في العادة يصير تركيز إعلامي على مدونين سجناء يعني وقع وضعهم في السجن على أساس نشاطهم التدويني... المرة هذية نحب نحكي على فئة موجودة في الجهة المعاكسة: سجناء مدونين... يعني سجناء قررو بش يوليو مدونين... إلي ذكرني بالموضوع هذاية تدوينة اليوم لـ"بينك ليمون" (هنا) حول سجين مدون فرنساوي... توة فمة جمعتين وقع إثارة الموضوع في الإعلام الأمريكي على خلفية تزايد عدد المدونات إلي يكتبو فيها سجناء أمركيين خاصة ملي محكوم عليهم بالإعدام... برنامج الأم أس أن بي سي متاع أبرامز تحدث على أمثلة محددة و احتجاج عائلات ضحايا المجرمين متاع الحق العام على السماح للسجناء هذومة بالتدوين... يلزم نقول إلي في أمريكا السجناء ماعنددهمش في أغلب الحالات الحق في الدخول للانترنت خاصة كيف يبداو في سجون تحت مراقبة عالية... لكن التدوين يصير عبر وساطاء من خلال البريد العادي... رابط البرنامج (في يوتيوب آسف لـلـ"سجناء" إلي ماينجموش يشوفوه) هنا
السؤال المطروح إعلاميا هنا هو علاش مش من حق سجين حتى و لو كان موتو مؤجل بوصفو محكوم عليه بالاعدام (يعني حاطط ساق لهنا و ساق لهنا) أنو يعبر على رأيو؟ هل تختفي بشكل مطلق و نهائي حقوقو كمواطن بما في ذلك حقوقو الأساسية في التعبير لأنو موجود في السجن؟ معروف فمة سجناء كتبو كتب و نشروها و هومة في السجن علاش مش من حقهم الكتابة بشكل الكتروني؟ شنوة الفرق؟ شنوة المانع زادة كيف سجين، بمعزل عن الجريمة إلي ارتكبها، يهتم بقضايا الشأن العام و يكتب في الانترنت حولها؟ نتذكر توة خمسة سنوات لتالي الأستاذة المشرفة على بحوثي تلقات رسالة من سجين (حسب ما نتذكر مسجون في واحد من السجون متاع جنوب الولايات المتحدة) مغروم بكتابات المؤرخ الفرنسي بروديل حول البحر المتوسط... طلب بيبلوغرافيا و طرح أسئلة مثيرة للاهتمام حول الموضوع بالرغم إلي مؤهلاتو العلمية ما تتعداش مستوى الباكالوريا (في المقياس التونسي)... كانت الحادثة هذيكة بالنسبة لي مثيرة للاهتمام... يعني الخلوة تمنح سجناء الحق العام (يعني لهنا مانيش نتحدث على السجناء السياسيين هذاكة طبعا موضوع آخر) فرصة تطوير معارفهم الفكرية مش فقط اليدوية كيما يصير في أغلب الحالات...
بالنسبة للمدونات إلي اكتشفتهم الأيام الأخيرة مدونة فيرنون (هنا) المحكوم بالإعدام و إلي الناس عبر أنحاء العالم يطرحو عليه أسئلة و يجاوب عليهم... حقا تستحق القراءة (فمة مقال حول فرنون و دور التدوين في العريف بالمشكل متاعو هنا)... فمة زادة مدونة سجين بريطاني (هنا) خرج توة من الحبس... كان مسجون في أمريكا و رد المدونة متاعو نافذة لزملاؤو المساجين للتعبير على أنفسهم... و كيف تقرى "السيرة الذاتية" متاع زملاؤو (هنا) تقعد حاير في مستوى كتاباتهم...
السؤال المطروح إعلاميا هنا هو علاش مش من حق سجين حتى و لو كان موتو مؤجل بوصفو محكوم عليه بالاعدام (يعني حاطط ساق لهنا و ساق لهنا) أنو يعبر على رأيو؟ هل تختفي بشكل مطلق و نهائي حقوقو كمواطن بما في ذلك حقوقو الأساسية في التعبير لأنو موجود في السجن؟ معروف فمة سجناء كتبو كتب و نشروها و هومة في السجن علاش مش من حقهم الكتابة بشكل الكتروني؟ شنوة الفرق؟ شنوة المانع زادة كيف سجين، بمعزل عن الجريمة إلي ارتكبها، يهتم بقضايا الشأن العام و يكتب في الانترنت حولها؟ نتذكر توة خمسة سنوات لتالي الأستاذة المشرفة على بحوثي تلقات رسالة من سجين (حسب ما نتذكر مسجون في واحد من السجون متاع جنوب الولايات المتحدة) مغروم بكتابات المؤرخ الفرنسي بروديل حول البحر المتوسط... طلب بيبلوغرافيا و طرح أسئلة مثيرة للاهتمام حول الموضوع بالرغم إلي مؤهلاتو العلمية ما تتعداش مستوى الباكالوريا (في المقياس التونسي)... كانت الحادثة هذيكة بالنسبة لي مثيرة للاهتمام... يعني الخلوة تمنح سجناء الحق العام (يعني لهنا مانيش نتحدث على السجناء السياسيين هذاكة طبعا موضوع آخر) فرصة تطوير معارفهم الفكرية مش فقط اليدوية كيما يصير في أغلب الحالات...
بالنسبة للمدونات إلي اكتشفتهم الأيام الأخيرة مدونة فيرنون (هنا) المحكوم بالإعدام و إلي الناس عبر أنحاء العالم يطرحو عليه أسئلة و يجاوب عليهم... حقا تستحق القراءة (فمة مقال حول فرنون و دور التدوين في العريف بالمشكل متاعو هنا)... فمة زادة مدونة سجين بريطاني (هنا) خرج توة من الحبس... كان مسجون في أمريكا و رد المدونة متاعو نافذة لزملاؤو المساجين للتعبير على أنفسهم... و كيف تقرى "السيرة الذاتية" متاع زملاؤو (هنا) تقعد حاير في مستوى كتاباتهم...
وقت الـِّي يوَلـِّي المُحَامِي عنده الـحَق باش يزور الموكـِّل متاعو في السِّجن من غير سوء معاملة توصل ساعات للعنف الجسدي أتـَوَّه يتحصَّل كل سجين على بقيّة حقوقو و منها استخدام الأنترنيت
الفكرة مش خايبة...لكن الأنترنات مازالت ما وصلتش لكل المدارس الإبتدائية و ساعة ساعة تلقى الحاسوب و تلقاش المعلم اللي ينجم يقري عليه التلامذة ...ثمة برشة حواسيب مدرسية خرثـــت و إلا تسرقت و التلامذة مساكن يتفرجو فيها فقط ...و انت يا سي طارق تحكي على انترنات في الحبس ؟؟؟؟؟و الله حلم جميل و الواقع نوع من الكوشمار
ولادة و الحلاج... لا هو طبعا حلم جميل (بعيد المنال) في بلداننا... لكن هو مشكل حتى في البلدان هذية...
في الجزائر فيه فرصة التعليم الي تعطى لكل سجين حتى و لو كان محكوم عليه بالمؤبد و قاعد تزيد كل سنة نسبة نجاحهم في البكالوريا و فيهم الي كمل ليسانس
و فيه حديث عن امكانية منحهم اعفاءات و بعض المحامين قاعدين يحاربو باش يصدرو قانون يسمح بازالة السوابق من صحيفة السوابق العدلية لتمكينهم من العمل بعد قضاء عقوبتهم
انا مع هذ الخطوة لانها انسانية و المسجون الي يحل مدونة علاش يزعج بما انه
داخل سجن و مراقب
الكلمة عادة تخوف حتى من وراء القضبان
إرسال تعليق