قبيلة نتفرج في الماتش المزيان برشة بين اليوفي و الميلان (خسارة اليوفي رابحة :(... ) عادة تذكرت خبر فرحني برشة قريتو في الهيرالد تريبيون في السفرة لخرة متاعي (هنا في النسخة الرقمية متاع النيويورك تايمز بما أنو الهيرالد تريبيون هي الطبعة الدولية المشتركة متاع النيويورك تايمز و الواشنطن بوست).. على طباخ تونسي إسمو "نبيل الحاج حسن"... يظهر من المقال إلي نبيل حرق لايطاليا و قعد يخدم في "النوار" يغسل في الصحونة حتاش لين تعلم الصنعة تحت حس مس و طيح على أعرافو... أنا يظهرلي طبيعي برشة أنو طباخ تونسي يبدع في الطبخ الإيطالي لأنو فمة برشة تشابه في الذوق متاعنا نحنا و الطلاين بشكل خاص... أما في المقال فمة معضلة مهمة: فمة برشة كلاين مش عاجبهم أنو "أجنبي" يكون أحسن طباخ في الطبخ الإيطالي... خافين من "تشويه الهوية الطبخية الإيطالية"... كاينو "جنسية" الطباخ بش تتأثر بالضرورة على هوية الطبخ... زيد فمة بعض الطلاين عندهم عقلية متخلفة شوية خاصة في علاقة بنظرتهم للناس إلي ماهمش طلاين.. هذاية شفتو بعيني في المرات الكثيرة إلي مشيت فيها لغادي... و نظرة بعض الطلاين التحقيرية برشة للأجانب تخص الشعوب الكل بدون إستثناء... و هذية حاجة ما يختصوش بيها لكن هومة يعبرو عليها بكل ارتياح و تنجم تراها حتى في برامجهم التلفزية... أما جاب ربي فمة طلاين أخرين منفتحين و هوما إلي عطاو الجايزة لنبيل و هوما إلي فاهمين إلي الطبخ الإيطالي ما يتأثرش بالضرورة بهوية إلي يطبخ لكنهم فاهمين زادة إلي طبخهم في ظل ظروف عولمة الطبيخ بش يتأثر بالضرورة بالوقت سواء من خلال طباخين طلاين و إلا مش طلاين...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
19:17
عدد التعاليق: 1 |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حاجة إتفرّح برشة، مبروك لولدنا نبيل و اشاء الله الإعلام التونسي يعطيه قيمتو و يعاونو باش إسمو يظهر في العالم ..
إرسال تعليق