زوز حاجات حبيت نكتب عليهم بسرعة (و لو أني عارف روحي بش نغطس و مش بش نكتب "بسرعة")... الحاجة لولة تعليق على التدوينة متاع بالملوان (هنا): نحب نقول إلي بالرغم إلي أكيد فمة ظروف شخصية متنوعة ورا تراجع نسق التدوين على الأقل لدى بعض المدونين (مثلا بالنسبة لي ظروفي الشخصية و خاصة المهنية ماعادش تخليلي وقت كيف قبل أيامات التكركير متاع كتابة الدكتوراة) أما الكلام إلي قالو بالملوان صحيح بشكل عام... فمة تراجع كبير في نسق التدوين لدى التوانسة... مانعتقدش إلي الموضوع عندو علاقة بالناس إلي نظرت لـ"نهاية التدوين" (الموضوع إلي تعرضلو مثلا حسين توة مدة)... لأنو "نهاية التدوين" بالنسبة الناس إلي قالتو مقصود بيه ظروف أخرى (ظروف أمريكية بالأساس) ما عندها حتى علاقة بالظروف المتوسطة متاعنا يعني في وضعية مازال مابداش فيها التدوين بش يوفى أصلا... أنا يظهرلي التفسير متاعي لزوز ظواهر: أولا تراجع عدد المدونين إلي يقومو بالتدوين (مش "نهاية التدوين") هو أنو فمة ربما بعض الناس إلي توهمت دور معين للتدوين ما ينجمش يضطلع بيه على الأقل على مدى طويل... و لهنا نحكي على "الفيس" أو "اللموضة"... أنو كيف تشري آخر نوع متاع تلفونات فمة نوعية متاع ناس زادة يظهرلها تقوم اتدون... عنا عدد لاباس بيه من النوعية متاع المظاهر هذية في تونس... و تزامن تراجع العدد مع "إزدهار" الفايسبوك بينات التوانسة مش مجرد صدفة... يعني "فايسبوك" بلع جزء لاباس بيه متاع الظاهرة الفقاعية متاع جماعة "الفيس"... بما أنو اللموضة الجديدة هي "فايسبوك" في الوقت الراهن...
الظاهرة الثانية إلي تميز "الوضع البلوقوسفيري" الراهن هي تراجع الجدال و الصراع الفكري و السياسي الجدي و إلي يستاهل واحد يتبعو... و هذا أدى لتراجع الاهتمام سواء من قبل الناس إلي تكتب و إلا الناس إلي تقرى... الأسباب يظهرلي معقدة: أولها الفشل في إقامة حوار و جدال فكري و سياسي متاع ناس بالغة و تخمم بعقولها و تستبعد العاطفة و التوتر... ثانيها، ربما أنو عطينا أهمية أكثر من اللازم للفضاء البلوقسفيري (خاصة منبر تن بلوقس) كمنبر للجدال و الصراع الفكري و السياسي.. و أنو في النهاية طحنا لنفس الأجواء متاع الفورومات إلي تتميز بالتعليقات المتسرعة... ربما ما يلزمش ننتظرو أكثر ملي صار من إطار المدونات في علاقة بجدال فكري معمق...

على كل من المفروض نتحاورو على الموضوع هذاية كيفما اقترح بالملوان.. ربما في رديون... موضوع مهم خاصة أنو من غير الناجع الاحتجاج و المطالبة يوم وطني لحرية التدوين وقتلي المدونات راقدة أصلا.. و هذاكة علاش تصاعد استهدافها (أو "نسفها") كيف حاصل ليامات لخرة يولي ساهل...

الحاجة لخرى إلي حبيت نشيرلها إلي فمة تقرير اليوم في "سي أن أن" بالعربية (هنا) أشار للمدونة متاعي و بالتحديد للتدوينة إلي كتبتها توة أيامات لتالي (هنا)... الحاجة إلي لفتت إنتباهي هي "الترجمة" إلي عملها كاتب التقرير من "الدارجة" الى العربية الفصحى... على كل نجح في الحفاظ على المعنى أما مع برشة مجهود...


عدد التعاليق: 7

    تعليق: Bel Malwene ...  
    27 أكتوبر 2008 في 7:26 م

    هاو الردك الصحيح !!! هدوما هوما التدوينات الي نستناو فيهم يا طارق :)))
    على كل, و بأكثر جدية فكرة النقاش حول الموضوع في رديون هايلة ياسر ... و نزيدو نحكيو زادة على الطريقة الجديدة متاع إستهداف بعض المدونات (زعمة عمار قوى في التكنولوجيا ؟؟؟؟؟؟؟)
    علاه هالركود الكل جا فرد وقت ؟ هل أنو نوع جديد من أنواع إستهداف الأقلام الحرة ؟ ... حسيلو برشا تساؤلات انجمو نطرحوهم في النقاش
    موافقك برشا كيف تقول ما الجدوى من يوم ضد الحجب في حين أن أغلب المدونات راقدة


    تعليق: Zizou From Djerba ...  
    27 أكتوبر 2008 في 8:04 م

    yodhorli zeda elli el dimo9ratia ou el horrya mahich mataleb echa3b ettadweeni.
    el modawneen ettwansa fil aghlabia yhebbou el business ou el chohra men ghir politique.


    تعليق: 3amrouch ...  
    28 أكتوبر 2008 في 2:20 ص

    طارق
    اول حاجة نراها عندها علاقة بالموضوع هي حكاية "الفيس"او النفحة ،جات نفحة المدونات والميتابات واللقاأت ونفحت بيها برشة عباد ثم قدم الفايس بوك فقد "اضافة" اكثر ومادة حب الظهور وهذ ماجعل العديد يتجهون لمواكبة الموضة
    الحاجة الثانية ولهنا وجب تسمية الاسماء باسمائها هي قلة نضج الاغلبية متع المدونين،هذوما ناس موش مستانسة بالجدل الفكري متع الجامعة قبل كيف كانت التوجهات الكل موودة وكان النقاش والجدال ويوصل لحد الضرب والبونية ومنبعد كل حد يمشي على روحو ماصار شيء،اناعاصرت العهدين متاع الجامعة ونتذكر اخر ايامتي ولات لعباد ماتحكي كان على سهرياتها والعابها وهمهم منحصر في سفرة ختم الدراسة وهذ كان سبب في خلق جيل طلابي "خفيف" لو صح التعبير يعني ماهوش مقتنع بالي يعمل فيه ،ماعندوش مذهب اوفكري ايديولوجي او حتى فكرة يدافع عليها حد الموت لكن بكلامنا شهلول ويحكي في كل شيء
    يعبر عنه بالفرنسية
    un touche a tout
    وهذا ماجعل التدوينات اغلبها سطحية وهاوية ومتلقاش فيها افكار تناقشهم
    المشكلة الثالثة والي انت تطرقت لها هي حكاية المجمعات البلوقسفيرية والسوال الي يطرح نفسه هل ساعد ذلك على ازدهار التدوين ام اوقعه في فخ الفورومات والنقاشات السطحية وهذ مايفسر ربما العزوف عن التدوين لانو مافماش استرسال في الافكار،نتذكر على سبيل الذكر لا الحصر نادية الحديدية وقيمة النقاشات الي كانت تتم عندها والتعاليق (اهوكه زياد يتذكر) ولا انفينتي وغيرهم كانو كيف يعملو تدوينة يتم نقاش يتواصل جمعة ومئات التعاليق وكل واحد يجيب فكرة ولا يعطي راي وتتحل ابواب اخرى للتفكير وتحس روحك تعلمت حاجة
    من بعد وقعنا في فخ المحاباة والصدقات واصبح كل واحد يكتب حاجة يجيو اصحابو: يا ابدعت يا يعطك الصحة يا ملا انت وااااا ملا تدوينة الحاصل هذاكه ملخص التعاليق ومتلقى حتى مادة خصبة وهذ ماجعل الناس تدون للناس تقول معرض رسم ويستنى فى الناس تجي تتفرج وتستحسن وطاح المستوى
    تو كتبت بزربة وانا خارج تو نزيد نرجع للتحليل اكثر
    حاجة اخرى طارق
    بربي قلهم يزيو بلا افلام في حكاية القرصنة واعملو ربي في بالكم
    وقلهم يجاوبوني على سؤال:
    وينو بخاري ؟ الي قام يعيط ويصيح وووووووع قرصنوني قرصنوني؟
    هاو عمل عملتو وخبى وجهو،تعرفوه؟فمة شكون يعرفو؟ كتب كلمتين ومن بعد قال قرصنوني؛معقول هذا؟
    ريتو التسرع موش باهي


    تعليق: 3amrouch ...  
    28 أكتوبر 2008 في 2:48 ص

    طارق على فكرة اقرا تدوينة قاسم
    فيها برشة حقائق وتبع الفكرة الي حبيت نوصللها
    ابدع هكة قاسم ههههه هاني وليت كيفهم نضرب في اللغة
    http://larepubliquedekacem.blogspot.com/2008/10/blog-post_27.html


    تعليق: Alé Abdalla ...  
    28 أكتوبر 2008 في 10:51 ص

    أهلا طارق, بش نحال نجاوبك على سؤالك علاش النسق التدويني طاح. من ناحيتي الشخصية, و كيما قلت إنت التكركير متاع الدكتوراه قريب يوفا و زيد كي نجي نكتب حاجة يطيحوا فيا سبّان )موش الكل بالطبيعة( هاذاية خلاني نبرد و نخمم حتى نخرج من تن بلوقز و نخلق روابط أخرى مع ناس تفهم لكني في آخر الأمر تراجعت و خفت لا نولّي كيما بعض الناس, نخبوي


    تعليق: Tarek طارق ...  
    28 أكتوبر 2008 في 7:30 م

    بالملوان.. إي أقترحو وقت إنت وفري راس للقعدة...

    زياد... تي وينك؟ إي في لخر نرجعو لنفس المعبوكة

    عمروش.. قلت برشة حاجات... نتفقو في بعضهم... أما ما نتفقوش في البعض لخر.. خاصة المثال إلي حكيت عليه

    علاء... ما فماش علاش تبطل.. أما نختلف معاك المرة لخرة في طريقة اختيار عنوان التدوينة متاعك... بغض النظر على المقصد متاعك (و تعرف الموضوع إلي تعرضتلو يعني من وجهة نظر أثرية حاجة نفهمها و جزء من اختصاصي) لكن يظهرلي العنوان طبيعي أنو يستفز برشة ناس بغض النظر على معتقداتهم سواءا مسلمين أو غير مسلمين.. يعني حاجة كومون سانس


    تعليق: Alé Abdalla ...  
    29 أكتوبر 2008 في 9:18 ص

    ena ktibt kilma, enness elkoll tsadmett, ema famma chkounn yktibli hédha:عزائي انك وغيرك تمثلون اقلية وشرذمة محدودة لن تلبث ان تندثر
    فمهلهم رويدا
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    ou 7add mé yettesdam, l'appel au meurtre est un crime passible de prison.



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).