قاعد نتبع فلي صاير في المدارج... لأني كنت مغروم نمشي للستاد... و حتى كيف نروح في الصيف نحاول نحضر و لو مرة في أي مقابلة تتصادف مع وجودي في تونس خاصة كيف تتلعب في ملعب رادس بما أنو قريب... و كل مرة نشوف إلي الاحتجاج قاعد يزيد بين الجمهور
المرة لخرة (و يلزمني نعمل تدوينة خاصة علي شفتو المرة لخرة) مشيت لتونس في زيارة قصيرة في الجمعتين لولانين متاع ماي إلي فات... و كالعادة استغليت الفرصة و حضرت في مقابلة (الترجي و فريق إفريقي في المنزه... و الترجي رابحة وقتها خمسة بواحد.. صحيح أنا كلوبيست أما بون كيف تصادف و نلقى شكون ماشي لأي مقابلة ما يهنيش شكون بش يلعب)... إي عادة سمعت العجب من الشعارات إلي يرفعو فيها الجمهور.إلي فيها سبان وضاح للبوليسية... و "الأناشيد" ("الثورية") في الكاساتيت و السيديات إلي في الكراهب بعد المقابلة ذكرتني بالإيقاع العسكري متاع أغاني فرقة "العاشقين" الفلسطينية... الحاسيلو الموضوع جلب إنتباهي... و يظهرلي ولى في الشهر لخراني موضوع ماعادش ممكن السكوت عليه من قبل الصحافة التقليدية و هذاكة علاش تناقش حتى في قناة "حنبعل" (هنا... و هذية حلقة تستحق وقفة خاصة)....
في تدوينة سابقة في "بودورو" كنت جبدت على موضوع تحميل الكورة دور سياسي يفوق طاقتها لدرجة توصل لوضعيات كاريكاتورية (هنا)... ما فمة حتى شك إلي فمة سياسة فلي صاير... فمة سياسة في التوظيف الرؤسمي للكورة و هذاية موضوع ما يتسحقش حتى المحاججة (و بالمناسبة ما يختصش بتونس أو بـ"الدول النامية" و ملاحظة دقيقة في مدرجات كأس أوروبا لخرانية و النقاشات في الصحف يوري إلي التوظيف حالة عالمية)... لكن فمة أسباب سياسية لردود الفعل الإحتجاجية ذات الطابع الفوضوي إلي قاعدة صايرة في الملاعب... مقابل الانغلاق و الصمت و حتى طريقة التصرف في بعض الأحيان بما في ذلك في الملاعب مع جمهور الكورة فمة رغبة واضحة في العنف و إظهار العنف و الأهم من هذاكة الكل الاستعاضة بالعنف على التعبير السلمي... هذاية في علاقة بموضوع إحتجاج التنبير إلي حكيت عليه البارح و إلي نقصد بيه خاصة نوعية من النوع هذا من الشباب إلي حتى الاحتجاج متاعهم (إلي هو نعاودها بطبيعة الحال مفهوم و طبيعي من حيث أنو ردة فعل) هو في النهاية إحتجاج يعمق من أسباب الإحتجاج... يعني فمة دورة مفرغة لكن مش بش تقعد هكة... العنف هذا من النوع إلي ماشي و يزيد... و ماهوش من نوع العنف البناء إلي يساهم في بناء فضاء حوار في بلادنا و يحل مشاكل الشباب هذومة... فمة بعض ناس تنجم تقول عنف الملاعب موجود في كل بلدان العالم... صحيح... لكن كل عنف في كل بلاد عندو أسبابو... و لهذا يلزم تناقش كل حالة وحدها إذا كان نحبو نقدمو القدام... و بعد هذا و ذاك هذا مش عنف ضروري... يعني فمة حلول على الأقل للتقليل منو... و أهم الحلول هذية أنو السياسة يقع التعبير عليها بـ"السياسة" و الكورة تقعد تلعب في ملعبها و ما تدخلش في ماتشوات أقوى منها... بلوغة أخرى ماعادش من مصلحة حتى حد توظيف الكورة في مجالات مش مجالاتها...
عنف في رادس أو في سليمان هو عنف مهما اختلفت الأسباب... من غير مزايدات و تشفي سياسوي يلزمنا نقررو بكل وضوح و قبل فوات الأوان العنف هذا في مصلحة البلاد و إلا لا؟
هايا توى كيف فهمت المغزى مالتدوينة متاعي والي إعتبرتها تنبير إننجم نحكيلك على تسييس الكرة والرياضة في بلد الفرح الدائم
و ضاهرلي إنتي هوة إلي ما قريتش
نهارك زين
وقعدة البار ماهياشي عيب قد سبان و شتم الناس بمصطلحات كيما سلايك وحضيض إلخ
المعلق إلي قبلي... أنا "توة وين فهمت مغزى التدوينة متاعك"؟؟!!! أية هاني بش نسمعك: بالله فسرلي كيفاش أنا توة وين فهتمتها التدوينة-اللغز متاعك.... زعمة تطلعشي واحد من أئمة الإسماعيلية تحبلي نهارين بش نفهم الكلمات الجواهر إلي تتفوه بيهم؟؟؟!!! و الله ضحكتني...
بالمناسبة المشكل مش في قعدة البار بيدها... أما كيفاش الواحد يقعد فيه...
نحب نزيد معلومة، ما تنجم تسمعها كان من جمهرو النجم الي مشا للمقابلة.
خويا مشا للستاد، وهو راكب في كرهبتو باش يروح، بوليس كسرلو زوز بلارات من كرهبتو ومشا، والتصرف هذا كان جماعي، مش معا خويا برك.
جمهور النجم ماهوش بريء، ولكن فما تصرفات استفزازية تكبر المشاكل طولا وعرضا وعمقا.
طارق و ستيبور بالله توحدوا الله ما ظاهرلي كان هذا وقتو باش نحلّوا جبهة جديدة... الاختلاف في الرأي يكون في أغلب الأوقات مُثري لكن يظهرلي أحنا توة في أمس الحاجة لتوحيد الجهود... نولّيش كيف كوندوليزا قاعد ندعو لضبط النفس
توّ سنين والنّاس الكلّ تحكي وتنبّه من الموضوع هذا ومن غيره يا طارق. تي حتّى برهان بسيّيس _ اللي على فكرة يفهم في كلّ المواضيع الكلّ وفي كلّ محضر يحضر_ تحدّث عليه بطريقته. ومع ذلك هاك تشوف ماصار شيّ والأمور ماشية وتتدهور.
أنا ظاهرلي وقيّت باش الناس تفهم اللي راهو التنبيه والتوقيظ ماعنده وين يوصّل مع سلطة مفلسة وماعندها حتّى مشروع للبلاد وهمّها الوحيد مواصلة البقاء مهما كان الثمن. وقيّت باش الناس تخمّم تبني بديل آخر ينقذ البلاد وماتبقّى من مكتسبات في مختلف المجالات.
Le probléme est qu'il n'y a plus d'association sportive indépendante. Ce ne sont que des annexes à une organisation qui tient son siége à MED V. Quand Driss remercie Hamed Karoui sur antenne pour le titre, quand Zahaf fait son scandale, Quand Chiboub truste les titres, quand Idir appel Kaabi pour lui dire regarde le stade tout le peuple est derriere nous comment je fais si je gagne pas le titre.... Il ya des choses bizares. D'ailleurs la liste des chamions de Tunisie pour les années à venir est clair EST, CSS, ESS, CA peut etre Gafsa ou USMO ou CAB auront la coupe l'année prochaine.
C'est ridicule.
إرسال تعليق