بالرغم إلي غاطس في برشة أمور... و بالرغم الكمبيوتر متاعي جاه فيروس و قاعد يتصلح... قلت لازم نلقى الوقت لتدوينة 1 جوان... إنشالله تولي عادة حميدة.... مش بش نزيد حاجة كبيرة على التدوينة (الطويلة) متاع العام إلي فات (هنا)... ربما الحاجة الوحيدة إلي نحب نضيفها هي أنو واضح إلي العقبة الأساسية في الظرف الراهن و كيفما قلت قبل مش "الديمقراطية" و إلا "قوى خارجية" و إلا "تفاوت النمو الاقتصادي" بل عقدة التزعم إلي يتنافسو من أجلو المغرب و الجزائر... للأسف في الأسابيع الأخيرة الوضعية زادت تأزمت... عركة مفتوحة بين وجوه سياسية معروفة في المغرب و الجزائر على صفحات "القدس العربي" وصلت للكلام الخايب و تبادل الشتائم (هنا و هنا).. المعضلة إلي داخلين في العركة شخصيات معروفة بتوجهاتها "القومية العربية" و إلي من المفروض يعاونو مش يزيد يغرقو خاصة أنو منطقهم يدافع على الأنظمة مش على الأقطار إلي ينتمويلها مما يأكد عمق الخلاف بين الزوز أطراف... فوق هذا و ذاك الجزائر أعلنت ليامات لخرة أنها "دشنت" 150 مركز حدودي من أجل "حماية أمنها" (هنا و هنا)... يعني من أجل تعميق الخلاف و الحدود بين الزوز دول.... خسارة 1 جوان المرة هذية يجي في ظرفية سياسية أخيب من الوضع إلي هو أصلا خايب في مسيرة "إتحاد المغرب العربي"... أما خليني نعاود فكرة كنت أكدت عليها قبل: بلاهي يزيونا من الرومانسيات الفارغة متاع "وحدة الشعوب" و أنو الأنظمة الحالية "الشكارة و البحر" هكة في المطلق.... هذاية كلام (سامحوني) متاع مراهقين... الأنظمة هذية وجودها الطويل مش إعتباطي و ما هبطتش من السما... و حتى كان بش تتغير فإنو مش بش يكون التغيير الرومنسي متاع نهار و ليلة بل بش تاخذ وقت... و حتى كيف الوضع السياسي يتغير فإنو الأطراف الحاكمة بش تقعد موجودة في فلك الحكم.... هذاكة الوضع في البلدان إلي ماعرفتش تحولات "ثورية" راديكالية متاع أقتلني و نقتلك.... كيفما حصل في أمريكا اللاتينية و أوروبا الشرقية "التغيير" بش يكون على مراحل و على أساس التوافق بين القديم و الجديد... على كل موضوع معقد و تحبلو تدوينة إضافية لكن كنت حكيت على موضوع "التحول الديمقراطي" عموما في تدوينة سابقة كانت في علاقة بالنقاش حول تدوينة 1 جوان.... و نشرتها في مقال هنا
بالرغم إلي غاطس في برشة أمور... و بالرغم الكمبيوتر متاعي جاه فيروس و قاعد يتصلح... قلت لازم نلقى الوقت لتدوينة 1 جوان... إنشالله تولي عادة حميدة.... مش بش نزيد حاجة كبيرة على التدوينة (الطويلة) متاع العام إلي فات (هنا)... ربما الحاجة الوحيدة إلي نحب نضيفها هي أنو واضح إلي العقبة الأساسية في الظرف الراهن و كيفما قلت قبل مش "الديمقراطية" و إلا "قوى خارجية" و إلا "تفاوت النمو الاقتصادي" بل عقدة التزعم إلي يتنافسو من أجلو المغرب و الجزائر... للأسف في الأسابيع الأخيرة الوضعية زادت تأزمت... عركة مفتوحة بين وجوه سياسية معروفة في المغرب و الجزائر على صفحات "القدس العربي" وصلت للكلام الخايب و تبادل الشتائم (هنا و هنا).. المعضلة إلي داخلين في العركة شخصيات معروفة بتوجهاتها "القومية العربية" و إلي من المفروض يعاونو مش يزيد يغرقو خاصة أنو منطقهم يدافع على الأنظمة مش على الأقطار إلي ينتمويلها مما يأكد عمق الخلاف بين الزوز أطراف... فوق هذا و ذاك الجزائر أعلنت ليامات لخرة أنها "دشنت" 150 مركز حدودي من أجل "حماية أمنها" (هنا و هنا)... يعني من أجل تعميق الخلاف و الحدود بين الزوز دول.... خسارة 1 جوان المرة هذية يجي في ظرفية سياسية أخيب من الوضع إلي هو أصلا خايب في مسيرة "إتحاد المغرب العربي"... أما خليني نعاود فكرة كنت أكدت عليها قبل: بلاهي يزيونا من الرومانسيات الفارغة متاع "وحدة الشعوب" و أنو الأنظمة الحالية "الشكارة و البحر" هكة في المطلق.... هذاية كلام (سامحوني) متاع مراهقين... الأنظمة هذية وجودها الطويل مش إعتباطي و ما هبطتش من السما... و حتى كان بش تتغير فإنو مش بش يكون التغيير الرومنسي متاع نهار و ليلة بل بش تاخذ وقت... و حتى كيف الوضع السياسي يتغير فإنو الأطراف الحاكمة بش تقعد موجودة في فلك الحكم.... هذاكة الوضع في البلدان إلي ماعرفتش تحولات "ثورية" راديكالية متاع أقتلني و نقتلك.... كيفما حصل في أمريكا اللاتينية و أوروبا الشرقية "التغيير" بش يكون على مراحل و على أساس التوافق بين القديم و الجديد... على كل موضوع معقد و تحبلو تدوينة إضافية لكن كنت حكيت على موضوع "التحول الديمقراطي" عموما في تدوينة سابقة كانت في علاقة بالنقاش حول تدوينة 1 جوان.... و نشرتها في مقال هنا
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
00:03
عدد التعاليق: 4 |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شنوة طارق حررت الوقت باش تنشر التدوينة في 1 جوان... هولا محالة الله لا يقطعلنا عادة أما كيما قلت انتي وقتلي نراوا الظرف الحالي، نلقاوه زاد تأزم و ما تلقاناش تقدمنا... بالطبيعة نحكي على المستوى الرسمي لأني نتصوّر ثمة إجماع شعبي فيما يخص الاتحاد... انتي تكلمت بكل واقعية و المؤسف اللي في حالتنا هاذي وقتلي نحكيوا بواقعية نظهروا متشائمين و رافضين المبدأ من أصلو...
أعتقد انّ العقبة الأساسيّة تكمن _ عكس ماتقول_ في غياب الديمقراطيّة. فلو كانت لدينا أنظمة ديمقراطيّة بالحدّ الأدنى بما يعنيه ذلك من حكومات ممثّلة لمصالح وتطلّعات شعوبها، هل كنّا سنرى مشكلة مزمنة مثل نزاع الصحراء الغربيّة، الذي ملّته الشعوب منذ عقود؟
غياب الديمقراطيّة هو الذي يسمح بتواصل حكم نظام كنظام بوتفليقة، مازال متأثّرا بسلبيّات الحقبة البومدينيّة ويبحث له عن شرعيّة وطنيّة من خلال التعاطي مع نفس القضايا القديمة بأساليب عفى عليها الزمن...
مع اتّفاقي معك حول مسألة التدرّج في الإنتقال الديمقراطي، فإنّي لا أرى "مراهقة" أو "رومانسيّة" في فكرة وحدة الشعوب _ مقابل وحدة الأنظمة. بل على العكس، أرى فيها نضجا يدلّ على تجاوز الرأي العام المتعلّق بالفكرة الوحدويّة المغاربيّة والعربيّة مرحلة الإنقياد الى رغبات الأنظمة التسلطيّة والزعامات الملهمة. لكن طبعا تبقى مهمّة تحقيق هذه "الوحدة الشعبيّة" واستنباط الآليّات المؤدّية اليها-المعبّرة عنها مهمّة النخب السياسيّة والثقافيّة والشبابيّة المغاربيّة ومرتبطة بشكل وثيق بمسألة التحرّر السياسي والديمقراطيّة.
وحدة الشعوب المغاربية ماهيش رومنسيات فارغة و من غيرها حتى لو كان توفرت ارادة سياسية جدية صاحبة رؤية و مشروع ماعندها ما تعمل
مغرب الشعوب أو Le Maghreb des peuples حقيقة ملموسة معالمها ولات أوضح في السنين الأخيرة..في تونس اكثر من ظرف و من عامل يخليونا شهود عيان و مشاركين فاعلين في تشكيل و ترسيخ هالمفهوم و انطلاق هالمباردة التدوينية و حجم التفاعل معاها مثال صغير على هذا
ويروولف... بالضبط كلمة السر قلتها إنت... الواقعية...
غسان... مشاكل من نوع المشكل المزمن متاع الصحراء الغربية موجود بين بلدان عندها "حد أدنى من الديمقراطية"... المشاكل الحدودية بين بعض دول أمريكا اللاتينية إلي فيها "الحد الأدنى الديمقراطي" هذا عندها نفس المشكل المعطل و الناتج مرة أخرى على معضلة التزعم (بين كولومبيا و فينيزويلا مثلا أو بين الأرجنتين و البرازيل)إلي يعطل في اتفاقيات التعاون (و حتى الوحدة) بين أحفاد سيمون بوليفار...
بالنسبة لوحدة الشعوب... ما فماش حاجة إسمها "وحدة الشعوب" بمعنى أنها منفصلة على "وحدة الأنظمة" و هذاكة إلي كان مقصود بالتدوينة... عمليا أية وحدة يلزم تصير عبر أنظمة سياسية... و لهنا المسألة إلي يلزم تتناقش هل النمو الاقتصادي (على خاطر هذاكة جوهر "المشروع المغاربي" في الظرف الراهن) ما يصيرش تماما في حال عدم وجود "الحد الأدنى الديمقراطي"؟ أنا حاولت نجاوب في المقال الطويل إلي كتبتو... عني المسألة أكثر من معقدة بش تتناقش في تعاليق مختصرة
بديعة... حاول تعاود تقرى التدوينة و الروابط المرافقة ليها... يلزم التفريق بين الرغبة الشعبية العابرة للأقطار متاعنا للوحدة و حقيقة العناصر الثقافية و الروحية المشتركة (و هذية مسائل دافعت عليها في عدة مناسبات بما في ذلك في تدوينة السنة الفارطة) و بين كيفية و إمكانية تحقيق الوحدة هذية... هذية المسائل إلي يلزم الأجيال الشابة تناقشها مش ترديد الشعارات إلي رددتها الأجيال السابقة من دون تحقيق نتائج
إرسال تعليق