نقلا عن جريدة الصريح (رسالة إلكترونية... لم تذكر التاريخ)
هو لامحالة فمة بعض الأقلام في جريدة الصريح إلي زادة تحمد ربي (طبعا ذكرنا في مدونة "بودورو" بعض الأمثلة).. ما نستغربش بعض الوليدات هذومة يشاركو في تحرير صحف صفراء كيف يكبرو شوية... يبقى أنو ما فمة شي يأكد إلي هذية فعلا نماذج حقيقية رغم إلي أنا نفسي سمعت قصص مشابهة من عند أساتذة في التعليم الثانوي... و الأهم من هذا الكل يلزم نحاولو نفهمو إستشراء (إذا كان فمة فعلا) حالات كيف هكة: تراجع الاهتمام بالفصحى و تراجع قيمتها في الوعي الجمعي؟ أو ببساطة تراجع عام في الاهتمام باللغات في إطار تدني مستوى التعليم؟ و إلا الزوز أسباب هذومة مع بعضهم؟
تحيين: توة جاني توضيح إلي نص المقال هذاية يتم تداولو بشكل واسع في بعض البلايص مش فقط للتهكم على النصوص إلي فيه... لكن زادة يظهرلي إلي النص إلي يحكي على "اللسان إلي عايش البرة و يسافر" بعض الناس تتعامل معاه كاينو نص هزلي متاع كوميديا سياسية... و بالتالي نص مخدوم و مش متاع تلميذ في التعليم الأساسي... ؟؟
بصراحة يا طارق، إذا كانت النصوص هذي صحيح كاتبينها أولاد صغار، ماهواش موضوع اللغة هو إلي يخوفني أكثر فيها... أول حاجة كانوا يعلموهالنا كيف كنا في الإبتدائي، كانت إلي يعاود يكتب الموضوع حرفياً، ياخو عدد مشوم و يزيد ياكل طريحة... وهاو ما شاء الله التحارير الثلاثة، الموضوع فيها معاود حرفياً. هذا يدل على عقم الخيال أكثر من الجهل باللغة (و لو أن في كثير من الأحيان الحاجتين هاذومة يمشيوا مع بعضهم).
السبب الرئيس حسب رأيي هو التلفزة وإغراق الناس بالمعلومات حتى يولي الواحد لا يستطيع أن يميز الغث من السمين.
يعني قبلة الأطفال كان عندهم زوز قنوات ووقت معين كل يوم يجي فيه البرامج متاعهم. الشيء هذا عندو زوز منافع:
1- الأطفال يوليو يستناوا بكل شغف البرامج هذي ويركزوا كيف يتفرجوا عليها.
2- خارج أوقات البرامج هذي، الأطفال يبداو متأكدين إلي ما فماش برامج متاع أطفال وينجموا يقوموا بأعمال أخرى (يقراوا مثلاً) ما غير تفكيرهم ما يتشوش.
توا، من شيرة عدد قنوات الأطفال ولا يتعد بالمئات، لدرجة أنك تقريباً ما عادش تلقى طفل متبع برنامج معين. ساعة ساعة تلقاه يحل على قناة متاع أطفال في أي وقت يحب عليه، وإلي يلقاه يتفرج فيه ما غير ما يكون متبع الحكاية. وهاذاكة علاش البرامج متاع توا تركز على الجانب الـ... ما لقيتلهاش ترجمة بالعربي هذي:
le coté spectaculaire
أكثر من الجانب القصصي لأن الهدف معادش إكتساب ولاء فئة معينة من الأطفال لتتابع كل البرنامج، بل الهدف ولّا إجتذاب أكبر عدة ممكن من الأطفال لمشاهدة كل حلقة، وإذا كل حلقة تشاهدها مجموعة مختلفة... مش مشكلة... المهم الـ"أوديمات" ديمة الفوق.
كل هذا يخلي الطفل "ضايع فيها". وإذا حصل وتبع برنامج معين، تلقاه برنامج تافه. وهوني نحب نقول، رغم كل ما قيل وما يقال عن مستوى قناة تونس 7 الهابط توا, وإلي أنا موافق مع اللي يقولو، إلا أنو حسب رأيي من المنصف باش نقولوا إلي في فترة الثمانينات والتسعينات، برامج الأطفال إلي كانت تجيبها هذه القناة متقدمة بأشواط عديدة على ما يشاهده الأطفال المساكين في الوقت الحاضر على جل القنوات (العربية منها والأجنبية).
وبما انني نحب المغامرة، باش نغامر ونقترح حل. الحل حسب رأيي هو أن الوالدين يحددوا بكل صرامة وقت معين للتفاز للأطفال ويوجهوهم لمشاهدة القنوات الأحسن.
مع الناس الكبار، الحجب والرقابة مشومين. لكن مع الأطفال، الحجب والرقابة واجبين.
يا طارق ماهو يقولو كثر الهم يضحك...
على حسب الظحك اللي ظحكتو انا عنا هم كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
Tout à fait d'accord avec toi Bechir avec les enfants il faut une politique de dressage et non d'élevage. Mais en ce qui concerne cette ébauche d'"anerie" je pense que c'est de la magoulle à deux balles. Il s'agit bel et bien d'un texte monté de toutes pièces.
بغض النظر عن فداحة الوضع فان الموضوع الثاني فلسفي الى حدّ بعيد وربما التحيين الذي قمت به يجعلى اتسائل هل هو حقا لتلميذ في السادسة او السابعة اساسي من المهم اعادة قراءة هذا الموضوع ...طفل يعيش لسانه بعيدا عنه ...ذكرني بما كتبه سمسوم يوم غرة جويلية ...
انا لا الوم احدا بالتحديد لتدني المستوى سوى الوزارة التى تتعنت في فرض برامج مسقطة لا يكون للمعلم او الاستاذ دورا فيها وهذه نكبة اخرى
اما التربية فاننا لا نستغرب شيئا اذ اصبحت التلفزة هى التى تقوم بتربية الاجيال الصاعدة وكما قال بشير لا بد من "رقابة" على الطفل الذي يشاهد برامج لا تمت الى الطفوله بصلة...
حسب معلومات من بعض الأصدقاء العاملين في حقل التعليم هذه النصوص تم توزيعها على المعلمين وهي تخص امتحانات سابقة (باحتراز)
طيعا لسنا محتاجين لهذه العينات كي ندرك أن أزمة تفكير تستفحل من يوم لآخر في بلادنا لأن مثل هذه النصوص لا تمثل ظواهر عامة وأصحابها هم من أولئك التلاميذ الضعاف الذين أجبرهم نظامنا التربوي على الارتقاء الآلي ختى لا يخرجوا إلى الشارع في سن مبكرة ولو عاشوا في السبعينات أو الثمانينات لوجدوا في التكوين المهني القديم موقعهم الطبيعي.
أزمة التفكير المفزعة أراها في تدوينة سابقة لطارق وأعني صراع الديكة الذي نشب بين صحفيين ينتميان إلى النخبة حول فكرة عادية أو ربما تافهة و نشر حلقات مطولة من هذا الجدل البيزنطي للإيهام بالحراك والنقاش والاختلاف.
بالنسبة إلى تأثير برامج الأطفال في مستوى التعبير لدى الأطفال أعتقد انطلاقا من تجربة شخصية أن القنوات الفضائية لها تأثير إيجابي على لغة الطفل وتحكمه في المفردات العربية الفصيحة طبعا هذا لا ينفي سلبيات الاسترسال في التلقي السلبي وإدمان الشاشات أيا كان نوعها
بشير كيف العادة تعليق بحجم تدوينة... مانحبش نبني برشة على النصوص هذية خاصة مسألة التكرار (بسبب أني لحد اللحظة هذية مانيش مستبعد إلي فمة فبركة لى الأقل في موضوع من المواضيع هذية).. أما فمة نقطة أثرتها إنت مهمة برشة: ماعادش فمة مشاركة في الثقافة التلفزية في نفس الوقت إلي ولات فيه الثقافة التلفزية تاكل وقت كبير من وقت الصغار... يعني إمكانية جعل الثقافة التلفزية (أو الثقافة الغالبة) تفاعلية بالتالي إيجابية ولى صعيب برشة إذا كان ماعادش ممكن أصلا
أرابيكا... و في المسرح: هل ألسنة صغارنا مطلوقة... نقصد قلبا و قالبا؟
عامر أهلا بيك... فرحان أنك وليت زائر بل الأهم معلق معتاد للمدونة... شكرا على المعلومة التي آمل أن تتأكد من قبل بعض الأصدقاء... شفت بالله صراع الديكة هذاكة؟؟؟ و زعمة الجماعة هذومكة ديكة؟؟؟ هذية مرتبة مش ساهلة حسب رايي...
:)
يظهرلي الّي أبلد وسامحوني في الكلمةوأتعس من التعبير المواضيع المقترحة الّي بقرائتها نفرب أكثر من افتراضية انّو النصوص مفبركةعلى الأقل نحب نقنع روحي بهذا حتى ما نقولش على الدنيا السلام في معلمينا.
في رايي الكوضوع الثالث فقط يمكن فهمه واستيعابه ويقدم فائدة لتلميذ في العمر هاذاكة.
الموضوع الأول: معلّم يمجد في روحو، شنو يحب يعلم التطبيل وضربان البندير؟
الموضوع الثاني: قداش عمرو الطفل حتى يكون مطّلع على ثقافات أخرى وينجم يحكي عليها ويحللها...
طارق
في المسرح خيال ومخيال صغارنا هو اللى مطلوق عليه النار منذ زمن :(
إرسال تعليق