هذاية خبر قريتو قبيلة شوية في جريدة الشرق الأوسط... خلي لومور تكون واضحة من الاول: المشكل لهنا مش في دفن المسلمين مع المسلمين و المسيحيين مع المسيحيين... المقابر المرتبطة بمجموعات دينية محددة حاجة عادية حتى في دول علمانية... المشكل لهنا في حاجة أخرى و إلي هو الجهل: كونو المرا هذية عندها لقب "أجنبي" (على الأرجح فرنساوي بما أنو بوها و أمها فرنسيس) في الوقت إلي إسمها "آسيا" ما هوش سبب بش المسؤول البلدي في بلدية صفاقس المعني بالموضوع يخمن هكاكة من راسو إلي هي مسيحية خاصة أنو زوجها و عايلتها توانسة مقيمين في مدينة صفاقس توة سنين ربي... طبعا توة فوق هذا فمة وثائق و شهود من جيران المتوفية يأكدو إنتماءها الديني...
اللقب هو بالأساس نسبة دموية مش عقائدية بعكس الإسم إلي عندو بشكل أو بآخر إحالات دينية أو ثقافية في أقل الأحوال... و في التاريخ الإسلامي خاصة في القرون لولة بما في ذلك في شمال إفريقيا (كيفما هو واضح من كتب التراجم) كانت ظاهرة إزدواجية النسب العائلي إلي عندو أصول مسيحية مع أسماء تحيل على الإنتماء الديني الإسلامي الجديد حاجة عادية جدا... في الأوساط البربرية الظاهرة هذية بارزة... و مثلا فمة عدد من علماء الإباضية (إلي متواجدين بقوة في الوسط البربري) إلي يحملو إزدواجية الأسماء هذية...
أرجو أن يتم حكم عاجل جدا من القضاء التونسي بش ترتاح المرا في قبرها مع بقية المسلمين... و بالمناسبة إنشالله يتم إعادة تثقيف و رسكلة مسؤولين بلديين من النوع هذا
اللقب هو بالأساس نسبة دموية مش عقائدية بعكس الإسم إلي عندو بشكل أو بآخر إحالات دينية أو ثقافية في أقل الأحوال... و في التاريخ الإسلامي خاصة في القرون لولة بما في ذلك في شمال إفريقيا (كيفما هو واضح من كتب التراجم) كانت ظاهرة إزدواجية النسب العائلي إلي عندو أصول مسيحية مع أسماء تحيل على الإنتماء الديني الإسلامي الجديد حاجة عادية جدا... في الأوساط البربرية الظاهرة هذية بارزة... و مثلا فمة عدد من علماء الإباضية (إلي متواجدين بقوة في الوسط البربري) إلي يحملو إزدواجية الأسماء هذية...
أرجو أن يتم حكم عاجل جدا من القضاء التونسي بش ترتاح المرا في قبرها مع بقية المسلمين... و بالمناسبة إنشالله يتم إعادة تثقيف و رسكلة مسؤولين بلديين من النوع هذا
هاذاكا اسمو التّخلّف يا طارق.
توّا آش مدخّلو هو؟
ياخي كيف باش تتدفن هي غادي باش تتلوّث الجبّانة و الاّ باش تطير منها البركة؟ ..... شيء يبهّت
هاذايا دليل آخر الّي الامور في تونس ماشية و تتدهور و توخّر في جرّة هاك الزّنوس الملتحين المكشّطين الّي ولاّو يحكمو في البلاد بطريقة غير مباشرة (و هاي قريب تولّي مباشرة)
في بالك يا طارق الّي تونس هي الدّولة الوحيدة في افريقيا و العالم العربي الّي كان فيها جبّانة يتدفنو فيها المسلمين و المسيحيّين و اليهود مع بعضهم؟ جنبا الى جنب؟ و في بلاصة باش نستحفظو على ها الثّروة الثّقافيّة العظيمة الّي عندنا و نستغلّوها و نبنيو عليها قيم ماهي قيم، آش جات عملت بلديّة حلق الواد؟؟؟؟ دخّلت فيها التّراكس، مسحتها الكلّ، .... و ردّتها منتزه!!!!!!!
أهيكا توّا حالها يسخّف، النّهار الكلّ صوت فاطمة بوساحة يشرقع و الزّبراطة يسكرو فيها و نهار نهارين طايحة فيها روح.
حاسيلو شيء يركّب السّكر
خسارة و برّا...... و الله يرحمك يا بورقيبة
هذا دليل آخر ان الموظف يتمتع بكل مواصفات الجهل أي انه جاهل و يجهل انه جاهل...ثم انو ثمة مسالة كبيرة ياخي كي ندفنو واحد اسمو موش عربي مع جماعة عرب موتى باش يقومو في الليل يتعاركو من القبورات..حسب ما فهمت من المسؤول البلدي انو الموتى شكولو و هذا علاش خذى بخاطرهم...كيما قال ولد بيرصاالبلاد ماشية لتالي و ليس لقدّام...
ولد بير سا و الحلاج... كيفما قلت من الاول هذية مش وضعية خاصة بتونس و إلا بدول إسلامية أو دول تعلن في دستورها خلفية دينية... لا بكل بساطة موضوع تخصص مقابر بمجموعات دينية معينة هي وضعية موجودة في كل أنحاء العالم مش كان في تونس بما في ذلك دول "متقدمة" و "علمانية"... مش هذا الموضوع... الموضوع هو جهل بوضعية إسلامية بديهية و قديمة و إلا هي أنو اللقب غير العربي او "الأعجمي" ما يعنيش حتى شي من الناحية الدينية البحتة... الجهل هذاية ما عندوش علاقة ب"المد الديني" بالعكس هو يعبر على جهل ديني... من جهةأخرى نعرفو إلي موضوع تخصص المقابر دينيا هي مش حالة عادية فحسب بل انها ارتبطت رمزيا و تاريخيا في بلادنا باستيقاظ الهوية الوطنية كيما هو واضح في أحداث الجلاز... يعني المسألة مش مجرد تقاليد و موتى مش مهم وين يدفنو... و هذاكة علاش ربما فمة تشدد نوعا ما في الموضوع...
أنا يظهرلي كل حاجة في بلاصتها... يلزم التحلي بالدقة عند التعليق في مواضيع من النوع هذا..
على كل الله يرحمها
Bonjour merci de faire un petit résumé de l'histoire surtout pour ceux qui vivent en dehors de la Tunisie. D'après les commentaires j'ai compris un peu l'hstoire tout ce que je peux dire c'est à quelle point nous sommes devenus intolérants.
إرسال تعليق