أي سيدي مرة أخرى نرجعو لموضوع "المدونين الوطنيين" بعد الملاحظات السابقة الأولية (هنا و هنا) ما نجمتش اليوم نشد روحي و نعلق على نص مهزلة قريتو قبيلة شوية... ماذابية أي واحد يقرى النص هذا لـ"مدون وطني" مازال سخون و ما يحسش بضيق النفس يقولي... على خاطرو محتاج للمعالجة الفورية...
إلي ما ينجمش يقرى النص الكل فرد ضربة يقسطو جملة جملة.. مثلا: "وحسب جميع المؤرخين فإن أكبر مدرسة تربى فيها المواطن التونسي على الوطنية هو الحزب الدستوري زمن الاستعمارالفرنسي و الحزب الاشتراكي الدستوري بعد الاستقلال و بناء الدولة الحديثة و التجمع الدستوري الديمقراطي منذ فجر السابع من نوفمبر 1987 وحتى الآن"... وينهم "جميع المؤرخين" هذومة تعمل مزية إلي يقولو كلام بهائمي و متاع بروباغندا من النوع هذا؟ هل يمكن لأي شخص عاقل يعرف أنو يلزم يقدم حجج و براهين على أي فكرة يقدمها أنو يقدم خلاصة هلامية من النوع هذا و يشعر بعدها بالارتياح؟ ثم هل "حب" الوطن أي ذلك الشعور و بالتالي ذلك الاحساس العفوي يستحق "مدرسة" و أكثر من ذلك من "مدرسة/حزب"؟
باهي تنفس توة و شد عندك جملة أخرى... تحذير: أي واحد مريض بغلظ الدم و الحساسية المفرطة من البهائمية و العنطزة عدم الاستمرار في القراءة... بالنسبة لكاتب النص هذا فإنو أي منكر للحقيقة الأبدية و السرمدية المذكورة أعلاه (متاع "مدرسة الوطنية"): "إن كنت كذلك فوطنيتك ناقصة و عليك أن تكملها بالانضمام إلى صفوف الأغلبية في تونس إلى صفوف التجمع الدستوري الديمقراطي الذي لا يضاهيه في الوطنية أي حزب سياسي موجود في تونس"... زعمة شنوة الفرق بين أي منطق تكفيري و منطق قياس الوطنية بالانضمام الى حزب سياسيا محدد؟ زعم حزب "المدرسة الوطنية" في الحالة هذية ما يوليش كيفو كيف "الفريضة الغائبة"؟ الحزب في ذاتو، مجرد هيكل الحزب يصبح أمر مقدس؟ بالله الشعب التونسي قداش فيهم بش يعديو الاختبار متاع "الوطنية/المتحزبة" و يفشلو و يتعداو على مقصلة التاريخ أو ربما مقصلة بالحق بما أنو "لا عاش فيها من خانها"؟
أنا سخفني صديقنا أنتيكور إلي دخل في حوار سوريالي (هنا) مع شخص من النوع هذا.. المشكل لهنا مش مشكل رغبة في الحوار من عدمها بل هل أننا نملكو نفس الخصائص الذهنية و الحسية البشرية أم لا؟ هل ننتميو لنفس الكوكب و لنفس الجغرافيا مع "مدون وطني" كيف هكة بش انجمو "نحكيو"؟ هل من الأفضل في الحالة هذية أنو نستعملو الاشارت و نستغناو عن اللغة أصلا و نكتفيو بالصمت و فاش قام علينا الانترنت أصلا؟ بالرغم من رغبتي الحقيقية بش نحكي مع أي مواطن تونسي و أني نحترمو بمعزل خلفيتو السياسية و الايديولوجية بما في ذلك المنتمين للحزب الحاكم و بالرغم من ترحيبي بكل مدون عندو الصفة هذية (بالرغم من خيبة أملي اللاحقة حتى الآن على الأقل) فإنو في حالة من هذا النوع فإنو الحوار يلزم قبل كل شي يشمل امور أخرى بما فيها هل الأرض مكورة أم مسطحة... و هل يمكن تناول صحن من الزفت في الغذاء... لأني ماعنديش ثقة أنو عندنا نفس الاجابة على أسئلة من النوع هذا
إلي ما ينجمش يقرى النص الكل فرد ضربة يقسطو جملة جملة.. مثلا: "وحسب جميع المؤرخين فإن أكبر مدرسة تربى فيها المواطن التونسي على الوطنية هو الحزب الدستوري زمن الاستعمارالفرنسي و الحزب الاشتراكي الدستوري بعد الاستقلال و بناء الدولة الحديثة و التجمع الدستوري الديمقراطي منذ فجر السابع من نوفمبر 1987 وحتى الآن"... وينهم "جميع المؤرخين" هذومة تعمل مزية إلي يقولو كلام بهائمي و متاع بروباغندا من النوع هذا؟ هل يمكن لأي شخص عاقل يعرف أنو يلزم يقدم حجج و براهين على أي فكرة يقدمها أنو يقدم خلاصة هلامية من النوع هذا و يشعر بعدها بالارتياح؟ ثم هل "حب" الوطن أي ذلك الشعور و بالتالي ذلك الاحساس العفوي يستحق "مدرسة" و أكثر من ذلك من "مدرسة/حزب"؟
باهي تنفس توة و شد عندك جملة أخرى... تحذير: أي واحد مريض بغلظ الدم و الحساسية المفرطة من البهائمية و العنطزة عدم الاستمرار في القراءة... بالنسبة لكاتب النص هذا فإنو أي منكر للحقيقة الأبدية و السرمدية المذكورة أعلاه (متاع "مدرسة الوطنية"): "إن كنت كذلك فوطنيتك ناقصة و عليك أن تكملها بالانضمام إلى صفوف الأغلبية في تونس إلى صفوف التجمع الدستوري الديمقراطي الذي لا يضاهيه في الوطنية أي حزب سياسي موجود في تونس"... زعمة شنوة الفرق بين أي منطق تكفيري و منطق قياس الوطنية بالانضمام الى حزب سياسيا محدد؟ زعم حزب "المدرسة الوطنية" في الحالة هذية ما يوليش كيفو كيف "الفريضة الغائبة"؟ الحزب في ذاتو، مجرد هيكل الحزب يصبح أمر مقدس؟ بالله الشعب التونسي قداش فيهم بش يعديو الاختبار متاع "الوطنية/المتحزبة" و يفشلو و يتعداو على مقصلة التاريخ أو ربما مقصلة بالحق بما أنو "لا عاش فيها من خانها"؟
أنا سخفني صديقنا أنتيكور إلي دخل في حوار سوريالي (هنا) مع شخص من النوع هذا.. المشكل لهنا مش مشكل رغبة في الحوار من عدمها بل هل أننا نملكو نفس الخصائص الذهنية و الحسية البشرية أم لا؟ هل ننتميو لنفس الكوكب و لنفس الجغرافيا مع "مدون وطني" كيف هكة بش انجمو "نحكيو"؟ هل من الأفضل في الحالة هذية أنو نستعملو الاشارت و نستغناو عن اللغة أصلا و نكتفيو بالصمت و فاش قام علينا الانترنت أصلا؟ بالرغم من رغبتي الحقيقية بش نحكي مع أي مواطن تونسي و أني نحترمو بمعزل خلفيتو السياسية و الايديولوجية بما في ذلك المنتمين للحزب الحاكم و بالرغم من ترحيبي بكل مدون عندو الصفة هذية (بالرغم من خيبة أملي اللاحقة حتى الآن على الأقل) فإنو في حالة من هذا النوع فإنو الحوار يلزم قبل كل شي يشمل امور أخرى بما فيها هل الأرض مكورة أم مسطحة... و هل يمكن تناول صحن من الزفت في الغذاء... لأني ماعنديش ثقة أنو عندنا نفس الاجابة على أسئلة من النوع هذا
قريت التدوينة الكل على فرد نفس ههه و كتبت فيها التعليق باش كان فسخو هاو موجود هنا
أنا أعشق بلادي وطني ، أعشق التراب و السماء و الهواء متاع تونس العزيزة ولّي يمسها بشوك ناكلو بسنيا، لكني ما نحب ندخل في حتا حزب لأني نؤمن بقولة "من تحزّب خان" معناه ولّا يعمل في السياسة و السياسة لافيها أخلاق ولا مبادئ و بكلها مصالح شخصية خاصة في العالم الثالث
سيدي الكريم الوطنية هي العمل والعمل والعمل لتقدّم تونس و مواجهة كل من يعرقل تقدمها الإقتصادي و العلمي، لا الدخول في الحزب كذا ولا كذا
و تونس يا أخي العزيز هي أكبر من أي حزب، تونس هي الوطن
ربي يهديك، عندك الحق باش تعمل على استقطاب الناس للحزب إلّى تنتمي إلسه لكن يعيّش ولدي ما تخلّطش بين تونس وحزب
في تربيتنا انقولوا اسمع كلام إلّى يبكيك و يبكي عليك وما تسمعش كلام إلى يظحكك و يظحك عليك
و كلامنا قياس
يا طارق خويا و يا هناني الغالية, ناس قبل قالوا : "كلامك مع اللي ما
يفهم يقصر الأعمار"
العباد هاذي شعارها في الدنيا واضح : "الدنيا مع الواقف" و "اللازم لازم"...
و دوّحي يا مباركه !
اللي أفحمني حقيقة هو السؤال التعجيزي اللي طرحو أحد المتدخلين على أنتيكور و هو التالي:"اذكر لي رئيسا عربيا واحدا بقي في الحكم أكثر من عشرين سنة و يحظى بشعبية بن علـ ي!"
الجروب متاعهم و بعض الفان بايتج الجدد ولاّوا التسلية اليومية متاعي...غادي انجموا نلقاوا اللغة الخشبية متاع تونس 7 لكن بطريقة حيّة أكثر و خاصة أنتيراكتيف أكثر
أنا عجبني نوع من الاستفتاء عاملو السيد هذا في مدونتو. آش رايك في المدونة : هايلة ياسر، باهية، متوسطة وبس، ما فماش إختيارات أخرى ؟
والاستفتاء عطى نسبة 100% من الأصوات (والبالغ عددهم 10) لـ"باهي ياسر" الحاصل تذكرني بحاجة موش غريبة على البلدان العربية ككلّ.
عسلامة ..
حبّيت فقط أعلن أنّي محبط محبط محبط و متشائم حيال مستقبل البلاد
خايف برشا من عقليّة التخوين الّي مازالت موجودة و كلّ يوم نلقاو شكون يحكي على فلا يخون .. فلا باع شرفو .. فلان بيه .. فلان عليه..
خايف أكثر من عقليّة ألّي تخلّي ناس تعتبر روحها مؤمنة بالديمقراطيّة ك "خيار استراتيجي" تقول "التجمّع هو الحزب الأكثر وطنيّة" و تقول الّي التجمّع هو الوحيد الّي ما عندوش "أجندة خارجيّة" .. الكام هذا خطير و يخوّف
من أكثر الجمل دلالة على البهامة إلّي سمعتها في حياتي، شدّ عندك:
"جميع من يسكن الدولة التونسية من غير الأجانب هم مواطنون تونسيون"
يعني باش نعرفو آشكون التوانسة قاللك لازم نبداو نجبدو الأجانب على جنب ههههه
وكيفاش باش تعرف آشكون الأجانب ها سي الجحش القزوردي؟
ملا صطوكو تحبّو تتناقشو معاه برجولية
"الحوار يلزم قبل كل شي يشمل أمور أخرى بما فيها هل الأرض مكورة أم مسطحة... و هل يمكن تناول صحن من الزفت في الغذاء... لأني ماعنديش ثقة أنو عندنا نفس الإجابة على أسئلة من النوع هذا..."
يا طارق يلزمنا انطالبو باختبار ذكاء لكل واحد يدخل اجديد في عالم التدوين ويفتح مدونة، وبالطريقة هاذي نتفادوا كل المخاطر الصحية كغلظ الدم و الحساسية المفرطة من البهائمية و العنطزة...هههههها.
الجماعة هاذم يقعدوا ديما خير من كـورال الغربان اللي كرّهوا الناس في تي ان بلوقس
يا طارق زايد الحديث راهو !!! الجماعة هذوما كل ما تحب تتناقش معاهم تفرج شنوة يجاوبك :
http://pourbenali2009.canalblog.com/archives/2008/12/29/11892689.html
هاك بش تولي حتى أنتي من أصحاب الوجوه المبتورة !!!! ههههههههههههههههه
3asslema Tarak, je suis une lectrice fidèle de ton blog, le peu que j'ai eu le temps de lire chez toi m'a toujours plu ... Merci pour tout et bonne continuation.
Pour avancer dans ton idée, ce qui me choque d’une façon quotidienne c’est de voir régulièrement le groupe des partisans de ZABA grandir !! et c’est des gens qui ou bien on des ambitions politiques ou des gens qui le croient vraiment et c’est ce qui est plus grave !!
Ceux qui ont ouvert les yeux sur lui disent que houwa 5yr min ghirou .. donc sadd9ou el kethba volontiers… kifech yfi9ou hethouma !! 3andek amal !?
Ya3tik essa77a marra o5ra, je demeure fidèle..
أية مرحبا بـ "غير الوطنيين" أو "الناقصين وطنية" , "الوطنيين غير درج"... توة شفت الجواب إلي عطاه لهناني يزيد يأكد إلي مش ممكن نثق إلي أنا و ياه بش نعطوي نفس الاجابات على أسئلة من نوع "هل الأرض مسطحة؟"...
سوسو: هنا يلزم التفريق بين مدونين ولاو "وطنيين" و "وطنيين" قالولهم وليو "مدونين"... لأنو في الحقيقة هذا الشي الوحيد إلي ينجم يفسر تدوينات من النوع هذا... طبيعي أنو صنف "المدون بالتعليمات" ينجم يظهر أنو يكثر في حظرفية من النوع هذا...
على كل مرة أخرى نحب نأكد إلي برغم أنو تدوينات كيف هكة تخليني عاجز على الكلام و ماذابية نسكت و فاش قام الحوار.. نرى إلي من الضروري الحوار ما بيننا التوانسة يتجرب برغم كل العراقيل... هانا نستناو في أي "مدون وطني" (أو أي وطني" مدونا كان أو لم يكن) يقدم على الحوار بكل جرأة و شجاعة و يخرج من ببوشة القوالب المسبقة إلي يحط فيها روحو و تخليه كاينو عايش في كوكب آخر
يا هناني هاو نحالكم تعاليقكم... خطوة أخرى في اتجاه ترسيخ "قيم الحوار" بدون القيام بالحوار أصلا.. شي ما نجمش يصبر
إرسال تعليق