زوز مقالات لزوز "ليبراليين" عرب (هنا و هنا).... فمة مفارقة في العلاقة هذية... و المشكل طبعا في تسمية "الليبرالية" على خاطر النوعية هذية فهمهم أصلا تبنديري و في أحسن الحالات "فهم هكاكة و برة" لـ"الليبرالية" و هذا متوقع و طبيعي كيف تكون خلفيتهم "الليبرالية" الواقعية خلفية سعودية...
بالمناسبة بخصوص موضوع الليبرالية في الإطار العربي فإنو موضوع معقد و مش ممكن التعرض ليه بشكل مبسط يعني كمنظومة شعاراتية مجردة من الواقع و التشكل التاريخي... يمكن مثلا الاطلاع على المقال هذاية كمثال على مقاربة تاخذ بعين الاعتبار تعقيدات الموضوع التاريخية و الجغراسياسية في الاطار العربي
كتبها:
Tarek طارق...
على الساعة:
14:50
عدد التعاليق: 4 |
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في الحقيقة ما عنديش معرفة بكاتبي المقالين الأوّل والثاني ولكن المقالين في حدّ ذاتهم ما فيهم حتى شيء يدلّ على مرجعيّة ليبراليّة، يعني مجرّد تبندير كيما قلت إنتي ينجّم يكون من عزف أيّ طبّال مهما كانت مرجعيّته
أما بالنسبة للمقال الثالث ما نعرفش علاش الكاتب مشى في تحليل منطقي متاع ناس بعقولاتها ومن بعد قام يضرب في المثل بحزب الله وحماس... يمكن أنا ما فهمتش مليح على خاطر قريت بزربة أما إنشالله ما يقصدش بالليبراليّة متاعو ليبراليّة متاع الزوز حركات هاذم، ما كانش يولّي الواحد يحير آش يختار بين ليبراليّة البندير وليبراليّة الكشط
عاودت قريت المقال الثالث بأكثر تروّي ولقيته فعلا يشير لأمثلة متاع حماس وحزب الله كحركات باش تجيبلنا على يدها بوادر الديموقراطيّة ودعائم الليبراليّة، ولكن فقت زادة إلّي المقال مكتوب في 2005 وبالتالي فإنّو الكاتب معذور شويّة على خاطر ما شافش وقتها ويمكن زادة ما تصوّرش إلّي باش يصير من بعد من "ديمقراطية" و"ليبراليّة" في غزة وفي لبنان.
من جهة أخرى المقال أثار إهتمامي بما أنّو موضوع الليبراليّة عند العرب يهمّني، ولكنّي نعيب عليه برشة أشياء نقّصت من قيمتو وهي التالية (وما نعرفش عاد آش رأيك في الموضوع):
أوّلا: إتهام الليبراليين بمعاداة مفهوم الدولة الوطنيّة هي فكرة غير ثابتة بالمرّة وماهيش موضوع إتفاق أو حتى نقاش مابين الليبراليين العرب. صحيح فمّا بعض القوّادة والعملاء هنا وهناك ولكن موش كان عند الليبراليين، بحيث العمالة تنجّم تكون حتى لدول غير الدول الغربيّة كيما إيران على سبيل الذكر لا الحصر
ثانيا: الإدعاء بأنّ معظم الإسلاميين والقوميين هم بالضرورة وطنيّون بمعنى التشبّث والولاء للدولة الوطنيّة قبل غيرها هو إدّعاء غير ثابت وغير صحيح البتّة، بحيث فمّا برشة الوطن-القطر ما يعنيلهم حتى شيء قدّام الهدف الأسمى متاعهم ألا وهو توحيد الأمّة (الإسلامية أو العربيّة) ولو كان ذلك على حساب مصالح وطنيّة
ثالثا: وبصفة عامّة فإنّ توزيع النعوت والشهائد من نوع "الوطنيّة" أو "اللاوطنيّة" على زي رأس الكاتب ماهوش أمر محمود ويخلّي النص يبدولي ماهوش ناقص أحكام مبنيّة على أسس إيديولوجية بالرغم من أنو الكاتب يحاول باش يقدّمو على أساس الطرح الموضوعي والعقلاني
على كلّ حال شكرا على الروابط وعلى طرح الموضوع للتفكير والنقاش
تعرفني خوك ليبرالي كبير وساعات نولّي إمبريالي خاصّة في الصيف، وهاذاكة علاش ما نحبّش في الليبراليّة كيف يضرّحوها المفكّرين العرب
ب.ت.ب... بالنسبة للزوز كتاب متاع الزوز مقالات لولة هوما زوز ينتسبو لزوز تيارات "ليبرالية" (لاحظ بالمناسبة حتى انا ما نحبش عليها الليبرالية هذاكة علاش نحط الظفرين).. خير الله واحد ملي يسميوهم "ليبراليين عرب جدد" عاملين كبانية و يكتبو مقالات في ايلاف (و عموما حسب مقالات سابقة يتشاركو في الموقف التبنديري متاع الكاتب)... الراسي ينتمي ل"الليبراليين" اللبنانيين إلي هومة متوزعين على تيارات سياسية مختلفة... إلي مواقفهم أكثر تنوع و مش الكل يبندرو
على كل بالنسبة للمقال الثالث....
أولا، لا هو ركز موضوع المعاداة للدولة الوطنية على نموذج معين كان تركز شوية مع المقال أتوة تشوف إلي يحكي خاصة على جماعة "الليبراليين العرب الجدد" إلي أشرتلهم الفوق و هذومة معروفين بالأسماء في الأوساط السياسية... و بالعكس استثنى الليبرالية اللبنانية مثلا... لكن المشكل إلي جماعة "الليبراليين العرب الجدد" في الفترة هذيكة خاصة يعني 2005 كانو ياسر بارزين... خاصة في دعمهم المفتوح و التبنديري مثلا للحرب على العراق... كان تقرى شوية مقالات من الفترة هذيكة ما تصدقش روحك خاصة كيف تحط في بالك إلي يتقال في قناة كيف فوكس نيوز
ثانيا، لا ما فماش إدعاء إلي "معظم" القوميين و الاسلاميين وطنيين... تحدث بشكل واضح على أمثلة العراق مثلا... لكن الواقع إلي السياسات الوطنية في النصف قرن إلي تعدى تحملو مسؤوليتها بالأساس القوميين و الاسلاميين... فمة ليبراليين وطنيين ما فمة حتى شك و فمة مجموعة هبطت بيان في المعنى هذاية بعد المقال هذا بمدة قصيرة... فمة حتى "ليبراليين" (يعني ناس يقدمو أنفسهم كلبراليين) في "المؤتمر القومي العربي" مثلا إلي هو منبر معروف متاع قوميين.... لكن كيف هذومة يشوهوهم جماعة "الليبراليين العرب الجدد" و زيد تعرف و نعرف إلي الليبراليين بشكل عام مكانتهم العددية ضعيفة برشة في الساحاة العربية (يعني ما نحكيش على واحد بودورو عجبتو كلمة "الليبرالية" و قعد يمروح بيها)... و زيد كيف حركات "مقاومة وطنية" (يعني مقاومة ضد الاحتلال العسكري الخارجي و ضد إلغاء الدولة الوطنية) تلقاهم تحب و لا تكره من ميولات إسلامية و قومية ( و لهنا مانيش نحكي بالطبيعة على "القاعدة") فإنو حتى و لو كان مش "معظم" القوميين و الاسلاميين "وطنيين" فإنو السياسات الوطنية القوميين و الاسلاميين هومة إلي بارزين فيها... هذاية مجرد توصيف للواقع و لا يقدم و لا يوخر أنو نكونو ضد حاجة من النوع هذا
ثالثا، صحيح توزيع نعوت الوطنية مش ممكن إستسهالو... أما يظهرلي الكاتب لهنا يحكي على حاجات واضحة ما تحتملش التأويل... يعني فمة حاجة بسيطة: دولة وطنية و احتلال.. مع أو ضد... على خاطر إذا كان الواحد بش يقول ما يجيش واحد عميل عيني عينك متاع احتلال نسميوه عميل يولي برشة قيم بديهية نتخلاو عليها... بش تحس الموضوع (إذا كان ما تحسش بيه في بلايص أخرى من العالم) أكثر حط نفسك في تونس وقت إحتلال فرنسا... في النهاية فمة حاجة إسمها وطني و حاجة إسمها عميل... صحيح مش باهي توزيعها كيف جات جات... أما فمة... نفي التفريق هذاية مش في مصلحة حتى حد بما في ذلك بالنسبة لينا كتوانسة إلي نتسماو مازلنا كيف خذيناه الاستقلال و كون متأكد إلي ما فمة حتى ضامن نهائي إلي ما نرجعوش لتالي...
المقال الثالث هو دعوة للقوميين و الاسلاميين أنهم يتبناو المنظومة الليبرالية (كيف ما صار في الدول الغربية لأانو في النهاية هومة السالاميين متاعهم و القوميين متاعهم تبناو الليبارلية) بش هومة يقدمو و الليبرالية تقدم القدام... دعوة لأنو تتم مراجعة التوصيفات السلبية لليبرالية على لأأساس أنها بالعكس هي رديف طبيعي للدفاع عن الدولة الوطنية... إلخ
نتفق معاك أنّهم الإسلاميين والقوميين فكّوا يدين الحزّازة فيما يتعلّق بالقضايا الوطنيّة، ويمكن هاذاكة علاش القضايا الوطنيّة بصفة عامّة سعدها تكبّ.
هذا ما يمنعش أنّي نعترض على تبسيط مفهوم الوطنيّة إلّي هو حبّ الوطن والشعور بالإنتماء والولاء ليه وخدمة مصالحه. صحيح فمّا حالات بديهيّة كيما قلت إنتي ولكن فمّا برشة حالات يكون فيها إختلاف حول مصلحة الوطن، ووقتها النزعات الفاشيّة متاع البعض تخلّيهم يحبّوا يفرضوا فهمهم للوطنيّة ويولّي أيّ واحد يحمل رؤية مختلفة لمصلحة الوطن عرضة للتخوين والوصف بالعمالة.
على كلّ حال نستبعد شخصيّا أن يكون القوميون العرب قادرين على تقبّل الليبراليّة كفكر وممارسة، وحتى الإسلاميّين زادة يا ذنوبي
إرسال تعليق