السلفية في شكلها الوهابي فيها صراع داخلي... ربما صراعات مش صراع واحد.. التصور الأكثر إختصار للصراعات هذية يقسمها لزوز أقسام... "السلفية العلمية" و "السلفية الجهاد.ية"... الفرق الأساسي بيناتهم هو أنو لولة تعتبر الدفاع عن "ولي الأمر" بمثابة "الواجب الشرعي"... و الثانية تشرع "تكفير ولي الأمر" و بالتالي ضرورة "الجهاد" ضدو.... لكن في الحالتين فإنو السلفية الوهابية تشترك في فكرة أساسية و هي فكرة مبثوثة في الخطاب الديني متاعها بغض النظر عن أي خلافات داخلها... الفكرة الأساسية هذية هي أنو "الديمقراطية" لأنها تقرر "حاكمية الشعب" فإنها تقوض و تعطل حسب راي الجماعة هذومة مبدأ "حاكمية الشريعة" (طبعا مش مهم بالنسبة للطريقة الميكانيكية و الطفولية هذية في التأويل الديني إذا كان الشعب المعني بالـ"حاكمية" هو في الأساس "شعب مسلم").... و على الأساس هذاية فإنو بالرغم أنو الزوز أطراف متاع الوهابية ينجمو يكونو في صراع مسلح إلا أنهم يدافعو على نفس النظام السياسي... مثلا: في مصر ليامات لخرة فمة حاجة إسمها "جماعة أنصار السنة" في محافظة دمنهور (!!) الزعيم متاعها و من من دون مقدمات أعلن في فتوى أنو "من حق جمال مبارك وراثة الحكم"... و هو الموضوع إلي أدى لبرشة تعليق (
هنا) حتى من الناس المؤيدة لجمال مبارك
الفكرة هذية منبنية على نفس "الحجة الشرعية" إلي تستند عليها "القاعدة" في تبرير "إمارة" واحد يطلقو عليه "البغدادي" للدولة الوهمية إلي أعلنوها في العراق... و هي أنو "أهلية الحاكم" ما تتأسسش على مدى انسجامها مع "حق الشعب في تقرير هوية الحاكم" و لكن تتأسس على مدى إنسجامها مع "القواعد الشرعية" إلي حسب رايهم تتضمن "حق الوراثة" و "الأصل القرشي" متاع "أمير المؤمنين"... إلخ
لهنا يلزم الواحد ينوه بالكتابات متاع مفكرين من داخل المنظومة الإسلامية و حتى شيوخ إلي قامو بالدفاع على الديمقراطية... و إلي قدمو تأويلات فقهية ضمن منهج "فقه المقاصد" ترفض التناقض بين "حاكمية الشعب" و "حاكمية الشريعة"... بالمناسبة هذومة يتعرضو لهجوم مشترك من قبل السلفية الوهابية بجميع فروعها... و يسمويهم "المتعصرنين" (!).. يعني إلي يعيش عصرو يستحق السبان بالنسبة للجميعة هذومة
حاجة أخيرة: إلي ينظرو خاصة من مواقع "حقوقية" في اتجاه أنو "الجماعات الجهادية" ناتجة بشكل مباشر و ميكانيكي على "غياب الديمقراطية" يلزم يعدلو من أطروحاتهم... لأنو النوعية هذية بالعكس... هي ضد الديمقراطية أصلا و هذاكة سبب من أسباب تكفيرها للحكام... لأنو يعتبروهم "كفرو" بمجرد إقرارهم مبدأ الديمقراطية حتى شكليا في الدساتير و القوانين...
المشكل لكبير عندي ولّي إنحب نلقالو جواب مقنع هو الجماعة إلّي ما تؤمنش بالديمقراطية ..يا لندرا إنخليوهم يتمتعو بيها وإلّا لا؟؟ كيفاش واحد ما يعطيكش حقّك في حتي شيء و يطلب منك باش إطبق معاه الديمقراطية و أوّل ما يتمكّن يبدا إحارب فيك؟
ردحذفهناني... يظهرلي يلزم التفريق و الدقة لهنا... النوعية هذية ماعمرها ماطالبك بالديمقراطية... و بالتالي مافماش أصلا معضلة متاع تعطيه و إلا لا...
ردحذفلللأسف تقوم هذه المجموعات السبفية هنا في أوروبا باستغلال أجواء حرية التبير لتنشر فكرها الظلامي في أوساط المسلمين و غير المسلمين, و الغريب أن كثيرا من غير المسلمين ينجذب إلى هذا الطرح و يدخلون في هذه المموعات, في ألمانيا نم كشف خلية إرهابية حضرت كمية كبيرة من المتفجرات لضرب أهداف حيوية ف البلاد, الغريب في الأمر أن كل أعضاء هذه الخلية هم من الألمان الذين دخلوا الاسلام حديثا
ردحذف