رئيس الأركان الاسرائيلي صرح اليوم، أخيرا، عن الأهداف الرسمية التي تم وضعها منذ التحضير لعميلة "الرصاص المسكوب" منذ شهر مارس 2007... يقول أشكينازي نقلا عن جريدة هآآرتز اليوم هنا
the optimal situation would include several elements: steep reduction in rocket fire; neutralization of terror infrastructure; weakening of Hamas' position and organization, as well as its removal from power; creation of a "deterrent balance"; and reducing public support for the militant movement. In addition, Israel should not be viewed as being responsible for the Palestinian population, but the role should go to a central Palestinian establishment created in Gaza, led by moderate, pragmatic officials.
تأتي تصريحات أشكينازي للتأكيد على عدم قدرة جيش الاحتلال تحقيق أهدافه من العملية حتى هذه اللحظة وبالتالي عدم توفر استراتيجية خروج حتى هذه اللحظة... أعتقد في النهاية أن الخروج سيحدث لأنه غير ممكن سياسيا تواصل العملية في سياق الفشل الراهن... في الواقع عكس هذه الأهداف بصدد التحقق... ملاحظة أخرى: تهيئة قيادة فلسطينية "معتدلة" تأتي على ظهر الدبابات محور رئيسي من العملية... من جهة أخرى رؤية الفشل المتوقع للعملية خاصة في "مرحلتها الثالثة" (أي القيام بهجوم بري حقيقي داخل الأماكن الحضرية بما أن ذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة) بدأت التسرب للمعلقين الاسرائيليين اليوم هنا و هنا
و في هذا السياق يأتي رفض حماس و بقية الفصائل الفلسطينية المبادرة المصرية الغامضة أصلا لأنها تعلم ميدانيا عجز تحقق الاهداف الاسرائيلية.. و بالتالي الحاجة إلى مبادرة أخرى (يبدو أنها جاهزة أصلا و هي على الأرجح تركية ربما يقع إعلانها في إطار إعادة صياغة المبادرة المصرية لأن مصر يجب أن تكون مشاركة في أي ترتيبات قادمة) تعكس موازين القوى الحقيقية في الميدان و من ثمة يكون على رأسها مطلبي وقف إطلاق النار (حقيقي و ليس من جانب واحد) مقابل رفع الحصار و الاتفاق تباعا على ترتيبات فتح المعابر بمشاركة جميع الأطراف.. و هما المطلبين الذين قدمتهما حماس قبل العدوان الحالي... إضافة إلى ذلك تبقى نقطة واحدة: كيفية إخراج وجود "مراقبين دوليين" عوض "قوات دولية" على الحدود الفلسطينية.... موقف أحمد يوسف البارحة (هدنة في غضون 48 ساعة) يبدو أنه نتاج لقراءة التطورات المحتملة للوضعية الميدانية خاصة محدودية حدوث "المرحلة الثالثة" من عملية "الرصاص المسكوب"
the optimal situation would include several elements: steep reduction in rocket fire; neutralization of terror infrastructure; weakening of Hamas' position and organization, as well as its removal from power; creation of a "deterrent balance"; and reducing public support for the militant movement. In addition, Israel should not be viewed as being responsible for the Palestinian population, but the role should go to a central Palestinian establishment created in Gaza, led by moderate, pragmatic officials.
تأتي تصريحات أشكينازي للتأكيد على عدم قدرة جيش الاحتلال تحقيق أهدافه من العملية حتى هذه اللحظة وبالتالي عدم توفر استراتيجية خروج حتى هذه اللحظة... أعتقد في النهاية أن الخروج سيحدث لأنه غير ممكن سياسيا تواصل العملية في سياق الفشل الراهن... في الواقع عكس هذه الأهداف بصدد التحقق... ملاحظة أخرى: تهيئة قيادة فلسطينية "معتدلة" تأتي على ظهر الدبابات محور رئيسي من العملية... من جهة أخرى رؤية الفشل المتوقع للعملية خاصة في "مرحلتها الثالثة" (أي القيام بهجوم بري حقيقي داخل الأماكن الحضرية بما أن ذلك لم يحدث حتى هذه اللحظة) بدأت التسرب للمعلقين الاسرائيليين اليوم هنا و هنا
و في هذا السياق يأتي رفض حماس و بقية الفصائل الفلسطينية المبادرة المصرية الغامضة أصلا لأنها تعلم ميدانيا عجز تحقق الاهداف الاسرائيلية.. و بالتالي الحاجة إلى مبادرة أخرى (يبدو أنها جاهزة أصلا و هي على الأرجح تركية ربما يقع إعلانها في إطار إعادة صياغة المبادرة المصرية لأن مصر يجب أن تكون مشاركة في أي ترتيبات قادمة) تعكس موازين القوى الحقيقية في الميدان و من ثمة يكون على رأسها مطلبي وقف إطلاق النار (حقيقي و ليس من جانب واحد) مقابل رفع الحصار و الاتفاق تباعا على ترتيبات فتح المعابر بمشاركة جميع الأطراف.. و هما المطلبين الذين قدمتهما حماس قبل العدوان الحالي... إضافة إلى ذلك تبقى نقطة واحدة: كيفية إخراج وجود "مراقبين دوليين" عوض "قوات دولية" على الحدود الفلسطينية.... موقف أحمد يوسف البارحة (هدنة في غضون 48 ساعة) يبدو أنه نتاج لقراءة التطورات المحتملة للوضعية الميدانية خاصة محدودية حدوث "المرحلة الثالثة" من عملية "الرصاص المسكوب"
ما لا أفهمه هو في كل مرة وفي كل مبادرة نبحث نحن العرب عن مصلحة إسرائيل حتى يتم قبولها في حين أنه كان من الواجب في ظل الظروف الراهنة والتضحيات الكبيرة التي قدمها الفلسطينيون أن نتمسك بل ورفع مستوى المطالب ..إن لم يقف المجتمع الدولي إلى جانب الفلسطينين في هذا الوقت حيث إسرائيل تخترق كل المعاهدات والأتفاقيات الدولية وحيث سقط الآف الضاحايا فمتى يتعلم العرب إستغلال الظروف التي هي أصلا في صالحهم سواء كان ذلك على مستوى الشرعية أو على المستوى الميداني، إذ أن إسرائيل تجد نفسها الآن في ورطة وأمامها سؤال كبير يجب أن تجيب عليه :وماذا الآن؟ إسرائيل لم تتعلم شيئا من حرب لبنان! والعرب كذلك
إرسال تعليق