أخيرا صدر العدد الخاص (الملف الأول) بموضوع العلمانية من مجلة الآداب البيروتية و ذلك تحت عنوان "العلمانية في السياق العربي الإسلامي" و يمكن الإطلاع على بعض المقالات على الموقع الإلكتروني و لكن أعتقد أن اقتناءها أكثر فائدة للمهتمين بالموضوع (و هي متوفرة عادة في تونس). و كما أشرت سابقا فقد صدر لي فيه مقال تحت عنوان "السرديات الشمولية لعلاقة الدين بالدولة و تاريخانيتها". و قد كان من المثير بالنسبة لي أن يصدر مقالي بين مقالين لكاتبين معروفين مثل عزيز العظمة و جورج طرابيشي بالرغم أن مقالي يذهب أحيانا في اتجاهات متباينة عما كتباه. و لحسن الحظ مقالهما و مقالي هي المقالات المتوفرة على الموقع الالكتروني لمجلة الآداب من بين مقالات ملف العلمانية. عزيز العظمة كتب (بشكل بدى لي إنطباعيا بعض الشيئ لكنه مؤثر في كل الأحوال) مقالا بعنوان "جولة أفق في العلمانية و شأن الحضارة". في حين كتب جورج طرابيشي مقالا أكثر تدقيقا (و لو أنه أطال حسب رأيي في بعض الاستشهادات التاريخية) غمز فيه (كالعادة) من قناة "غريمه الفكري" عابد الجابري. مقال طرابيشي بعنوان "العلمانية كإشكالية إسلامية- إسلامية". أرجو لكل من يرغب في نقاش معمق مواصلة النقاش في هذا الإطار. و طبعا فأنا مفتوح على كل التعليقات على محتوى مقالي و لهذا تحديدا رأيت من الصالح وضع عنوان مدونتي (أعتقد أن ذلك يحصل لأول مرة في مجلة الآداب بفضل الصديق سماح إدريس) في آخر مقالي.
عدى موضوع العلمانية هناك مقالات أخرى تستحق القراءة و متوفرة على الموقع الإكلتروني بما في ذلك إفتتاحية العدد بقلم سماح إدريس و مناقشات خاصة المناقشات المتعلقة بافتتاحية السابقة من قبل أدونيس و الردود اللاحقة على ذلك... كما يوجد أيضا مقال يبعث على الاهتمام حول موضوع التجربة الشيوعية العربية


عدد التعاليق: 8

    تعليق: Adem Salhi ...  
    21 جويلية 2007 في 11:23 ص

    أخي طارق ارجو ان تمدني يالمايل الخاص بك
    او يمكنك ارساله على بريدي الخاص تجده في مدونتي شكرا لك؛ الامر مستعجل
    تحياتي


    تعليق: Big Trap Boy ...  
    26 جويلية 2007 في 11:45 ص

    الحقيقة الوقت ما سمحليش باش نقرا كل شيء، بديت بالمقال متاع العظمة، وذلك عملا بالمثل اللي يقول العظمة ما تقول طق إلا ما فيها شق، وبصراحة ما خيبش ظني، يعطيه الصحة، برجولية مقال غول

    في أقرب وقت باش نكمل نقرا بقية المقالات وكان جات قدامي المجلة توة نشريها على خاطر المحتوى قيّم بصراحة


    تعليق: Tarek طارق ...  
    26 جويلية 2007 في 9:39 م

    أقرى أقرى يا خويا... مش مهم تبدى بالعظمة و إلا بالتن المهم أعمل طلة عليهم... و نستنى في التعليق متاعك راهو


    تعليق: الكاتب ...  
    27 جويلية 2007 في 2:06 ص

    مقال متميّز يا طارق..ولو أنّه على عكس المقالين الأخريِن يكتفي بتنسيب النظرة الى تاريخ علاقة الإسلام بالدولة والسياسة ولا يحاول الإجابة على أسئلة الحاضر.

    الى ذلك أودّ التنويه بمجلّة الآداب التي كنت أقتنيها بإستمرار عندما كنت في تونس، وبصاحابها سماح ادريس. اذ أنّها تعطي صورة مشرقة على تطوّر الفكر القومي اليساري العربي نحو مزيد من الديمقراطيّة والتعدّدية...

    مزيدًا من التألّق والتوفيق ان شاء الله


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جويلية 2007 في 7:30 ص

    أهلا بغسان... صحيح المقال مايقدمش إجابات مباشرة على أسئلة الحاضر... لكنو في نفس الوقت عندو علاقة مباشرة بأجوبة الحاضر... بمعنى أن المقال هو نقد منهجي لأجوبة الحاضر.... ونعتقد بالمعنى هذاية يقدم مدخل منهجي للطريقة إلي يجب التعامل بيها مع أسئلة الحاضر.... و أنا في رايي هذاية مدخل منهجي ضروري من غيرو تكون أجوبة الحاضر مجرد تهويمات انطباعية... على كل حال.... شنية حكاية "عندما كنت في تونس"... آخي وينك توة.. أنا في بالي بش نعملو قهوة بما أني توة في تونس


    تعليق: الكاتب ...  
    27 جويلية 2007 في 12:59 م

    اهلا طارق،

    أكيد انّ المدخل المنهجي الذي قدّمته مهمّ وجدّ ضروري لتمثّل أفضل لتاريخنا ولفهم أكثر واقعية لحاضرنا بما يسهّل استنباط حلول لا تتعسّف على واقعنا وخصوصيّاتنا.

    أنا سافرت الى كندا منذ شهر تقريبًا ، وأنوي مواصلة دراستي هناك قبل العودة الى تونس لمواصلة المشوار...كان بودّي ايضًا ان نشرب قهوة ونتعرّف على بعضنا أكثر..فالنقاش معك ممتع ومفيد بلاشكّ...

    من يدري ربّما نقوم بذلك يومًا ما في مكان ما وراء المحيطات
    :-)

    اليك عنوان المايل الخاصّ بي:

    ghassenbenkhlifa@yahoo.fr

    فلنتواصل...


    تعليق: ahmed ...  
    31 جويلية 2007 في 1:36 ص

    تحية طيبة
    صراحة قرأت مقالك و جدا أعجبني، لأنك خرجت و اخرجت القارئ معك من منطقة غالبا ما يتوقف النقاش فيها بين الطرفين بسبب التمترس وراء المقولات المسبقة عن نرجسية العلاقة بين الدين و الدولة سواء في التاريخ الاسلامي، او التاريخ الغربي
    أعتبر مقالك اقوى من مقال عزيز العظمة، الذي كان مقال تقليدي بإمتياز ، مع تقديم فكرة او فكرتين جديدتين، في حين مقالك تكلم و وضح أمور كثيرة كنت أفكر فيها بنفس الاتجاه و أحاول ان اجد الرابط بين الديني و السياسي في الحكم الاسلامي عبر التاريخ
    لكن طبعا بسبب بعدي عن الاختصاص التاريخي لم أتمكن من الوصول لمصادر معتمدة، احسنت انت باحالاتك الى المصادر
    و أتمنى لك دوام التوفيق يارب
    ربما سأعود لاحقا للمزيد من النقاش
    احمد


    تعليق: Tarek طارق ...  
    31 جويلية 2007 في 9:28 م

    الأخ أحمد أهلا بك... يسعدني أن أفكارنا تتقارب في هذه المسألة... و يسعدني أكثر التفاعل الفوري مع المقال... و هو الحقيقة ما رغبت في القيام به عندما وضعت وصلة مدونتي في نهايته



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).