حسب تقرير إخباري في عدد اليوم لصحيفة "الشرق الأوسط" (هنا) يبدو أنه تم التوصل على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب لحل وسط فيما يخص التمثيل اللبناني في القمة العربية في دمشق... حضور العماد ميشال سليمان كـ"رئيس وفد" عوض "رئيس جمهورية" لا يحسم موضوع الرئاسة اللبنانية لكن يضع سليمان عمليا في "مشهد رئاسي"... و هو ما يمكن أن يثير قلق الجنرال عون و لكن على الأرجح لن يدفعه للرفض و عرقلة الاتفاق... بمعنى آخر ربما وقع "إنقاذ القمة" و لكن لم يقع "إنقاذ لبنان"... على الأقل حتى الآن... خبر "الشرق الأوسط" يلقى تأكيدات غير مباشرة من خلال ما يقع تناقله من لقاءات "مفاجئة" بين وزير الخارجية السعودي و وزير الخارجية الإيراني و كذلك السوري في العاصمة المصرية (هنا) بالترافق مع تغير اللهجة باتجاه "ترحيل" الخلافات إلى القمة أو إلى ما بعدها...
يبقى التساؤل كيف سيكون تأثير "صورة" العماد سليمان كـ"رئيس" وفد في سير المفاوضات اللبنانية... بالمناسبة يجب أن أقول أن سليمان أبدى ما يكفي من المؤشرات على أنه شخص نزيه و وطني... تصريحه الأخير للجيش للاستعداد لمواجهة أي اجتياح إسرائيلي للجنوب هو آخر مؤشر على جدية تعامله مع منصبه كقائد للجيش اللبناني بوصفه "جيشا وطنيا"... أعتقد أن ذلك أساسي في حسم موضوع "أهلية الرئاسة" اللبنانية... من ثمة يمكن للجنرال عون الانتظار حتى يتم تجاوز الأزمة الراهنة لكي يصبح ترشحه (على الأقل في معسكره "المسيحي") يحظى بالإجماع المطلوب... و هو الأمر الذي لا يمكن تحديده بإطار زمني
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
01:09
لا يوجد أي تعليق |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق