نقلا عن "القدس العربي" متاع نهار الاثنين (هنا).. المقال الأصلي حول الدراسة هذية تنشر في جريدة الواشنطن بوست متاع نهار الاحد (هنا).... نتائج الدراسة طبعا ماهياش في الأساس إدانة للمحجبات و الحجاب.. هذا موضوع من المفروض يتعلق بحرية اللباس و المعتقدات الشخصية متاع أي مرا إلي ترى أنو عقيدتها الدينية تلزمها بالحجاب... لكنو زادة مؤشر واضح على أنو "الحجاب ليس الحل" لمعضلة "شرف" المرأة و مكانتها خاصة في عينين رجال مجتمعاتنا... إذا الموضوع الأساسي هو مشكل "التحرش" و العقلية الدونية العامة للمرأة في مجمعاتنا... نسب مئوية تعمل العار: اعتراف 62 في الميا من الرجال المستجوبين بممارستهم للتحرش الجنسي (يعني بخلاف إلي ماعترفوش)... 98 في الميا من النسا الأجنبيات و 83 في الميا من المصريات قالو أنهم تعرضو للتحرش الجنسي بشكل يومي..
بالمناسبة ماعنديش شك إلي إذا كان تصير نفس الدراسة بنفس المهنية العالية في تونس بش نشوفو نفس النتائج...
تحديث: بناء على النقاش أسفله ريت من الصالح أنو نطلعو على الدراسة بشكل مباشر... هذاية رابط ليها في موقع المركز المصري لحقوق المرأة... و هذاية جدول مصور يبين الأشكال المختلفة
للنسا إلي تعرضو للتحرش الجنسي من بين النسا إلي تم استجوابهم حسب الدراسة...
تلخيص للنقاط إلي نراها في مصلحة الدراسة كتبتها اللوطة في التعليق الرابع خاصة إزاء انتقادات توجهتلها... بالمناسبة موقع إسلام أون لاين عمل صفحة خاصة بالموضوع هنا بما في ذلك حوار مع المشرفة على الدراسة (هنا) قامت فيه بالرد على مجمل التساؤلات و الانتقادات...
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
22:27
عدد التعاليق: 7 |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
السلام عليكم
نحب نزيد توضيحات، على خاتر القارئ للخبر وحده بدون تفاصيله يفهم برشة حوايج غالطة.
- الدراسة شملت عينة من 2020 شخصا (أنصافا رجالا ونساء) منهم 109 نساء أجنبيات مقيمات في مصر، من 3 محافظات، وهو ما يجعل الأرقام ما تعكسش الحقيقة على الأرض.
- التحرش المقصود يشمل : "تعليقات ومجاملات غير مرغوب فيها مثل الحملقة، والصفير، والعروض الجنسية، والأسئلة الجنسية الشخصية، إضافة إلى بعض الإيماءات الجنسية، والرسوم الجنسية، واللمسات غير المرغوب فيها..."
ويظهرلي إذا نحسبو الحملقة (بصفة خاصة) كتحرش جنسي، فأحنا في تونس مرشحين للميدالية الذهبية.
كما قال سميح، الدراسة سبق أن تحدث عنها موقع إسلام أون لاين وزاد ذكر أنها أجريت في منطقة شبرا ذات الأغلبية المسيحية.. من جهة أخرى، كون 98% من الساحات يتعرضن للتحرش في مقابل 83% من المصريات يثبت أن غير المتحجبات أكثر تعرض للتحرش!
أنا ما إنحبش أنقول إلي المتحجبات لا يتعرضن للتحرش، للأسف الأخلاق في زمننا وصلت للحضيض، لكن لازمنا نتعاملو مع الدراسات التي تجرى في بلادنا بحذر شديد على خاطر في غالب الأحيان لا تتسم بالمصداقية أو المهنية !
طارق
انا عندي احتراز على استعمال جمل حمالة اوجه واكد اجزم بان وضعهم في سياق الحديث لم يكن اعتباط او لمجرد الذكر هاك بعض الامثلة:
(ان التجربة جعلتها تستنتج انه كلما زادت معدلات التحجب كلما زادت معدلات التحرشات الجنسية. وتقول انه كلما تحجبت النساء كلما قل ادب الرجال)
جملة كيما هكة نظن انها غنية عن التعليق
ان مصر من اسوأ الدول في العالم عندما يتعلق الامر بتعليقات الرجال السمجة وذات المعاني الجنسية الواضحة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد افغانستان.
اراهنكم ان ايران تاتي في المرتبة الثالثة
ونختم بجملة طريفة
(وتنقل عن سيدة في الستين من عمرها قولها انها توقفت عن لبس الزي التقليدي منذ زمن طويل لهذا السبب)
تو معقول نصدقو كلام كيما هكة؟ ستين سنة خاطرها متغطية تعرضت للاستفزاز واجبرت على خلعه هههه
طارق عندي اقتراح
اش قولك نوسعو صلاحيات مدونة بدورو ونردوها عالمية لتشمل صحف عربية وخليجية هههه
سميح و إسلام نعم و عمروش... السلام و أهلا بيكم...
باهي أولا بش ما ناقشوش الدراسة هذية من خلال وسائط إعلامية أخرى هاني حطيت رابط مباشر ليها في موقع "المركز المصري لحقوق المرأة"... الدراسة مش طويلة و لذا ممكن قراءتها بشكل مباشر في زمن وجيز...
ثانيا، سميح أي دراسة إستطلاعية يلزم تتضمن عينة... هذيكة القاعدة المنهجية متاع أي إستطلاع رأي.... و رقم 2020 رقم عادي و متناسب مثلا معظم إستطلاعات الرأي في أمريكا تشمل عدد في المستوى هذاية بالرغم إلي عدد سكان أمريكا أضعاف عدد سكان مصر.... أما فمة شروط في طريقة اختيار العينات من بينها الصدفة، و التوزيع المتوازن... مثلا هنا 50 في الميا رجال و 50 في الميا نسا... يعني 1010 ذكور و 1010 إناث... و عدد النسا الاجنبيات كان نسبة صغيرة في حدود 109 مرا يعني 10 في الميا من عدد النسا... و بالمناسبة جزء منهم مسلمات... و وجودهم في الدراسة كان ضروري لأنو الدراسة كانت استجابة لحالات مشهورة (كيف في العيد الصغير إلي فات في وسط القاهرة حادثة تصورت و تعدات في الانترنت) وين فمة مصريين تحرشو بنسا منقبات خليجيات... يعني هذاية توزيع متوازن... و طبعا ما يعكسش "الحقيقة على الأرض" بشكل مطلق... ما فمة حتى إستطلاع رأي في الدنيا ينجم يحقق هدف من النوع هذا... لكن الاستطلاع فيه شروط تحقيق الموضوعية العلمية... و بالتالي نسبة الخطأ فيه صغيرة... و منهجية الدراسة ما تختلفش عن المعايير العالمية (بما في ذلك في أمريكا) و في مصر بالذات... مثلا رابط يوضح منهجية المركز الرئيسي في استطلاعات الرأي في مصر
http://www.pollcenter.idsc.gov.eg/approach.aspx
ثانيا، إسلام نعم... في الصفحتين 4 و 5 من الدراسة أتوة تلقى التوزيع الجغرافي للمستجوبين... مش صحيح أنها تشمل مناطق ذات أغلبية مسيحية فقط... بالعكس أغلب المناطق المستجوبة تحتوي أغلبيات مسلمة من ثلاثة محافظات القاهرة (عين شمس و شبرا)و الجيزة (الدقي و إمبابة) و القليوبية (شبرا الخيمة و بنها)... إختيار الأحياء هذية كان بناء على كثافتها السكانية مش انتماءاتها الطائفية... نستغرب ملاحظة موقع إسلام أون لاين بهذا الصدد إلي عودنا على مستوى أرفع...
ثالثا، سميح... جزء من المشكل إلي عندنا في مجتمعاتنا هو عدم الوعي بمعنى "التحرش الجنسي"... الحملقة ("النظرة الفاحصة لجسد الأنثى") وحدة من بين سبعة أشكال للتحرش الجنسي... الحملقةهي تحرش في مجتمعات متحضرة.. و أي شخص عاش في مجتمع غربي فهذا من المسائل المعروفة... و يظهرلي تعرف إنت و أنا و بقية لولاد المعلقين ما المقصود بالحملقة... خاصة كيفما قلت في تونس مسألة معروفة... لكن إضافة للحملقة فمة مؤشرات أخرى نعتبروها عادية في مجتمعاتنا كيف "التصفير و المعاكسات الكلامية" و "الملاحقة و التتبع" و "المعاكسات التلفونية"... لكن في مجتمعات متحضرة كيفما قلت ممارسات من النوع هذا مرفوضة أو مستغربة... مشكلتنا كيفما قلت هي التهوين من و تطبيع الممارسات هذية أي جعلها ممارسات طبيعية ما تستحقش الاستغراب... بل جزء من الهوية الذكورية...
رابعا، في الصفحة 10 من الدراسة فمة جدول يحتوي أشكال نسوية مختلفة(هاني زدتو الفوق)... المفارقة إلي بينها الاستطلاع و إلي ربما ماكانت واضحة بما فيه الكفاية في التقارير الصحفية المختلفة هي أنو وقتلي وقع تقديم الصور للمستجوبين لتقديم رأيهم الأولي في أي الأشكال هذية يقع للتحرش 63 في الميا من المستجوبين المصريين و المصريات قالوا كيفما هو متوقع الشكل 2... لكن في الصفحة 12 من الدراسة تبين أنه: أولا، كل الأشكال هذية تتعرض للتحرش و بالتالي الرجل المتحرش ما يميزش على أساس طبيعة اللباس... على بعضو.. ثانيا، أنو المتعرضات للتحرش 31 في الميا منهم محجبات أي المستجوبات إلي يلبسو كيف الشكل رقم 1(اكثر نسبة)، و 21 في الميا يلبسو كيف الشكل رقم 3 يعني يعني متحجبات و لو أنو بلباس مودرن أكثر (ثاني نسبة)... يعني الخلاصة أنو أفكارنا و توقعاتنا أنو التحرش ربما يتجنب المتحجبة غير صحيحة في الحالة هذية...
السلام عليكم
- أنا في ذكري للحملقة حبيت أشير إلى أنه من غير المعقول التسوية في التحرش بين الحملقة وبين اللمسات الغير مرغوب فيها أو الاغتصاب، فالدراسة تعطي عنوان فضفاض يوحي في ثقافتنا الغير واعية بالتحرش الجنسي كيف ما قلت انتي، بفكرة أولية مرعبة مختلفة عن الحقيقة.
- الفروق الثقافية يجب النظر إليها من زاوية أخرى، ما قد تعتبره المحجبة تحرشا قد تعتبرها غيرها إطراءا، وما قد يغضب البعض قد يفرح الآخرين.
- المعايير الي وضعت الرابط متاعها لم يتم احترامها في الدراسة هاذي، وهو ما أكدته المحاوَرة في الحوار متاع اسلام أون لاين : " تمت الدراسة على عينة عشوائية دون تحديد أية أبعاد تعليمية، أو دينية، أو أخلاقية" و "هذه المناطق لا تغطي كافة شرائح المجتمع المصري؛ لأنها عينة غير ممثلة للمجتمع المصري، وفي إطار ذلك تأتي نتائج الدراسة منطبقة على عينة الدراسة، ولا تنطبق على المجتمع المصري بكافة شرائحه" وغيرها من العبارات التي تدل على نفس المعنى
هذا موضوعيا.
أما بصورة غير موضوعية، فإني الحقيقة استنتجت نفس النتائج الي استنتجها عمروش كيف قريت النتائج متاع الدراسة، ونتسائل، كي فما معايير محددة للدراسات الاحصائية علاش ما تمش احترامها من قبل المركز هذا أو علاش ما فوضش مركز الاحصاء العام للقيام بهته الدراسة مكانه أو الاستعانة به في نماذج الدراسات متاعو، الأمور ماهياش واضحة برشا.
@ samih:
قد يبدو الأمر متناقضا ولكن الدراسة في الحالات هاذي باش تكون موضوعيّة لازم العيّنات تكون عشوائيّة
:)
على كلّ حال التحرّش هذا مرض خبيث وعندنا في تونس ما شاء الله من المرضى يمارسوه يوميّا وعلى مرأى ومسمع الجميع، الأمرّ من هذا كيف يجي واحد كعلاف ويرمي في المسؤوليّة متاع التحرّش ومتاع التخلّف والمرض متاعو على النساء قال شنوّة ماعادش حشمة
هو بالحق ما عادش حشمة
Dans un contexte proche, une autre étude sur les femmes voilées à été réalisée en Jordanie mais portant sur la santé cette fois:
http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/B81941CC-B593-4C8F-9B9B-FBF7B87F3470.htm
إرسال تعليق