رغم ولادتها القيصرية و بعض التحاليل التي حكمت من البداية بهامشيتها فإن هناك بداية قوية و مستقلة لنقابة الصحفيين (حول بعض خلفيات هذا الموضوع راجع هذه التدوينة) و هو ما يشير ربما إلى مزيد تحسن هذا القطاع (و كان ذلك من المؤشرات التي على أساسها تمنيت تحسنا في الوضع الصحفي هذه السنة... أنظر هنا)... أبرز هذه المؤشرات إنتصار قائمة مستقلة "البديل النقابي" يعرف على أغلبية المنتمين لها بتمسكهم الكبير باستقلالية الصحافة... هذا مؤشر قوي على أن الانتخابات مرت في أجواء شفافة و مستقلة... لمزيد المعطيات إطلع على هذا الرابط... أعتقد أنه من الضروري الآن على جميع الصحفيين الالتفاف حول قيادتهم الجديدة و نسيان صراعات الماضي حيث هناك فرصة حقيقة لبناء فضاء نقابي صحفي مستقل و هو الأمر الذي يهم كل التونسيين و ليس الصحفيين وحدهم نظرا للأهمية الكبيرة لهذا القطاع
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
11:40
عدد التعاليق: 1 |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أتمنّى ان تتحقّق أمانيك يا طارق، لكن بيناتنا ماظاهرلي...
كيف تشوف انّ البوليس السياسي كان حاضر بقوّة آيّام المؤتمر ومنع الصحفي ايمن الرزقي من قناة الحوار التونسي من الدخول الى النزل رغم رجاء رئاسة المؤتمر. كيف تشوف السياق اللي جا فيه المؤتمر من اجهاض لمؤتمر النقابة الأصلية تحت سقف اتّحاد الشغل. كيف تشوف الشروط التعجيزية التي فرضها المقرّبين من السلطة لمنع الصحافيين المستقلّين والمعارضين من الترشّح...مانتجّم كان تكون متشكّك وخايف...
بصراحة، مانتصورّش انّ السلطة قادرة - بغضّ النظر عن رغبتها- على احتمال إعلام حرّ ولو نسبيا.
ومع ذلك، شخصيا بادرت الى تهنئة القائمة الفائزة في المؤتمر وتمنّيت لهم التوفيق في الدفاع عن أبناء مهنتهم وعن حرّية التعبير، لكنّي مانتصورّش انّم قادرين على الكثير ... خاصّة وانّ أغلبهم يعمل في صحف حكومية أو شبه حكومية... ان شاء الله بركة مايكونش مصيرهم كمصير هيئات أخرى تمّ الإنقلاب عليها عندما اتجّهت نحو الإستقلالية كجمعية القضاة وغيرها...
على كلّ حال، استنّى وشوف كيفما يقول الأنجليزي...
إرسال تعليق