حبيت نكتب مقال حول الموضوع لكن للأسف ماعنديش الوقت... في الأسبوع لخر صارت مفاجأة في الحملة الانتخابية للإنتخابات الأولية للمرشح عن الحزب الديمقراطي: بعد مدة طويلة كانت فيها هيلاري كلينتون في صدارة إستطلاعات الرأي إلي تجرى في أول البلايص إلي تتم فيها الانتخابات (الإنتخابات تجرى على مراحل كل مرة في ولاية) و هي ولاية أياوا (يوم 3 جانفي) فإنو الأسبوع الأخير ورى إلي باراك أوباما ولى في الصدارة (هنا)... بعدما جات فترة فقدو كثير من الناس من مناصريه الأمل في إمكانية فوزو بترشيح حزبو على حساب هيلاري كلينتون... حبيت نلاحظ إلي الانتخابات الأولية هذية مهمة برشة: أولا عادة إلي يفوز في الثلاث ولايات الأولى هو إلي يقتلع الترشيح... ثانيا، أنو أكثر الترجيحات تقول إلي مرشح الحزب الديمقراطي هو إلي بش يفوز في الإنتخابات الرئاسية القادمة...
حكيت في مقال نشرتو في جريدة الحياة في السابق على موضوع المرشحين الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية و خاصة موقفهم في السياسة الخارجية (هنا).... لكن ظهرلي بالوقت إلي أوباما وقتلي بدى يفهم أنو قرب مواقفو الراهنة (على عكس ما حدث في الماضي) من مواقف بقية المرشحين بدى يقوم بتعديلات في برنامجو عموما بما في ذلك من السياسة الخارجية... هنا نحتاج نمشي لتفاصيل لكن ماعنديش الوقت و هذاكة علاش كنت نحب نكتب مقال مفصل في الموضوع... فمة مرة أشرت للتغير هذاية بمناسبة مقال كتبو أوباما (هنا).... أنا حسب اطلاعي المتواصل على رؤى أوباما يظهرلي هو المرشح إلي يمكن يمثل نقلة جديدة على مستوى أمريكا و ليس لمجرد لون البشرة متاعو و لكن بسبب برنامجو ورؤاه (في السياسة الخارجية أو غيرها) إلي أثبت تمسكو بيها و هو في مستويات مختلفة و هو إلي خلى برشة ناس فقدت الأمل في السياسة و الانتخابات في دعمو... كنت نشك في حظوظ وصولو لكن إذا كان يربح في أياوا ثم في الولايات الزوز الجايين: فإنو بش تكون مفاجآة من الحجم الثقيل يمس تأثيرها مش الحزب الديمقراطي فحسب و إلا أمريكا بل كل ركن من أركان العالم إلي نعيشو فيه.... إي نعم هذيكة الوضعية السياسية الدولية الراهنة: اتجاه العالم يقف على شنوة بش يقررو مواطنين أمريكيين من ولايات مغمورة و صغيرة كيف أياوا و نيو هامبشير... لكن عدم التوازن هذا موضوع آخر إلي يتمحملو فيه المسؤولية في جميع الأحوال مش المواطنين هذومة إلي يمارسو حقهم في انتخاب مرشحيهم بالإضافة طبعا انتخاب رئيس البلاد
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
13:35
لا يوجد أي تعليق |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق