صدر منذ حوالي الاسبوع تقرير جامعة شنغاي حول أفضل 500 جامعة في العالم... الروابط التالية للاطلاع على التفاصيل
http://www.arwu.org/Statistics2009.jsp
http://www.arwu.org/ARWU2009.jsp
التقرير لاقى تعليقات مختلفة كل من زاوية اهتمامه.. هناك مثلا حلقة خاصة في برنامج "في العمق" في قناة الجزيرة استضافت عزمي بشارة ركزت على نقطة الوضع العربي و تأثير التمويل في هذا الوضع المتردي
http://aljazeera.net/NR/exeres/6068FDF6-07DD-4B82-A39A-0E8840EEE86B.htm

لدي بعض الملاحظات البرقية:

أولا، أن تقرير جامعة شنغاي ليس تقريرا مثاليا و لكنه الأكثر احتراما مع تقرير "التايمز" و لو أن الأخير يقدم ترتيبا يقتصر على 200 جامعة...
http://www.timeshighereducation.co.uk/Rankings2009-Top200.html
و عموما نجد نفس الميزات في التقريرين أي تواصل سيطرة انغلوسكسونية مع تقد جامعات آسيوية خاصة من اليابان و هونغ كونغ

ثانيا، هناك نقطة ربما غير معروفة و هي أن الترتيب لا يشمل اختصاصات "الفنون و العلوم" أي
schools of arts and sciences بما في ذلك اختصاصات الانسانيات.. ملاحظة ربما فيها طابع شخصي و هي أن الجامعة التي أدرس فيها جامعة روتغرس (جامعة ولاية نيو جيرزي) كان لها نفس الترتيب في التقريرين تقريبا أي 55 و بذلك تأخرت نقطة عن العام الماضي و هو وضع منسجم مع"جامعات الولايات" المعروفة

ثالثا، لأول مرة توجد جامعة عربية في تقرير شنغاي على قائمة الافضل 500 جامعة.. و هي بعكس الخطاب العربي الشعبوي الذي يحقر عادة من الخليج هي جامعة سعودية.. جامعة الملك سعود في الرياض.. لكن هنا يجب توضيح نقطة أساسية: هذه أول جامعة لم تتخصص في العلوم الدينية في السعودية و هي ركزت على علوم الهندسة خاصة لتكوين المهندسين العاملين في اختصاصات الجيولوجيا و البترول كما هي في علاقة مباشرة بقطب تكنولوجي كبير و هو
Riyadh Technology Valley
و الذي يتخصص في عدد من الاختصاصات التطبيقية خاصة الصيدلية و المعلوماتية.. هذا بالاضافة إلى أن الجامعة تمنح أجورا عالية بما جذب باحثين كبار ينشرون في الكثير من الدوريات العالمية و ذلك أحد معايير الترتيب المعتمدة

رابعا، لأول مرة نرى أيضا في ذات التقرير جامعة ايرانية (جامعة طهران) في أفضل 500 (في آخر الترتيب) و أعتقد أن هناك أسباب مختلفة بعض الشيء في الحالة الايرانية عن الحالة الساعودية.. إضافة للاستثمار المالي القادم من الدولة (و هنا الاستثمار في الميدان العلمي له أيضا علاقة بخيارات استراتيجية و سياسية معروفة) فإن في الحالة الإيرانية لدينا نظام تعليمي حديث قديم نسبيا بالقياس الى المنطقة.. إذ كان مع تركيا من بين أول الأنظمة التي قامت بالتحديث في العالم الاسلامي في منتصف القرن التاسع عشر.. و بهذا المعنى هناك بنية تحتية محلية قوية خاصة في العقول تم الاستثمار فيها مع التمويلات المالية الكبيرة.. بالمناسبة جامعة طهران أعلنت منذ سنوات أنها ستركز على دعم نشر بحوث جامعييها في أفضل الدوريات في العالم عبر تنسيق جهودهم و تمويلها بالشكل المطلوب

خامسا، في الحالتين الايرانية و السعودية لدينا نظاما سياسيا دينيا غير أن له جناح تعليمي (ممول من ذات النظام السياسي) يحدد معاييره بالأساس من خلال معايير حداثية دولية.. هذا التعايش مثير للانتباه و يستحق تأملا خاصا خاصة بالنسبة للتحليلات التي تستهل الحديث عن الفصل بين السياسي و الديني و تأثير ذلك على النظام التعليمي.. طبعا ليس ذلك نموذجا بشكل عام و لا حتى نموذجا لكل المنطقة العربية الاسلامية.. لأن لكل دولة تقاليدها و مميزاتها

سادسا، بالنسبة للجامعات الاسرائيلية: هناك رقم قياسي قياسا بوضع المنطقة ( و مرة أخرى لدنا هنا نظاما سياسيا مؤسس على مقولة دينية) هناك 7 جامعات في أفضل 500 بما في ذلك واحدة ضمن أفضل 100 جامعة (الجامعة العبرية في القدس).. التفسيرات مختلفة بما ذلك التمويل القادم من الدولة و لكن أعتقد أن أهم العوامل في رأيي العلاقة الوثيقة و التقليدية الآن بين الأوساط الاكاديمية الاسرائيلية و الشبكة الاكاديمية الانغلوسكسونية و هي الأفضل في العالم.. و بالتالي التمويل ليس النقطة الفاصلة في الموضوع و إلا لكانت أفضل الجامعات في المنطقة في أقطار خليجية

سابعا، افريقيا الآن و الوضع العربي في افريقيا و خاصة التونسي... الجامعات الافرقية الوحيدة المصنفة كما هي العادة هي الجنوب افريقية.. ذلك متناسب مع وضع تفوق جنوب افريقيا في مستوى الدخل القومي افريقيا.. لكن ذلك ليس العامل الوحيد (و إلا لكانت دول قريبة في الدخل القومي مثل نيجيريا و الجزائر و مصر قريبة من هذا الترتيب).. مرة أخرى يبدو عامل تقاليد و تاريخ الارتباط بالشبكة الانغلوسكسونية عاملا حاسما في هذا الوضع... و التحديث المبكر نسبيا في الميدان التعليمي و لو أن ذلك تم على أسس عنصرية في البداية و لازالت آثار ذلك متواصلة.. الآن سؤال المليون دولار و الذي لا أعتقد أن هناك إجابة واحدة عنه: ما الذي ينقص تونس؟ خاصة أن تحديث نظامها التعليمي كان مبكرا أيضا.. بالاضافة لعامل التمويل البديهي قياسا بامكانيات البلد فأعتقد أن استمرار الخيار الفرنكفوني و الفرنكفولي (في الرؤية المنهجية و اللغوية) و البعد النسبي عن الشبكة الانغلسوكسونية عاملا بديهيا.. و رغم بروز كوادر تونسية كثيرة (منهم الكثير من الوزراء الحاليين) المتخرجين من جامعات انغلوسكسونية إلا أن بروزهم يخفي عدم توازن كبير على المستوى الكمي بين الكوادر الفركنفونية و الانغلوسكسونية


هذه ملاحظات برقية.. تحتاج تفصيلا و تدخلا للمختصين في الميدان التربوي و مقارناته مع الوضع الدولي


عدد التعاليق: 12

    تعليق: H.B.J ...  
    25 جانفي 2010 في 4:10 م

    تفرجت عل الحصة و كانت أكثر من رايعه و كالعادة سي طارق و خدمة للمشروع الطالباني متاع قناة الجزيرة اللي يحب يقنعنا ان الانظمه الدينية يمكن تجيبلنا التطور يحاول الترويج لها عبر المثال الإيراني و السعودي لكن و عبر نفس البرنامج الد(ي بث في الجزيره قال عزمي بشاره ان المسألة تراكميه بالأساس و لا تدل على شيء هذا موش معناها انا نقول التعليم في تونس باهي لا بالعكس التعليم في تونس الآن يعاني من ازمه كبيره و مستويات الطلبه ايظا ماشيه التالي مقارنة بما خرجاتو الحقبه البورقيبيه و هاذي من بين الأشياء اللي موش عاجبتني في بلادي ، حاجه اخرى نسيت او تناسيت ذكرها يا طارق الاحصائيات اللي عدوها في البرنامج و اللي تونس جات فيها الاولى نسبة تمويل التعليم من الناتج القومي الخام و هجرة الادمغه ، و الرقم الاخير يقرأ سلبيا و ايجابيا .. انا مانيش مختص لدلك لا اريد انا اناقشك سي طارق في هذا الموضوع بالذات لكن هذا ما اردت ملاحظته من خلال كلام عزمي بشاره اللي سمعتو بانتباه شديد و اللي للاس لم يسعفني تكويني الاكاديمي الضحل في استعابه جيدا لكن هاني نعمل في مجهودي .


    تعليق: تونسي ...  
    25 جانفي 2010 في 5:56 م

    ظاهرلي "عامل التمويل البديهي" في حد ذاتو كافي باش يخرجنا من قائمة ال 500.
    الانفتاح على الجامعات الانغلسوكسونية من شأنه أنه يعمل قفزة في مستوى التعليم. لكن تبقى هناك بعض الإيجابيات في أسلوب التعليم الفرنسي، لا ينبغي التفريط فيها.


    تعليق: Hamadi ...  
    26 جانفي 2010 في 6:15 ص

    Je vais répondre à ton Post puisque j'ai pas vu l'émission.
    Je pense que les moyens n'est qu'un aspect du problème. Aujourd'hui, en tunisie être chercheur n'est pas la meilleure carrière possible, voir c'est devenu réservé aux moyens (malheureusement). Ceux parmi les meilleurs qui choisissent ce chemin, soit qu'ils partent à l'étranger soit qu'il change de vocation rapidement (vers un travail mieux rémunéré)
     Les limites sont matérielles mais aussi liées au niveau des jeunes chercheurs et au niveau des sujets traités parfois à la limite et surtout au niveau des directeurs de thèse qui sont cloisonné encore pour une grande majorité dans des sujets dépassés ailleurs. Rares sont les sujets de cassure, d'innovation, peut-être aussi parce que le besoin ne s'est manifesté du tissu industriel ou des sociétés qui ailleurs financent une grande partie de la recherche.


    تعليق: غير معرف ...  
    27 جانفي 2010 في 5:20 ص

    A l'universite du roi Saoud on trouve des Arabes de partout dont plusieurs Tunisiens qui ont fait leurs etudes en occident, et meme des occidentaux, a l'universite de Tahran, il n'y a que des Iraniens, donc sur ce plan, les Iraniens sont plus fort


    Il n'y a aucune relation entre le systeme politique en place et le niveau de ces deux universite citees

    Les Saoudiens achetent tout avec leur argent y compris le staff academique, et en Iran, c'est la politique du Shah qui a initie tous les projets industriels et scientifiques, et les mollah n'ont fait que suivre la meme demarche, par contre ils cherchent a s'approprier le travail
    du Shah

    Il ne faut pas prendre trop au serieux ces classements faits par les chinois, par exemple le travail des chercheurs du CNRS en France n'y figure pas, pourtant il n'est pas negligeable, ce qui explique que plusieurs etablissements Francais ne sont pas bien classes, par exemple l'Ecole Normale Superieure merite mieux comme classement


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 9:11 ص

    بالنسبة للمعلق الاول "هبج"... التعليق متاعك يثير أسئلة أكثر مما يستحق إجابات... مثلا:

    شنوة دخل تدوينتي الفوق بـ"المشروع الطالباني" و قناة "الجزيرة" و الحصة متاعها.. ذكر الحصة متاع قناة الجزيرة كان من باب ذكر مثال على ما الناس إلي علقت في الاعلام العربي على الموضوع (برشة ناس علقت عبر العالم على التقرير لكن أنا في تدوينتي نركز على الوضع العربي و بالتالي حطيت رابط من وسيلة اعلام عربية)... و لأني ما نحبش نحكم عليك من أي زاوية كانت بالرغم أنك حطيت تعليقات تحمل نفس الافكار قبل فباستثناء الحماقة و سوء النية شنوة يخليك تعمل الخلط بين ما قلتو أنا و قناة الجزيرة و "مشروعها الطالباني" و حصة عزمي بشارة؟

    عزمي بشارة بالمناسبة من قادة التيار العلماني العربي و هو معلق روتيني في "الجزيرة".. كيفاش "مشروع طالباني" يجيب واحد علماني معروف كمعلق روتيني و رئيسي في القناة (مش كان في برنامج "في العمق")؟ شنوة العلاقة بين "المشروع الطالباني" و عزمي بشارة؟ كيفاش ممكن الحديث عن "المشروع الطالباني" و المشروع الايراني على أنهم متطابقين (اي واحد يقرى الاخبار يعرف الاختلافات العديدة في المحتوى و حتى الصراعات الدموية بين الطرفين)؟ ثم الاهم مش ممكن عزمي بشارة يدافع على نظام ديني طالباني أو ايراني أو سعودي للأنو ببساطة مفكر علماني.. توة شنوة الاسباب إلي تخليك "هبج" تعمل الخلط هذا الكل باستثناء قلة المعرفة أو الحمق أو سوء النية؟


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 9:11 ص

    ثم بالنسبة لتعليقك على النص متاعي: قلت "يحب يقنعنا ان الانظمة الدينية تجيبلنا التطور يحاول الترويج لها عبر عبر المثال المثال الايراني و السعودي".. وين أنا روجت و قلت أنها هكذا تجيب التطور... النص متاعي هو أولا و قبل كل شيء مبني على وصف ما جاء في التقرير يعني ما نجمش نكذب و نزور و نتغاضى على المعطيات إلي فيه بناء على قناعاتي و أفكاري.. و هذاكة في الحقيقة أحد مناهج "المشروع الطالباني" التجهيلي إلي أنا بديهيا ما نتبناهش (لكن بخلاف الشعارات ما نيش متأكد من وضعك خاصة أنك سبقت أنك كفرتني على ما أذكر)... هل التقرير الدولي هذا و إلي (بالرغم أنو معمول في الصين) يعتبر التقرير السنوي الوحيد (بعد تقرير "التايمز") و إلي عندو مصداقية بالنسبة لأنظمة تعليمية غربية علمانية عريقة (و هذاكة علاش مثلا وسائل اعلام رئيسية امريكية و بريطانية تتحدث عليه وقتلي يقع إصدارو).. هل أنو يروج للشي إلي إنت قلت عليه لأنو يصنف زوز جامعات تابعة لزوز أنظمة دينية في التريتب متاعو؟
    باستثناء قلة المعرفة و البلاهة و سوء النية كيفاش ما تنجمش تشوف الفرق بين وصف معطى و ظاهرة و بين تمجيدها و "الترويج ليها"؟

    ثم فين في تحليلي و محاولة فهمي للوضعية هذية فمة "ترويج ليها".. كيف نقول أنو الجامعة السعودية المذكورة مثلا هي من الاستثناءات في النظام التعليمي السعودي لأنهاما تتخصصش في العلوم الدينية.. و بأن في المثالين الايراني السعودي فمة اختيار من قبل الانظمة هذية للفصل بين رؤيتهم الايديولوجية و خلفيتهم الدينية و بين سياساتهم التعليمية في بعض المؤسسات الجامعية.. يعني فمة تناقض أصلا بين شعاراتهم العامة إلي توصل حتى معاداة المنظومة الغربية الحداثية و بين ممارساتهم في الحالتين هذية إلي هي تتبنى تماما المنظومة التعليمية الغربية... كيفاش (باستثناء قلة المعرفة و العمق و سوءؤ النية) هذا "ترويج ليها"؟

    ثم بالنسبة لمقارنتها مع بقية الاقطار العربية.. كلامك يوحي أنو فمة فرق نوعي فيما يخص علاقة الدين بالدولة في بقية الاقطار العربية عن المثالين السعودي و الايراني... ما فمة حتى قطر عربي يحكمو نظام علماني.. مش فقط بسبب التنصيص في كل الدساتير العربية بلا استثناء أنو دين الدول هو الاسلام بل لأنو في الممارسات الدولة هي إلي تسير (تمويلا و توجيها) الشأن الديني و هذا ما ينطبقش على وضع أي دولة علمانية.. و برغم مغالاة النظامين السعودي و الايراني في الشعارايتة متاعهم بما يجعلهم أنظمة دينية بامتياز لكن عندهم نفس الخصائص العامة مع بقية الانظمة العربية بما في ذلك الفصل وقتلي يحبو بين جناح تعليمي غربي حداثي (أحيانا أو دائما) و بين مرجعيتهم العامة... و بش ما نطولش في الموضوع هذا هاو مقال كتبتو علاقة الدين بالدولة في السياق العربي


    بالنسةب لتونس... هذية مش تدوينة على الوضع التعليمي في تونس.. هو نص مختصر و برقي حول علاش الجامعات التونسية مش موجودة في الترتيب.. و الأسباب إلي قلتها و ذكرتها أكدت على أنو كل بلاد و ارطالها و أنو بالنسبة لتونس فإنو مش موضوع علاقة الدين بالدولة هو المهم بل أمور أخرى بما في ذلك موضوع الهيمن الفرنكفولية/الفرنكفونية... إذا باثتنثاء الحمق و سوء النية شنوة دخل "ذكر احصاءات السلبي و الايجابي" في المسألة المطروحة في النص هذا؟

    أخيرا.. إنت تجي لهنا و تتحدث باحترام ظاهر و "سي طارق" و هلم جرا.. لكن في ذات الوقت تتحدث في مدونتك أو في أماكن أخرى على أني نبث في "السموم" و غير ذلك من لغة تشبه للغة صحف البودورو الصفراء.. هل تتصرف بنفس الطريقة المزدوجة بش ما نقولش كلمة أخرى) في الشعبة المحلية متاعك؟


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 9:13 ص

    المعلق "أم"... طبعا هناك إيجابيات في النظام التعليمي الفرنكفوني و مش المطلوب مقطاعة فرنسا هذاكة أصبح امتداد طبيعي لينا.. لكن المطلوب تغيير التركيز و هذا قرار سياسي مش قرار إداري بحت


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 9:15 ص

    المعلقين "حمادي" و "سفيان" عذرا سأعود لإكمال التعليق فيما بعد.. أردت فقط الاشارة إلى أني سأعلق على الزوز تعليقات متاعكم.. شكرا على الوضوح و الجدية بالمناسبة


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 1:46 م

    المعلق "حمادي"... إي متفقين إذا في أنو الامكانيات مش العامل الوحيد.. و إنت كيف تحدثت على المنهج التعليمي الخلاق و ترك مساحة مبادرة أكثر للطلبة للتجديد و إلخ هذاية موضوع تأثر فيه عدد من العوامل من بينها (و ليس حصرا) عدم الاحتكاك مع الشبكة الانغلوسكسونية في الاكاديميا غيل من جملة الأساس متاعها هي التقليل أكثر ما أمكن من سلطة البيروقراطية و الترحيب بالتجديد و المبادرة في المنهج و المحتوى.. و هذا ما يعنيش إلي النظام الفرنكفوني ضد الشي هذا لكن من الواضح إلي فمة علاش أنو الاصلاحات التعليمية الفرنسية الحالية متأثرة جزئيا على الأقل بالنموذج الانغلوسكسوني


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 1:59 م

    المعلق "سفيان"... بالنسبة للفرق بين الحالة السعودية و الحالة الاليرانية.. نعم هذاكة شنوة قلت أنا.. في إيران فمة تعويل على العقول المحلية خاصة أنو تاريخ النظام التعليمي الايراني الحديث يرجع للقرن التاسع عشر بعكس الحالة السعودية إلي ركزت على الاجور المرتفعة (فمة صديق أمريكي يدرس غادي و حكالي على بعض تفاصيل الموضوع هذا).. لكن في المقابل مش صحيح كيف تقول إلي ما فمة حتى علاقة بين النظامين السياسين (و الخطط التعليمية متاعهم) و الجامعتين هذومة.. الزوز جامعات تحت اشراف مطلق توجيها و تمويلا من قبل النظامين السعودي و الايراني.. هذا واقع مش ممكن إنكارو حتى و لو كانو الزوز أنظمة هذومة ما يعجبوكش...

    بالنسبة لأهمية تقرير جامعة شنغاي: مش صحيح أنو ما عندوش مصداقية كيفما إنت قلت.. فمة دوليا زوز تقارير سنوية تحظى بنفس الاهتمام تقرير التايمز و تقرير شنغاي إلي متأثر بشكل كبير بتقرير تايمز و لو مع بعض الاختلافات بالاضافة إلي أنو التقرير الصيني يشمل ترتيب 500 مش 200 جامعة فقط كيفما وضحت... تنجم تقوقل الزوز أسامي متاعهم و أتوة تلاحظ أهمية التقريرين من خلال تغطية وسائل الاعلام المعروفة.. أنا على الاقل إنجم نقولك إلي الدوريات الرئيسية المختصة في التعليم العالي هنا في امريكا تعطي نفس الاهمية للزوز تقارير هذومة

    أخيرا بالنسبة لترتيب المؤسسات الفرنسية فإنو هو نفسو في تقرير جامعة شنغاي أو التايمز.. حضور ضعيف برشة للمؤسسات التعليمية الفرنسية.. يعني مش على خاطر التقرير عملوه الصينيين حتى في التقرير الغربي "تايمز" نفس الوضعية


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 2:04 م

    ملاحظة أخرى بالنسبة للمهتمين بالفعل للتعمق في وضع النظام السعودي و خاصة استعمالو لجناح تعليمي غربي حديث (ما نشوفوهش برشة في التلفزات و الاعلام) لتدعيم سلطتهم من خلال قطب سياسي-تكنولوجي يعتمد على مرجعيات غربية و ليس فقط على قطب سلفي تقليدي يمكن الاطلاع على أبحاث صديقي و زميلي في قسم التاريخ في روتغرز توبي جونس
    http://history.rutgers.edu/index.php?option=com_content&task=view&id=268&Itemid=140


    تعليق: Tarek طارق ...  
    27 جانفي 2010 في 2:06 م

    أخيرا ما حطيتش الرابط لمقالي حول علاقة الدين بالدولة
    http://www.scribd.com/doc/2275756/Sardiyyat-Shumuliyya?ga_uploads=1



طارق الكحلاوي
نشأ طارق في أحد مدن الضواحي مدينة رادس الواقعة في الجمهورية التونسية. يشغل الآن موقع أستاذ في جامعة روتغرز (قسمي التاريخ و تاريخ الفن). تلقى طارق تكوينه الجامعي في جامعة تونس (كلية 9 أفريل، إجازة و دراسات معمقة في التاريخ و الآثار) و جامعة بنسلفانيا (رسالة دكتوارة في تاريخ الفن). و يعلق بانتظام على القضايا و الاوضاع العربية باللغتين العربية و الانجليزية في مواقع و صحف مثل "الجزيرة.نت" و "القدس العربي" و "الحياة" و "العرب نيوز" و "ميدل إيست أونلاين"، و يكتب عمودا أسبوعيا في جريدة "العرب" القطرية. يكتب أيضا في قضايا ثقافية و نظرية تخص الاسلام المعاصر في المجلة البيروتية "الآداب". و تمت استضافته للتعليق في قناة "الجزيرة الفضائية" و قناة 13 "بي بي أس" (نيويورك).

Tarek Kahlaoui
Tarek grew up in the suburban city of Rades in Tunisia. He is currently an Assistant Professor at Rutgers University (a joint position in the Art History and History departments). Tarek graduated from the University of Tunis (Bach. and DEA in history and archeology) and University of Pennsylvania (Ph.D. in history of art). Tarek also comments regularly in Arabic and English on Middle Eastern issues and politics in Aljazeera.net, Al-Quds Al-Arabi, Al-Hayat, Arab News, and Middle East Online, and writes a weekly column for the Qatari newspaper Al-Arab. He also writes on intellectual and theoretical issues related to contemporary Islam in the Lebanese magazine Al-Adab. He was also invited to comment in Al-Jazeera Channel, and in Channel 13 (PBS-New York).