وقتلي تلقيت، بشكل متدرج و في أكثر الأحيان بشكل عفوي، تكويني السياسي و الفكري كان موضوع "حرية التعبير" يتطرح بشكل جانبي و في علاقة بمسائل أخرى كان الواحد يغزرلها على أنها مسائل "رئيسية" قدام المسائل لخرى "الثانوية".... لأنو في المرحلة هذيكة (خليني نقول وقتلي كنت نعتبر نفسي "ماوي".. و أتوة نرجع للموضوع هذاية بالمناسبة في إطار النوستالجيا إلي هابطة علية في الصيف هذاية) مسألة التعبير أولا ما يقعش الحديث عليها بشكل عام... مثلا يقع الحديث عليها ضمن موضوع "علاقة الايديولوجي بالطبقي"... و بالمعنى هذاكة فإنو فمة تعبير "الطبقات المضطهدة (بفتح الهاء)" مقابل تعبير "الطبقات المضطهدة (بكسر الهاء)"... و كذلك هذاية موضوع يخضع لـ"تناقض" آخر، كان الواحد يغزرلو من وجهة نظر ماوية على أنو "التناقض الرئيسي" إلي يشق العالم متاعنا (هاو رجعتلي اللوغة متاع وقتها)، إلي هو التناقض بين "الأمم المضطهدة (بفتح الهاء)" و "الأمم المضطهدة (بكسر الهاء)"... و بالتالي فمة تعبير "ثوري" و هو ما يعني أنو يدافع على مصالح طبقات تقوم بمواجهة "الأمم المضطهدة (بكسر الهاء)"... و مقابلو فمة تعبير "عميل" أو "رجعي" يمثل مصالح طبقات تمثل مصلحة "الأمم المضطهدة (بفتح الهاء)".... يعني باختصار مش ممكن الدفاع، وفق الرؤية هذية على "حرية تعبير" في العام... بالعكس فمة فهم ضمني إلي فمة تعبير يلزم يتعرض للـ"مواجهة"، يعني للقمع... في حين يجب "النضال" في المقابل من أجل "حرية التعبير" متاع "الطبقات/الأمم المضطهدة"...
يلزم نقول إلي هذية كانت (على الأقل حتى بداية التسعينات) وجهة نظر تشمل قطاعات واسعة من المثقفين التونسيين إلي يتبناو طروحات يسارية مختلفة ذات خلفية "ماركسية لينينية" يعني حسب كل واحد كيفاش يرتب التناقضات "الرئيسية" و "الثانوية" (الصراع إلي كان يشق الأطراف اليسارية التونسية كان في نهاية الأمر صراع حول ترتيب التناقضات الاجتماعية)... لكن الرؤية الراديكالية هذية إلي تعطي شرعية في التعبير لطرف دون آخر كانت زادة رؤية بقية الأطراف القومية و الإسلامية... لأنو طعم المرحلة و طبيعتها كان راديكالي... كان الجميع يتصرف بطريقة أنو يملك الحقيقة دون البقية... و هذاكة علاش الصراعات الفكرية و الايديولوجية كي تاخذ طابع عنيف (كيفما كان الوضع في الجامعة في بعض الأحيان)، و بالمناسبة الجميع كان متورط في النهج هذاية، فإنو ما يقعش النظر ليها بشكل سلبي.. بل بالعكس، على صغر حجمها و تفاهتها، كان يقع النظر لأحداث كيف هكة على أنها "عنف ثوري"....
باهي يلزمني نمشي توة... تدوينتي على حرية التعبير العام هذاية يظهرلي بش تتواصل حتاش لـ 2 جويلية و ممكن حتى مبعد... أما ممارسة حرية التعبير يتواصل بالنسبة لي 365 يوم في العام...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
17:38
عدد التعاليق: 4 |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Hani nestana fi baqiyet el chahada mta3ek fakertni b 9 avril w b jaw essa7a al 7amra w bel 3arek bin el kutla w el poct w b 5atabet el baccouchi w othman.
يا طارق نعرف اللي عندك ما تعمل لكن راني نستنىّ في الباقي متاع لـحكاية... ما تنساناش
باهي يا سيدي حاضر... كل ما في الموضوع هو صعيب بش واحد يكتب على حاجات معينة خاصة كيف يحس أنو مازال مابعدش عليها الوقت الكافي...
باهي ربي يسهل... تقولش نستناوا في سلسلة لوست و إلا بريزون براك... ياسيدي خوذ وقتك أما رد بالك و قتلي تنوي باش تكملها تقلي راو ثمة جزء ثالث
:)))
إرسال تعليق