تو نهارين لتالي فمة بحارة لقاو ثلاثة جثث في الشبك متاعهم... بعد التقصي وقع الكشف على مأساة متاع غرق 26 حارق من مدينة الشابة... الخبر حسب جريدة الشروق متاع اليوم (النص اللوطة) يحكي على "أسوأ فاجعة بحرية في سواحلنا"... معروف توة الربيع و هذا الوقت المناسب للإبحار بالشكل التقليدي و بأقل الوسائل المتاحة و بالتالي هو الوقت المناسب للحرقان و جماعة الشابة بحارة لكن واضح إلي كان فمة طارئ مناخي قوي برشة أدى للـ"مجزرة" هذية.. حقيقة وضعية مأساوية.... بالمناسبة فمة حلقة من برنامج "الرابعة" متاع قناة حنبعل تعملت جمعتين لتالي على الموضوع هذا (هنا)... موضوع يظهرلي من المفروض يكون على قائمة أي "حوار شبابي" و لو أنو فات الفوت على الشباب هذومة... الله يرحمهم و ربي يصبر عايلاتهم... على كل حال هذا خبر جريدة الشروق
الخميس 24 أفريل 2008
* الشروق ـ مكتب صفاقس:
اهتزت سواحل الشابة والجهات التابعة لها من ولاية المهدية على خبر غرق 26 شابا كانوا يرومون اجتياز الحدود خلسة في اتجاه السواحل الجنوبية لأوروبا.
ويستفاد من خلال المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «الشروق» مساء أمس أن الشبان كانوا قد اتفقوا على رحلة «حرقان» في الأيام القليلة الفارطة، وقد نفذوا عمليتهم في نهاية الأسبوع المنقضي مستعينين بمركب بحري صغير مجهز بمحرك لتنطلق رحلتهم البحرية الحبلى بالآمال والطموحات من شواطئ احدى المناطق القريبة من معتمدية الشابة. ولئن استغل الحارقون الظروف المناخية الملائمة في هذه الايام فإن مركبهم لسبب أو لآخر غرق قبل ملامسته لشواطئ أوروبا ليلقى أغلبهم حتفه في أسوإ فاجعة بحرية شهدتها سواحلنا على الاطلاق.
وتشير مصادرنا الى أن عمليات الانقاذ ورغم ضخامتها لم تسفر حد كتابة هذه الاسطر على اخراج بعض الشبان الاحياء، بل إن 3 جثث من الغرقى قد طفحت على سطح البحر وتم انتشالها ليبقى العدد الآخر من الشبان في عداد المفقودين في هذه الفاجعة البحرية التي ما كان لها ان تحصل لو اتعظ «الحارقون» من التجارب الوخيمة السابقة التي هدأت في الفترة الاخيرة بمجهود كبير يحسب لقوات الحرس والجيش الوطني في الحد من عمليات «الحرقان».
الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة البحرية لم تتضح بعد، وقد فتحت الجهات المعنية تحقيقا في الموضوع بالتوازي مع عمليات تمشيطها للبحر في محاولة لانقاذ حياة الشبان الذين هزتهم اوروبا وأضوائها فسارعوا اليها دون تفكير في العواقب.
* راشد شعور
الشروق
التراجيديا تستمرّ
شيء محزن
إرسال تعليق