زوز مواضيع من الصباح متاع اليوم...
أولا، تقرير (هنا) على جلسة حوار فيه عضوة في مجلس النواب مع تلامذة من معهد ثانوي في باردو في إطار "الحوار مع الشباب" إلي كنت تحدثت عليه في تدوينة سابقة (هنا).. بون الصحفية ماعطاتناش كيفاش تم تسيير الجلسة و كيفاش تم اختيار المشاركين في قاعة الدرس... و أحيانا تحس إلي ما فماش توازن في وجهات النظر و هذا ما يأدي للتساؤل عما إذا كان هذاكة ناتج على حقيقة الأراء في "الشارع الشبابي" و إلا بسبب العينة إلي شاركت... لكن يظهرلي إلي تم التعرض لإشكاليت حساسة نوعا ما في وسط تلمذي مهم... ربما كنت نفضل إلي السيدة النايبة ماتحضرش أصلا خاصة أنو حسب التقرير بعض التلامذة شافو في طريقة حضورها نوع من الأسلوب التلقيني و يتم الحوار مع ناس خبراء في المواضيع هذية و إلا حتى أساتذتهم... و هذاية في اتجاه أني نعتقد إلي الحوار في ذاتو مسألة ضرورية في الوقت الراهن و بالتالي من المهم أنو يتعمل على قواعد سليمة... بالمناسبة، بالرغم أنو بعض التعليقات على تدوينتي إلي فاتت ربما متشائمة من النقاش الجاري خاصة أني فهمت أنو بعض إلي حاولو يشاركو في المنتدى إلي تعمل خصيصا ما تنشرتش مساهماتهم حتى الآن.... لكن ريت بعض المساهمات الجريئة نوعا ما و مانراش علاش يتم نشر مساهمات دون أخرى
ثانيا، فمة مقال (هنا) كتبو مختص في علم الاجتماع حول الأصوات إلي تطلع بين وقت و آخر حول "الهوية القرطاجية" لتونس... بالرغم إلي المقال كان يكون أكثر دقة في حالة كتبو مختص في التاريخ (تحديدا اختصاص التاريخ الثقافي) إلا أني يظهرلي المقال معمول بشكل مهني و فيه مجموعة من المعطيات العلمية المهمة... نحب ننصح بعض الدوغمائيين أنهم يركزو شوية و يقراو المقال بش ما يوجعوناش روسنا بالأفكار المتوسطة خاصة كي تخرج الأفكار هذيية من عند ناس توفرتلها الفرصة بش تقرى و تتعلم في جامعات مرموقة... بالله أقراو شوية للمختصين و يزيو بلا لغة شعبوية و سياسوية في موضوع حساس كيف الهوية .. لغة متاع بروباغندا في موضوع الهوية في بالي رتحنا منها...
yoth'horli innikach fi mawdhou3 ilhawiya,bach ifarakna, wa7na illi inlawjou 3la ilwi7da mta3 tounis.. hadha ti3jbou kartage, wa hadha ti3jbou rouma, wa hadha ti3jbou ilbarbir.......
3ad ana inkoul kif ma kolt fi makal ktibtou 3andou chahrin et j'ai dis ana tounsiya la ghayir.
"لا نريد الاستماع إلى مشاغلكم..." توة هذي دخلة متاع حوار الأغلب على الظن أنو تفرض على التلامذة...الاجابات ما تنجم تكون مختلفة إلا ما تكون متأثرة بالتجربة الشخصية و مشاغل كل واحد فيهم...و بالصدفة يقع الحوار في باردو معناها أقرب نقطة لمجلس النواب... ما تنجمش تكلف روحها مشاق التنقل...
بالنسبة للهوية نرى إللي هي نسبية و يلزم ناخذوها في إطارها التاريخي... معناها كي ناخذوا السلم الزمني قد ما ترجع أكثر في الزمن قد ما ثقافات سابقة يزيدوا يقواوا و العكس صحيح. الحكاية ما هياش عام و إلا اثنين و إلا حتى عقود و إنما آلاف السنين اللي تتبنى فيهم الهوية...يظهرلي اللي الحل هو أننا نخزروا القدّام على خاطر الهوية تفرضت علينا ماللي تولدنا... لكن ما يمنعش أننا نثريوها كل قدير و قدره و كفانا انغلاقا و تشبثا بأسس اعتبرت كدخيلة هي أيضا في وقت ما.
ا
إرسال تعليق