توة عندي حوالي الأسبوع ملي جيت لتونس و حسيت في البداية بفقدان كامل لأي رغبة في التدوين.... كاينو التدوين المدة لخرة خاصة ملي بديت مدونة أفكار ليلية كان مجرد همزة وصل مع تونس قبل ما نرجع و كي رجعت كاينو ماعادش فما ضرورة بش نكمل ندون... لكن بالطبيعة لحكاية ظهرت دودة و خوكم رجعتلو النفحة...
السخانة و الغبرة و العجة ميكست
باهي ليامات لولة ملي رجعت كانت بالطبيعة لقاءات مكثفة مع صحابي و العايلة بش نتدارك إلي فاتني.... بخلاف هذاكة أول ملاحظة هي السخانة الهم الجمعة إلي فاتت... أما بون بما أني نسهر إمخر و نقوم إمخر ما فماش علاش بش نحس بحاجة كبيرة خاصة إلي ما نخرجش مل الكليماتيزور في الدار و الكرهبة و القهوة... على خاطر أنا نحمل كل شي إلا السخانة الله غالب مانجمش.... إلي ينجم يخلي السخانة جحيم هي الغبرة... الغبرة... أب أب أب... ملا هم... الغبرة تتحير في الصيف... ديما فما غبرة خاصة مع الكماين الكبار و الشانتيات متاع الكياسات خاصة في رادس الغبرة ما توفاش.... أما الحقيقة بالنسبة للشانتيات فما الكياسات الجدد إلي حضرو (خاصة القصة من رادس لتونس ورا سيدي رزيق و مقرين) و إلا إلي يحضرو فيهم (خاصة الجسر بين رادس و حلق الوادي) يلزم الواحد يقول الرسمي حاجة باهية.... باهي توة نجي للمستجدات من نوع آخر و إلي فاتتني و أنا البرة... أولا التمخميخ... فقت إلي بعد مرحلة الملاوي و الشاباطي فمة غرمة جديدة في مطاعم "الأكلة الخفيفة" (يحب يقول اللبلابي و الهرقمة) بالعجة ميكست (مخلطة) بالمرقاز و الكروفات... بالطبيعة هذية زادة أكلة خفيفة... و أنا نموت على الأكلة الخفيفة متاع تونس... ما كيفها حتى أكلة خفيفة.... ثانيا... "حي النصر"... إلي مشيتولو توة عامين إلتالي وقتلي غرق في الفياضانات... و قالولي "لا يا راجل ولى حاجة خارقة للعادة"... آخي مشيت نطل لقيت.... الغبرة الغبرة أب أب أب... الغبرة ماتوفاش في حي النصر و زيد معاها برشة صفاقسية (مع احترامي لاخواني المدونين الصفاقسية أما راني ما نجمش نحمل الغبرة مع السخانة مع الصفاقسية في بقعة وحدة) باهي صحيح فمة شوية قهاوي و رستورونات ألا أمريكان (هافانا، و إلخ)... أما الحقيقة كالعادة ماخيبوليش ظني السرفيس حموم و الماكلة متوسطة... و نخير الرستورونات المسخين متاع وسط البلاد متاع الأكلة الخفيفة (خاصة صاحبي ولد حنيفة) عليهم بألف مرة..... مازال بالطبيعة عندي ملاحظات أخرى خاصة على جيان العظيم و المتسوقين في كارفور... أتوة نجيها إل مرة إجاي
الجمهورية و الملكية الدستورية
توة بعد ما وفينا من الاحتفالات بالخمسينية و اليوبيل الفضي ربما جا الوقت بش نتساؤلو بعض الأسئلة غير الودية... أول سؤال هو أكثر سؤال بديهية: هل كان في النهاية من الضروري أنو قادة دولة الاستقلال يقررو الإعلان على جمهورية.... توة أصبح من الواضح كيفما مثلا قالو بعض المؤرخين في عدد الصباح متاع البارح إلي الجمهورية فشلت أن تتحقق بحضور الرئيس الراحل بورقيبة إلي أصر من البداية و في تفاصيل الدستور و في التنقيحات اللاحقة و الأهم من هذا الكل في ممارساتو أنو يحول النظام الرئاسي الجمهوري إلي نظام شبه ملكي.... و في الحقيقة نطرح التساؤل هذاية في وقت إلي تشوه فيه من قبل بعض المنتمين للعائلة الحسينية و إلي مازالو يعتبرو البلاد ملكهم و تسرقت منهم و ماذابيهم كان نرجعو لعهد البايات و الراطسة هذية مازالت موجودة عنا بما فيها من "طبقة النبلاء" البلدية إلي يعتقدو رواحهم من عرق أرقى.... نطرح التساؤل هذا، إذا، من زاوية أخرى تماما: نطرحها من زاوية هل كان الإعلان على الجمهورية عقبة أمام التحول الديمقراطي في تونس؟ نطرح التساؤل هذا على خاطر بورقيبة رسخ في نهاية الأمر تركيبة بنيوية مش من الساهل بش تتنحى مفادها أن مؤسسة الرئاسة مرتبطة عضويا بمؤسسة الحزب الحاكم و بالتالي التداول يلزم يتم عليهم لثنين و هذاية ماكانش ممكن... في مقابل هذا في أمثلة أخرى تقربلنا من الناحية الجغرافية و الثقافية كيفما المغرب و الأردن كانت استقلالية مؤسسة الملكية عن بقية النظام السياسي مهمة برشة في تسهيل الانتقال سلميا نحو حد أدنى من التداول السلمي على الأقل في المؤسسة البرلمانية... في المغرب وصل الأمر لترؤس الحكومة من قبل إتحاد القوى الاشتراكية إلي أسسو المهدي بن بركة و كان في بداية دولة الاستقلال بمثابة الحزب الحاكم قبل مطاردتو من الملك و العركة بينات الحسن الثاني و المهدي بن بركة.... و برغم هذاكة و لأنو الملك ماعمرو مارتبط عضويا و رسميا بأي حزب كان ساهل بش يعاود يقحم حزب اتحاد القوى الاشتراكية في السلطة قبل ما يتوفى... و توة هاو حزب كيف حزب العدالة و التنمية المغربي إلي يشبه برشة لنظيرو التركي يحضر في روحو بش يستلم السلطة كيفما كل استطلاعات الرأي قاعدة تقول... صحيح إلي الملك مازال يحتفظ بحق تعيين "وزراء السيادة" خاصة الخارجية و الداخلية و الدفاع و لكن هذيكة هية ميزات أي مرحلة انتقالية نحو الديمقراطية... بالطبيعة مقابل هذاية فما سؤال آخر بديهي زادة و إلي هوة أنو قادة الحركة الوطنية ماكانو قادرين بش ينحيو الملكية إلا لأنو الملكية هي ضعيفة أصلا و أمورها تاعبة خاصة بعدما تآمرت العايلة الحسينية مع الفرنسيس على الباي الوحيد إلي كان ينجم يضمن تأسيس ملكية دستورية قوية في دولة مستقلة يعني المنصف باي... يعني في النهاية إعلان الجمهورية ماكان ممكن إلا لأنو الملكية الدستورية ماعادش ممكنة... و هذاية يأدي بينا لأنو نلغيو التساؤل لول ("هل كان من الضروري إعلان الجمهورية") لأنو بكل بساطة هذيكة التركيبة السياسية متاع وقتها شنوة كانت تنجم تأدي.... خاصة مع ظروف مساعدة كيفما ضعف القيادات الحزبية غير الموالية تاريخيا لبروقيبة مع انشقاق صالح بن يوسف و موت الهادي شاكر... لكن هذا ما يلغيش الملاحظة الثانية (هل كانت "الجمهورية" عقبة أمام الديمقراطية؟") لأني نعتقد أنها في النهاية ما تبعدش برشة على الخزمة
حول مجتمع المدونين
فمة زوز ملاحظات مختصرة. أولها ترحيبي بالمبادرة متاع حاكم النورمال لاند بِإنشاؤو لمدونة بودورو إلي أصبحت نكتب فيها بدوري.... ثانيا عندي ملاحظة حول تذمر الصديق آدم من الكلام الزايد متاع واحد من المدونين... و في الحقيقة نحب نقول لهنا إلي آدم عندو كل الحق في أنو يرفض أنو يمسخولو المدونة متاعو بحاجات هو يرفضها نقول لكلام هذا خاصة بعد إلي عرفت إلي المدون المغروم بالكلام الزايد (و هذاية بالمناسبة حقو) يعاني من بعض المشاكل مع ذاتو و بلغة أخرى خواف "فوق العادة" حسب ما فهمت... خاصة أن السيد وقتلي تعرضت المدونة متاعو للحجب يظهر حتى طلب "عدم التضامن" معاه و هذية أول مرة نسمع بيها بحاجة كيفما هكة... و هذاكة علاش إذا كانو ناقم على روحو يلزم يحل المشكلة في مدونتو مش في مدونات ناس أخرين و هذاية ما ينقصش في حرية التعبير متاعو مادامو يلعب قدام دارهم
ملاحظة أخيرة
أهم حدث الصيف هذاية من الناحية الشخصية هو طهور ولدي الصغرون إلي عمرو عشرة أشهر أكهو... بعض الناس لاموني علاش ما طهرتوش ملي تولد و رتحتو... خاصة إلي الطهور في أمريكا ولى تقريبا بشكل آلي مع الولادة.... لكن في الحقيقة ما حبيتش نحرمو نهار آخر من تصاور الطهور إلي نعرف أنهم من أهم التصاور في الألبومات متاعنا... زيد في العمر هذاية ما يتقلقش و فيسع ما يبرى... وهذاكة إلي حصل في النهاية
أيا العاقبة لأبنائكم أجمعين


عدد التعاليق: 12

    تعليق: Big Trap Boy ...  
    25 جويلية 2007 في 9:47 م

    مبروك عليك طهور العازب خويا طارق وإنشالله في ما أهم

    كيف العادة تدوينة رشيقة

    :))


    تعليق: Sonya ...  
    25 جويلية 2007 في 9:53 م

    bienvenu chez toi cher tarek :)) et miiiiiiiles mabrouk le thour wildek :) enchalah tefreh bih ya rabbi


    تعليق: Gouverneur de Normalland ...  
    25 جويلية 2007 في 10:31 م

    Mabrouk ya si tarek thour wildek ! Merci beacoup pour ton clein d'oeil a "boudourou" qui n'est plus mon blog a moi mais le blog a tous les bloggers tunisiens qui peuvent y contribuer!

    ya khouya enest fi tounes el mghabbra ..ou mar7ba bik fi Normalland el mtaab3a ..hadha el balad echa9i9 ...tji wa9t elli t7eb ..3andek el nationalité normallandaise ;)


    تعليق: 3amrouch ...  
    25 جويلية 2007 في 11:30 م

    inchallah Mabrouk athour wildek ;)
    ti hek etla3t radsi (ouled 7oumti)
    ya mar7ebba.


    تعليق: SAFOne ...  
    26 جويلية 2007 في 3:03 ص

    marehbé bik si tarek fi Tounes w mabrouk tharet el 3azeb nchallah tafrah bih 3rous. si non j'ai aimé tes critiques kollhom fi ma7alllhom ya3tik essa77a :)


    تعليق: Clandestino ...  
    26 جويلية 2007 في 3:16 ص

    ايا بالبركة و بالخير و بالهناء

    و مبروك علينا الكياسات و القناطر و الجيان و رستورونات الاماريكان


    تعليق: غير معرف ...  
    26 جويلية 2007 في 3:47 ص

    ayya marheba bik fil el9wayel wel ghabra wel injazat el kobra.
    We mabrouk el kass mta3 el gaz gaz we hez 3awwoumou bach fissa3 yebra.
    Post helw kil el 3ada yemma menna tahrak we menna skhouna:Le problème c'est que la dynastie Husseynite n'existe plus politiquement depuis le 12 mai 1881 à 21 heures.Elle n'existe plus à l'égard de sa tutelle elle bab el khali, à l'égard de ses sujets les tunisien et à l'égard de la France. Le traité du Bardo a été une retraite à vie à cette famille qui welha99o you9al est devenue"politiquement correcte" grace à la france et au protectorat.Pouvions nous garder la dynastie en 57? je pense que oui, mais comme institution de décor car elle a perdu totalement la pratique du pouvoir, mais celà nous aurait avancé à quoi? les démons de la fitna (encore une fois hssinya bachia)sont demeurés vivaces la pratique démocratique a complétement échoué aprés le congrés de Sfax; la Tunisie ne pouvait déboucher que sur une forme totalitaire de pouvoir. une république bananière (sans bananes) c'est un débat sérieux à suivre


    تعليق: Adem Salhi ...  
    26 جويلية 2007 في 6:27 ص

    mabrouk il thour ou inchallah il far7a lekbira


    تعليق: Tarek طارق ...  
    26 جويلية 2007 في 8:08 ص

    الأخ القايد، نوفراج، حاكم النورمال لاند، عمروش، صفوان، كلاندستينو، شيخنا، آدم... يبارك فيكم جميعا و إنشا الله عندكم

    حاكم النورمال لاند أما تقعد إنتي صاحب المبادرة متاع مدونة البودورو و تستحق كل التحية... بارك الله في سيادتكم على منحنا الجنسية المغبرة متاع النورمال لاند
    :(

    عمروش إي نعم رادسي... مرحبا بولد حومتي... و بالطبيعة رادس بغبرتها و بنموسها أحسن بلاصة في العالم
    :)


    يا كلاندستينو برشة هم تحسو مازال مش متاعنا و ما نعرفش علاش نحنا التوانسة مانجمناش لتوة نعملو ريستورونات في مستوى عادي تلقاه في بلدان العالم لكل بما في ذلك الدول العربية لخرى

    شيخنا: و الله الموضوع هذاية ياسر مهم... البارح قريت حوار تعمل مع أحمد بن صالح و هو إلي كتب وثيقة إعلان الجمهورية و تحس من الحوار أنو وقتها ما صارش نقاش جدي و كاينو الوقوف ضد الجمهورية كان استعداء لبروقيبة شخصيا... يعني المسألة كانت مشخصنة ياسر... الحقيقة نظام البايات صحيح إلي خذى ضربة قاصمة في 1881 أما الوضع كان تقريبا مماثل للمغرب يعني وقعت المحافظة على الهياكل البيروقراطية الوسطى كوسيط بين السلط الاستعمارية و التوانسة... و هذاكة علاش سلطة الباي رجعت خذات قوة جديدة وقتلي صارت الحرب العالمية الثانية و نجم المنصف باي يبني من جديد سلطة معنوية كبيرة... و من الواضح إلي المنصف باي كان مرشح بش يبني ملكية دستورية و النقاش هذاية كان موجود داخل الحزب و صالح بن يوسف كان من الناس إلي تدعم في المنصف باي و فكرة الملكية الدستورية... و هذاية صار في حالة المغرب يعني وقتلي وقف محمد الخامس و استرجل و تحالف مع الحركة الوطنية و نجم يرجع القدر متاع المخزن العلوي... المشكل في تونس إلي بقايا العايلة الحسينية يسممو في النقاش هذاية خاصة النوعيات متاع المختار باي إلي النهار الكل يكتب على الموضوع هذاية في الرياليتي


    تعليق: FREE-RACE ...  
    26 جويلية 2007 في 8:38 ص

    comme d'habitude , je lis ton post avec plaisir... je porte une attention particuliére sur les avis des tunisiens à l'etranger, à propos des phenoménes sociaux récents dans notre pays: j' attendrai avec patiente ton avis sur la nouvelle vague de consommation (géant, carrefour...)...
    مبروك طهور ولي العهد.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    26 جويلية 2007 في 9:40 م

    خويا العنصر الحر... مرحبا بيك و أتوة نتلهى بيه موضوع الاستهلاك هذاية من عين غير مقيمة محليا كيفما تحب و تشتهى


    تعليق: الكاتب ...  
    27 جويلية 2007 في 2:04 م

    أكيذ ان جمهوريّتنا كانت نتيجة لضعف العائلة الحسينيّة وايضًا للثقافة الفرنكوفونية لنخبة الحزب الدستوري الجديد (خاصّة بورقيبة) التي اجتمعت مع واقع البلاد وخصوصيّات المجتمع ومع نتيجة موازين القوى (بعد انتهاء الصراع مع بن يوسف بإنتصار بورقيبة) ليؤدّي كلّ ذلك الى جمهورية مشوّهة تدرّجت شيئًا فشيئًا نحو الحكم الشمولي الفردي.

    لكن اليوم بعد مرور نصف قرن على اعلان الجمهوريّة، وبغضّ النظر عن غياب شرط التحوّل الإجتماعي المطلوب الذي أشرتَ اليه في مقال سابق، اليس ايجابيًا ماقامت به النخبة السياسية المعارضة بالمناداة بإقامة بجمهوريّة ثانية تقوم على اسس ديمقراطية حقيقيّة ومتينة؟ ما رأيك في ما عرف ب"إعلان تونس" الذي صدر يوم 7 جويلية الجاري؟


    م: مبروك طهور العازب..يكبر ويتربّى في عزّك ان شاء الله
    :-)



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).