بعد مقال أول (هنا) و ثاني (هنا) يتعرض المقال الثالث إلي نقطتين: أولا يخرج من الاطار البريطاني للاسلاموفوبيا إلي كان ضروري لتأطير حادثة منع غيرت فيلدرز من دخول بريطانيا.. و الاشارة للنقاش الفرنسي حول الموضوع.. هذية نقطة رئيسية لأنو في السياق الفرنسي التأريخ لكلمة اسلاموفوبيا أصبح جزء رئيسي من النقاش حول مفهومها و استعمالاتها.. الجدال لهنا حول هل أن للكلمة "تاريخ أصولي" يرجع لنظام الملالي في إيران يوظفها ضد "الناشطين النسويين و المسلمين العلمانيين" أو أنو تاريخ استعمالها كان في اطار غربي و سابق على سنة 1979 و من قبل ناس كانت ضد "الاسلاموفوبيا" بتعريفها الغربي أي النظرة التمييزية ضد الاسلام و اعتبارو بشكل كلي و مطلق تاريخا و عقيدة من سقط المتاع... إلخ النقاش الفرنسي هذا ما جراش بين "اسلاميين" و "تقدميين" أو حتى "مسلمين" و "تقدميين" بل بين شخصيات "علمانية" معروفة في فرنسا كيف مثلا ألان غريش رئيس صحيفة لوموند ديبلوماتيك... غريش نقد الرؤية إلي تحاول تمنع استعمال كلمة و مفهوم الاسلاموفوبيا من خلال التشكيك في صدقيتها على أساس أنها ضد "التقدميين"..

موضوع تاريخ الكلمة و استعمالاتها و مفهومها يهزنا للنقطة الثانية إلي تعرضتلها في المقال الثالث و إلي بش تكون أيضا موضوع المقال الرابع: نموذج "اسلاموفوبيي الخدمة" أي أن الاسلاموفوبيا رؤية و موقف ينجم ياخذوها حتى اطراف غير مرتبطة من حيث اصولها "الدموية" و "الاثنية" بالاطار الغربي بل أيضا متربطة "دمويا" بأوساط مسلمة مادام أنو النوعية هذية ما تعتبرش نفسها أنها "مسلمة" (سواء ليدهم موقف "لاديني" أو "ملحد" أو تحول لديانة أخرى)... المرة هذية تعرضت لتيار منظم في أطر واضحة برز بشكل خاص في منتدى وقع تنظيمو في فلوريدا في مارس 2007... الروابط و التفاصيل في الأسفل... خاصية التيار هذا ارتباطو سياسيا بالتيار النيومحافظ و حتى تنظيميا (كيما واضح من تنظيم المنتدى هذا) و ازدواجية اللغة (في اعلان رسمي عدم وضع الاسلام في سلة وحدة لكن في الكتابات المهيمنة على موقعهم الالكتروني نظرة معاكسة تماما)... الظهور بمظهر "علمانيين مسلمين" مضلل أيضا لأنو غالبية الشخصيات المشاركة ما يعتبروش أنفسهم مسلمين.. بالمناسبة المنتدى هذا ما حضروش فيه علمانيين عرب معروفين... الشخصية المركزية و المحركة في التيار و المنتدى هذا شخص يستعمل اسم مستعار "ابن الوراق" من أصل باكستاني... التخصيص عليه و خاصة من ناحية تقاطعو مع مدرسة في الاستشراق الكولونيالي و أيضا انتقادو من قبل التيار السائد في الغرب للدراسات الاسلامية بوصفو شخص مأدلج و "معادي للاسلام" و أنو تشويه للدراسات النقدية لتاريخ الاسلام بش يكون موضوع المقال الرابع

رابط المقال الثالث (هنا)... صورة المقال الثالث
و نص المقال

في الاسلاموفوبيا (3)

طارق الكحلاوي

ليس التاريخ البريطاني للاسلاموفوبيا و مفهومها كل تاريخ الاسلامفوبيا و كل مفهومها. هناك جدال فرنسي بشكل خاص حول المسألة و في سياق ذلك تم عرض تاريخ الكلمة أو ايتيمولوجيتها بإرجاعها ربما إلى أقدم أصولها المعروفة. الاهتمام الفرنسي بالموضوع يرجع الى ظرفية "منع الرموز الدينية" في المدارس الفرنسية و بشكل خاص الحجاب لكن تأريخ المفهوم أصبح في نهاية الأمر نقاشا حول شرعية استخداماته إثر انتشار استعمال الكلمة من قبل مسلمين فرانكفونيين على غرار طارق رمضان بالاستناد على التجربة البريطانية. نشرت ناشطتين فرنيستين لائيكيتين كارولين فوراست و فياميتا فينر مقالا (في صحيفة "ليبراسيون" 17 نوفمبر 2003) ينتقد ما يرونه "خلطا بين اللائيكية و الاسلامفوبيا". لكن في هذا الاطار تم التركيز على "تاريخ أصولي" للكلمة يبدأ مع سنة 1979 باستعمالها من قبل "الجمهورية الاسلامية الايرانية" ضد الذين رفضوا لباس الحجاب ثم فيما بعد من قبل "حركة المهاجرون" البريطانية خلال قضية "سلمان رشدي". كما تم مقارنة هذا التمشي مع توجه "اليمين المتطرف" الفرنسي ("الجبهة الوطنية") التي تلتجئي إلى تعبير "عنصرية معادية للمسيحية" لوصف ما يرونه "تعديا" على المسيحية. كان هذا التركيب التاريخي الجديد موجها بالتحديد لمساءلة استعمال "المصطلح" حيث يتم تصويره على أساس أنه مجرد سلاح بيد "المتطرفين الاسلاميين" ضد "الناشطين النسويين و المسلمين الليبراليين". و من ثمة فإن عنوان "عدم الخلط بين الاسلاموفوبيا" و أي ظاهرة أخرى مقدمة للتشكيك في شرعية مفهوم الاسلاموفوبيا ذاته.

لم تمر إلا أشهر قليلة (بحلول شهر مارس من العام 2004) حتى رد آلان غريش رئيس تحرير صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" على هذا العرض التاريخي الموجه بتجريده من الاستعمال ذي البعد الواحد كما صورته الناشطتين النسويتين و وضعه ضمن سياق أقدم و ذي استعمال أكثر تنوعا. غريش أشار بشكل خاص إلى عدم وجود أي مصدر محدد لاستعمال المصطلح من قبل سلطة الملالي في إيران كما أشار في المقابل الى استعمال فرنسي للكلمة منذ بداية عشرينات القرن الماضي لنقد "الاسلاموفوبيا" و ليس من منطلق "أصولي". و تذكر مصادر أخرى تدقيقا للمعطى الذي اشار اليه غريش إذ تشير إلى كتاب نشره الرسام الاستشراقي الفرنسي إيتيان ديني ("الشرق كما ينظر إليه من الغرب") لنقد انتشار رؤى "اسلامفوبية" بمناسبة نشر كتاب للمستشرق البلجيكي و اليسوعي الذي أقام سنوات في لبنان هنري لامينس حول الرسول. و قد تعرض لامينس منذ ذلك الوقت ‘لى نقد مستمر بما في ذلك من قبل مستشرقين فرنسيين آخرين مثل مكسيم رودنسون الذي وصف كتاباته بأنها "تحامل مقدس على الاسلام".

يحيلنا ذلك إذا على صراع أكثر تعقيدا لا يجعل "الاسلاموفوبيا" مجرد مطية "أصولية" ضد التعبير اللائيكي مثلا. كما أنه يكشف في نفس الوقت على محاولة الخطاب الاسلاموفوبي على تعويم ذاته من خلال استباق أي توصيف بـ"الاسلاموفوبية" بأنه مصطلح ذي استعمال "أصولي". لكن الأهم من ذلك يشير إلي صراع قديم انخرط فيه غربيون قبل حتى المسلمين ضد أحد التعبيرات الاستشراقية أي الاستشراق الكولنيالي. و ضمن هذا المفترق أي مرجعيتي الاستشراق الكولنيالي و الاسلاموفوبيا نجد أكثر التعبيرات جلبا للاهتمام لما يمكن أن نطلق عليه بـ"اسلاموفوبيي الخدمة" (Islamophobes de service) تبعا لتسمية أوليغ غربار "مستشرقي الخدمة" المحليين. أي الاسلاموفوبيين الذين ينحدرون من عائلات أو أوساط اجتماعية مسلمة مثلما اشرت سابقا الإسلاموفوبيا موقف وفكرة و ليست بالضرورة تعبيراً عن انتماء عرقي محدد "أبيضَ" كان أو "غربيا". و لم يكن من المصادفة أن انتعشت ظاهرة "اسلاموفوبيي الخدمة" بشكل خاص مع نمو التيار النيومحافظ في السنوات الأخيرة بوصفها ظاهرة فكرية في الشكل و سياسية في المضمون.

كان التعبير الأكثر بروزا على هذا التيار التظاهرة أو المنتدى الدولي "قمة الاسلام العلماني" (Secular Islam Summit) الذي تم تنظيمه في شهر مارس سنة 2007 في مدينة "سانت بيترسبورغ" في ولاية فلوريدا الأميركية من قبل مجموعة من الكتاب المنحدرين من أوساط مسلمة و الذين قدموا أنفسهم بأنهم "مفكرون علمانيون". المنتدى الذي كان تحت إشراف "المركز من أجل التقصي" (Center for Inquiry) المهتم بالبحوث اللادينية و الالحادية، لكن خاصة تم بالاشتراك مع ما يسمى بـ"القمة الاستخبارية الدولية" (وكالة "كونا" تقرير بتاريخ 27 فيفري 2007). و الأخيرة أي "القمة الاستخبارية الدولية" (International Intelligence Summit) منتدى للبحث و التفكير حول قضايا "الارهاب و الجهاد" يجمع موظفين سابقين غي مخابرات دولية مختلفة لكن يمثل مجلس إدارته بالخصوص أعضاء سابقون في "وكالة المخابرات المركزية" و "الموساد" الاسرائيلي و المخابرات الهندية. و يتم النظر إليه حتى من قبل أعضاء مخابرات آخرين بأنه منتدى "مسيس" و لا يمثل "الاتجاه الرئيسي و الحرفي" للمنظمات الاستخبارية الدولية و بأن له رؤى قريبة من التيار النيومحافظ فيما يخص طريقة النظر إلى "الحرب على الارهاب".

تظاهرة "قمة الاسلام العلماني" التي استمرت ليومين انتهت بـ"إعلان سانت بيترسبورغ" و الذي أمضى عليه مشاركون فيها من بينهم الهولندية ذات الأصل الصومالي و العضوة مع غيرت فيلدرز في "الحزب من أجل الحرية" آيان هرسي علي و الكاتب ذي التوجهات النيومحافظة من أصل إيراني أمير طاهري و السياسي العراقي مثال الألوسي و كاتب باكستاني يحمل اسم "ابن الوراق" و الاميركية من أصل سوري وفاء سلطان. الأمر الأول المثير للانتباه في هذه القمة أن عددا هاما من المشاركين فيها و الممضين على بيانها الختامي لا يعبرون مثلما يحاول أن يشير اسمها عن "إسلام علماني" أو "علمانيين مسلمين" بقدر ما يعبرون عن "علمانيين" يرفضون بالأساس توصيفهم بأنهم "مسلمون" حيث فيهم "اللاديني" و فيهم المنتقل من الاسلام الى المسيحية و فيهم الملحد. غير أن الأهم هو الازدواجية في الخطاب المميز لهذه المجموعة التي ستتجمع في إطار "المعهد من أجل علمنة المجتمع الاسلامي" (Institute for the Secularization of Islamic Society) المنضوي تحت "المركز من أجل التقصي" إذ بعكس علمانيين آخرين من مجتمعات اسلامية و الذين لا يحاولون تقديم أنفسهم من زاوية اسلامية و لكن يؤكدون على تركز مطلبهم العلماني عل فصل الدين عن الدولة و ليس معاداة الدين تتميز هذه المجموعة برؤية مموهة تحيل عمليا خطاب اسلاموفوبي و ليس معاديا للاديان فحسب مما يفسر على الأرجح غياب علمانيين عرب معروفين عنها على سبيل المثال برغم ادعائها أنها "قمة" للناشطين العلمانيين في مجتمعات ذات غالبية مسلمة.

تعتمد، إذا، المجموعة لغة مزدوجة. فمن جهة أولى يحاول "إعلان سانت بيترسبورغ" التمييز بين نوعين من الاسلام حيث يتوجه إلى "المؤمنين" بأن "هناك مستقبل نبيل للاسلام بوصفه إيمان شخصي و ليس نظرية سياسية" كما يتم التأكيد على ضرورة "تحرير الاسلام من ارتهانه لمطامح استبدادية". كذلك يقع التأكيد على أنه "ليس هناك كولونيالية أو عنصرية أو ما يسمى اسلاموفوبيا في إخضاع الممارسات الاسلامية للنقد أو الادانة متى تخالف العقل و الحقوق البشرية" أي التركيز على "الممارسات" و ليس "الاسلام" في ذاته أو في كليته. لكن في المقابل فإن الكتابات التي تمثل المتن النظري لهذه المجموعة و المتوفرة على موقعها الالكتروني (http://www.centerforinquiry.net/isis) تحت عناوين "وجهات نظر" و "مقالات" تحيل على رؤى أخرى. حيث نجد تحت ركن "وجهات نظر" مقالات تحمل عناوين مثل "الطبيعة التوتاليتارية للاسلام" و "لماذا يجب على الانسانية تحقيق الانتصار على الاسلام". و الشخصية الفكرية المركزية في هذا التيار و أكثرها تأثيرا كاتب من أصول باكستانية يحمل اسما مستعارا و هو "إبن الوراق" و الذي تم وصفه من قبل منظمي منتدى "قمة الاسلام العلماني" بأنه "الشخصية المحركة" التي أدت لتنظيم المؤتمر. و الذي تهيمن كتاباته كذلك على الأدبيات المنشورة على الموقع الالكتروني لهذه المجموعة. و تمثل بدون منازع نموذجا لمضمون خطاب "اسلاموفوبيي الخدمة" بما يجعلها تستحق تركيزا خاصا قبل العودة إلى مضامين مداخلات مشاركين آخرين في منتدى "قمة الاسلام العلماني".





عدد التعاليق: 8

    تعليق: عياش مالمرسى ...  
    2 مارس 2009 في 6:38 م

    طارق، باقي بعد ما قريت مقالاتك ما فهمتش وين الخط الّي يفصل بين النقد الإسلاموفوبي و النقد الغير الإسلاموفوبي، تنجّم تجاوبني بوضوح؟


    تعليق: Tarek طارق ...  
    2 مارس 2009 في 7:07 م

    عياش.. مقالاتي مازالت ماوفاتش.. أتوة تقرى على موضوع الفرق في المقال الرابع... أما بديتش تفهم النوع متاع اسلاموفوب الخدمة إلي نتحدث عليه؟


    تعليق: عياش مالمرسى ...  
    2 مارس 2009 في 7:53 م

    وفاء سلطان و الأسماء لي ذكرتها واضح جدا أنهم إسلاموفوبيين، أما باقي إعلان سانت بيترسبورغ يجيني ما فيه حتى نقطة ولاّ سطر ماهمش منطقيين، "الطبيعة التوتاليتارية للإسلام" حاجة معروفة كيف توتاليتارية المسيحية و اليهودية، على هذاكا وحلت آنا و ما عرفتش وقتاش يوفى النقد و تبدا الإسلاموفوبيا..


    تعليق: Tarek طارق ...  
    2 مارس 2009 في 8:13 م

    اعلان سانت بيترسبورغ حطيتو بش نوري بيه اللغة المزدوجة للمجموعة هذية و هذا امر قلتو بصريح العبارة و لذا ماكانش حجة على الاسلاموفوبيا و بالتالي الملاحظة متاعك مش دقيقة... فيه حديث على زوز انواع من الاسلام... مافيهش الاسلام الي في شكارة وحدة.. و هو الامر المتناقض مع فكرة الطبيعة التوتاليتارية... شوف اذا كان فهمت انو النوعية متاع ابن الوراق و سلطان اسلاموفوب اذا من المفروض تفهم انو ركيزة اساسية من الخطاب الاسلاموفوبي متاعهم هو التفسير الشمولي و التعميمي للاسلام: عن أي إسلام نتحدث هنا؟ عن تاريخه؟ عن عقيدته؟ عن الرؤية السلفية الوهابية للاسلام؟ عن الاسلام بوصفه مجال تحرك ضمنه المعتزلة أو الاشاعرة؟ عن إسلام العقيدة الشخصية أو إسلام الفاعل السياسي؟ المشاكل تبدى من التفاصيل هذية... فما فماش حاجة هلامية إسمها الاسلام.. الاسلام حاجة معقدة بما هو تجربة تاريخية و مش مجرد صندوق واضح للعيان شامل و منسجم... تسطيح الاسلام و تحويلو إلى نظرية واضحة المعالم ذات بعد واحد هو أحد أسس الخطاب الاسلامفوبي...

    أو تنجم في المقابل تطرح على نفسك (بما أـنك مقتنع إلي ناس كيف سلطان اسلاموفوب) السؤال متاع ماهي الاسلاموفوبيا في نظرك و كيفاش تختلف على خطاب يرى الاسلام هكذا في العام حاجة توتاليتارية كيفها كيف النازية و بالتالي الدعوة لضرورة هزيمتها من قبل الانسانية؟

    باقيها كيفما قلت بش نرجع للفرق بين النقد و الاسلاموفوبيا وقتلي بش نتحدث على كتابات ابن الوراق


    تعليق: brastos ...  
    4 مارس 2009 في 1:13 م

    اهلا طارق
    ـ"و من ثمة فإن عنوان "عدم الخلط بين الاسلاموفوبيا" و أي ظاهرة أخرى مقدمة للتشكيك في شرعية مفهوم الاسلاموفوبيا ذاته."ـ

    كلمة "ظاهرة اخرى" هنا ظهرتلي عامه و غامضة شويّة ،لكن على ما يبدو ، و تمشّيا مع استشهادك بمقال الفرنسيتين ، المقصود بيها هو "اللائكية" او اللادينية في سياقها السياسي ، و كانّي بيك هنا تحبّ توصل لانّو اللائكية هي خطوة نحو الاسلاموفوبيا ، او احد مكوّناتها نسيجها المفاهيمي. يظهرلي هنا وقع شيء من التسرّع في الاستنتاج ، اللي باش ياقع التعبير على عكسو من بعد ،
    هنا
    إذ بعكس علمانيين آخرين من مجتمعات اسلامية و الذين لا يحاولون تقديم أنفسهم من زاوية اسلامية و لكن يؤكدون على تركز مطلبهم العلماني عل فصل الدين عن الدولة و ليس معاداة الدين
    يعني لابدّ لهذا الاقرار بوجود علمانيين لا يتحركون على قاعدة معاداة الدين لاجل معاداة الدين ، بل على قاعدة فصل الدين عن الدولة ان ينسحب على المفهوم ، و من هنا ، الفصل ما بين الاسلاموفوبيا و باقي التعبيرات اللائكية و العلمانية ، ضروري . نظرا لاختلاف الاسس و المنطلقات و المرجعيات و البرامج


    تعليق: Tarek طارق ...  
    4 مارس 2009 في 1:24 م

    اهلا براستوس... لا هنا ما نتحدثش على موقفي أنا... هذا موقف الزوز كتاب إلي في ليبرايسون و الجملة مرتبطة بتوصيف و تحليل المقال إلي كتبوه سنة 2003... إلي هو موقف للتشكيك في استعمالات كلمة الاسلاموفوبيا (تشويهها و جعلها مصطلح متاع أو مستعمل من قبل أصوليين) من خلال الايهام بأنها تستعمل لمعادة اللائيكية ضرورة أو أي ظاهرة أخرى مش ضرورة ظاهرةاسلامفوبية (و هذا واضح من مقالهم و من تلخيصي المقتضب لمقالهم)... هذاكة موقفهم هومة (يعني يبدى بالاحتجاج على الخلط في المستهدفين لينتهي الى التشكيك في المصطلح على أساس أنو أصولي) و ليس تقييم مني لمفهوم اللائيكية على أساس أنها خطوة أولى للاسلاموفبيا... و هذاكة علاش ما فماش تناقض مع الجملة الثانية


    تعليق: Alé Abdalla ...  
    5 مارس 2009 في 7:20 م

    ahla tarek, je suis d'accord avec tout ce que tu as écrit. Mais je ne comprends pas l'utilité de ce genre de dossier ou d'étude sur l'islamophobie, si celle-ci est destinée à un public arabophone et donc essentiellement arabe. il aurait été, à mon humble avis, beaucoup plus pertinent de faire une étude en anglais, ou de la traduire dans une langue cible et de s'adresser de cette façon aux (islamophobes). je pense que l'intellectuel n'est pas là pour contenter l'opinion publique mais bien pour soulever les problèmes et les mettre dans leurs contextes socio-politiques. et quand on fait face à des sociétés sclérosées qui refusent un certain progrès intellectuel, on ne fait qu'ajouter de l'huile sur le feu avec ce genre d'études. voilà mon avis et bonne continuation


    تعليق: Tarek طارق ...  
    5 مارس 2009 في 11:35 م

    أهلا علاء... و الله أنا بيدي نخمم بش نكتب حويجة بالانجليزية خاصة في اطار زيارة فيلدرز للكونغرس... لكن الموضوع الرئيسي للمقالات هو إلي نسميهم اسلاموفوبيي الخدمة يعني النسخة العربية و المحلية بشكل عام... هذية نوعية عندي مدة متاع سنوات لتالي نحب نكتب عليهم... انتعشت الظاهرة هذية توة سنوات لتالي (حوالي بعد 11 سبتمبر) خاصة بتشجيع مالي و معنوي متاع جماعة شكيزوفران يقولوهم الليبرالييين الخليجيين خاصة السعوديين و الكويتيين إلي كانو يصرفو و مازالو على بعض المواقع الاعلامية إلي شجعت النوعية هذية... مبعد في السنوات لخرة بدات تنتشر في بعض المدونات العربية حتى خلطتنا للمبلوقوسفير التونسي... يعني جات بطبيعتها



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).