسية نحو المواطنة في بقية ابعادها... و خلي نقول ربما ما أعتقد أنه الاستناج الرئيسي من حالة التحفز و التضامن إلي شهدها المجال الالكتروني في الايام الفارطة... و إلي هو أننا دخلنا مرحلة جديدة.. و هي قدرة التونسي العادي للتصرف في المجال الالكتروني كمواطن كامل الصفات بما في ذلك صفة الاحتجاج... و هذا اختراق ماهوش هين

-من المثير للانتباه أن بعض الاصوات (و نأكد على "بعض" لأنو بالتأكيد لا يمكن التعميم) إلي كانت حاضرة بشكل متواصل في موضوع "نقد العقائد" (حتى أنه كان هاجسها الرئيسي) هي الأقل حضورا و بروزا وقتلي جا التحدي الحقيقي إلي يتجاوز نقد السلطة الافتراضية أو المعنوية الى نقد السلطة الواقعية... هذية مسألة مهمة ياسر في رأيي و ما يلزمش تمر دون ملاحظتها و التأكيد عليها... و هي تأكد النقطة الأساسية المذكورة أعلاه أن التحدي الحقيقي و إلي يحتاج موقف و إلي يربط الكيان المدوناتي بالواقع هو التحدي إلي متعلق بالسلطة الواقعية مش الوهمية

-من حسن الحظ أن ردة الفعل كانت سريعة (رغم تأخرها في الحقيقة عن التطور الحقيقي لوضعية أرابيكا لأسباب خارجة على نطاقنا كمدونين).. لكنها كانت مثيرة للامال.. فاجئت حتى الناس إلي بادرت بيها... هذا يعني أن ما حدث هو خمول ضامر في جسد البلوغسوفير و ليس موتا سريريا ربما كيفما كان يعتقد البعض... و الأهم هو تفرع شبكة البلوغسوفير إلى اتجاهات عدة... الكترونية (فايسبوك و تويتر و منابر صديقة مثل "أصوات عالمية") و أيضا إعلامية تقليدية (صحف أو حتى تلفزة) يخليه في وضع قادر على الضغط و الدفاع عن نفسو...

-لأجل كل ذلك أعتقد أن الدرس الخاطئ إلي ينجمو يستخلصوه بعض المدونين هو الانسحاب من التدوين أو الهروب من التدوين كيفما سمعت و لاحظت بالنسبة لبعض الحالات... ما فمة حتى شك أن أقوى سلاح لصاحب قول السلطة هو التحذير من مخاطر القول... و التخويف بأشكال مباشرة أو غير مباشرة.. لكن ما فمة شي،، حتى شي يقدر على إنهاء سلطة القول.. ما فمة حتى شك أن البولوغسفير منبر من منابر القول في بلادنا.. ماعادش ممكن التهوين من فاعليتو و تأثيرو حتى على المنابر التقليدية.. هذا بالرغم أنو مازال في خطواتو الأولى... التدوين بش يستمر لأنو هناك حاجة للقول بالتحديد القول السياسي... و خاصة في مرحلة التحرر الافتراضي من السلطة الواقعية إلي نعيشو فيها توة... لكن كأي طفل يتعلم المشي فمة بالتأكيد الكثير من الدروس... بما فيها كيفية القدرة على القول و النقد ضمن مسافات معينة لا تمنح مبررات سهلة لصاحب السلطة حتى يستسهل ملاحقة أي كان تحت العناوين العامة و المطاطية متاع "ثلب" و "ترويج أخبار زائفة"... يعني هو صحيح إلي إذا كان فمة قرار ملاحقة فستكون هناك ملاحقة.. إلا أنو أصبح من الضروري التيقظ لأنو أقوى القضايا هي تلك التي يفقد فيها خصمك أي حجج ممكنة

تحياتي العميقة للجميع بدون استثناء... و تمنياتي أن يمر البلوغسوفير بنفس جديد... لكن في كل الاحوال تمنياتي أن يمر العالم الافتراضي التونسي (إلي البلوغوسفير التونسي ماهو إلا جزء منو) بمزيد من القدرة على التنفس العميق و الثقة في نفسو


عدد التعاليق: 9

    تعليق: عمشة في بلاد العميان كحلة لنظار ...  
    12 نوفمبر 2009 في 3:45 ص

    قريت البوست هاذا ثلاثة مرّات و حبّيت نعطي رايى في الموضوع لأنّى فمّ نقاط ما نوافقكش فيها،
    علاش تعتبر المدون مواطن بالدرجة الأولى، و علاش تعتبر إلّى نقد السلطة الواقعية هو التحدي الحقيقي، و علاش الانسحاب خطوة غالطة
    1ـ حسب رايى المتواضع: المدون قبل ما يكون مواطن هو إنسان، من حقو يختار إنّو يكون مواطن و إلّا لا، يعني كلمة مواطن كيما ما تستعملها إنت تحب تقول حقوق و واجبات، أنا يظهرلي إلّى أهم حاجة في البلغسفار كمجتمع هو إنو المدون اختار ينتميلو، الواحد فينا ما يختارش المجتمع متاعو و إنّما يتأقلم معاه، فين تولدنا وقتاش تولدنا و الجنسية إلّى نحملوها موش اختيار، حاجة مفروضة علينا و نعملو مجهودنا بش نقبلوها و نعيشو بيها و إذا كان ما نجموش نولّيو نعيشو حالات نفسية و مرضية خطيرة برشة، انتمائنا للبلوغسفار هو اختيار منّا، إذا كان بش يولّى يقيدنا و يفرض علينا منهج معين ما نحبوهش ولّا ما يعجبناش يفقد كل شي باهي، يعنى أقل حاجة إنّو الواحد يختار إنّو يكون مواطن و إلّا فرد في البلوغسفار
    2ـ ما نراش إلّى فم تحديات حقيقية في البلوغسفار و أخرى موش حقيقية، هذاي زادة تابع الحرية الفردية، البلوغسفار موش حزب سياسي وإلّا جمعية لدّفاع على أي حاجة، أحلى حاجة في البلوغسفار إلى كل واحد يحكي على إلى يحب عليه و يتواصل مع لعباد إلّى تهتم بموضوعو، المواضيع برشة و الإهتمامات برشة و ذا كان نطالبو بالحرية ما لازمناش نقيدو حرية الآخرين
    3ـ علاش نحكمو علّى يقرر بش ينسحب ولّا بش يكن راسو، هذاي زادة تابع الحرية الفردية، لعباد الكل موش كيف كيف، فم إلّى قلبو ضعيف، فم إلى ظروفو ما تسمحش، كل واحد و مشاكلو فى الدنيا هاذي، ورا كل مدون فم إنسان بشر، يتعب، يبكي، يتعذب،يخاف، يترعب، علاش نطلبو منو بش ما ينسحبش إذا كان الحاجة هاذي ترتحو
    وقتلّى حلّيت لبلوغ متاعي الهدف متاعى كان نتواصل مع عباد تنجم تفهمنى، عندها أفكار تشبه أفكاري، تتواصل معاي و تغنيني بأفكار جديدة، ما كنتش نتصوّر إلى لبلغسفار هي إلّى بش تولّى عندها حق عندي، لبلغسفار عندي أنا و عند برشة عباد أخرين يظهرلي هواية موش نضال، إذا كان الهواية بش تمنعنى بش نواصل حياتي بطريقة عادية و في عوض ما ترفه علي بش تولّى تغملى على قلبي شنية منفعتو
    إذا كان البلوغسفار هو المتنفس الوحيد كيما قلت إنت، أنا نطالب بحقي في التنفس، القيود برشة في مجتمعنا إذا كان بش يزيد علينا لبلغسفار يمكن نولّى نفضل ننسحب
    مع تحياتي ليك وللمدونين الكل على المجهودات لكبيرة إلّى بذلوها الأيامات هاذي
    و تضامني الكلي مع فاطمة


    تعليق: ferrrrr ...  
    12 نوفمبر 2009 في 4:07 ص

    أهلا طارق، بش نعمل تعقيب على الفقرة الاولى متاعك، وانقول الي ثمة مدوننين ما عندهم ما يضيفو للتدوين غير السبان والممارسات البوليسية، الي تستعمل فيها كل سلطة بوليسية، و اتنجم ترجع للارشيفات ويستحيل تلقى كلمة وحدة، كلمة وحدة من مدونتي فيها شتم لشحص مهما كان، واتنجم ساهل برشة بش تلقى عشرات المرات الي وقع شتم شخصي و المؤسف انو الشتم هذا لا سبقو و لا تلاه نقاش متاع تدوينة انا نشرتها. انا عمري ما نشرت قائمات مدونين و تكهنات بالتصويت متاعهم المحتمل و تنجم تلقى في الارشيفات قائمات تهبط تتكهن بالتصويت القادم بالظبط ممارسات مخاباراتية انا متأكد انك تتذكرها، الى آخره من الممارسات الي انتي ما زلت في عز الشباب و ذاكرتك ما زالت ما تاثرتشي بفعل الكبر، لذلك هات انحطو الامور في اطارها. صحيح ثم تهجم على المعتقدات، ولكن في المقابل جا تهجم على الاشخاص في شكل مخاباراتي، ما تنساش الي وقع نشر اسماء حقيقية للاشخاص من طرف مدونات دافعت على الدين الحنيف (تنجم ترجع للأرشيف)... كان ممكن يكون الرد بتهجم على المعتقدات او القناعات المضادة، ولكن كل حلاب يما فيه الخ... في ما تبقى انوافقك، وباهي ياسر الي التضامن كان في الموعد


    تعليق: Borborygmes ...  
    12 نوفمبر 2009 في 7:25 ص

    Je suis d'accord avec Amacha sur le fait qu'il n'y a pas de vrais ou de faux défits, sur le fait que cet espace ne fonctionne pas comme un parti ou une association que chacun est libre de ce qu'il écrit,, et qu'on n'est pas là pour critiquer le pouvoir politique et surtout qu'il ne faut pas politiser cet espace, mais il ne faut pas oublier qu'on vit sous un régime paranoïaque qui lui politise tout, même une simple pétition pour sauver un arbre ou une salle de cinéma.
    Toutefois Tarek a raison de considérer cet espace comme un espace alternatif pour l'expression d'une citoyenneté souvent confisquée. Et ici j''emploie le terme citoyenneté en dehors de ces connotations morales et partisanes, et si j'ai bien compris c'est dans ce sens que l'utilise Tarek. . Le vrai défi c'est tout simplement de sauvgarder la liberté de cet espace, et son eccléctisme loin de fichage et du flicage, loin des propagandes et du politiquement correcte.
    En revanche je m'interroge sur ce souci excessif du respect manifesté par les uns et les autres. Miselech, ija netsebou, nitkatlou et après nitkablou. Tarek a utilisé la métaphore de l'enfant qui marche.et bien un enfant dans la cour de l'école quand il veut entrer en communication avec un autre qui le snobe commence par l'agresser. Ne peut-on pas voir dans ces agressions une demande de communication, de rencontre avec l'autre? en tout cas c'est comme cela que je l'interprète moi.
    Et puis franchement je préfère quelqu'un qui m'insulte, mes dis les choses en face, (c'est le signe que j'existe pour cette personne), que quelqu'un que j'indiffère ou qui me respect en apparence mais jamais en son fort intérieur.
    Pour finir, je dirais juste qu'on doit arrêter d'évaluer le "niveau", la valeur, des notions très subjectives qui n'amènent à rien. Parfois on a besoin d'articles "plats" sans profondeur, on a besoin de tout dans une vie: chaque post est un "regard" posé sur un détail, et heureusement qu'on ne regarde pas les mêmes choses de la même manière.


    تعليق: ferrrrr ...  
    12 نوفمبر 2009 في 8:52 ص

    "je préfère quelqu'un qui m'insulte, mes dis les choses en face, (c'est le signe que j'existe pour cette personne), que quelqu'un que j'indiffère ou qui me respect en apparence mais jamais en son fort intérieur."

    @Borborygmes
    perso je ne suis ici ni en quête de respect, ni pour "exister" pour qui que ce soit, encore moins pour échanger des insultes de derrière l'écran (justement, et c'est ça le malheur, ce n'est pas en face qu'on t'insulte, je ne suis pas contre des insultes et même plus mais dans la vie, justement en face), s'il y a discussion oui, sinon tout cet espace est sans valeur, et puis parler d'"enfant qui apprend à marcher", oui, bon, mais y a des personnes qui on le tort d'avoir dépassé ce stade

    par contre je te rejoins dans le fait que les posts qui paraissent pour qq uns superficiels moi je les préfère aux posts du genre "tel ou tel est la solution et point final", abstraction faite de la nature du "tel", voilà, à suivre


    تعليق: Borborygmes ...  
    12 نوفمبر 2009 في 9:16 ص

    Je me suis peut être mal exprimée,. Ici on est tous des idées, des pseudos, (sauf pour certains, comme pour tarek par exemple qui ne se cache pas). Et je dois avouer qu'on a une drole de conception du respect et des "insultes"car j'ai l'impression qu''on est trop sur la défensive à propos de certains thèmes, on se sent très vite agressé alors parfois c'est pas dirigé contre la presonne elle même.
    Et puis franchement, pourquoi on est très à cheval sur internet sur le respect alors que dans notre quotidien on se laisse insulter par un supérieur, par un régime qui nous prend pour des moutons, par des médiats, dans la rue,dans le stade et parfois même dans le lit conjugal quand l'autre nous ignorec'est aussi une forme d'insulte.. '
    C'est peut être cynique maisje ne fais qu'un constat je ne légitimise rien. .


    تعليق: abunadem marzouki ...  
    12 نوفمبر 2009 في 3:34 م

    خليني نكون صريح معاك طارق ...انت في بدايتك كنت صديق الجميع وقدرت تكسب صداقات الجميع ...لدرجة اننا اقتنعنا في تجربة رديون انك المتحدث الرسمي -بورت بارول - باسم المدونين التوانسة من دون ما نتفقوا على هذا ولكن هذا الواقع ...لكن من بعد في بعض الصدامات الفكرية التي انتجتها حالة الفراغ التدويني اللي عشناها اواسط 2007 و 2008 وما وقع فيها من احداث خاصة ظهور جماعة 15 جوان اللي من بعد سموا رواحهم ضد الطابور الخامس والهجومات اللي عملوها على موقف فكري معين للاسف انت انتصرلتو من باب شخصي يمكن بعد الخلاف اللي وقع بينك وبين سي علي سعيدان -ازواو -والمشاكل اللي افتعلتوها في الرد على اصحاب هذا الموقف - ماهيفا -عماد حبيب -عاشور الناجي - ماني الافريقي -----وغيرهم اللي خلقتولهم فزاعة الفوبيا .....من الاسلام وغيرها ..هي اللي خلات برشة ناس تهرب من البلوغسفار وتحس اللي التدوين بدا حلبة لصراعات فكرية وسياسية محسوبة ...وناس عندها ربما حسابات ...شفنا غيابها بوضوح اليوم في احداث كبيرة متاع تضامن حقيقي ...من نوع فيضانات الرديف واحداثها من قبل وما لحق ذلك من حجب لواقع ومدونات وخاصة ما وقع ل ارابيكا ....والناس الكل تسال وينهم جماعة الطابور الخامس ...وينو عاشور ..وينو عمروش ...؟؟؟
    ومع ذلك ...
    سجل البلوغسفار.. انسحابي من التدوين.. وانسحاب ادم ومصعب وايمن ووليد عمران وازواو وماني وماهيفا وشهاب وهناني وسنية ...ورغم الحضور القوي لبنت عائلة وولادة واستمرار ارابيكا بلون اخر ...وبقيت انت من الجيل القديم و برباش الذي اقتصر حضوره على الامور التقنية وبعض الخصوصيات التي ينجح في اخراجها روائيا كعادته ..فان التدوين اصبح قفرا ...ارضا بوارا...اللهم الا من بعض نبات الصبار ...
    وهاهي ارابيكا تعيد بوصلتنا الى الوجهة الصحيحة ...
    فقد يكون علينا ان نشكرها..وان نقف وقفة تامل وجلد للذات ...
    ها انت فتحت الجرح ...وهيا نتعاتب...
    انا لا اكره طارق ...بل كنت لا يحلو لي نوم الا بقراءة جديده ...لماذا اليوم لم اعد احتمل كتاباته او على الاقل لا اصوت لها؟او لااحفل بها ؟
    اريد مشاركة الجميع في الحوار بكل ود ودون تشنج ...


    تعليق: Tarek طارق ...  
    12 نوفمبر 2009 في 4:25 م

    سأعلق الآن بشكل مقتضب لضيق الوقت.. و سأرجع للتعليق على كل المعلقين أعلاه بالتفصيل مع شكري لهم

    أولا "عمشة في بلاد العميان كحلة الانظار"... فقط حبيت نأكد على نقطة أنا قلتها الفوق و معروف أنها موقف سابق لي فصل فيه كيف تحدثت مرة على مقترح "جمعية المدونين".. أنا ضد تنميط البولوغسفير.. هذا موقف سابق لي و نعاود نأكدو.. و بالعكس الفوق فمة تأكيد واضح على أنو مش ممكن فرض أجندة على البلوغسفير.. لكن في المقابل فمة واقع يلزم الاعتراف يه.. هو مصلحة جميع المدونين مبدئيا في الدفاع عن هذا المنبر خاصة كمنبر رأي.. و هذا نحبو و إلا نكرهو بالنسبة للناس المتسيسين أو لا هو شرط رئيسي حتى يمكن الكيان هذا أن يتواصل.. و هذا نحبو و الا نكرهو عندو علاقة بالسياسة

    أبو ناظم... تعليق واحد فقط نراه ضروري قبل الرجوع لبقية الافكار... أرجو أنك تقولي كيفاش أنا "انتصرت" لفريق معين على أساس شخصي... يعني أنو السبب مش قناعاتي الفكرية و السياسية؟ يعني هذية كلمة تستحق منك على الاقل شوية تدليل.. هذا بمعزل ما فيها من انطباعية على شخصي ينجم حد آخر في بلاصتي يعتبرها سبة.. لكن مش بش نعتبرها هكاكة لأني خبرتك و نعرفك ما تقصدش سوء على الاقل في الجملة هذيكة... هذا في سياق أنو نكونو صرحاء و نزهاء في تعليقاتنا


    تعليق: Tarek طارق ...  
    13 نوفمبر 2009 في 2:35 ص

    نقطة أخرى يجب أن أقولها للأمانة حتى أعود مرة أخرى للتعليق... عمروش كان معنا و بشكل دائم و بالممارسة في الحملة كما يعرف الاصدقاء الذين شاركوا فيها.. هو فقط تخلى عن الكتابة في مدونته لأسباب تخصه..


    تعليق: غير معرف ...  
    13 نوفمبر 2009 في 10:28 ص

    Tarek,

    Administrateur du site taht-essour.com, j’ai remarqué une baisse (vertigineuse) du nombre de commentaires postés sur les blogs suivis par le portail.

    Le nombre de votes sur tn-blogs.com a subit une (forte) chute, lui aussi.

    Facebook et Twitter semblent avoir changé les habitudes des tunisiennes et des tunisiens.

    Ils ont été nombreux à se désintéresser des blogs, des forums de discussion, à venir s’exprimer sur de nouvelles plateformes, en temps réel et en moins de 140 caractères…

    Le succès de tnlabs.org, du groupe de soutien à Fatma Arabicca, du hashtag #tnelection sur Twitter… confirment la nouvelle tendance.

    Tu as reçu plus de commentaires à cet article sur Facebook que sur ton blog, non :)))

    Le nouveau soufle existe. Il faut juste le voir, ce qui n’est pas évident. L’aggrégateur de « status » tunisiens (Facebook et Twitter) n’existe pas encore. A ma connaissance.



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).