تونس امخرة بمقارنة بأقطار عربية أخرى في الاستفادة من البرامج التلفزية الأمريكية... عموما، كيفما في برشة حاجات، ما نتلفتو لأمريكا كان عن طريق فرنسا.. يعني فضيحة في مستوى التبعية لفرنسا حتى مقارنة بأقطار مغاربية أخرى كيف المغرب...

التلفزة التونسية بدات تعمل لعوام لخرة في الكوميديا التلفزية من خلال صيغة "السيتكوم" الأمريكية... باهي من الناحية التقنية طريقة مش مكلفة و تخلط بين المسرح و التلفزة...

البارح في قناة حنبعل شفت مثال على "سيتكوم" تونسية عنوانها "كولوك" (جاية من كلمة "كولوكاتير" الفرنسوية... و تعني في الحالة هذية الطلبة إلي يتقاسمو السكن)... في الحقيقة فضيحة بجميع المقاييس... طبعا ديكور "السيتكوم" مش مطلوب أنو يستنسخ الواقع لكنو من المتوقع أنو ياخذ بعين الاعتبار الواقع... السكن الطلابي إلي شفتو البارح متاع ناس مفرهدة شايخة... يعني بصراحة حتى لهنا في أمريكا شفو و شوف كان الطلبة تسكن في برتمان كيف هكة...

صحيح مفترض في أي "سيتكوم" أنو يضحك و يفرهد الناس أما يكذب و يبالغ و يعيش في الفنتازيا بالدرجة هذية؟؟!!!.. زيد في الوقت هذا بالذات يعني وقتلي في الواقع الطلبة يعانيو بش يلقاو سكن طلابي بعد اختصار سنوات السكن في المبيتات الجامعية...

كيفما في حاجات أخرى الاستنساخ لهنا ما كانش استنساخ لتقنية و أسلوب و لكن استنساخ لنمط حياة ما عندو حتى علاقة بواقع بلادنا... نحب نعرف إذا كان المخرج و كاتب السيناريو و الممثلين يحبو يعيشو فنتازيا متاع طلبة البرة من تونس شنوة يحسو كيف يخرجو من الاستوديو للواقع... شنوة يتسمى هذا... إستمناء كوميدي.. أو درامي؟؟


عدد التعاليق: 4

    تعليق: HNANI ...  
    2 سبتمبر 2008 في 5:31 م

    أنا ما شفتش الستكوم ، وماتقلّيش التصاور هاكم متاع مبيت جامعي؟؟؟ بالكشي غلطوا و ماهمش فايقين، ولّا تلقاهم إلّى خدموا السيتكوم ما قراوش في الجامعة؟؟
    أن لم يستحوا......
    المبيتات الجامعية فيها البعض اتنجّم اتقول عليه محترم، والباقي ما نتصوّرش فما والدين يرضاو لصغارهم العيشة فيهم لولا الضروف المادية إلّى اتلزهم على المر..


    تعليق: علاش ...  
    2 سبتمبر 2008 في 9:56 م

    اني زادة ما شفتهاش هالسيتكوم, اما من الاسم "كولوك" تفهم الي هي بعيدة على الواقع.


    تعليق: أبو آلاء ...  
    4 سبتمبر 2008 في 6:57 ص

    سبحان الله هل هؤلاء طلاب أم رؤوس أعلام نقلك خويا هنا يومان أتذكرهم في حياتي الطلابية في صفاقس:
    اليوم الأول نهار مالقيناش باش ناكلوا في دار كارينها صحابنا حمادي الرحماني (قاضي) نادر بوبكر(مهاجر في أمريكا) عمار(في فرنس)..... وأنا ما عندنا كان فول يابس وملح وكمون حطيناهم يغليو وقعدنا ليلا ساهرين ناكلو فيهم
    النهار الثاني واحد من الأولاد جاه عمو في بلانصي ولصفاقس وجابلوا تيلار حوت ونحنا وقتها تقول حوت كاينك قلتنا نبات طوفيلي حاسيلوا الطلبة الكل متاع البلاص طلعوا ياكلوا والله ضحكة فنشنينا هاني إلي الآن أتذكر
    قالك هذوما طلبة الطالب الدي لا يمكش أيام بلا مصروف ماهوش طالب


    تعليق: Tarek طارق ...  
    6 سبتمبر 2008 في 1:16 ص

    هناني... لا المبيتات هذيكة حالة... أنا هو يتحدث على السكن الطلابي خارج المبيتات... و الحقيقةهذا مش نموذج على السكن الطلابي الخاص في فوني

    علاش... إي بالضبط من الاسم تفهم أش فمة...

    أبو إلاء... شفت كيفاش ما هو... زعمة كان عملو سيتكوم بالديكور إلي وصفتو إنت مش بش يتفرج فيها حد؟! مش تاخذ وقتها الانتباه بشكل خاص...



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).