بسرعة لأنو بالحق ماعنديش وقت و لأنو هذية تدوينة مش بش تاخذ وقت على بعض التعليقات على التدوينة لخرة (هنا)... خميس الخياطي إلي عادة يقدم نفسو "ناقد سينمائي" و "مثقف لائكي" (بوصفو مشارك في تأسيس "الجمعية (الثقافية) اللائيكية") خلالي تعليق في أربعة سطور على التدوينة الطويلة العريضة متاع البارح يحتج فيها على التدوينة "الاكاديمية برشة"... كيف عادة أي "مثقف" في عصر تسطيح الوعي إلي نعيشو فيه الخياطي ما راش حتى داعي أنو يقولي علاش و كيفاش و شنوة معناها (...إلخ) أنو تدوينتي "أكاديمية برشة"... و أني "ندور على الموضوع"... بالله كيف تعلمتو تكتبو استنتاجات أو احاكم معيارية كيف هكة ميسالش حاولو تفسرهونا رانا وخيانكم.. شنوة الحالة هذية؟!! و الله كان جا الفرخ "شلهوب" ولد حومتي سابقا و عملي تعليق كيف هكة ميسالش.. نقول إي شبيه مانجمش نتوقع حاجة أخرى من عند "شلهوب"... زعمة شنوة الفرق بين "مثقف لائكي" يخلي تعاليق على تدوينات تعرضت للنصوص متاعي كيف برقيات الولاء (متاع "أنا موافقك 100 في الميا" و "يعطيك الصحة" يعني متاع عندك أش عندي المهم نخممو كيف كيف) و إلا كيف يجي يعلق عندي يقولي "لا ما يجيش ياسر أكاديمية يا أخي" (لأنو فمة مسطرة متاع "أكاديمية" كيف تفوتها تتسمى مصطها) و "أصولي سلفي وهابي" ينتج بشكل روتيني في الجمل الخشبية الولائية و التكفيرية... ذوبان الفرق يلخص عصر تسطيح الوعي إلي نعيشو فيه...

يظهرلي التدوينة إلي فاتت مشات للعنوان الخطأ.. التفصيل و وسع البال حاجة "أكاديمية برشة" هاو برقيات في كلمتين... باهي بالنسبة للتعليق متاع "مسلم سابق": ساهل برشة التعريف متاعك للاسلاموفوبيا إي نعم "ماعندوش أساس".. يعني ماعندك على شنوة تتكى في حتى بلاصة في حتى مصدر على تعريف الاسلاموفوبيا أنو "مرض نفسي"... "الفوبيا" كلمة أخرى و معنى آخر كيف تتكتب وحدها.. كلمة "اسلاموفوبيا" كلمة أخرى ما عندها حتى علاقة... تعريف الاسلاموفوبيا و كلمات كيفها يندرج ضمن صنف الآراء و الأفكار إلي تتبنى أفكار تنميطية و تمييزية و مسبقة... "المرض النفسي" مرض نفسي... هذاكة معنى كلمة "الفوبيا" في كل مراجع الدنيا إلي تعطيها تعريف... و فيها الكل كيف يحطو "مرض نفسي" يقصدو مرض "اكلينيكي".. مش مهم إنت قلت "اكلينيكي" و إلا لا... توة إلي بيه فيادة إنت مازلت شادد الصحيح إلي تعريف الاسلاموفوبيا أنها "مرض نفسي"؟ شكون إلي يقدم تعريف من النوع هذا و في أناهي بلاصة؟ مبعد انجمو نكملو اناقشو... الموضوع لاخر: إي "عقيدة فاسدة" "اسلام لا يمكن أنو يتصلح" هي نفس الفكرة متاع "الاسلام كتلة صماء لا يتغير"... كيفاش هذومة مختلفين بالله؟ "فاسد"/ما يتصلحش/ما ينجم كان يقعد هو بيدو (و يلزم نلوحوه بالتالي) هي نفس الفكرة إلي تمثل أحد عناصر تعريف الاسلاموفوبيا "كتلة صماء لا يتغير"... التماثل لهنا مش بين "العقيدة" على اليمين و "كتلة صماء" على اليسار... ثم النقطة الاخيرة: وين قريت إلي أنا نقول "أي" لاديني هو اسلاموفوبي؟؟ إنت قلت أنو مش ممكن تكون "عنصري" (تقصد أنو اتهامك بالاسلاموفوبيا يعني ضرورة اتهامك بالعنصرية)... قتلك لا فمة فرق بيناتهم... و أنو بش تكون اسلاموفوبي ممكن إذا كنت بداية و أولا مش متبني العقيدة هذيكة... مبعد أي شخص مش متبني العقيدة هذيكة (متدين بديانة أخرى غير الاسلام أو غير متيدن أصلا) ينجم (ينجم مش بالضرورة) ياخذ موقف اسلاموفوبي.. بما أنو موقف عقائدي حتى لو كنت مرتبط "دمويا" من خلال عايلتك أو وسطك الاجتماعي بمسلمين... علاش هذاية تفريق صعيب بش يتفهم؟

بالنسبة للتعليق متاع "أرتيكولي" (حتى أنا بالمناسبة قداش ماعينيش في "السجال" من النوع هذا و ماذابية توة راني في ستارباكس نشرب في قهوة.. آه أنا حقة توة في ستارباكس نشرب في قهوة): بالله فمة حاجة لهنا ماعندهاش علاقة بنقاش الاسلاموفوبيا و لا حتى البطاطا و السفنارية... آخي تعرف شنوة معناها كي يحط واحد كلمة بين ظفرين؟؟ أية هذومة يتسماو ظفرين ""... كيف الواحد يستعملهم وقتلي يقول مصطلح كيف "الفتوحات الاسلامية" (إلي حطيتهم بين ظفرين) فإنو هذا يعني أنك مش بالضرورة تتبنى المصطلح هذاكة.... في العربية مافمة حتى حد بعقلو و يفهم في الاختصاص هذا (المقصود "التاريخ" كاختصاص أكاديمي) يقول "الاستعمارات الاسلامية"... فمة بعض المؤرخين التوانسة (راضي دغفوس) اقترحو مصطلح بديل "الانتشار الاسلامي" لكن مازال ماعليهش توافق... في الانجليزية المصطلح المستعمل من قبل أكثر المؤرخين علمانية و حداثة و حتى الحادية هو
Islamic conquests
و هذاية ("كونكواست") هو المصطلح المستعمل في الفترة قبل الحديثة على الحروب التوسعية بشكل عام... و "كونكواست" كلمة أقرب بالطبيعة من "فتوحات" منها لاستعمار.. و برغم هذاكة باقي نستعملها بين ظفرين لضمان الحياد بما أنها مستعملة أيضا في المصادر الاخبارية الاسلامية... من جهة أخرى كلمة استعمار في الاختصاص هذا تعني مرحلة تاريخية محددة هي المرحلة الحديثة بمعنى إلي بدات في القرن 19...
علاش جبدت أنا القربلة هذية الكل على خاطرك بديت تاريخ الظاهرة متاع الاسلاموفوبيا بـ"الفتوحات" هذية.. أنا قتلك هذاية سابق على المرحلة هذيكة... أصول الظاهرة في صراع بين "شرق" و "غرب" موجود في مرحلة ما قبل الاسلام... إنت تحدثت عليه بعد الاسلام... لأنو مثلا البيزنطيين العداء للاسلام كان مجرد عنوان جديد في خطاب عدائي قديم لـ"الشرق" في ذاتو عموما.. بالنسبة للخطاب هذا "الساراسان" هومة المشكل توة ولاو مسملين فقط...
أخيرا توة بالله كيف تكون الظاهرة هذية قديمة و أوروبية مسيحية علاش ما تنجمش تنطبق على مواقف معاصرة في البلوقوسفير أو الحياتوسفير؟ هو موقف كيف توجد في القرن السابع ينجم يتوجد توة... تغير أسباب وجودو ما يعنيش أنو هو ما يتوجدش... ناخذو مثال التفرفيط حاجة أكيد توجدت في البداية في منطقة محدد من العالم و البشرية... لكنها لأسباب مختلفة انتقلت لبلايص أخرى... التفرفيط موقف و وجهة نظر في الدنيا... البلوقوسفير الالماني أو الحياتوسفير الألمانية صعيب بش يتوجدو فيه أو فيها القرامطة أو المرجئة.. إي بالطبيعة صعيب شوية (أما بالمناسبة عندي صديق ألماني يعتبر نفسو معتزلي).. أما ينجم مثلا يتوجدو فيه أو فيها "مسيحيوفوبيين" لأسباب مختلفة (مع فارق المقارنة للظروف المختلفة فكريا و ثقافيا لأنو المسيحية مش مشكل مصيري في ألمانيا في الوقت الراهن).. لأنو فمة ألمان مسيحيفوبيين من منطلق مثلا تحولهم مش لمجرد الاسلام بل للعقيدة السلفية الوهابية و حتى انضمو للقاعدة بالنسبة ليهم كل حاجة تتعمل في الغرب هي "مؤامرة نصرانية"... هذيكة "مسيحيفوبيا" كانت و مازالت عند بعض المسلمين وقع تبينها من قبل ألمان "أقحاح"... آخرهم تحكم عليه توة مديدة في تفجير الغريبة في جربة... إي النقطة لخرة بالنسبة للتعليق هذا: توة كيف واحد يعمل مجهود بش يلوج و يفهم أصل كلمة يولي "استعراض عضلات"؟ شنية الحالة هذية؟!!

أية شقولكم في الرد إلي مش "أكاديمي برشة"؟ خليني توة نشرب قهوتي و نحكي مع زميل لية برشة ماريتوش... نحكيو في حاجات "أكاديمية برشة" و زادة في أمور الحياتوسوفير...

إي حقة هاو تدوينة "اكاديمية برشة" على الاسلاموفوبيا في مدونة جلال الغربي


عدد التعاليق: 22

    تعليق: Unknown ...  
    24 فيفري 2009 في 12:43 م
    أزال المؤلف هذا التعليق.

    تعليق: Bej ...  
    24 فيفري 2009 في 12:45 م

    حلوّة برشا الفينيش متاعك! نكمّل رسالة الدّكتورا متاعي و نتّلها بيك أكثر! تحيّة كبيرة على المنهج العلمي المُتّبع


    تعليق: ART.ticuler ...  
    24 فيفري 2009 في 12:52 م

    أرجو أن لا يسير بك خيالك أنك كتبت يوما بطريقة أكاديمية..رغم محاولاتك الدائمة للظهور بذلك المظهر ومحاولة ابرازه. وهذا يندرج في عقد المثقف العربي عموما الذي يهتم بان يكون مثقفا مشهورا قبل أن يكون مفكرا..
    وهو مرض نفسي يمكن الشفاء منه على عكس الاسلامفوبية!!
    أما عن هذا الرد

    لا حتى البطاطا و السفنارية... آخي تعرف شنوة معناها كي يحط واحد كلمة بين ظفرين؟؟ أية هذومة يتسماو ظفرين ""...

    فهذا الرد سوف أضعه وأضعك بين ظفرين ..ثم ألقي بكما في سلة المهملات


    تعليق: ART.ticuler ...  
    24 فيفري 2009 في 12:57 م

    " شنية الحالة هذية؟!! "
    هذا رد متع دوتور يحترم نفسو؟؟؟


    تعليق: Tarek طارق ...  
    24 فيفري 2009 في 1:05 م

    أرتيكولي... واضح تحب التمرميد... أما أنا مانيش بش نمرمدك... آش فيك بش يتمرمد بالله...
    إي و الدكتور و أي انسان إلي يحترم نفسو (علاش يلزمك تكون دكتور بش تحترم نفسك؟) ما ينجم كان ينطق من جنابو و يقول "شنوة الحالة هذية" (بش ما يقولش حاجة أخرى) كيف ما تعرفش شنوة معناها كيف تتحط كلمة بين ظفرين... شي ينطق الحجر هذا


    تعليق: ART.ticuler ...  
    24 فيفري 2009 في 1:19 م
    أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    تعليق: عبرات، ألم و أمل ...  
    24 فيفري 2009 في 1:25 م

    أخ طارق،
    شكرا على طرحك لموضوع الإسلاموفوبيا ولمجهودك الصادق في نقاشه وتحليله. وتأكد سيدي أن "علمانيي ومثقفي عهد الركود والإنحطاط" يقولون ويفعلون أكثر من ذلك. فلضحالة تفكيرهم وسطحية معارفهم يهربون من المواضيع الحقيقية ويعشقون اللعب على الحبال والسفسطة. لذا تذكر سيدي ما قاله المتني:

    وإذا أتتك مذمتي من ناقص **** فهي الشهادة لي بأني كامل

    تحياتي


    تعليق: Clandestino ...  
    24 فيفري 2009 في 1:41 م

    bravo Tarek
    :)
    شكرا شكرا ثمّ شكرا

    كاينو الواحد يتفرّج في مقابلة متاع اليوفي و شبيبة العمران و الا هي نسر طبلبة :)

    كيما كنت قتلك قبل , النخب المتثقفة (التقدمية) في بلادنا عندها مستوى يقارب (يعادل ) مستوى سطح البحر في الجغرافيا...ماذابيك تساعدهم و تمشي معاهم وحدة وحدة .


    تعليق: ART.ticuler ...  
    24 فيفري 2009 في 1:54 م

    وهذا هو مستواك الفعلي :مستوى جمهور الستاد
    و سيب عليك من التقدمين متع البلاد ..ما نتصورش عندك عقل باش تفهمهم..حثالة


    تعليق: hatim ...  
    24 فيفري 2009 في 1:58 م

    Merci Tarek pour tes efforts, bonne continuation.
    sinon, le plus désolant c'est que tu te sens obligé non pas de commenter les posts mais a suivre ces commentaires on en est amené a se demander si ces gens ont la moindre notion de liberté ou d'expression; perso si j'étais athée ou je prétendais critiquer l'Islam, je n'aurai aucun probleme a ce qu'on me traite d'islamophobe! apres tout ce qu'il a écrit ce achour en est arrivé a avoir peur d'etre taxé d'islamophobe! Assumes tes paroles ou tais toi!avant d'en finire, je me demande pourquoi on aurait tort de classer des blogs pareils! Désolé Tarek si j'ai dépassé les limites .


    تعليق: Clandestino ...  
    24 فيفري 2009 في 2:19 م

    @ الى المتثقف التقدمي (اللي حب يُعبُر ياخي زلع روحو ):
    التدوينة لخرى قريتها مرّتين (و مافهمت شي) و هاذية ...برجولية قداش قريتها من مرّة؟؟ ما بيناتنا فهمت و الا لتوة مافهمتش ؟؟ و اشبيك دوّرتها سبّ و سلة مهملات و كلام زايد ؟؟؟

    قوية عليك دوزة البينيسيلين متاع الدكتور ؟؟؟

    في بالك هذا تدوين على البيرة و المرناق و التفاح الخامر ؟؟
    قالو احنا عرب ؟؟ توانسة ؟؟ متوسطين ؟

    :)))


    تعليق: hatim ...  
    24 فيفري 2009 في 2:46 م

    @ Clando, laisses les s'exprimer, un post est tres academique, l'autre est trop "populiste" ils savent plus quoi faire, ils en sont a s'échanger des votes et a se laisser des commentaires d'encouragement. Il est temps de créer les blog BODOUROU,


    تعليق: علّيسة، عروس البّحر ...  
    24 فيفري 2009 في 2:50 م

    سي المتقدم... بالتوالي:
    بربي ما لقيتوش تهمة أخرى غير "التخونيج"؟ ولا ما حفظتو كان هاذي؟ ضحكتو على رواحكم خلق ربي...
    مالقيتو كان المنطق العادم والهزان والنفضان باش تجاوبو على أي إنسان يعارضكم ولا يجادلكم والنهار الكل وإنتوما تندبو كالعزايز: اسمع يا اللي ما تسمعشي راني نحارب من أجل الديمقراطية والحرية والحداثة... دوحي يا مباركة!!!
    برى عيش ولدي طور مستواك وحسن منطقك ونحي عليك من لوغة التجوبير والسبان وبعد إيجا دخل روحك في معمعة في الوقت الحاضر صعيبة على مخك...

    سي طارق، واصل مجهودك وربي يعينك ويقويك خويا. واعمل وذن طرشة ولخرة ما تسمعش واعرف اللي متربي راهو من ربي وللي فات فيه الفوت ليا وليه ربي... هههه


    تعليق: FREE-RACE ...  
    24 فيفري 2009 في 5:20 م

    تعليق خارج عن الموضوع تماما=

    إلى الأخ خميس الخياطي: بما اني من المتتبعين الاوفياء لقناة تونس 7 خلال السنوات الفارطة...كان لي شرف تتبع برنامجكم السينمائي... و اكتشفت ان لكم قدرة كبيرة على التخاطب باللهجة المصرية القحة عبر أمواج التلفزة التي أمولها من مالي الخاص مع كل فاتورة كهرباء و غاز ... لذلك

    أنا عاوز أؤلك ليه إنت بتشوف إن التدوينة دي اكاديمية أوي.؟؟

    هو لازم نتكلم عن الفول و الطعمية علشان يكون صوتنا شعبي؟

    لما الواحد يبأى عاوز يسبح.. مش لازم يسبح في ترعة..لازم يسبح في النيل...

    علشان كدة أؤلك إن اللي عاوز يسبح في موضوع شايك..و يتكلم في موضوع صلب خالص زي الإسلاموفوبيا ...لازم يسبح في نيل المعرفة... و مش لازم يغطس في ترعة "التبسيط " بالمعنى الوحش لكلمة "تبسيط"..

    انا بتمنى إنك تكون فهمتني... علشان انا بصراحة مش فاهمك خالص.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    24 فيفري 2009 في 5:31 م

    أرتيكولي شادد الصحيح تحبني نمرمدك... ماههأه مانيش بش نمرمدك.. يلزم توصل مستوى معين بش نمرمدك... حتى السبان هكاكة و برة متاع قننوات... زعمة علاش العقد هذية الكل بما أنو تجبدت سيرة الناس البسيكوبات؟ أما منو هكة تعرف عادة ديراكت للتراش... ماذابيك تنفسنا شوية زادة


    تعليق: Gouverneur de Normalland ...  
    24 فيفري 2009 في 6:00 م

    @Freerace

    يعطيك ...و الله نضحك بالدموع

    :))))))))))))))))))


    تعليق: Tarek طارق ...  
    24 فيفري 2009 في 7:19 م

    باج.. أية مالا هاني نستنى.. حل مدونة و أتحفنا

    عبرات... صحيح لكن هناك علمانيين و حتى ملحدين بما في ذلك عرب يحترمو أنفسهم و يبدعو كتابة و غير ذلك.. في كل توجه فكري هناك الغث و السمين.. مرحبا بك كالعادة

    كلاندو... ههههههه ملا هذية نسر طبلبة.. أنا نسخايل بش تقول ترجي الكريب

    حاتم.. أهلا بيك... صحيح فمة البعض إلي يتوتر و يولي يخلوض... لكن فمة ناس أكيد تحب تناقش نقاش جدي... المشكل إلي الوضع الراهن في بلدنا مازال يخلي أي نقاش بما في ذلك حول هذا الموضوع يتم تحت عناوين مجهولة و بأشكال غير شفافة (البلوقوسفير كان جات الدنيا دنيا يكون مجال مكمل لمجالات أخرى أكثر علنية و وضوح ما تخليش الغث و الشعبوي يستسهل التخلويض)... المهم الكلنا تتناقشو بدون مركبات.. و بالشوية بالشوية ما يقعد في الواد كان حجرو

    عليسة.. مرحبا بيك.. محلاها دارجتنا و أمثالها و برة

    فري رايس و القوفرنو... ههههههههههه... نستبعد كان حتى الخياطي بيدو ما يشيخش بالضحك... أو.. ما يفئسشي بالدحك... أما إلي ضحكني في الموضوع أنو تدوينتي طلعت "أكاديمية برشة" مش حتى "أكاديمية"... و الله مسكينة كلمة "الاكاديمية" كان تسمع إلي تدوينتي تتسمى اكاديمية أصلا..


    تعليق: TunisCarthage ...  
    24 فيفري 2009 في 11:55 م

    وسع بالك يا طارق. اولا انت تاج راس تونس و اهوكا ما حطيتهاش بين "".
    ثانيا اشكونو السيد هدا بالنسبة لعلمك و رشاقتك في التعبير و فهمك العالي للامور.
    هنا شخصيا نجم نتخاطر مع العالم العربي الكل اللي ما فماش واحد اخر في مستواك في العالم العربي الكل , و نربح الخطار.

    واصل في طريقك و لا تهتم" بالحثالة".


    تعليق: khayati ...  
    25 فيفري 2009 في 5:44 ص

    طارق، قلتلك في التشات توة نبعثلك رد في الإيميل متاعك... لكن وقت إللي قريت الشكشوكة إللي طبختها بعد، طلعت فالصو وخاب ضني فيك
    خسارتك تفقد أعصابك وتتنرفز قدام تعليق بيتلك أنك مازلت تحفظ في الدروس وتعطي في المراجع والصفحات والفقرات وما إلى ذلك من قواعد العمل الأكاديمي... سامحني ولدي، وقت قلت "أكاديمية" نعرف آش تقول,,, وإذا كنت تحب الصحيح، ما عندكش ما تعلمني لا في الثقافة العربية ولا في السياسة ولا حتى في تاريخ الفن الإسلامي اللي تدرس فيه (؟)... وقت إللي إنت تلعب في الحومة، أنا نقري في السوربون اللغة العربية والترجمة ناهيك عن تاريخ الفن التشكيلي والسينما... برة ألعب مع أندادك وتفوخر عليهم ببعض الكلمات الفخفاخة. ناري عليك طارق كيفاش سقطت من عيني...
    أنا علماني وناقد سينمائي وصحفي ونعيش بأختياري في تونس ونتكلم المصري والعراقي والسوري والدذيري ولغة الزيرو ويت... وإللي ما عجبوش، يشرب من البحر
    أذا كان تونس تستنى في تاس كبفك ما تقبلش كلمة حق، سامحني فيك,,, على تونس السلام.
    نعاود ونقول أن مسألة الإسلاموفوبيا كيما تطرقت ليها كلام فارغ لأنك تتهم في ناس يخالفوك الرأي وما يمنوش بإسلامك.
    وتجي بعد وتتهمهم بعدم معرفة أخلاق التحاور... لا والله، هذي مالت ليهم اسكتو.


    تعليق: Hamadi ...  
    25 فيفري 2009 في 8:45 ص

    @Tarek: Le sujet est mal barré dés le début, les points de vues taotalement à l'extreme que toute discussion est impossible en plus les régles rudimentaires de discussion ne sont pas réunis. Il faut au préalable se mettre d'accord sur un sujet et une définition, ce n'est pas forcement l'objectif de la blogosphére.
    Le niveau de discussion sur la blogosphere tunisienne n'arrange pas les choses.

    @Nabbaras des deux cotés: Il vaut mieux participer positivement par des idées et par des contributions, ca sera plus utile. Nous ne sommes pas encore fi batteha.


    تعليق: Tarek طارق ...  
    25 فيفري 2009 في 9:59 ص

    الخياطي... واضح برشة إلي إنت مليان الى حد التخمة بالعقد و الحقد و الغرور و النرجسية... ما عنديش الحقد و الغرور الي يجردك من صفاتك و يقولبك.. كيف نقول الى انت تقدم نفسك كناقد سينمائي و مثقف لائيكي مش تشكيك في الصفات هذيكة لكن بش نأكد على انك انت نفسك تقدم نفسك اجتماعيا على أساس ثقافي و بالتالي متوقع منك بش تستجيب للدور الي تحب تضطلع بيه حتى في تعليقات في البلوقوسفير و ما تسقطش في الشعبوية و التسطيح متاع الاحكام العامة و توزيع الصفات الخالية من المحاججة و الاستدلال... ما عنديش الحقد و الغرور إلي يخليني نخلط بين الشخص و معارفو.. بين الاختلاف في الرأي و الخلاف الشخصي و التقييم المعرفي..

    اللهجة الابوية و العقلية العتيقة متاع "اكبر منك بليلة اكثر منك بحيلة" إلي المبركة بلادنا ماهياش حجة معرفية.. مجرد انك تحتاج بش نذكرك ببديهة من النوع هذا في حد ذاتها تعبير على مأساة الكثير من المثقفين في تونس مش المأساة متاعك إنت وحدك...

    من البديهي زادة الي يعرف خير من بقية الناس في اي ميدان ما يحتاجش بش يقول حتى شي.. يكون بالذكاء الى يخليه يعرف انو ما يحتاجش للشعاراتية بش يأكد على هذاكة هذا إذا كان ضروري أصلا أنو يأكد على حاجة من النوع هذا.. و بالمناسبة من ناحيتي ما عمري ما تصرفت لا معاك و لا مع غيرك في أي موقع و في أي نص في مدونتي أو في مكان آخر بعقلية العقد متاع "ما تلعبنيش عيش ولدي في الميدان هذاية راني طيارة عليك"... نخلي التقييم المعرفي في الميادين إلي ذكرتها لأهل الذكر... لكن فمة حاجة تستاهل الانتباه في السياق هذا: إلى حد اللحظة هذية تعليقاتك في مدونتي أو في مدونات أخرى على موضوع الاسلاموفوبيا (كمثال لأنو فمة أمثلة أخرى) تعليقات شعاراتية: دوران حول الشكل و ما فمة حتى مضمون... متاع عندك آش عندي و ما تدلش على أي تميز في المضمون... التميز المعرفي في أي ميدان و في أي موضوع مش بالاعلانات الدعائية كيف إلي عملتها في تعليقك الفوق و إلي مانيش بش نجاريك فيها و لكن بمضمون التحليل متاعك حتى في تعليق صغير في مدونة... و هذاية زادة مأساوي لأنو التوتر و السطحية الواضحة في تعليقاتك على موضوع الاسلاموفوبيا و اتهامك لية (كيف العادة من غير حتى استدلال أو محاججة كيف أي عقل متحجر) بأني ضد الاسلاموفوبيا من منطلق عقائدي اسلامي مش يعبر على جهل بشخصي فحسب (و هذا مانججمش نلومك عليه) بل يعبر على جهل بالنصوص إلي كتبتها في الموضوع (و هذا إلي نلومك عليه).. هذية أيضا وضعية مأساوية لأنو من المفترض خاصة بوصفك تدافع في تونس من منطلق "صراع فكري" و "ثقافي" على اللائيكية و خاصة من زاوية أنها مش "معاداة للدين" أنك تكون أكثر اتزان و ثقة في النفس خاصة أنو الجدال حول الموضوع هذا مازل في بدايتو... و رغم ذلك فإني على قناعة أنك ما تعبرش بالضرورة على كل الناس المدافعين على رؤية علمانية في تونس خاصة في فهم ظاهرة الاسلاموفوبيا... مجرد مثال آخير تدوينة جلال الغربي إلي اشرتلها في آخر تدونيتي و إلي أشار من موقع كعلماني للعلاقة بين الاسلاموفوبيا خاصة في طابعها المحلي و مضمون كتابات وفاء سلطان.. في الوقت إلي يقع الترويج لنفس نصوص الكاتبة هذية بطريقة القص و اللصق و بدون أي مقاربات نقدية في بعض المدونات التونسية... نفس المدونات إلي إنت نفسك تساند فيها بتعليقات البرقيات الولائية و أيضا بدون أي مقاربات نقدية

    مجرد وصف تدوينتي بأنها "اكاديمية" "يدعو للضحك فما بالك بوصفها بأنها "اكاديمية ياسر" و يخلي أي شخص عاقل يتساءل على فهمك لكلمة "أكاديمية"... لهنا فمة توضيح ضروري موجه لبرشة ناس مليانة بالعقد مش ليك إنت وحدك (جات المناسبة بش نأكد عليها في تدوينة قادمة): وقتلي دخلت لعالم البلوقوسفير دخلت فعلا من منطلق بش نعمل مدونة "أوتلات" (outlet) لاهتماماتي الاكاديمية.. هذاكة كان الهدف من مدونتي حول "الفن الاسلامي" إلي بديتها سنة 2005... و هذاكة علاش البروفيل متاعي في البلوغر فيه صفتي الاكاديمية مش الشخصية فحسب... لكن مدونتي هذية ("أفكار ليلية") إلي حليتها بعد بعامين على نفس الكومت متاع بلوغر و بالتالي على نفس البروفيل كان الهدف منها شخصي... أنو "طارق الكحلاوي" المواطن التونسي و ببقية الصفات متاعو يعبر على رايو بأشكال مبسطة لكن مش تسطيحية.. قررت أني نكتب بالدارجة بالرغم فمة العديد من الناس قالولي ما يجيش تحكي في أمور مهمة بالدارجة.. لكن ما عمري ما تعاملت مع المدونة هذية بأنها مجال للبحث الاكاديمي... لكن في نفس الوقت تعودت أني كيف نكتب حاجة في المدونة هذية نحاول على الاقل أحيانا أني نتعمق فيها و نتعامل مع النصوص إلي نعلق عليهم (كيف حصل المرة لخرة( بجدية و خاصة بمعزل على صفاتهم الشخصة و مؤهلاتهم الاكاديمية و لكن بالتحديد و التخصيص على نصوصهم.. هل التعمق في موضوع و التعامل معاه بجدية كافي بش نعتبروه "نص أكاديمي"؟؟!!... الهدف من مدونتي هذية و من مشاركتي في مدونات جماعية مكتوبة و صوتية كيف الرديون هو أنو حتى و كان شخص في الاكاديميا فإنو مش من حقو يتعامل بحقرة مع ناس مع عندهاش نفس شهايدو لأني نمن إلي المعرفة مش مرتبطة طرديا و ضرورة بالشهايد... و نعرف الكثير من الناس إلي ما حالفهمش الحظ في الدراسة تعرف و تحلل بآلاف المرات خير من ناس عندها شهايد... من ناحيتي قاعد نفذ عمليا في ايماني هذاية مش شعاراتيا... في المقابل إنت إلي تطلق في الشعارات متاع التميز المعرفي علاش ما تحلش مدونة تتحمل فيها شخصيا مسؤولية مواقفك؟! علاش كيف عندك الوقت للتردد على المدونات و التعليق ما تحلش مدونة تخرجك من الشعاراتية و تورينا فيها تميزك المعرفي؟! تخرج من برجك العاجي متاع القاء الحكم و الدروس متاع الاربعة سطور... هذية الصورة الواقعية إلي تفرق بيناتنا مش الي تحب تصورها لنفسك و لغيرك... خاصة في قلم الادعاء الاكاديمي و المعرفي و الغرور...

    أية يزي لهنا لا يولي تعليقي "ياسر اكاديمي"

    نقطة أخيرة تبقى من الضروري نكتبها: الفرق الوحيد بينات التعليقات متاعك هو أنو فمة وجهين: وجه (في مدونات أخرى) سبان و تهكم و "يعطيك الصحة" و إلي غير ذلك من الجمل متاع برقيات الولاء إياها و وجه آخر (في مدونتي) متاع "لا ما يجيش هكة بصراحة برشة أكاديمية"... الفرق في تعليقك الأخير أنك وريت وجهك الحقيقي بدون مساحيق... هذاية يحيلني على نقطة أخرى مافماش علاش توة مادام وصلت لومور للوضعية هذية من أني نتغاضى عليها... الخياطي مش أنا إلي بادرت بمراسلتك بشكل شخصي و مش أنا إلي نبعثلك في كتبي بش تقراهملي و تعملي عليهم تعليق... نطلب منك بكل لطف عدم الاستمرار في المراسلات هذية لأني شخصيا ماعادش نرى أي داعي الآن لاستمرار ما سميتو إنت في مراسلاتك بـ"الصداقة الافتراضية" لأني ماعنديش صداقات واقعية أو افتراضية مع ناس يتكلمو معايا بلغة مزدوجة... و ربي يسمعنا على بعضنا الخير...


    تعليق: Tarek طارق ...  
    25 فيفري 2009 في 10:00 ص

    حمادي... مرحبا بيك.. بعد شوية نجاوب على التعليق متاعك



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).