كنت تحدثت في تدوينة سابقة على أنو "الأغلبية المدوناتية" الافتراضية إلي مركزة عام 12 شهر على طروحات تهم المعتقدات الشخصية متاع الناس (خاصة الرؤية اللادينية للإسلام) جا الوقت بش تكتشف إلي غالبية التوانسة المتدينين بش يدخلو للبلوقسوفير و بش يردو الفعل... باهي بعد "15 جوان" هاي قربلة تحلت حول رواية عن "أستاذة طردت الطالبة متاعها" على خلفية "ذراعيها المكشوفتين".... و هنا نحب نعمل بعض الملاحظات:
أولا، أنو و كيفما قالو بعض المدونين الجدد ملي التحقو بتن بلوقس (مثلا هنا) برغم التقارير المختلفة من قبل منظمات محلية و دولية (غالبيتها محايد إيديولوجيا و متعلق بالأساس بموضوع حقوق الانسان) إلي تتحدث عن روايات تخص "منع المحجبات من مزاولة نشاطهم الدراسي أو المهني" خاصة في بعض الفترات من السنة فإني ما عمري ما شفت "قصان و تلصيق" البيانات هذية في المدونات هذية في تن-بلوقس.... زعمة علاش "الدفاع عن حرية اللباس" يولي موضوع أساسي يستدعي "قصان و تلصيق" البيانات إلا وقتلي "المنع" يخص "ذراعين مكشوفتين"؟ طبيعي هنا يولي الدافع مشكوك في مصداقيتو و يولي فمة إنتقاء فيما يخص موضوع "حرية اللباس" على أساس إيديولوجي يهتم كان ب"الذراعين المكشوفتين" بشكل أقل من الاهتمام "الذراعين المحجوبتين".... الانتقائية في "القص و التلصيق" تفضح دوافع ناس كيف هكة و بالتالي مصداقيتهم... يلزم نذكر لهنا إلي توة أشهر لتالي فمة حملة تعملت تدعو لـ"نزع الحجاب"... وقتها ما سمعت شي أنا حول "حرية اللباس" و عدم التدخل في "معتقدات الناس الشخصية" إلي سمعتها في الرد على حملة "15 جوان"... مجرد مؤشر آخر على عدم التوازن هذاية الإنتقائي
ثانيا، بعض المدونين منهم صديقنا عمروش يظهرلي تسرعو شوية كيف هاجمو البيان متاع الطفل هذا إلي من نابل في البداية بشكل يوحي أنو بالضرورة غالط من دون الحاجة حتى للتثبت... لأنو لهنا فمة شبهة التعبير عن الموقف المضاد للموقف لول يعني أنو "حرية اللباس" ما تولي مهمة إلا وقتلي فمة حاجة للدفاع عن "الذراعين المحجوبتين"....
ثالثا، توة نجي للبيان متاع الطفل إلي من نابل و زيد "شبه البيان-الرسالة" متاع "بوعزيز"... كيف نقراهم ما نشوفش تنديد بالعمل هذا (فرضا أنو حصل) بقدر ما نشوف أنو وقع تحميلو ما لا يحتمل و بالتحديد تسييسو... يعني تصويرو أنو يفضح "المد الظلامي"... و الأهم من هذا الكل الاستتناج أنو فمة "تواطؤ إداري" في الموضوع (الشي المستحيل عمليا بفعل أنو "منشور 108" الإداري و الورايات متاع تطبيقاتو الادارية من منظمات كثيرة) يظهر أنو إستنتاج مش ناتج عن تحليل هادئ لكن عن تحليل "الفزاعة" السياسوية.... و كيف نعرف مثلا خلفية كاتب "شبه البيان-الرسالة" إلي صادف أنو تعارفنا في فترة ما (كيف كان "ينقز" --ثلاثة نقاط فوق القاف-- بحذانا من الكومبوس لـ9 أفريل، و مبعد كيف لقيتو "ينقز" في "حزب الوحدة الشعبية" و يمثلو حتى في التلفزة، إلى أني شفتو "نقز" يكتب في جريدة حزب آخر مبعد) نقول "الشهود العيان" متاعو ما نيش مرتاحلهم ربما مش في أصل حصول الحادثة لكن في الطريقة إلي حصلت بيها و خاصة على مستوى استنتاج "التواطؤ الإداري" إلي هو الاستنتاج المطلوب بالضبط من ناس تحب تعاود تخلقنا أجواء "المد الظلامي" و وضعية "لا يعلو صوت فوق صوت المعركة مع الظلامية".... إلي نعرفو توة شنوة ينجم يكون تأثيرها بشكل عام حتى على ذكائنا و احترامنا لأنفسنا
رابعا، بالنسبة لموضوع "منع الحجبات"... يلزم نقول إلي هذا موضوع يحتاج أكثر تدقيق... شنوة نقصد هنا: أولا أنا نفسي شفت أشياء مثيرة للحزن في التسعينات... كنت نشوف وضعية "الصمت" و "النسيان" و "التخفي" إلي كانو يعيشوها في الفضاءات العامة بما في ذلك في الكلية.... في وقت كان فعلا صعيب و كان مجرد جبدان الموضوع هذا من المحرمات.... لكن واضح إلي الوضع تبدل توة و لو أنو مش 90 درجة لكن تبدل... في المرة لخرة كيف زرت تونس صادف لأول مرة من سنوات أني خلطت على العام الدراسي و شفت أنو في معاهد و كليات كثيرة فمة وجود واضح لـ"المحجبات" الشي إلي كان مستحيل حتى تخيلو في فترة سابقة.... و يظهرلي إلي غالبية السنة الدراسية تتعدى في أجواء مماثلة للي قالتها شاهدة عيان و مدونة من البلوقوسفير يعني احترام متبادل بين الجميع محجبات و غير محجبات (هنا).... هذا طبعا ما يعنيش أن روايات "المنع" غالطة بالضرورة خاصة كيفما قلت أنو منظمات دولية مهتمة بالموضوع و مازالت تتعرضلو.... لكن يظهرلي في بيانات بعض المنظمات الحقوقية خاصة المحلية يلزم تنسيب الأمور... تصوير الأمر على أنو فمة حملة "هوجاء على الحجاب" ما يتناسبش مع الواقع العياني إلي شفتو شخصيا و زيد إلي سمعتو من عند ناس ثقات بالنسبة لية...
يعني الخلاصة هي أنو استمرار روايات "المنع" ذي الخلفية الادارية (بما في ذلك من مصادر مستقلة و ذات مصداقية) يخلي رواية "التواطؤ الإداري" من غير مصداقية و تعكس رغبة في تسييس الموضوع من خلال تهويلو... و هذا ما يعنيش أنو ما فماش تغير للوضع بما في ذلك تدين واضح لقطاعات واسعة من المجتمع التونسي... لكن اعتبار أنو التدين في ذاتو مدخل آلي للتطرف هو مش موقف مأدلج و ديماغوجي أكهو (ينطلق من الرؤية اللادينية و الإلحادية) بل زادة موقف متخلف من وجهة نظر أنتربولوجية.. ما فمة حتى شك أنو في الأجواء هذية تنجم تتوجد أطراف متدينة إلي إدز الما للصعدة و هذية وضعية بالتأكيد تدعو للقلق خاصة كيف تاخذ طابع "وهابي سلفي" معلن إلا أنو مش صحيح أنها أثرت في التوازنات العامة في البلاد (لدرجة تواطؤ الإدارة التونسية معاها كيف يلمح "شبه البيان-الرسالة")... حالات كيف هكة يلزم التعامل معاها بشكل مباشر و خاص لأنو تهويلها الإفتراضي و المؤدلج ينجم يساهم في النهاية في تهويلها واقعيا
خليني نرجع توة لموضوع المنع/الحجب متاع سي عمار إلي بالمناسبة ما يفرقش كي يجي يريقل أمورو بين "المكشوف" و "المحجوب"... عندو لكلها سلاطة
أولا، أنو و كيفما قالو بعض المدونين الجدد ملي التحقو بتن بلوقس (مثلا هنا) برغم التقارير المختلفة من قبل منظمات محلية و دولية (غالبيتها محايد إيديولوجيا و متعلق بالأساس بموضوع حقوق الانسان) إلي تتحدث عن روايات تخص "منع المحجبات من مزاولة نشاطهم الدراسي أو المهني" خاصة في بعض الفترات من السنة فإني ما عمري ما شفت "قصان و تلصيق" البيانات هذية في المدونات هذية في تن-بلوقس.... زعمة علاش "الدفاع عن حرية اللباس" يولي موضوع أساسي يستدعي "قصان و تلصيق" البيانات إلا وقتلي "المنع" يخص "ذراعين مكشوفتين"؟ طبيعي هنا يولي الدافع مشكوك في مصداقيتو و يولي فمة إنتقاء فيما يخص موضوع "حرية اللباس" على أساس إيديولوجي يهتم كان ب"الذراعين المكشوفتين" بشكل أقل من الاهتمام "الذراعين المحجوبتين".... الانتقائية في "القص و التلصيق" تفضح دوافع ناس كيف هكة و بالتالي مصداقيتهم... يلزم نذكر لهنا إلي توة أشهر لتالي فمة حملة تعملت تدعو لـ"نزع الحجاب"... وقتها ما سمعت شي أنا حول "حرية اللباس" و عدم التدخل في "معتقدات الناس الشخصية" إلي سمعتها في الرد على حملة "15 جوان"... مجرد مؤشر آخر على عدم التوازن هذاية الإنتقائي
ثانيا، بعض المدونين منهم صديقنا عمروش يظهرلي تسرعو شوية كيف هاجمو البيان متاع الطفل هذا إلي من نابل في البداية بشكل يوحي أنو بالضرورة غالط من دون الحاجة حتى للتثبت... لأنو لهنا فمة شبهة التعبير عن الموقف المضاد للموقف لول يعني أنو "حرية اللباس" ما تولي مهمة إلا وقتلي فمة حاجة للدفاع عن "الذراعين المحجوبتين"....
ثالثا، توة نجي للبيان متاع الطفل إلي من نابل و زيد "شبه البيان-الرسالة" متاع "بوعزيز"... كيف نقراهم ما نشوفش تنديد بالعمل هذا (فرضا أنو حصل) بقدر ما نشوف أنو وقع تحميلو ما لا يحتمل و بالتحديد تسييسو... يعني تصويرو أنو يفضح "المد الظلامي"... و الأهم من هذا الكل الاستتناج أنو فمة "تواطؤ إداري" في الموضوع (الشي المستحيل عمليا بفعل أنو "منشور 108" الإداري و الورايات متاع تطبيقاتو الادارية من منظمات كثيرة) يظهر أنو إستنتاج مش ناتج عن تحليل هادئ لكن عن تحليل "الفزاعة" السياسوية.... و كيف نعرف مثلا خلفية كاتب "شبه البيان-الرسالة" إلي صادف أنو تعارفنا في فترة ما (كيف كان "ينقز" --ثلاثة نقاط فوق القاف-- بحذانا من الكومبوس لـ9 أفريل، و مبعد كيف لقيتو "ينقز" في "حزب الوحدة الشعبية" و يمثلو حتى في التلفزة، إلى أني شفتو "نقز" يكتب في جريدة حزب آخر مبعد) نقول "الشهود العيان" متاعو ما نيش مرتاحلهم ربما مش في أصل حصول الحادثة لكن في الطريقة إلي حصلت بيها و خاصة على مستوى استنتاج "التواطؤ الإداري" إلي هو الاستنتاج المطلوب بالضبط من ناس تحب تعاود تخلقنا أجواء "المد الظلامي" و وضعية "لا يعلو صوت فوق صوت المعركة مع الظلامية".... إلي نعرفو توة شنوة ينجم يكون تأثيرها بشكل عام حتى على ذكائنا و احترامنا لأنفسنا
رابعا، بالنسبة لموضوع "منع الحجبات"... يلزم نقول إلي هذا موضوع يحتاج أكثر تدقيق... شنوة نقصد هنا: أولا أنا نفسي شفت أشياء مثيرة للحزن في التسعينات... كنت نشوف وضعية "الصمت" و "النسيان" و "التخفي" إلي كانو يعيشوها في الفضاءات العامة بما في ذلك في الكلية.... في وقت كان فعلا صعيب و كان مجرد جبدان الموضوع هذا من المحرمات.... لكن واضح إلي الوضع تبدل توة و لو أنو مش 90 درجة لكن تبدل... في المرة لخرة كيف زرت تونس صادف لأول مرة من سنوات أني خلطت على العام الدراسي و شفت أنو في معاهد و كليات كثيرة فمة وجود واضح لـ"المحجبات" الشي إلي كان مستحيل حتى تخيلو في فترة سابقة.... و يظهرلي إلي غالبية السنة الدراسية تتعدى في أجواء مماثلة للي قالتها شاهدة عيان و مدونة من البلوقوسفير يعني احترام متبادل بين الجميع محجبات و غير محجبات (هنا).... هذا طبعا ما يعنيش أن روايات "المنع" غالطة بالضرورة خاصة كيفما قلت أنو منظمات دولية مهتمة بالموضوع و مازالت تتعرضلو.... لكن يظهرلي في بيانات بعض المنظمات الحقوقية خاصة المحلية يلزم تنسيب الأمور... تصوير الأمر على أنو فمة حملة "هوجاء على الحجاب" ما يتناسبش مع الواقع العياني إلي شفتو شخصيا و زيد إلي سمعتو من عند ناس ثقات بالنسبة لية...
يعني الخلاصة هي أنو استمرار روايات "المنع" ذي الخلفية الادارية (بما في ذلك من مصادر مستقلة و ذات مصداقية) يخلي رواية "التواطؤ الإداري" من غير مصداقية و تعكس رغبة في تسييس الموضوع من خلال تهويلو... و هذا ما يعنيش أنو ما فماش تغير للوضع بما في ذلك تدين واضح لقطاعات واسعة من المجتمع التونسي... لكن اعتبار أنو التدين في ذاتو مدخل آلي للتطرف هو مش موقف مأدلج و ديماغوجي أكهو (ينطلق من الرؤية اللادينية و الإلحادية) بل زادة موقف متخلف من وجهة نظر أنتربولوجية.. ما فمة حتى شك أنو في الأجواء هذية تنجم تتوجد أطراف متدينة إلي إدز الما للصعدة و هذية وضعية بالتأكيد تدعو للقلق خاصة كيف تاخذ طابع "وهابي سلفي" معلن إلا أنو مش صحيح أنها أثرت في التوازنات العامة في البلاد (لدرجة تواطؤ الإدارة التونسية معاها كيف يلمح "شبه البيان-الرسالة")... حالات كيف هكة يلزم التعامل معاها بشكل مباشر و خاص لأنو تهويلها الإفتراضي و المؤدلج ينجم يساهم في النهاية في تهويلها واقعيا
خليني نرجع توة لموضوع المنع/الحجب متاع سي عمار إلي بالمناسبة ما يفرقش كي يجي يريقل أمورو بين "المكشوف" و "المحجوب"... عندو لكلها سلاطة
Tarek, juste un point, il ya eu des articles contre le circulaire 108 et les depassements , je peux faire des recherches mais moi même j'en ai parle. et la encore, on ne peut pas demander aux blogueurs que s'ils ecrivent sur un sujet, qu'ils doivent ecrire sur tout ses aspects!
سمسوم... أنا مانحكيش هنا على "قص و لصق" بيانات في العام (من المدونين بشكل عام... نعرف إنت حطيت بعض البيانات من تنوس نيوز) أنا نحكي على نوعية معينة "تقص و تلصق" على أساس إيديولوجي مش "إخباري"... و يظهرلي كلامي موجه بوضوح للنوعية هذية
النقطة الثانية متاعك يظهرلي مش في بلاصتها: أنا من حقي ننقد الطريقة الانتقائية في طرح أي موضوع خاصة كيف تكون عندها خلفية إيديولوجية (معادية للحجاب في الحالة هذية) و تتغطى بأنها تدافع على "حرية اللباس"... أنا مانيش قاعد "نطالب" لهنا في المدونين هذومة... قاعد بكل بساطة ننقد في وجهة النظر هذية... (في العادة ما نحبش "نطالب" بغض النظر على نوعية و "المطلب" لكن هذا موضوع آخر)... شكون يحددلهم طريقة تحليلهم للظواهر؟ بالطبيعة هومة أنفسهم بش يحددو لرواحهم كيفاش يكتبو...
من أكبر العيوب متاع التوانسة يا طارق، التهافت على الإشاعات. تلقاه واحد يسمع حكاية، يزيد يلحن عليها ويعديها للي بعدو. أما الله غالب موش التوانسة الكل يعرفوا يلحنوا... على كل، هذا موضوع بش نرجعلو نشالله في تدوينة-تحليل لشخصية التونسي كفعل موازي للمبادرة متاع موزاييك...
بخصوص الحكاية هذي، وإلي ما نعرفش هل هي صحيحة وإلا غالطة، رغم أني بصراحة نميل لعدم تصديقها، وهاي الأسباب:
1- سي وليد حمام هذا و الذي يتابع "عن كثب" الأوضاع في كليتو القديمة، عطى رواية مفصلة للأحداث، وقدم تاريخ وقوعها ([بالضّبط يوم يوم السبت الموافق للحادي و العشرين من جوان 2008 صباحا] على حد زعمه) وزيد حسب ما يحكي، وصلولو بعض الألفاظ الدقيقة التي تلفظت بها هذه الأستاذة المزعومة ([بدعوى أنّ ذراعيها أو " زنودها " ، كما تقول]). أما في غمرة الحماس متاعو، نسا سي وليد ما عطاش ولو إسم واحد يوثق به الحكاية متاعو ويمكن القراء من التثبت. باهي، نقولوا إلي عطيان الأسامي فيه نوع من الثلب منعو ضميرو الباهي من القيام به. آش بيه ما قدمش على الأقل المستوى متاع الطالبة؟ القسم؟ الإختصاص؟ موش حاجة مثيرة للريبة هذي؟
2- صيغة وحيدة للرواية، على حد علمي على الأقل، تم تداولها رغم تعدد الرواة ومصدر الصيغة هذي هو شخص واحد. معناها في ولاية نابل، اللي سكانها من التوانسة ونعرفو عشق التوانسة للروايات المثيرة كيمة هكا، فما عدد قليل من الأشخاص جلبت اهتمامهم هذه الرواية. وفي هذا العدد القليل، فما شوية رأوا أنو لازم يطلعوا عليها باقي الناس، وفي الشوية هاذومة، واحد بارك عندو الإنترنت. أية الحمد لله، سلكناها المرة هذي وما تردمتش الحكاية. ربي يستر تصيرشي حاجة أخرى وترسيلنا ما نفيقوش بها.
قلت، بخصوص الحكاية هذي، فما حاجة جلبت انتباهي في طريقة تعامل بعض المدونين معها:
1- في الخندق إلي مازال للآن ما لقاش إسم لروحو، شوية لا حملوا جماعة 15 جوان المسؤلية الكاملة للحادثة هذي. يا أخي نورونا، كان جاتكم أخبار مؤكدة أنو تيتوف مشى نزل على الأستاذة هذي باش تطرد التلميذة وإلا عمروش هبطلها من بلجيكا بالذمة، ماذا بينا تقولولنا خلي نصيروا نحتاطوا منهم.
2- جماعة 15 جوان، كي العادة، "نضربوا قبل ونسئلوا بعد"، بدات الردود تهبط، وبإستثناء القليل من التدوينات إلي حاولت تاخذ الموضوع وتشرحو (بشد الراء) بهدوء وبرودة دم، الأغلبية قامت بمجاراة المعسكر المقابل في حدة الردود متاعو.
ان شاء الله ما نطوّلش كيفكم...فقط بخصوص منع المحجبات مالدخول للجامعة، عايشت العملية أثناء دراستي و كانت في الحقيقة عشوائية و اعتباطية، كيما يتصرف عمّار بالضبط معناها الوضع اللي كان سائد عموما هو السماح ليهم بالدخول و لكن يجيوا فترات يكبّشوا و يشدّوا فيهم صحيح حتى في فترات الامتحانات و اللي لاحظتو أنا و زملائي بعد تداول أكثر من كاتب عام على الكلّية اللي أكثرهم شماتة كانت مرَا... على كل بخصوص الحادثة متاع نابل نميل أكثر ال تكذيبها لأنو الأساتذة المتحجبين هات هوما يسلّكوها مع عروفاتهم فما بالك تجي الأستاذة و تشري عركة للطفلة... و بالتالي بما أنّو ما ثماش دخان من غير نار نتصور اللي حصلت مشاحنة بين الطالبة و الأستاذة لسبب آخر و خرجتها بالفعل لكن تم تحويل الوجهة متاع الموضوع و استغلالو أو تسييسو فيما بعد و لعل المعنية بالأمر تظهر مطلعة على المدونات و تجي تنورنا و لو أنها بطات شوية
يلزم نذكر لهنا إلي توة أشهر لتالي فمة حملة تعملت تدعو لـ"نزع الحجاب"... وقتها ما سمعت شي أنا حول "حرية اللباس" و عدم التدخل في "معتقدات الناس الشخصية"
C'est pas vrai Tarek. Il y a eu plusieurs réactions dans plusieurs blogs, le mien entre autres:
http://houblog.net/article/1546-du-voile-et-de-la-liberte
حسين... نعاود نفس الكلام إلي قلتو لسمسوم... نقصد في التدوينة الكل إلي سميتهم "الأغلبية المدوناتية" إلي نهار الكل شادة في موضوع المسألة الدينية... قريت وقتها التدوينة متاعك و عجبتني...
Ah, oui, je comprends maintenant :-)
طارق
اولا في حكاية قص ولصقان كيما قلت حكاية منع المحجبات موجودة بكثرة وعام اثناش ولكن مفماش شكون يركز عليهم برشة لعدم تهويل الامور ولكن دوب ماتلقى حالة معاكسة تقوم لقيامة.
هات نقلك كيفاش بدات لحكاية تو تعرف اني ماتسرعتش كيما انت قلت
لحكاية ان جبدت عليها من نهار الاربعاء وكتبت تدوينة سميتها "سياسة الترهيب وثقافة الخوف" تلقاها لهنا http://scoubidou1.blogspot.com/2008/06/blog-post_25.html
لاحظ اني حطيت كلمات بالاحمر هذوكه الي انا معترض عليهم وذلك ما سميتو تهويل ،كلام من نوع
كان انتشار ظاهرة الحجاب الكامل
الخمار الفضفاض ذي المعاني الدينيّة المتطرّفة بين المدرسات
ما يعنيه ذلك من خطورة التأثير بصورة غير مباشرة على الطالبات نظرا للتأثير المعنوي و الرمزي الذي تتمتّع به مدرساتنا الفاضلات عند طالبات أغلبهنّ في سنّ حرجة...ريت ماو طفلة عمرها فوق العشرين في سن حرجة
حول الخطاب المتزمّت و المسيّس و المتطرّف دينيّا الخ من الكلمات الرنانة
يعني انا لم اتعرض في مرحلة اولى لصدق او عدم صحة القصة ولكن تعرضت للاستعمال المفرط لبعض العبارات الي موش في بلاصتها......باهي تم الامر في صمت وتجاهل كيف ماجرات العادة
ولكن عشية لخميس فم شخص يدعى خميس الخياطي دار على المدونين الكل باش يعلمهم بالي صار باش يشعلها تنجم تلقاه عند ب.ت.ب ومصير وغيرهم وزيد بعث بالاميل رسائل
وهذي عينة من الي صار
Mais en consultant ma boite mail, je viens de trouver parmi le courrier indésirable, un mail de Khemaïs Khayati, qui relate le fait dont tu parles. Je m'excuse encore.
Le mail est adressé à plusieurs personnes, avec pour sujet: faites circulez SVP. Je suppose que vu le nombre de destinataires, il a été considéré comme SPAM.
Je fais donc circuler:
ومن هناك صارت الخماضة وبحكم وجود رسالة من يسمى عزيز هو من كتب رسالة للاستاذة الاوصولية حسب رايه ونشرها على موقع الاون فما كان منى الا ان نشرت رد من باب الراي والراي الاخر منشور على تونس نيوز..... وفقط هذاكه الي صار وضحت لسمسوم باني ماخذيتش الامر اعتداء شخصي او تهكم على الدين مانيش باش نشد بوليس النوايا الحسنة زادة ولكن رايت انو كيف تحط حاجة تحط ضدها زادة
كلو اذ من الرهط المسمى خياطي واحنا كل مرة نتبلاو بتسكرة جديدة
على كل لحكاية اسعدتني نوعا ما لانها تثبت مرة اخرى النزعة العدوانية للبعض وتاهبهم للنباح فجاة تقولش متخبين وراء حيط وينقضو على اول فرصة
بشير
نصيحة اخوية احتاط مني بصراحة راو عندي قائمة متاع اسماء لازمها تتعبى ومازالت ناقصة
طارق، يعطيك الصحة على تحليلك الموضوعي كي العادة!
إلي حبيت انقولو، سبقني وقالو ورولف
انحب فقط إنزيد إنأكد إلي الحملات على "اللباس الطائفي" تتسم بالعشوائية ! تحس إلي إتجي مدة تتكثف ثم تتراجع لتترك الفرصة للمبادرات الشخصية (والإرتجال إلي يكثر خاصةً خارج العاصمة) حيث أن الجماعة المغرومة بدعاء الشر يبداو يتفننو بش ايوريو رواحهم قداش يؤمنوا بالفكر المستنير و يكرهوا المظاهر الدخيلة! اتقول جداتهم كانوا إحوسو بالميني والبروتال
إرسال تعليق