من المضحكات المبكيات... قبيلة قريت مقال (هنا) متاع عبد الجليل التميمي أستاذ أجيال متعاقبة من طلبة التاريخ في كلية 9 أفريل و إلي كانلي شرف المشاركة مع طلبة أخرين في تكريمو عام تقاعدو (التقاعد القسري يلزمني نقول بما أنو كان يحب يمدد مساهمتو التعليمية.. و هذا موضوع مؤلم آخر في الجامعة التونسية)... عبد الجليل التميمي إلي أسس أول مركز دراسات مستقل فعلا في تونس و بادر بتنظيم حلقات الذاكرة الوطنية...

المركز هذا القائم على تمويلات خاصة و تغلب على صعاب رهيبة للمحافظة على استقلاليتو و تنظيم ملتقيات أكاديمية دولية في عدة مجالات في علاقة بالتاريخ بما في ذلك علم الآثار... و الأهم من ذلك من المؤسسات الاكاديمية التونسية القليلة (إذا مش النادرة) إلي تنشر بشكل فوري أشغال الملتقيات الاكاديمية إلي تنظمها... المركز هذا يتعرض بشكل دوري للسطو على حقوق النشر... آخرها الحادثة هذية... المعضلة أنو إلي قام بعملية السطو حط في أول الكتاب "حقوق الطبع محفوظة".. ههههههههههههه...

طبعا شهادة أحمد بن صالح شهادة مهمة جدا بما أنو كان الرجل الثاني في السلطة في تونس في مرحلة حساسة و هي مرحلة العشرية اللاحقة على الاستقلال (بالمناسبة سيد أحمد إنسان رايع من الناحية الشخصية و سبقلي أني زرتو مع الوالد أكثر من مرة و شفت بشكل مباشر قداش يحب يحكي على المرحلة الحساسة هذيكة و يبلغ وجهة النظر متاعو فلي جرى.. وفعلا ذاكرة عجيبة و كنز حقيقي من المعلومات كان جات الدنيا دنيا راهو "تلفزتنا الوطنية" هي إلي سجلت شهادتو)... لكن هذا ما يبررش الفوضى في النشر خاصة كيف البلاد ما يبداش فيها الكثير من دور النشر إلي في قيمة مركز التميمي

رابط المقال

مقتطفات من نص مقال سي عبد الجليل

«شهادة أحمد بن صالح» محور قضية سطو جديدة..!

بقلم الدكتور: عبد الجليل التميمي

ضمن زخم الكتب التي صدرت في الأشهر الماضية وخاصة منها تلك التي تتضمن مذكرات العديد من الشخصيات الوطنية، لفت انتباهنا مؤخرا صدور كتاب يحمل عنوان "أحمد بن صالح عبر محطات الذاكرة" وهو في 314 صفحة من الحجم المتوسط (21x13.5

ودون تاريخ ولا دار أو مكان نشر. ومع ذلك ورد على غلافه أنه من تحقيق د.عبد الرحمان عبيد، وأضيف إلى ذلك في الصفحة الأولى من الكتاب أنه "طبعة مدققة وموثقة بإشراف صاحب النص"، كما نشير أيضا إلى أنه حسب ما جاء في مقدمته التي حررها لهذا الغرض أنه مطبوع "على النفقة الخاصة" للسيد أحمد بن صالح (ص 7).

.....


لقد كرر السيد عبد الرحمان عبيد عبارة "صاحب النص" في إشارة إلى السيد أحمد بن صالح، أكثر من مرة، أولاها في الصفحة الأولى حيث جاءت عبارة "طبعة مدققة وموثقة بإشراف صاحب النص" كما تخللت هذه العبارة المقدمة في الصفحات 6 و7 و8 و15. والجميع يعرف أن مؤسستنا هي التي بادرت عام 2001 لأول مرة باستضافة السيد أحمد بن صالح في مقرها السابق بزغوان ليلتقي في مناسبتين مع من دعوناهم من مؤرخين وباحثين تونسيين بارزين، وسجلنا بطبيعة الحال فعاليات ذينك اليومين بالصوت والصورة. وقامت المؤسسة على نفقتها بتفريغ تلك التسجيلات وإصلاحها وأمدت بها السيد أحمد بن صالح ليقوم بإدخال بعض التعديلات عليها، وهو ما تم بالفعل. وبالتالي فإن صديقنا أحمد بن صالح ليس "صاحب النص" وإنما هو "صاحب الكلام"، ومازلنا نحتفظ بالتسجيل للتاريخ، وعلى ضوء ذلك فهو لم يعطنا نصا مكتوبا وإنما شهادة شفوية، وحينئذ فصاحب النص هو مؤسستنا، التي قامت بتفريغ التسجيلات وصياغتها في نص حتى تكون جاهزة للنشر.


......


والأغرب من ذلك أن السيد عبد الرحمان عبيد قد ظن أنه بهذا العمل قد أصبح مالكا للكتاب الأمر الذي دفعه أن يتجرأ على أن يضع عليه عبارة "جميع الحقوق محفوظة"، ولسنا ندري عن أي حقوق يتكلم؟ إننا لم نكن نتصور أن شخصا ممن ينسب نفسه إلى الثقافة ويدعي أنه حاصل على الدكتوراه، يمكن أن يصل به تصرفه في حقوق الآخرين إلى هذا الحد، خاصة وقد وضعنا على الكتاب عند صدوره لأول مرة المقطع التالي: "حقوق الطبع محفوظة بما في ذلك الاقتباس بأي وسيلة كانت إلكترونية مستحدثة أو غيرها وخاصة منها التصوير والذي أصبح يتم بشكل غير قانوني". فإذا بالسيد عبد الرحمان عبيد يشطب ذلك المقطع، مصرا على أنه صاحب "جميع الحقوق" في الكتاب، وكأنه شريك لنا فيه، أو أنه يمتلك نصا خطيا منا يجيز له فعل ما فعله، أو لعله يعرف صيغة جديدة أو شرعة تجيز له تملك المسروق. وهو أمر لا نخاله يخدم سمعته اليوم.

إن ما قام به السيد عبد الرحمان عبيد غير جائز علميا ولا قانونيا ولا أخلاقيا، وهو ما يجعلنا نتمسك بحقنا كاملا بما يسمح به القانون وطبقا للسلوك المدني والحضاري.










عدد التعاليق: 3

    تعليق: WALLADA ...  
    7 مارس 2009 في 5:48 ص

    أعتقد أنّ العمليّة واضحة و ما على مؤسّسة عبد الجليل التميمي سوى رفع قضيّة لاسترداد حقوق التأليف و لها من الوثائق سواء المرقونة أو الصوتيّة ما يثبت حقّها

    شيء مخجل حقّا أن يصدر مثل هذا التصرّف عن وزير سابق يسانده فيه دكتور


    تعليق: Tarek طارق ...  
    7 مارس 2009 في 12:04 م

    و الله هو ما ظهرلي كان أحمد بن صالح نفسو "صادق" على الكتاب و هو يعرف أنو مش موافق عليه مركز التميمي و التميمي كان واضح في المقال ركز على عبيد مش على بن صالح... سيد أحمد إنسان كبر في العمر و طيب و يحب يتحدث و ماذابيه كلامو يتنشر أكثر خارج الاوساط و ربما تقدملو مشروع اعادة الطبع من الزاوية هذيكة... لكن في نفس الوقت انسان مثقف برشة (أستاذ عربية بالمناسبة و يحفظ ياسر الشعر.. قداش يحفظ شعر شي غريب) و يعرف يميز جيدا بين كتاب بحقوق محفوظة و آخر بلاش


    تعليق: ABDELHAMID ...  
    15 مارس 2009 في 2:23 م

    Hi Tarek,
    i read so often your blog and like your style. i noticed that you are suffering plagiat and article copying. Check this link, it will be a great help for you : http://gsyka.blogspot.com/2009/01/copygator-qui-copie-vos-articles.html

    Salam
    Abdelhamid from Tunisia



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).